*252* محمد وعلي واحد ام مختلفان & مناقشة أبورقية

  • Creator
    Topic
  • #3028
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    لماذا لاتقول ان محمدا هو قلب زهره الحياه وسيدها
    وهو ملك الباطن
    وملك الظاهر
    وملك ….وو
    ممكن توضيح
    اريد ان افهم لماذا تهتمون وتذكرون علي اكثر من ذكركم لمحمد
    على العلم باني اؤمن بان علي هو ولي الله من بعد محمد عليه الصلاه والسلام
    …………………………
    لا فرق بين محمد وعلي اختي الكريمة
    فمحمد من علي وعلي من محمد
    فالظاهر من الباطن والباطن من الظاهر
    فلا باطن من دون ظاهر ولا ظاهر من دون باطن
    محمد النور وعلي زيته
    وعلي الزيت ومحمد نوره
    الزيت يكاد ان يضيء ولو لم يتكلم الرسول
    والرسول اذا تكلم يضيء الزيت فيصبح نور
    لا فرق بينهما
    حين نعظم علي فاننا نعظم محمد معه
    حين نعظم الباطن فاننا نعظم ظاهره ايضا
    وحين نعظم الظاهر فاننا نعظم باطنه ايضا
    فهذا من هذا وهذا من هذا
    المشكلة اننا توجد عندنا عشرات بل ربما مات الروايات التي تقول ان الرسول امر بولاية علي
    فنحن ندعوا الى طاعة وموالاة الرسول بولاية علي
    يعني من لا يوالي علي فانه لم يطيع ولم يوالي الرسول وانه قد عصاه
    تخيلي انا ابوك واقول لك امسكي بيد عمك ولا تتركيها ابدا حتى بوجودي معكما فان فعلتي ذلك فساحبك وسيحبك عمك
    وانت كلما خرجت معهما ترفضين ان تضعي يدك بيد عمك وتانفين من ذلك وتصرين على وضعها فقط بيد ابوك رغم انه يذكرك دائما بانك يجب ان تضعي يدك في المرة المقبلة بيد عمك
    ودائما ترفضين ان تضعي يدك بيد عمك
    ابوك سيمسك يدك لانك بنته لكنه لن يحبك من كل قلبه لانك لا تحبين اخوه ولا تظهرين المودة لاخوه ولم تطيعيه كما امرك وتصرين على عدم اطاعته في كل مرة يخرج مع اخوه وانت ترافقينه
    محمد وعلي ابوا هذه الامة
    محمد نور علي
    وعلي زيت محمد
    علي الباطن ومحمد الظاهر
    بموالات علي اليمين وطاعته ترضين الشمال واليمين
    وبموالات الشمال وطاعته ترضين الاثنين اليمين والشمال
    من لا يطيع الرسول في ولاية علي فانه سوف يضيع المشيتين
    فلا من يحبه ويوالي سيحبه لانه عصاه في ولاية علي
    ولا من لا يحبه ولا يواليه سيحبه  لانه عصى نفسه الشمال
    فالشمال نفس اليمين
    واليمين روح الشمال
    ليحبك نفس اليمين يجب ان توالي روحه
    وليحبك الشمال يجب ان تطيعيه في ولاية روحه
Viewing 3 replies - 1 through 3 (of 3 total)
  • Author
    Replies
  • #3029
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    أبو رقية:
    فلمن اتوجه بالعبادة
    للذي مرة معبود ومرة عابد ؟؟؟؟
    طالب التوحيد:
    أنت قميص القى المعنى بك مثاله فما عبادتك للمعنى الا صورة من صور عبادة المعنى لنفسه.
    أبو رقية:
    من هو الذي تشيرإليه في اجابتك
    من هو الذي مرة عابد ومرة معبود
    طالب التوحيد :
    من المجموعة المفضلية انقل لك هذا الحديث ويا ريت تقول لي هل تعرف معناه ام لا ، واقصد الذي وضعته في المربع الأحمر .
