فَسَلامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
رب اشرح لي صدري
وضع عنّي وزري الذي أنقض ظهري
وأرفع لي ذكري
واجعل لي من بعد العسر يسرا
واجعل لي من بعد العسر يسرا
السلام عليكم إخوتي وأخواتي المتنافسين والمتنافسات الكرام ورحمة الله وبركاته
خير ما نبتدء به كلامنا في هذا اليوم هو آيات من الذكر الحكيم تنبئنا عن خلاصة الرسالات السماوية كلها وما كانت تبشر به الأمة الواحدة المتنافسة وما كانت تحذّرها منه
كما وتنبأنا كذلك عن ما كانت تدور المنافسة بين المتنافسين حوله
وعن مصير الفائزين وعن مصير الخاسرين
وما الذي به سيفوز به الفائزين
وأيضا ما الذي سيسبب خسارة الخاسرين
وهذه الآيات هي الآيات التسعة الأخيرة من سورة الواقعة المباركة
بسم الله الرحمن الرحيم
فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ () فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ
وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ () فَسَلامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ
وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ () فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ () وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ
إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ () فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ
صدق الله العلي العظيم
فهذه هي خلاصة ما ستؤول له نهاية قصة آدمنا التي نعيش جميع تفاصيلها التي نبرأها جميعا بمشيئتنا الذاتية الجزئية ضمن منافسة طويلة يخوض كل واحد من المتنافسين فيها ما يقارب الألف جولة
والتي ستنتهي بهم اخيرا لثلاثة مجاميع
1- المقربين من اليمين
2- واصحاب اليمين
3- والْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ
والمجموعة الثالثة ((الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ)) هم نفسهم بالتأكيد هم أصحاب الشمال الذين هم
فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ لّا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ
بالتأكيد قد يسأل سائل هنا وعلى الفور: بماذا كذب هؤلاء الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ؟
وجوابه من نفس سياق هذه الآيات الكريمة لا بد أن يكون هو: أنهم قد كذّبوا باليمين
فلو انهم لم يكذبوا به لفازوا كما سيفوز من سيفوز
فالتصديق باليمين والتكذيب به هما كفتي الميزان
وسبب الربح والخسارة في هذه المنافسة
أما من باقي أيات القرآن الكريم بمختلف مواضعه وسوره
فهو أنهم قد كذبوا ((بآياتنا))
ومفردة ((آياتُنا)) كما لا يخفى على المتابعين لروايات أهل البيت عليهم السلام
مؤوّلة بأمير المؤمنين عليه السلام
فاليمين أمير المؤمنين هو أيات الناطقين بالقرآن الكريم
وهو الذي من كذب أو شكّ به من المتنافسين فإنه سيكون من الخاسرين لا محالة
والناطقون بالقرآن الكريم بضمير الجمع هم بنفسهم
من سيشهدون عليهم يوم يجمعونهم إلى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ
قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ
فسيجمعونهم في هذا اليوم كما تقول الروايات في صفوف عددها 120 الف صف
لكن لماذا سيجمعونهم وبأي حق سيجمعونهم ويحاسبونهم وفوقها سيشهدون عليهم؟
ما الذي أعطاهم هذا الحق؟ ومن أعطاهم إيّاه؟
وجوابه من نفس سورة الواقعة هو:
نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ
فالناطق بلسان الجمع يقول لنا نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ
يعني لماذا لا تصدقون اننا نحن من خلقناكم
فهو يطلب منا ان نصدق أنهم هم من خلقونا
فرغم أننا جميعا نصدق ونبصم حالنا في ذلك حال جميع الناس ان الله هو من خلقنا
لكنه يقول لنا نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ
يعني واقعا نحن لا نصدق بما يطلب منا تصديقه
ونحن لا نصدق ربما لاننا لم نسمع بهذا الطرح او بهذا الامر سابقا
فمن منا يصدق أن مجموعة خالقة هي من خلقتنا؟
ومن منا كان يعرف بأمر المجموعة الخالقة التي خلقتنا وتطلب منا ان نصدق انهم هم من خلقونا؟
نعم
قد يكون هناك افراد قلائل متوزعون هنا وهناك من من يؤمنون بهذا الأمر ويتكلمون به بصمت وعلى خجل ووجل
لكنني شخصيا لم اسمع أبدا بهذا الطرح ينطرح سابقا من على المنابر بل سمعته أوّل مرة من أحد الاخوة الكرام
لكن مع ذلك
