- This topic has 2 replies, 1 voice, and was last updated 5 months ago by .
-
Topic
-
أعوذ بالله من الشيطان الرجيمبسم الله الرحمن الرحيموالصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعينمحمد وآله الطيبين الطاهرينرب اشرح لي صدريوضع عنّي وزري الذي أنقض ظهريوأرفع لي ذكريواجعل لي من بعد العسر يسراواجعل لي من بعد العسر يسراالسلام عليكم إخوتي وأخواتي المتنافسين والمتنافسات الكرام ورحمة الله وبركاتهعنوان مقالنا لهذا اليوم سيكونما هي علاقة عمليات الإستفزاز والجلب والمشاركة والوعود الغرورا بعملية المنافسةلهذا سنعود للآية الكريمة التي وصفت لنا البرنامج الرباني الذي وضعه رب العالمين لإبليس ورجله وخيله والشيطانوهي هذه الاية الكريمةقَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُورًاوَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَوَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَوَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِوَعِدْهُمْوَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًاطبعا كالعادة سنحاول أن نفهم هذه الأية الكريمة بطريقة جديدة تتناسب مع مضامين سورة ليلة القدر المباركة التي قال الامام أن فضل من يسلم بمضامين سورة ليلة القدر ومجمل تفسيرها على من لا يفعل ذلك هو كفضل الانسان على الحيوانوكذلك سنحاول أن نفهمها أيضا ضمن حدود او ضمن نطاق تأكيداتهم الدائمة سلام الله عليهم اجمعين أن من سيعرفون كيف يتم الخلق لن يلوم أحدهم بعد ذلك أي أحداوبالتالي سنحاول اليوم ان نفهم معاني مفردات هذه الاية الكريمة بحيث أننا لن نلوم بعدها أي أحد على الإطلاقبل وحتى نفسي كذلك لا أريد أن ألومها بعد ذلككما قلنا مرارا وتكرارا أن هذه الحياة تجمعنا نحن جميعا في منافسةوعندما أقول نحن فإنني أقصد كل أفراد الفرق الاثنين والسبعين المتنافسين على القرب من رب العالمين وعلى الفوز بالنجائبهذا طبعا على افتراض أنني واحد منكمالمهم ، نحن في منافسةوالعدل يجب أن يكون من أهم شروط ومواصفات هذه المنافسةلأن مصممها هو أعدل العادلينوبالتالي فإن عدله يجب أن يكون الحاكم على كل القوانين التي سيسنها وعلى اساسها ستقوم وتجري هذه المنافسةوبالتأكيد ستطبق هذه القوانين على كل المتنافسين بدون أية استثناءات أو محسوبياتلكن قبل أن نذهب لتفكيك مفردات هذه الاية الكريمة سنمر مرورا سريعا على نظام الكرات لنرى علاقته بالمنافسةفواحد من أهم شروط المنافسة العادلة هو أن الوقت الذي سيناله جميع المتنافسين ليحاول كل واحد منهم أن يصل به لنقطة الفوز يجب أن يكون وقت متساوي تماما ولجميع المتنافسينيعني لا يقسم لأحدهم في فترة معينة 200 سنة يحاول بها الفوز وبالمقابل يقسم للثاني بنفس الحقبة 100 سنة فقطفكل المتنافسين وبدون استثناء يجب أن ينالوا خلال سعيهم للفوزعلى نفس الفرصة الزمنيةوالامام الصادق عليه السلام في كتاب الهفت الشريف يبين لنا أزمنة الكرات متساوية للجميع لدرجة الدقيقة والثانية الواحدة أيضاوأن هذا القانون ساري على جميع المتنافسين وبدون استثناءفكل كرتين مدتهما 100 سنة وما نقص للمتنافس من الكرة الاولى يزاد له على زمن الثانيةيعني من يموت في الكرة الأولى وهو بعمر 15 سنة ففي الكرة الثانية سيموت في عمر الخامسة والثمانونومن مات بالاولى والثانية بعمر 15 و 20 فستضاف65 سنة للكرة الثالثة فيموت بعمر 115 سنةوهكذا وبنفس الطريقةفجميع المتنافسين سينالون نفس الفرصة ونفس الوقتفي محاولة الفوز بهذه المنافسة من بداية فترتها الأولى حتى نهايتها وبداية الآخرةوكذلك على نفس الفترة الزمنية من بداية فترتها الآخرة وحتى نهايتها.