    أبو رقية :
    الاجابة في السطر الخامس من الصورة التي ارسلتها
    ساعات ولم تجب على سؤال واحد من العابد ومن المعبود
    واجابتك المبجلة هي ” هو عابد وهو معبود “
    وإذا قلنا لك من هو ؟؟؟ تريدنا ندخل في مائة الف رواية ولا اجابة ؟؟
    كلمة أخيرة
    كما قلت لك
    ثالث ثلاثة أي لا فرق بين الثلاثة وهي دعوة النصارى ومن يقول أيضا الائمة الاثنى عشر لا فرق بينهم وبين أمير المؤمنين علي
    ملعون من قال الله ثالث ثلاثة لأنه جعل الله والاثنين الاخرين حقيقة واحدة لا فرق بينهم في الحقيقة
    أما الصحيح أن ما يكون ثلاثة إلا هو رابعهم
    لأن حقيقة الرابع  تختلف عن حقيقة الثلاثة
    طالب التوحيد:
    السؤال اخي الكريم هو
    ما هي طبيعة معية حقيقته مع الثلاثة والاربعة والخمسة والستة والاثنين والواحد؟
    هل هي معيّة تكوينية؟
    ام هي معيّة اضافية؟
    يعني هل لحقيقته معيّة تكوينية مع كل واحد منهم ؟
    ام ان لحقيقته معية منفصلة عنهم جميعهم؟
    لو كانت حقيقته منفصلة عنهم سيكون ثالث الثلاثة ورابع الاربعة
    اما ان كانت حقيقته متصلة بهم كلهم او مكنونة بهم كلهم فهذه هي المعيّة التكوينية
    وحينها مهما زاد العدد فحقيقته تضاف لهم كواحد
    فهو رابع الثلاثة وخامس الاربعة ولا اكثر ولا اقل الا هو معهم اين ما كانوا
    اذا كان له معية تكوينية معهم وهذا ما نقوله ونعتقد به فهو الناطق من على السنتهم كما ورد في المجموعة المفضلية
    وحقيقة انه مع الجميع تقول انه لا مفصول ولا موصول عن الجميع
    لان الجميع هم مجرد قمصان يلبسها المعنى وينطق ويفعل بها منها
    فان كان هو الناطق والفاعل من الكل فلا معنى للفصل ولا للوصل فلا هو الا هو مهما تعددت الهويات
    الفصل يظهر فقط عندما يجهل الناس من هو الامام الناطق من الخلق
    فهو فصل وهمي تتوهمه العقول الغير مكتملة فلا تستطيع ان تتصور كيف ان الله يلقي مثاله في خلقه ويتكلم ويفعل به منها
    أبو رقية :
    أريد أن أوضح لك الوصل والفصل لأنه مهم أن تعرفه
    وقوف ثلاث رجال تحت أشعة الشمس ظهرا
    هؤلاء الرجال موصولون بالشمس عن طريق أشعة الشمس
    حيث أن أشعة الشمس تصل بين هؤلاء الرجال والشمس
    هل اصبحت الشمس في مكنون هؤلاء الرجال كما تقول
    هل اصبحت الشمس ثالث ثلاثة أو رابع أربعة أي أن حقيقة الشمس وحقيقتهما واحدة
    أم أن الشمس رابع ثلاثة
    استفادة الرجال بالشمس معلوم بالنسبة لهم
    ولولا الشمس ما ظهر هؤلاء الرجال بل وما ظهر العالمين من بحار وجبال وأرض ونجوم
    أشعة الشمس الواقعة على البحار والمحيطات
    فإن الحوت في البحر على صلة بالشمس عن طريق أشعة الشمس
    بل وجميع الاسماك على صلة بالشمس عن طريق أشعة الشمس
    ……
    هل تريد أمثلة أخرى أم أن الفكرة وصلت لك عن طريق اشعة الشمس أيضا
    أشعة الشمس والشمس جاءت في رواية عن الصادق منه السلام
    سأبحث عنه وآتيك بها
    وإن كانت حاضرة لدى أحد الاصدقاء فليتحفنا بها
    …… حقيقة الانسان الأنا الحقيقية المرآة التي تكون نورانية
    عندما ينعكس عليها النورانية
    فيرى فيها تجلي المعنى عز عزه وهذا خاص بمن كان من خاصة الخاصة
    وهم أتباع الابواب منهم السلام وآخرهم سيدنا أبي شعيب محمد بن نصير عليه السلام
    فيكون مشاهدا للعيان الثابت (لوجود الغيب المنيع الذي لا يدرك)
    بصرا وبصيرة
    ولا يدرك تعني لا يحاط به وكل ما عدا الأحد يحاط به وهذا فرق واضح بين الأحد وغيره
