*251* فاطمه والأظلة

  • Creator
    Topic
  • #3022
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    الإسم المكنون خلق فاطمة زهرة الحياة كمرآة ينظُر بها لنفسه،وحين نظر لها عكست له19صورة أظلّة
    13صورة نعرف من هم،فمن هم الستة الباقين؟
    …………………
    الاسم المكنون او النقطة او النور العلوي صدر منه نورا ، وهو النور المحمدي
    وبالنور المحمدي خلق النور الفاطمي وهي الدائرة وهي المرآة ، وهي النور الظلي
    ثم عاد وجعل النور الظلّي أو المرآة أظلة
    فنفس المرآة أو زهرة الحياة أو النور الظلي بعد ان خلقها من النور المحمدي جعلها أظلة
    والأظلة بالاصل هم اثني عشر نور وثالث عشرهم وسطهم كما ترى في أول رسم على يمين الرسم من الأعلى
    الدوائر الستة الباقية هي التي تنحشر بين الدوائر الستة الخارجية فيصبح المجموع 19 دائرة
    والستة غير موجودين في عالم الأمر ،، بل فقط في عالم الخلق ،، يعني في جهنم
    سَأُصْلِيهِ سَقَرَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ
    عالم الأمر عليه فقط الإثني عشر وربهم الأعلى الصورة الأنزعية للاسم المكنون او للمعنى
    في عالم الخلق هنا ، نفس الثلاثة عشر توجد لهم تجليات هنا ،، لكن يوجد معهم ستة آخرون يعملون بأمر القائم بالامر عليه السلام
    ………………….
    فاطمة هي كل هذا النظام الالهي تماما كما ان الاسم المكنون هو كل هذا النظام الإلهي وتماما كما ان النور المحمدي هو كل هذا النظام الإلهي
    في العالم الثلاثي الابعاد لا يمكنك ان تقول هذه النقطة هي فقط طول او فقط ارتفاع او فقط عمق
    كل نقطة يجب أن تتكون من ثلاث ابعاد
    وهكذا في عالم النور ،، الظاهر منه بعدين وهما الزمان والمكان
    الزمان هو النور المحمدي
    والمكان هو النور الفاطمي
    وهما الظاهران
    الوجود والموجود
    والبعد الثالث هو الباطن وهو النور العلوي
    مهما اجتهدت لن تجد فرق بين محمد وعلي وفاطمة فهم الأسماء الثلاثة
    …………………..
    ابليس واحد من الستة الباقين تحت القبب
    ولذلك هو يجري من الانسان مجرى الدم في العروق ومردته معه
    227 قَالَ الْإِمَامُ ع‏ وَ إِنَّ مِنْ مُحِبِّي مُحَمَّدٍ [وَ عَلِيٍ‏]  مَسَاكِينَ، مُوَاسَاتُهُمْ أَفْضَلُ مِنْ مُوَاسَاةِ مَسَاكِينِ الْفُقَرَاءِ،
    وَ هُمُ الَّذِينَ سَكَنَتْ‏ جَوَارِحُهُمْ، وَ ضَعُفَتْ قُوَاهُمْ عَنْ مُقَاتَلَةِ أَعْدَاءِ اللَّهِ- الَّذِينَ يُعَيِّرُونَهُمْ بِدِينِهِمْ وَ يُسَفِّهُونَ أَحْلَامَهُمْ،
    أَلَا فَمَنْ قَوَّاهُمْ بِفِقْهِهِ وَ عِلْمِهِ‏ حَتَّى أَزَالَ مَسْكَنَتَهُمْ،
    ثُمَّ سَــلَّــطَــهُــمْ عَــلَــى الْأَعْــدَاءِ الــظَّــاهِــرِيــنَ: الــنَّــوَاصِــبِ
    وَ عَــلَــى الْأَعْــدَاءِ الْــبَــاطِــنِــيــنَ: إِبْــلِــيــسَ‏ وَ مَــرَدَتِــهِ.