هذا هو قرآنهم
وها هم يطلبون به منا ان نصدق
أنهم هم من خلقونا
وأنهم سيجمعوننا إلى ميقات يوم معلوم وفيه سيفصلون بيننا في من فاز منا ومن خسر
ويبدو أن إبليس الذي جعل رب العالمين اللعنة عليه بمعنى أن اللعنة وظيفته
سيكون هو المسؤول عنّا
أو سيكون المسلّط علينا إلى موعد حلول ذلك اليوم الذي سيجمعوننا به
قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ
فيبدوا أن مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ الذي سيجمعوننا إليه
هو نفسه يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ الذي أنظر رب العالمين إبليس حتي موعده
وأمره بإن يسلط علينا به الشيطان
تصوروا الوضع معي
يخلقوننا نحن أبنائهم
ثم يسلطون إبليس والشيطان علينا إلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ
وبسبب اتباعنا الشيطان
فإن إبليس الذي عليه اللعنة بمعنى اللعنة وظيفته
سيكون هو السبب في لعننا من أول يوم لأول كرة لنا في هذه المنافسة
وسيبقى هو من يلعننا خلال كل كراتنا الي يوم الوقت المعلوم
يعني الى اليوم الذي سيجمعوننا فيه
ثم مع كل ذلك وبعده يقولون لنا ان الله هو ارحم الراحمين
وبالتأكيد نعم هو أرحم الراحمين وبدون شك
فكما قال امير المؤمنين عليه السلام في حديث الفرقة الناجية ودستور المتنافسين
فإن كل اتباع الشيطان من المتنافسين ستشملهم شفاعة الشافعين بالنهاية وسيدخلون جميعهم الجنة
فمن هو إبليس هذا؟
ومن هو هذا الشيطان؟
لكي تخلق المجموعة الخالقة لنفسها ملايين الأبناء
ثم بعد ذلك يسلموهم لإبليس والشيطان
من أوّل أيّام خلقهم وعلى مدى ألف كرة إلى يوم الوقت المعلوم؟
من هما؟
وما هو سرهما؟
إن سرّهما سر باتع بالتأكيد
وبالتأكيد أنه قد تم تغليفه بشكل محكم عبر الزمان والمكان
بأحجبة كثيرة محبوكة بعضها ببعض
ومبنية بعضها فوق بعض
ومقنّعة بأقنعة كثيرة
كلما رفعت قناع منها ظهر تحته قناع آخر
ولن تنكشف حقيقتهما لنا
ولن ترتفع جميع الأقنعة عن وجهيهما
إلا في يوم الجمع يوم الوقت المعلوم
نعود لحديثنا مرة أخرى
كما قلنا
أن الأمة الواحدة وتبعا لعلاقتهم باليمين ستنقسم في النهاية لثلاث مجموعات
وهم المقربين
وأصحاب اليمين
وأصحاب الشمال المكذبين الضالين
فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ () فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ
وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ () فَسَلامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ
وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ () فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ () وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ
إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ () فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ
صدق الله العلي العظيم
ومن هذه الأيات ومن أيات أخرى يتضح لنا أن المقربين من اليمين سيكون من نصيبهم ان يشهدوا كتاب الأبرار المرقوم
وأنهم سيُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ خِتَامُهُ مِسْكٌ وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ
أمّا
1- أصحاب اليمين
فسلام لهم من
2- أصحاب اليمين
فمن هم مجموعة أصحاب اليمين الثانية هؤلاء؟
الذين سلام منهم
لمجموعة أصحاب اليمين الأولى الصاعدة للتو مع اليمين؟
وجوابه هو :
أن كل أهل السماء من الملائكة
بمختلف درجاتهم ومنازلهم
وقربهم وبعدهم من اليمين
هؤلاء كلهم هم أصحاب اليمين
وعندما ستحشر إن شاء الله وفدا
راكبا على نجيبتك
مع موكب اليمين قائد الغر المحجلين الى جنات النعيم
يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا
فإن أهل السماء سيكونون بانتظارك على ابوابها
للاحتفال بقدومك وقدوم كل الفائزين معك من ثلة السابقين السابقين وثلة اصحاب اليمين
وستكون أبواب الجنة مفتّحة لكم وستدخلوها بِسَلامٍ آمِنِينَ و حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا
وسلام كل أهل الجنة لكم حينها حين سيستقبلونكم على ابوابها سيكون
سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ
أمّا إن كنت من أصحاب الشمال
الْمُكَذِّبِينَ باليمين والضَّالِّينَ عنه والشاكين به
فليس لك الا جَهَنَّمَ التي رغم أن عَذَابَهَا غَرَامًا إلّا إنها سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا
فتأكد أنك ان كنت من الْمُكَذِّبِينَ باليمين والضَّالِّينَ عنه والشاكين به فليس لك إلّا إيّاها وسَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا
فستعود لها من جديد لتكر بها الف كرة جديدة في قصة جديدة مع آدم جديد
وستنولد فيها الف ولادة جديدة
ولادة بعد ولادة
وكل ولادة جديدة منها
ستكون من بطن ام جديدة
وقبل كل ولادة جديدة تنولدها
ستكون قد تمنيت لو أنك تكون في هذه الكرة الجديدة من المؤمنين المتقين أو من المحسنين
أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
——-
فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
——
ويبدو أن المحسنين هم نفسهم السابقون السابقون المقربون
فــ المحسنين يحبهم الله وراض عنهم عليهم
لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
ورضوانه أكبر
وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
يعني لحبه لهم ورضوانه عليهم
فإنه سيقربهم منه أكثر من غيرهم وذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
أما المتقين فهم أصحاب اليمين
لكن أنت لا تشغل بالك كثيرا بهذه التفاصيل
متقين ، اصحاب اليمين ، فأي شيء يأتي من الله حيّاه الله
المهم انك تكون من الفائزين
وطريقك للفوز هو التسليم لأي خبر تسمعه عن اليمين
فكلها قليلة بحقه
وكلها إنما قيلت للمتنافسين بلسان المداراة
فما وصل للمتنافسين منهم وعن حقيقتهم صلوات الله وسلامه عليهم حتى ولو على مقدار الف معطوفة
وذلك لكي يمكنهم القبول بما يسمعونه ووصل لهم منهم عنهم وبالتالي التصديق والفوز
فمن أقصى قوة لعقله تبلغ 49 درجة
وهي أقصى قوة لعقول الناس تحت القبب
فمن هذه هي اقصى قوة لعقله
لن يستطيع أن يحتمل من صفات اليمين ما ستحتمله عقول الملائكة
التي ربما أقصى درجة لقوة عقولها فوق القبب هي 4999 درجة وربما أكثر
يعني نحن اقصى قوة لعقولنا هي 1% من اقصى قوة يمكن ان تصل لها عقول الملائكة
فلذلك فإن كل ما وصلنا تحت القبب عن اليمين رب العالمين هو أقل القليل في حقه
وإنما قيل لنا بلسان المداراة
وبما يوافق قوة عقولنا الباهتة
فإذا أردت الصعود معه فعليك بالتسليم الكامل له ولذكره
ومهما سمعت عنه من الوصف لا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ
فإنك ان مننت واستكثرت على اليمين الصورة الأنزعية للمعنى المخلوق الإسم المكنون
فإنك إنما تمنن تستكثر على المعنى القديم الذي لا تدركه العقول والأبصار
فكن من تكون
كن من الكروبيين
كن من المقربين
كن جبريل
كن ميكائيل
كن اسرافيل
كن من تكون
لكن تواضع أشد التواضع
وانحني اشد الانحناء
عندما تصل لمقامات أمير المؤمنين عليه السلام
فمهما وصلت وارتفعت وتطورت
فإنك لن تصل في قوة عقلك وعلمك لربع ربع ربع ربع ربع ربع ربع ربع ربع ربع ربع ربع ربع ربع درجة من الدرجات اللا نهائية لقوة عقل وعلم
العقل الكلي
الاسم المكنون
أمير من في السماء
وأمير من في الأرض
وكلما سلمت له أكثر كلما أحسنت أكثر
وكلما أحسنت أكثر زادوك حسنا واقتربت من فئة المحسنين أكثر
وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ
واذا أصبحت من المحسنين كنت عنده من المرضيين
وكلما زاد رضاه عنك أكثر سواء كنت في الأرض او في السماء من الملائكة فسيقربك منه أكثر
وكذلك كلما زاد احسانك أكثر سواء في الأرض او في السماء
كلما زاد رضاه عنك أكثر
وقربك منه أكثر
ورفع درجتك أكثر
.
فهذا هو حق اليمين
من حقه أن
يقرّب منه من يشاء
ويبعّد عنه من يشاء
فاليمين هو نفسه اليقين
فالدين واصل الدين هو رجل
وهو الايمان وهو اليقين
فاليقين من حقه ان يقرب منه من يشاء
وأن يبعّد عنه من يشاء
وإن كان اليقين هو رب محمد النور الأول
الذي يجب ان يسبّح اسمه العظيم
فهو بالتأكيد هو الرب العظيم
فهو اليمين وهو اليقين وهو الرب العظيم
فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ
فــــ سبحان ربي العظيم وبحمده وانت العظيم يا علي
نكتفي اليوم ومع اوّل مقالة نفتتح بها صفحة داعي اليمين
بهذه المقدمة البسيطة التي تكلمنا بها بشكل سريع عن اليمين
وأصحاب اليمين
والمقربين من اليمين
وعن الضالين الشّاكّين بمراتب اليمين
وإلى أن نلتقي بكم إن شاء الله في لقاء آخرى نتداول به سوية ذكر اليمين ومراتب اليمين ومحاسن اليمين وما أخفي عنّا عن اليمين وحقّه
نستودعكم الله العلي العظيم
هذا
وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
..
…
….
…..