    وذلك بالتحقق باسمه محمد وظهوراته الاثنى عشر
    فإنهم المرآة العاكسة للوجود للعالمين
    ووجود الامام ليكون عاكسا للوجود للعالمين ولولا وجوده لساخت الارض بمن فيها
    والخاصية لظهور الامام الثاني عشر خضوع العالمين له وتأخر ظهوره لاكتمال الكرات
    ودمتم بخير
    طالب التوحيد :
    لن اضرب لك مثلا ولا رواية بل آية قرآنية تقول لك بشكل واضح جدا جدا جدا كيف أن له ولهم معية تكوينة مع الخلائق
    وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
    وآية أخرى لن تضر بالتأكيد لكنها تحتاج للتدبر قليلا
    وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
    أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ
    أنظر لقوله تعالى ((أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)) فهو الذي يخلق لك تلك الأفكار التي في صدرك
    وإن كنت تعتقد أن إبليس يجري في الانسان كجري الدم في العروق ألا تعتقد أن إمامك لا بد أن يكون أقرب لك من عدوك
    بالنسبة للظهور فلم يتأخر ولن يتقدم فهو له يوم معلوم
    أجدك أخي الكريم مخلصا بالبحث عن ربك فلذلك فإنك تحتاج فقط لأن تغمض عينيك وتناجيه في سرك وتتكلم معه وسوف يثبت لك بطريقته انه يخالط روحك ونفسك وعقلك وبدنك وأفكارك وكل ذرة من ذرات وجودك
    فأنت الأرض التي لولا الامام فيها لساخت وانعدمت ولم يكن لك من وجود
    الأبواب الذين تبحث عنهم موجودين معك فأنت هيكل بشري قوامه الاسرار الالهية المودعة في الهياكل البشرية وإمامك يسكن معهم في هيكلك البشري فهو سر الأسرار الالهية المودعة في الهياكل البشرية
    أبو رقية:
    من قال لك أننا نبحث عن الابواب
    اخر الابواب هو سيدنا ابو شعيب محمد بن نصير عليه السلام
    وروايات ومنهج الابواب هو منهج خاصة الخاصة
    ….
    أنت تقول “الجميع هم مجرد قمصان يلبسها المعنى وينطق ويفعل بها منها”
    أوضحت لك قبل ذلك أن المعنى لا يكون باطنا للإسم ولا لغيره
    الأحد يعني أن ظاهره باطنه وباطنه ظاهره
    والائمة لهم ظاهر وباطن لأنهم عبد للمعنى ولا يكون المعنى باطن للأئمة ولا لغيرهم
    ومن يقول أن المعنى باطن للائمة لا يعرف المعنى ولا يعرف الأحد
    هو الاول والآخر هل يكون على كلامك أن الاخر يكون باطن لواحد والاول باطن لآخر
    بل هو الاول الاخر والاخر الاول ظاهره باطنه وباطنه ظاهره
    ….قمصان يلبسها المعنى …انت تعرف المعنى محتاج لقمصان يلبسها ؟؟؟؟
    أنت تقول “”فإن كان هو الناطق والفاعل من الكل فلا معنى للفصل ولا للوصل فلا هو إلا هو مهما تعددت الهويات”
    الكل هنا تقصد بهم الائمة فقط كنت قلت بدلا من الكل الائمة
    المعنى عندما يكون هو الائمة والائمة هم المعنى كما تقول فمن العابد ومن المعبود ؟؟؟
    أما أن تقصد أن الكل هو العالمين فانت تقول بوحدة الوجود ولا فصل ولا وصل عندهم بين الله وابليس فلا هو إلا هو
    #3030
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    طالب التوحيد :
    في العالم العقلي لا يوجد الا النور وهياكل التوحيد
    المعنى خلق هياكل التوحيد
    وهياكل التوحيد هم الائمة الاثني عشر
    هم صنائع المعنى
    وباقي الخلق هم صنائعهم
    يعني صنائع هياكل التوحيد
    باقي الخلق هم مجر اثار النور تلوح على هياكل التوحيد
    اثار المعنى تلوح على هياكل التوحيد
    المعنى خلق الخلق لنفسه من تسبيح نفسه
    يعني خلق المعاني من تسبيح نفسه