    حَتَّى يَهْزِمُوهُمْ عَنْ دِينِ اللَّهِ، وَ يَذُودُوهُمْ عَنْ أَوْلِيَاءِ آلِ رَسُولِ اللَّهِ ص.
    حَوَّلَ اللَّهُ تَعَالَى تِلْكَ الْمَسْكَنَةَ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ، فَأَعْجَزَهُمْ عَنْ إِضْلَالِهِمْ.
    قَضَى اللَّهُ تَعَالَى بِذَلِكَ قَضَاءً حَقّاً عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ ص‏.
Viewing 5 replies - 1 through 5 (of 5 total)
  • Author
    Replies
  • #3023
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    النقطة تحت الباء هو الاسم المكنون ، الباء هو الصورة الانزعية للأزل القديم بين الأظلة
    عموما كلهم نور واحد اولهم واوسطهم واخرهم وكلهم ، وكما قالوا لا تفرقوا بيننا فتهلكوا
    نتكلم بالتفصيل من عند انفسنا فقط لنفهم والا فلا وجود لهذا التفصيل بينهم فكلهم يتكلم أو ينطق الاسم المكنون منهم بشكل كامل ومطلق
    #3024
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    الاسم المكنون هو المعنى القديم الأزل ،، خلق من تسبيح نفسه معانيه وخلق نفسه بينهم من تسبيح نفسه
    ظهر في كل زمان ومكان باسم وصورة تناسب اهل ذلك الزمان والمكان
    كل الناس تقدسه باسمائه التي ظهر بها بينها
    وكلهم ما لم يصلوا الى انه هو المعنى القديم الأزل سيكون ظاهرهم فيه اكبر من باطنهم فيه ولذلك ستخف موازينهم
    #3025
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    الإسم المكنون خلق فاطمة زهرة الحياة كمرآة ينظُر بها لنفسه،وحين نظر لها عكست له19صورة أظلّة
    13صورة نعرف من هم،فمن هم الستة الباقين؟
    ماذا تعكس المرآة للذي ينظر لها؟
    تعكس له معانيه
    هذا عينه
    وهذا فمه
    وهذا لسانه
    وهذا اذنه
    وهذا فمه
    ضعي نفسك مكان الاسم المكنون وانظري في المرآة
    هل سترين شر وخير ونور وظلام؟
    ابدا لن ترين شيئا من ذلك
    لن ترين سوى نفسك
    سوى ذاتك
    سوى معانيك
    سوى جمالك
    #3026
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    لكل من سألني من الإخوة والأخوات الكرام من هم الستة الباقين الذين ذكرتهم في المنشور السابق
    أكتب لهم هذا الجواب :
    الجواب موجود داخل نفس المنشور
    ويحتاج فقط لمن يقرء ما بين السطور ويفهم ما يريد الكاتب ان يقول
    وهذا هو المكتوب في المنشور اعيد كتابته هنا مرة أخرى ليكون قريبا منّا:
    الإسم المكنون خلق فاطمة زهرة الحياة كمرآة ينظُر بها لنفسه
    وحين نظر لها عكست له19صورة أظلّة
    13صورة نعرف من هم
    فمن هم الستة الباقين؟
    ———
    الآن حللوا الكلام:
    ماذا ستعكس المرآة للذي ينظر لها؟
    ستعكس له معانيه فقط
    هذه عينه
    وهذا فمه
    وهذا لسانه
    وهذه اذنه
    و
    و
    لغاية 19 و
    الان كل واحد يضع نفسه مكان الاسم المكنون ولينظر في المرآة وليقل لنا
    هل سترى شر وخير ونور وظلام؟
    ابدا لن ترى شيئا من ذلك
    لن ترى سوى نفسك
    سوى ذاتك
    سوى معانيك
    سوى جمالك
    في المرآة لا يوجد معك أحد
    فقط أنت
    فلا وجود لشيطان ولا وجود لإبليس ولا وجود لإمام ولا لأئمة