الآن لنفهم الكلام السابقسنفترض كما ورد عن الامام الصادق عليه السلام في الهفت الشريفأن مدّة الكرة للجميع هي دائما خمسين سنة فقطوحينها فإن عدّاد وقت المنافسة لكل متنافس سيبدء بالعمل منذ لحظة ولادته في أول كرة ليتوقف في نهاية أخر كرة له تمامايعني عندما سيلفظ المتنافس آخر أنفاسه ويُعلن موته في كل كرة فأن عقرب الثواني في عدّاد الوقت الخاص به سيتوقف من تلك اللحظة عن الحركة تماماولن يبدء بالحركة مرة أخرى إلا مع بداية الكرة التاليةوسيتوقف أيضا مع نهايتها ليبدء بالحركة من جديد مع بداية الكرة التاليةوهكذا حتى نهاية آخر كرة سيكرهاوحينها فإن جميع المتنافسين الآخرين سيتساوون معه بعدد الكرات التي كروهاوكذلك فأنهم سيتساوون معه أيضا بعدد الساعات والدقائق والثواني التي نزلوا بها في ساحة المنافسة خلال كل الكراتطبعا لا بد أن يكون قانون العقاب والثواب المطبق بهذه المنافسة على جميع المتنافسينهو قانون واحد بدون استثناء بين من سينزل منهم بصورة رجل أو صورة امرأةوالقانون هو بالفعل قانون وحد وكلنا نعرفه ، وهو:إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَفالقانون هو قانون واحد ويطبق على الجميعويبقى ميزان الأعمال ونقول كذلك أنه لا يوجد سوى ميزان واحد للأعمالوهو نفسه ميزان الأعمال للجميعوهو القاضي بالعدلي بين جميع أفراد هذه الامة المتنافسة الواحدةوهو أحد أبوى جميع أفراد هذه الأمة المتنافسة الواحدةوالتي ستنقسم في نهاية الفترة الاولى من المنافسة لثلاث وسبعين فرقةفرقة واحدة منها هي الفائزةو72 فرقة ستخسر جميعهاوحديث الفرقة الناجية ودستور المتنافسين يقول لنا أمير المؤمنين به أن حتى الخاسرين لا بأس عليهم في النهايةوانهم عند نهاية المنافسة سيشعرون أنهم لم يلبثوا في هذه المنافسة من بدايتها لنهايتها الا ساعة من نهاريعني الجميع سيستيقظون عند نهاية المنافسة من نومتهم التي كانوا غاطّين بها ويتشاركون بها حلم واحد طويله هو هذه الحياةوحينها فإنهم سينسون جميع الألام والمشاكل والمصاعب التي واجههوها في أيام كراتهم جميعها ،بل وسينسون حتى الأفراح والأيام الملاح التي عاشوها واختبروا مشاعرهاوحتى ان تذكروا ظروف كراتهم ومشاعرها بجميع تفاصيلهافإنهم سيتذكرونها بشكل إجمالي لا فرح ولا ألم بهتماما كما أننا نتذكر تفاصيل أحداث جميع الأحلام التي كنا ولا نزال نحلمها كل يوم بشكل إجماليوالتي لكي لا ننساها تماما مهما كانت تفاصيلها قاسية ومرعبة ومؤلمة فإننا أحيانا كثيرة نبادر فورا وبمجرد أن نستيقظ من النوم عند انقضاء الحلم الى كتابة جميع تفاصيلها.ساعة من نهار ،، هذا هو ما سنشعر به حينهافَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِوَلا تَسْتَعْجِل لَّهُمْكَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَلَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ سَاعَةً مِّن نَّهَارٍبَلاغٌفَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَفكل هذه الحياة من بدايتها لنهايتها سنقول عنها من مستوى وعينا حين نصحوا من نومتنا انها كانت مجرد ساعة من نهارأمّا كلمة