    يعني خلق الهياكل من تسبيح  نفسه
    وبالهياكل اظهر الاثار
    وبالمعاني اظهر الاثار
    وبخلقه خلق الخلق
    وبصنائعه صنع كل ما صنع
    عبادة المعاني للمعنى هي ان تخلق له ما يشاء
    عبادة الهياكل للمعنى هي ان تظهر له ما يشاء
    عبادة صنائعه هي ان تصنع له ما يشاء
    صنائعه هم محال مشيئته
    معانيه هم محال مشيئته
    هياكل التوحيد هم وكر ارادته
    هذه هي عبادة المعاني للمعنى
    يظهرون له مشيئته كيفما يشائها
    اذا شاء ان يرى نفسه بصورة صنعوا لها قميص ليُنزل المعنى بها مثاله فيرى نفسه كما شاء
    انهم هياكل التوحيد
    انهم مرايا التوحيد
    انهم مراياه الخاصة به وحده فقط
    خلق مراياه من تسبيح نفسه لتعكس له مشيئته
    لا يوجد في الوجود الا المعنى وتسبيح نفسه وباقي الخلق آثار مشيئته
    كل الوجود مجرد افكار في عقل المعنى
    حتى صنائعه هم افكاره
    فمن تسبيح نفسه تعني من تفكيره وتخيله
    عندما خلق معانيه خلقهم ليعرف نفسه فتحقق له ما شاء مع  اول مشيئة شائها
    ومعانيه لا تزال منذ ان خلقها المعنى تتعرف على ما اودعه المعنى فيها من العلم والقدرة والحياة
    المعنى كامل لا نقص لا حاجة فيه
    فهو يعرف نفسه حضوريا كامل المعرفة بلا زيادة ولا نقصان
    لكن المعاني هي من تريد ان تتعرف حضوريا على ما اودعه فيها من العلم والقدرة والحياة
    عبادة المعاني للمعنى
    او عبادة الخلق للمعنى هي الخلق
    فهم يخلقون له ما يشاء
    فهم بامره يعملون
    وله مطيعون
    اذا شاء شائوا
    واذا شائوا شاء ، فهم محال مشيئته
    لا فرق بينه وبينهم الا انهم عباده ومن خلقه
    ظهر بهم
    ونطق منهم
    وفعل بهم
    فهم وجهه
    لا ينظر له الا هو
    ولا يعكسون له الا ما يشاء ان يراه
    المعاني هم عبده لنفسه
    وهم رسوله لصنائعهم
    اولهم محمد واخرهم محمد واوسطهم محمد
    وكلهم محمد
    وعليّ الصورة الانزعية للمعنى وسطهم وثالث عشرهم
    وهو امر المعنى في عالم الخلق والظهورالاول الباطن
    اذا شاء امر ه شيئا فمشيئته اوامر للمعاني
    فتظهرها له بلمح البصر او هو اقرب
    نتكلم هنا انطلاقا من نظرتنا للعالم انه عالم عقلي
    نبعه هو العقل الكلي
    وهو المعنى المكنون في المعاني
    كل هذه المعاني اتذكر انني قراتها في كتب العلوية تماما كما انني قراتها في كتب الاثني عشرية
    على الاقل هكذا فهمت من القليل الذي قرئته من كتبكم ومن ان هذا هو ما تريد قوله ..
    مداخلة احد الاشخاص:
    ما معنى قول الامام
    اجعلو لنا رب نؤول اليه وقولوا فينا ما شئتم
    طالب التوحيد :
    القصد ان تصل للمشيئة وتتوقف وساعتها لن تتوقف وهذا هو التوحيد
    والتوحيد هو ان تقول ان لا فرق بين محمد وال محمد وبين المعنى
    قل ان المشيئة مخلوقة وتوقف عندها ولن تتوقف حينها ابدا
    اجعلوا لنا ربا نؤوب اليه وقولوا فينا ماشئتم ولن تبلغوا
    توقف عند المشيئة ولن تتوقف
    قل انها مخلوقة ولن تتوقف
    لن تبلغ لبدايتها ابدا لان لا فرق بينها وبين مُشيئها
    الا انها من خلقه
    ابحث عن تعريف النقطة اصل كل شيء وستجد انها لا وجود ظاهر لها لانها الباطن
    المشكاة وعاء المشيئة
    والمصباح ظاهر ومظهر المشيئة
    والنقطة هو باطن ومُظهر المصباح
    والزجاجة مظاهر المشيئة
    كلهم نور واحد لا فرق بين اولهم واخرهم واوسطهم
    نور على نور
    توقف عند المشيئة وقل انها مخلوقة ولن تبلغ لنهايتها ابدا