    أنت فقط
    وكلهم هم معانيك أنت
    فإيليس أنت
    والشيطان أنت
    والامام أنت
    والرسول أنت
    والآئمة أنت
    والمرآة أنت
    أنت كل المعاني مجتمعة
    وانت كل معنى منها منفرد
    انت الكل والكليل
    انت الفرد والجميع
    انت المعنى والمعاني
    انت الظل والأظلة والاشباح وآدم الأول وبنيه وذريتهم
    أنت الحجاب والمحجوب
    أنت الحاجب والمحجوب
    انت الناظر والمنظور
    انت من تنظر لنفسك ونفسك من تنظر لك
    أنت وحدك لا شريك لك
    أنت المرآة
    والمرآة أنت
    أنت أنت
    وصورك أنت
    إذا أردت أن تقول وتفعل فإنك تقول وتفعل بصورك معانيك اظلتك
    وانت فقط من تشاهد نفسك وانت تفعل
    أنت أنت
    وأنت وجهك الذي تراه في المرآة
    ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرم
    من في الوسط لا يفنى أبدا
    والإثني عشر أيضا لا يفنون أبدا
    والستة كذلك لا يفنون أبدا
    ومن في وسطهم هو ثالث عشر الإثني عشر ، وهم رعاتنا الذين نفر إليهم ونحوم حولهم نحن غنمهم
    ومن في وسطهم هو أيضا سابع الستة الذئاب الذين تفرون منهم وتخافون أن يأكلوكم
    ومن في وسطهم لا اكثر ولا اقل من ذلك الا كان هو معهم اين ما كانوا
    والذي وسطهم هو نفسه نفسه عند جميع الأمم
    هو أسد الله الغالب عليّ بن أبي طالب
    ولذلك يرسمون زهرة الحياة على جبهته
    او يضعونها تحت قدميه
    فهو نفسه هو الإسم المكنون في عالم البطون
    وهو نفسه اسد الله الغالب في عالم الظهور
    فهو ملك السماء
    وهو ملك الأرض
    وهو ملك الغابات
    وهو ملك الصحاري
    وهو ملك البحار
    وهو ملك البراري
    وهو ملك النفوس
    وهو ملك الأرواح
    وهو ملك الباطن
    وهو ملك الظاهر
    اينما وليت وجهك ، فثمة هو
    واينما ولى وجهه وجهه ، فثمة وجهه
    هو الذات في الذوات
    وهو مذوت الذوات
    الذوات عرفت نفسها فعرفت مذوّتها
    المعاني عرفت نفسها فعرفت معناها
    الظلال عرفت نفسها فعرفت نورها
    اذا عرفت نفسك فسيظهر الأسد الغالب منها
    سيظهر قاهر كل الاسود منها وعليها
    سيظهر ملك غابتك منها
    وحينها ستطئطئ كل جنود نفسك له
    كل جنود عقلك وكل جنود جهلك بباطنك ستخضع له صاغرة
    تماما كما انها جميعها في عالم الظهور خاضعة له وصاغرة امامه
    #3027
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    س//
    عبدي اطعني تكن مثلي
    تقول للشيء كن فيكون؟
    ارجو التوضيح
    ………..
    الجواب :
    المعنى او الاسم المكنون لم يخلق سوى الروح التي قال امير المؤمنين عنها انها واحدة والصور شتى
    فالشيء هي الروح والاسم المكنون او المعنى هو روح هذا الشيء الواحد او روح الروح الواحدة
    وتكن مثلي تعني ينطق الاسم المكنون من على لسانك
    وتقول للشيء كن فيكون معناها:
    يقول الاسم المكنون الناطق منك للروح أو للشيء الواحد كن فتكون
    فروح الروح سينطق من على لسانك وحينها ليس للروح الا ان تنصاع لروحها الناطق من على لسانك
Viewing 5 replies - 1 through 5 (of 5 total)
  • The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.