*245* الروح

  • Creator
    Topic
  • #2906
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    من يريد أن يعرف مستواه في المنافسة وهي من سبعة مستويات ،، يغلق عينيه في مكان مظلم ويجلس جلسة التأمل ويحاول ان يميز اللون الذي سيظهر أمام عينيه ويقارنه مع ترتيب هذه الالوان في الصورة ليعرف اي مستوى هو فيه الآن
    عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ: أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ عَلِيّاً ع عَنِ الرُّوحِ قَالَ:
    «لَيْسَ هُوَ جَبْرَئِيلَ»
    قَالَ عَلِيٌّ ع: جَبْرَئِيلُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحُ غَيْرُ جَبْرَئِيلَ»
    وَ كَانَ الرَّجُلُ شَاكّاً فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَيْهِ فَقَالَ: لَقَدْ قُلْتُ شَيْئاً عَظِيماً وَ مَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ يَزْعُمُ أَنَّ الرُّوحَ غَيْرُ جَبْرَئِيلَ
    قَالَ عَلِيٌّ ع: «أَنْتَ ضَالٌّ تَرْوِي عَنْ أَهْلِ الضَّلَالِ يَقُولُ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ: أَتى‏ أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَ تَعالى‏ عَمَّا يُشْرِكُونَ يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى‏ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ‏ فَالرُّوحُ غَيْرُ الْمَلَائِكَةِ
    وَ قَالَ: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ‏ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ‏
    وَ قَالَ: يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا
    وَ قَالَ لآِدَمَ وَ جَبْرَئِيلَ يَوْمَئِذٍ مَعَ الْمَلَائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ‏ فَسَجَدَ جَبْرَئِيلُ مَعَ الْمَلَائِكَةِ لِلرُّوحِ
    وَ قَالَ لِمَرْيَمَ: فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا
    وَ قَالَ لِمُحَمَّدٍ ص: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى‏ قَلْبِكَ‏ ثُمَّ قَالَ‏: لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ وَ إِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ‏
    وَ الزُّبُرُ الذِّكْرُ وَ الْأَوَّلِينَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْهُمْ
    فَالرُّوحُ وَاحِدَةٌ وَ الصُّوَرُ شَتَّى
    قَالَ سَعْدٌ: فَلَمْ يَفْهَمِ الشَّاكُّ مَا قَالَهُ‏ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ:
    الرُّوحُ غَيْرُ جَبْرَئِيلَ فَسَأَلَهُ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ
    فَقَالَ: إِنِّي أَرَاكَ تَذْكُرُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَ تَنَزُّلَ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ فِيهَا
    قَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع قَدْ رَفْرَشَتْ‏ نُزُولُ الْمَلَائِكَةِ بِمِشْفَرَةٍ [عَلَى قَدَرٍ فَرَشْتُ‏]
    فَإِنْ عَمِيَ‏ عَلَيْكَ شَرْحُهُ فَسَأُعْطِيكَ ظَاهِراً مِنْهُ تَكُونُ أَعْلَمَ أَهْلِ بِلَادِكَ بِمَعْنَى لَيْلَةِ الْقَدْرِ
    لَيْلَةِ الْقَدْرِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ»
    قَالَ: قَدْ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ إِذاً بِنِعْمَةٍ
    قَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع: «إِنَّ اللَّهَ فَرْدٌ يُحِبُّ الْوَتْرَ وَ فَرْدٌ اصْطَفَى الْوَتْرَ فَأَجْرَى جَمِيعَ الْأَشْيَاءِ عَلَى سَبْعَةٍ
    فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَ‏
    وَ قَالَ: خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً
    وَ قَالَ جَهَنَّمُ‏ لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ‏
    وَ قَالَ: سَبْعَ سُنْبُلاتٍ‏ خُضْرٍ وَ أُخَرَ يابِساتٍ‏
    وَ قَالَ: سَبْعَ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ‏
    وَ قَالَ: حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ‏
    وَ قَالَ‏ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ
    فَأَبْلِغْ حَدِيثِي أَصْحَابَكَ لَعَلَّ اللَّهَ يَكُونُ قَدْ جَعَلَ فِيهِمْ نَجِيباً إِذَا هُوَ سَمِعَ حَدِيثَنَا نَفَرَ قَلْبُهُ إِلَى مَوَدَّتِنَا وَ يَعْلَمُ فَضْلَ عِلْمِنَا وَ مَا نَضْرِبُ مِنَ الْأَمْثَالِ الَّتِي لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ بِفَضْلِنَا
    قَالَ السَّائِلُ: بَيِّنْهَا فِي أَيِّ لَيْلَةٍ أَقْصِدُهَا؟
    قَالَ: «اطْلُبْهَا فِي السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ
    وَ اللَّهِ لَئِنْ عَرَفْتَ آخِرَ السَّبْعَةِ لَقَدْ عَرَفْتَ أَوَّلَهُنَّ
    وَ لَئِنْ عَرَفْتَ أَوَّلَهُنَّ لَقَدْ أَصَبْتَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ»
    قَالَ: مَا أَفْقَهَ مَا تَقُولُ
    قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ طَبَعَ عَلَى قُلُوبِ قَوْمٍ فَقَالَ:
    إِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدى‏ فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً
    فَأَمَّا إِذَا أَبَيْتَ وَ أَبَى عَلَيْكَ أَنْ تَفْهَمَ فَانْظُرْ فَإِذَا مَضَتْ لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَاطْلُبْهَا فِي أَرْبَعٍ وَ عِشْرِينَ
    وَ هِيَ لَيْلَةُ السَّابِعِ وَ مَعْرِفَةُ السَّبْعَةِ
    فَإِنَّ مَنْ فَازَ بِالسَّبْعَةِ كَمَّلَ الدِّينَ كُلَّهُ
    وَ هُنَّ الرَّحْمَةُ لِلْعِبَادِ وَ الْعَذَابُ عَلَيْهِمْ
    وَ هُمُ‏ الْأَبْوَابُ الَّتِي قَالَ تَعَالَى-: لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ‏ يَهْلِكُ عِنْدَ كُلِّ بَابٍ جُزْءٌ
    وَ عِنْدَ الْوَلَايَةِ كُلُّ بَابٍ»…….إنتهى
    لو رأيت اللون الأخضر مثلا فأنت الأن في المستوى الرابع الأخضر او تشاكرا القلب ،، وحينها ستكون جاهز في هذه اللحظة لأن يؤيدك بروح منه ،، أو بروح اليقين ،، وعلى الأغلب انه موجود معك الان وتحتاج فقط للتسليم لكي يسلك بك للاعلى
    لو ظهر لك اللون الأخضر فما فوق فحتى الأن فزت بأربعة فقط أو أكثر من السبعة ،، لكن من يفوز بالرابعة سيؤيده بروح منه او بروح اليقين فيكون فوزه بالمستويات الباقية حينها أسهل بشرط التسليم
    فاز المسلّمون
    المسلّمون هم أصحاب النجائب
  • The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.