    التوحيد ان تبلغ لمحمد وال محمد الظاهر
    وباطنهم علي وتتوقف عندهم
    فلا قبل قبلهم ولا بعد بعدهم
    #3031
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    ما هي طبيعة معية المعنى مع الثلاثة والاربعة والخمسة والستة والاثنين والواحد؟
    هل هي معيّة تكوينية؟
    ام هي معيّة اضافية؟
    يعني هل للمعنى معيّة تكوينية مع كل واحد منهم ؟
    ام ان له معية منفصلة عنهم جميعهم؟
    لو كان منفصل عنهم سيكون ثالث الثلاثة ورابع الاربعة
    اما ان كان متصل بهم كلهم او مكنون بهم كلهم فهذه هي المعيّة التكوينية
    وحينها مهما زاد العدد فالمعنى يضاف لهم كواحد
    فهو رابع الثلاثة وخامس الاربعة ولا اكثر ولا اقل الا هو معهم اين ما كانوا
    فاذا كان له معية تكوينية معهم وهذا ما نقوله ونعتقد به
    فهو الناطق من على السنتهم
    وكما ورد عن الصادق عليه السلام في رواية الإسم المخلوق والإسم المكنون
    أنه قَالَ:
    إنَّ اللَهَ خَلَقَ اسْمًا بِالْحُرُوفِ غَيْرَ مُصَوَّتٍ،وَ بِاللَفْظِ غَيْرَ مُنْطَقٍ، وَ بِالشَّخْصِ غَيْرَ مُجَسَّدٍ،وَ بِالتَّشْبِيهِ غَيْرَ مَوْصُوفٍ،وَ بِاللَوْنِ غَيْرَ مَصْبُوغٍ؛مَنْفِيٌّ عَنْهُ الاقْطَارُ،مُبَعَّدٌ عَنْهُ الْحُدُودُ، وَ مَحْجُوبٌ عَنْهُ حِسُّ كُلِّ مُتَوَهِّمٍ،مُسْتَتِرٌ غَيْرُ مَسْتُورٍ .
    فَجَعَلَهُ كَلِمَةً تَآمَّةً عَلَي أَرْبَعَةِ أَجْزَآءٍ مَعًا؛لَيْسَ مِنْهَا وَاحِدٌ قَبْلَ الآخَرِ.
    فَأَظْهَرَ مِنْهَا ثَلَاثَةَ أَسْمَآءٍ لِفَاقَةِ الْخَلْقِ إلَيْهَا،
    وَ حَجَبَ مِنْهَا وَاحِدًا،
    وَ هُوَ الاسْمُ الْمَكْنُونُ الْمَخْزُونُ بِهَذِهِ الاسْمَآءُ الَّتِي‌ ظَهَرَتْ،
    فَالظَّاهِرُ مِنْهَا هُوَ الله وتبارك وسبحان
    وَ سَخَّرَ سُبْحَانَهُ لِكُلِّ اسْمٍ مِنْ هَذِهِ الاسْمَآءِ أَرْبَعَةَ أَرْكَانٍ؛
    فَذَلِكَ اثْنَاعَشَرَ رُكْنًا،
    ثُمَّ خَلَقَ لِكُلِّ رُكْنٍ ثَلَاثِينَ اسْمًا، فَعَلَا مَنْسُوبًا إلَيْهَا ……..إنتهى النقل
    فالإسم المكنون هنا هو رابع الأسماء الثلاثة
    وهو ثاني الأول وثالث الإثنين ورابع الثلاثة
    ولا أكثر ولا أقل الا هو معهم اين ما كانوا
    أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى
    ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ
    وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ
    وَلا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا
    ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
    فالمعنى او الإسم المكنون هو مكنون في الأسماء الثلاثة
    ومكنون كذلك باركان الأسماء الثلاثة الإثني عشر
    ومكنون كذلك بأسماء الأركان الثلاثمائة والستون
    وكونه مكنون في الجميع تقول انه لا مفصول عن احد ولا موصول بأحد
    لان الجميع هم مجرد قمصان يلبسها المعنى وينطق ويفعل بها منها
    فان كان هو الناطق والفاعل من الكل فلا معنى لا للفصل ولا للوصل
    فلا هو موصول بنفسه ولا هو مفصول عن نفسه
    وحينها فلا هو الا هو مهما تعددت الهويات
    تماما كما ورد عن رسول الله وعن أمير المؤمنين عليهما وآلهما الصلاة والسلام:
    يَا هُوَ يَا مَنْ لَا هُوَ إِلَّا هُو
    ففي الحقيقة لا يوجد لا فصل وبالتالي لا يوجد وصل
    فالفصل والوصل نوع من التوهم يظهران في العقول
    فقط عندما يجهل الناس من هو الامام الناطق من الخلق كلهم
