*228* رواية في فضل علي عليه السلام

  • Creator
    Topic
  • #2886
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 858
    الحديث السادس و الأربعون [1]
    أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ‏ قُلْتُ لِأَبِي ذَرٍّ حَدِّثْنِي رَحِمَكَ اللَّهُ بِأَعْجَبِ مَا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص يَقُولُ‏ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع
    قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ إِنَّ حَوْلَ الْعَرْشِ لَتِسْعِينَ [أَلْفَ‏] مَلَكٍ لَيْسَ لَهُمْ تَسْبِيحٌ وَ لَا عِبَادَةٌ إِلَّا الطَّاعَةُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ الْبَرَاءَةُ مِنْ أَعْدَائِهِ‏ وَ الِاسْتِغْفَارُ لِشِيعَتِهِ
    قُلْتُ: فَغَيْرَ هَذَا رَحِمَكَ اللَّهُ
    قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ خَصَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ بِطَاعَةِ عَلِيٍّ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِهِ وَ الِاسْتِغْفَارِ لِشِيعَتِهِ‏]
    قُلْتُ: فَغَيْرَ هَذَا رَحِمَكَ اللَّهُ
    قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ: لَمْ يَزَلِ اللَّهُ يَحْتَجُّ بِعَلِيٍّ فِي كُلِّ أُمَّةٍ فِيهَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ
    وَ أَشَدُّهُمْ مَعْرِفَةً لِعَلِيٍّ أَعْظَمُهُمْ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ
    قُلْتُ: فَغَيْرَ هَذَا رَحِمَكَ اللَّهُ
    قَالَ: نَعَمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ:
    لَوْ لَا أَنَا وَ عَلِيٌّ مَا عُرِفَ اللَّهُ
    وَ لَوْ لَا أَنَا وَ عَلِيٌّ مَا عُبِدَ اللَّهُ
    وَ لَوْ لَا أَنَا وَ عَلِيٌّ مَا
    كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 859
    كَانَ ثَوَابٌ وَ لَا عِقَابٌ
    وَ لَا يَسْتُرُ عَلِيّاً عَنِ اللَّهِ سِتْرٌ
    وَ لَا يَحْجُبُهُ عَنِ اللَّهِ حِجَابٌ
    وَ هُوَ السِّتْرُ وَ الْحِجَابُ فِيمَا بَيْنَ اللَّهِ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ
    قَالَ سُلَيْمٌ: ثُمَّ سَأَلْتُ الْمِقْدَادَ فَقُلْتُ: حَدِّثْنِي رَحِمَكَ اللَّهُ بِأَفْضَلِ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص يَقُولُ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
    قَال:َ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ تَوَحَّدَ بِمُلْكِهِ فَعَرَّفَ أَنْوَارَهُ نَفْسَهُ‏
    ثُمَّ فَوَّضَ‏ إِلَيْهِمْ أَمْرَهُ وَ أَبَاحَهُمْ جَنَّتَهُ
    فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُطَهِّرَ قَلْبَهُ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ عَرَّفَهُ وَلَايَةَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
    وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَطْمَسَ عَلَى قَلْبِهِ أَمْسَكَ عَنْهُ مَعْرِفَةَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
    وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ
    مَا اسْتَوْجَبَ آدَمُ أَنْ يَخْلُقَهُ اللَّهُ وَ يَنْفُخَ‏ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ‏
    وَ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِ وَ يَرُدَّهُ إِلَى جَنَّتِهِ إِلَّا بِنُبُوَّتِي وَ الْوَلَايَةِ لِعَلِيٍّ بَعْدِي
    وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أُرِيَ إِبْرَاهِيمُ‏ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‏
    وَ لَا اتَّخَذَهُ خَلِيلًا إِلَّا بِنُبُوَّتِي وَ الْإِقْرَارِ لِعَلِيٍّ بَعْدِي
    وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى‏ تَكْلِيماً
    وَ لَا أَقَامَ عِيسَى‏ آيَةً لِلْعالَمِينَ‏ إِلَّا بِنُبُوَّتِي وَ مَعْرِفَةِ عَلِيٍّ بَعْدِي
    وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا تَنَبَّأَ نَبِيٌّ قَطُّ إِلَّا بِمَعْرِفَتِهِ‏ وَ الْإِقْرَارِ لَنَا بِالْوَلَايَةِ
    وَ لَا اسْتَأْهَلَ خَلْقٌ مِنَ اللَّهِ النَّظَرَ إِلَيْهِ إِلَّا بِالْعُبُودِيَّةِ لَهُ وَ الْإِقْرَارِ لِعَلِيٍّ بَعْدِي
    ثُمَّ سَكَتَ فَقُلْتُ: فَغَيْرَ هَذَا رَحِمَكَ اللَّهُ
    قَالَ نَعَمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ: عَلِيٌّ دَيَّانُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ الشَّاهِدُ عَلَيْهَا وَ الْمُتَوَلِّي لِحِسَابِهَا
    وَ هُوَ صَاحِبُ السَّنَامِ الْأَعْظَمِ وَ طَرِيقُ الْحَقِّ الْأَبْهَجِ‏ –
    [وَ] السَّبِيلُ وَ صِرَاطُ اللَّهِ الْمُسْتَقِيمُ
    بِهِ يُهْتَدَى‏ بَعْدِي مِنَ الضَّلَالَةِ وَ يُبْصَرُ بِهِ مِن‏ الْعَمَى
    كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 860
    بِهِ يَنْجُو النَّاجُونَ وَ يُجَارُ مِنَ الْمَوْتِ وَ يُؤْمَنُ مِنَ الْخَوْفِ
    وَ يُمْحَى بِهِ السَّيِّئَاتُ وَ يُدْفَعُ الضَّيْمُ وَ يُنْزَلُ الرَّحْمَةُ
    وَ هُوَ عَيْنُ اللَّهِ النَّاظِرَةُ وَ أُذُنُهُ السَّامِعَةُ وَ لِسَانُهُ النَّاطِقُ‏ فِي خَلْقِهِ
    وَ يَدُهُ الْمَبْسُوطَةُ عَلَى عِبَادِهِ بِالرَّحْمَةِ وَ وَجْهُهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ
    وَ جَنْبُهُ الظَّاهِرُ الْيَمِينُ وَ حَبْلُهُ الْقَوِيُّ الْمَتِينُ وَ عُرْوَتُهُ الْوُثْقَى الَّتِي‏ لَا انْفِصامَ لَها
    وَ بَابُهُ الَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ وَ بَيْتُهُ الَّذِي‏ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً
    وَ عَلَمُهُ عَلَى الصِّرَاطِ فِي بَعْثِهِ
    مَنْ عَرَفَهُ نَجَا إِلَى الْجَنَّةِ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ هَوَى إِلَى النَّار
  • The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.