الْفَاسِقُونَ ففي روايات أهل البيت عليهم السلام تعني الشّاكّونفَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ تعني أنه فقط الذين سيشكّكون كثيرا بالمعاني والعلوم الربانية هم من سيُهْلَكُونلأنهم لم يصلوا لخط نهاية المنافسة من قبل أن يدركهم الموت وهو الذي قلنا عنه انه كجرس إنتهاء الحصةالآن وبعد أن بينا بشكل إجمالي لإثنين من أهم ظروف وشروط المسابقة وهما العدل بين المتنافسين في1- الزمان2- وفي ميزان الأعمالبعد أن بيّنا ذلك سنبدء تدريجيا بالرجوع لموضوع عنوان حديثنا لهذا اليوموهوما هي علاقة عمليات الإستفزاز والجلب والمشاركة والوعود الغرورا بعملية المنافسةلكن في طريقنا نحو ذلك سنقول للمتنافسين والمتنافسات شيئا نتمنى أن يستفيدوا منه بشكل جيدوهو أنعدتك وعتادك أيها المتنافس في هذه المنافسة هما نيتك والزمانفإن لم تستطع خلال أيام وساعات كرات المنافسةأن توجه نيتك الوجهة الصحيحةوكذلك لم تنتبه لعامل الوقت بشكل صحيحفإنك حين سيدركك الموت ((جرس الساعة لنهاية الكرة))ستجد أنك قد ضيعت وقتك وجهدك في أشياء فرعية كثيرة جداأغلبها لا علاقة له أبدا بالمنافسةولا يؤدي أبدا للفوز بالمنافسةولا يعين على الفوز للمنافسةرغم أنك كنت في غاية النشاط في عباداتك وتعاملاتك مع الناس من حولكفخط النهاية او نقطة الفوز التي يجب أن تركز كل جهدك للوصول إليها خلال مدة كل كرة ستكرها هي نفسها نفس خط البداية او نقطة البداية التي بدأنا جميعا منها هذه المنافسةونقطة البداية لهذه المنافسة هي النقطة التي أعطينا بها العهدوَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَوسنعيد هنا إدراج هذه الآية الكريمة مرة أخرى لكن مع بعض التفكيك والتوضيح وذلك لأهميتها الكبيرةوعند تفكيك هذه الآية سنجد أن بها أربعة أطرافوَإِذْ أَخَذَ1- رَبُّكَمِن2- بَنِي آدَمَ3- آدَمَ (((وآدم في هذا الموضع هو آدم الأول والذي هو مصدر الكل وأب الكل،، وهو الإسم المكنون))و ((رَبُّكَ)) في هذا الموضع المقصود به هو ((رَبُّكَ يا محمد))وهو الصورة الأنزعية للإسم المكنون أو الصورة الأنزعية للمعنىمِن ظُهُورِهِمْ (((وظهورهم راجعة لبني آدم، أي راجعة لمحمد ، أي راجعة للأئمة الإثي عشر،، فهم كلهم محمد أولهم وأوسطهم وآخرهم،، فبني آدم هم الأئمة الإثني عشر وهم كلهم محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين4- ذُرِّيَّتَهُمْ ((المقصودين بالذرية هنا هم كل المتنافسين وكلهم من ذرية الأئمة))وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ (( يعني رب محمد الصورة الأنزعية أشهد ذريته كمفرد وذريتهم كجمع على أنفسهم))قَالُواْ بَلَى ((يعني ذرية محمد او ذريّة الأئمة قالوا بلى))شَهِدْنَا ((يعني بني آدم أو الأئمة الإثني عشر سيشهدون على ذريتهم))أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ.وهذه هي نفسها نقطة نهاية المنافسةشَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَففي بدايتها أعطينا العهد لربنا ورب أبائنا الذين نحن ذريتهموفي نهايتها سيسألنا ربنا عن العهدوبنيه الأئمة الذين هم أباؤنا ونحن ذرياتهمسيشهدون علينا بأننا أعطينا العهدفنقطة البداية لهذه المنافسة هي التي أعطينا العهد بها لربناونقطة النهاية بها هي التي سيسألنا بها عن هذا العهدهل تذكرنا العهد وتفاصيله كما تعهّدنا بذلكأم أننا غفلنا عنه ونسيناهوانصرفنا نلف وندور ونستمتع في هذه الدنيا الحلموخضنا بها مع الخائضينوبالتأكيد أنه عندما سيسألنا ربنا عن العهد فهو لن يسألنا عن شيء لا نعرفهبل سيسألنا عن شيء نحن كنا من البداية نعرفه جيدا وعلمنا به كان واضح لنا ومنذ البداية كامل الإيضاحفهو من علمنا هذا العلم ولم يترك لنا فرصة ان تطيّعهفأودع كل ذلك العلم فيناوجعل لنا في بواطننا من له القدرة على تذكيرنا بذلك العلم وبكل تفاصيلهوكل ما هو مطلوب منّا في هذه المنافسة هو أن نتذكر ذلك العهد ونتذكر ذلك العلم الذي اوضحه وعلمه لنا واودعه فينافهو لا يريد منا أن نكتشف ما لا نعرفهأو أن نخترع ما لا وجود لهأو حمّلنا ما لا طاقة لنا بهبل فقط أن نتذكّر لما علّمه لنا ولما أودعه فيناطبعا لا أقول هنا أن هذه العملية سهلةلكن لو ركزت على الهدف الحقيقي الذي يجب أن تسعى له خلال رحلتك فبالتأكيد ستكون رحلتك سريعة وقصيرةلكن مع انعدام التركيز على الهدف ولعدم معرفتك له او حتى من وجوده من الأساس فسيصبح تكرر وتتابع الكرات الخاسرة مجرد تحصيل حاصلالأمر يشبه ان يكون عندك طفل قليل التركيز وكثير النسيانوكل يوم تعطيه فلوس من الصبح وتقول له اذهب للخباز وجـيـبـلـنـا عشر خبزات لطعام الغداءوهو كل يوم من اول ما يطلع من باب البيت ينسى الخبز والغداء ويبدء يتحرك حسب خطة عشوائية لا هدف حقيقي لها يضع خطواتها حسب ما تجود به الظروف عليهوآخر النهار انت تذهب للبحث عنه وتلاكيه يا كاعد في الخرابة يبني قصور من تنك لو على البحر يبنيها من الرمالوبدورك تاخذه من ايده وترجعه البيت وتسبّحه وتلبسه هدوم جديدة وتوكله احلى اكل وتنومه في احلى فراشوثاني يوم هم تعطيه فلوس الخبز وتوصيه يجيبه قبل موعد الغداء وانت شبه متأكد أنه راح يفلتها ويتيه مثل كل يوملكنك ومن موقع المسؤولية الابوية وحبك المطلق لهفإنك دائما وأبد ما تعطيه الفرص المتعاقبة والجديدة في كل يومعلى أمل من أنه في يوم ما سينتبه وسيبدء بالتركيز وينجح بالمهمةطبعا هذا المثل يمكن مناقشته لكنه يفيد فقط لتقريب الصورة من جهة معينةويمكن تشبيه الأمر أيضا بالسباق المعروف بين السلحفاة والأرنب وكيف أن السلحفاة تمشي ببطء شديد لكن ايضا بتركيز شديد على الهدف فتفوز بالسباق في نهاية الأمربينما الارنب السريع جدا والمغرور بسرعته وقدرته لا يملك التركيز المطلوب على الهدف للفوز بالسباق فتراه يقضي وقته يتحرك يمينا وشمالا قافزا في كل اتجاه ما عدى الاتجاه الصحيح وفي النهاية يخسر السباقوهكذا نفس الأمر ينطبق على أغلب المتنافسين في مسابقة الحياة هذهفتراهم منشغلين بأمور لا علاقة لها بالهدف من هذه المنافسة ولا تؤدّي بأي حال من الاحوال للفوز بهاوتسرق منهم الوقت المخصص لهم للسعي بالفوز بهذه المنافسةهنا سنقول بشكل أجمالي ونتبعه بعد ذلك بالتفصيل أن عمليات الإستفزاز والجلب والمشاركة الابليسية والوعود الشيطانية الغرورامهمتها الأساسية هي أن تجعلك كالارنب تملئك غرورا وتشوش عليك تفكيرك وتجعلك تقفز هنا وهناك على غير هدىوبالتالي سيسرقون منك الوقت المخصص للسعي للفوزوسيشتتون جهدك في كل كرة جديدة بكل اتجاه ما عدى الاتجاه الصحيحنعيد ادراج هذه الاية الكريمة مرة أخرى للتبرك بها ولتكون قريبة منّا ونحن نحاول أن نفككها ونفهمها
Viewing 2 replies - 1 through 2 (of 2 total)
Viewing 2 replies - 1 through 2 (of 2 total)
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.