    فهو فصل وهمي لا حقيقة له تتوهمه العقول الغير مكتملة
    فلا تستطيع ان تتصور كيف ان الله يلقي مثاله في خلقه ويتكلم ويفعل بها منها
    نتكلم هنا انطلاقا من نظرتنا للعالم انه عالم عقلي
    نبعه هو العقل الكلي
    وهو المعنى المكنون في المعاني
    وفي العالم العقلي لا يوجد الا النور وهياكل التوحيد
    فالمعنى أو العقل الكلي خلق هياكل التوحيد من تسبيح نفسه يعني من تفكره بنفسه
    وهياكل التوحيد هم الائمة الاثني عشر
    فهم صنائع المعنى
    وباقي الخلق هم صنائعهم
    يعني صنائع هياكل التوحيد
    باقي الخلق هم مجر اثار النور تلوح على هياكل التوحيد
    اثار المعنى العقل الكلي تلوح على هياكل التوحيد
    فالمعنى خلق الخلق لنفسه من تسبيح نفسه
    يعني خلق معانيه من تسبيح نفسه
    يعني خلق هياكل التوحيد من تسبيح نفسه
    وبهياكل التوحيد اظهر الاثار
    وبالمعاني اظهر الاثار
    وبخلقه خلق الخلق
    يعني بصنائعه صنع كل ما صنع
    وعبادة المعاني للمعنى هي ان تخلق له ما يشاء
    يعني عبادة الهياكل للمعنى هي ان تظهر له ما يشاء
    ويعني عبادة صنائعه هي ان تصنع له ما يشاء
    فصنائعه هم محال مشيئته
    ومعانيه هم محال مشيئته
    وهياكل التوحيد هم وكر ارادته
    هذه هي عبادة معاني المعنى للمعنى
    خلقهم من تسبيح نفسه فلا فرق بينه وبين تسبيح نفسه
    فهو العقل الكلي ومن تسبيح نفسه خلق عقول
    فمعانيه يظهرون له مشيئته كيفما يشائها
    يعني بتسبيح نفسه يظهر مشيئته كيفما يشاؤها
    فاذا شاء ان يرى نفسه بصورة معينة
    فإن معانيه ((العقول)) يصنعون لها قميص ليُنزل المعنى بها مثاله
    فيرى نفسه بها كما شاء
    فمن هم معاني المعنى؟
    انهم هياكل التوحيد
    انهم مرايا التوحيد
    انهم مراياه الخاصة به وحده فقط
    خلق مراياه من تسبيح نفسه لتعكس له مشيئته
    فلا يوجد في الوجود الا المعنى وتسبيح نفسه وباقي الخلق هم آثار مشيئته تلوح على تسبيح نفسه
    فكل الوجود مجرد افكار في عقل المعنى
    حتى صنائعه هم افكاره
    فمن تسبيح نفسه تعني من تفكيره وتخيله خلقهم
    وعندما خلق معانيه فهو خلقهم بتسبيحه لنفسه ليعرف نفسه
    يعني العقل الكلي سبح نفسه فخلق من تسبيح نفسه عقول لتعرفه
    فتحقق له ما شاء مع اول مشيئة شائها
    ومعانيه العقول لا تزال منذ ان خلقها المعنى تتعرف على ما اودعه المعنى فيها من العلم والقدرة والحياة
    والمعنى كامل لا نقص ولا حاجة فيه
    فهو يعرف نفسه حضوريا كامل المعرفة بلا زيادة ولا نقصان
    لكن المعاني هي من تريد ان تتعرف حضوريا على ما اودعه فيها من العلم والقدرة والحياة
    عبادة المعاني للمعنى
    او عبادة الخلق للمعنى هي أن تخلق بأمره
    فهم يخلقون له ما يشاء
    فهم بامره يعملون
    وله مطيعون
    اذا شاء شاؤوا
    واذا شاؤوا شاء ، فهم محال مشيئته
    لا فرق بينه وبينهم الا انهم عباده ومن خلقه
    ظهر بهم
    ونطق منهم
    وفعل بهم
    فهم وجهه
    لا ينظر لوجهه الا هو
    ووجهه لا يعكس له الا ما يشاء ان يراه
    فالمعاني هم عبده لنفسه
    وهم رسوله لصنائعهم
    اولهم محمد واخرهم محمد واوسطهم محمد وكلهم محمد
    وعليّ الصورة الانزعية التي اختارها المعنى لنفسه فينطق منها باسمه متموضع وسطهم وثالث عشرهم
    وهو امر المعنى في عالم الخلق والظهورالاول الباطن
    اذا شاء امر ه شيئا فمشيئته اوامر لمعانيه
    فتُظهرها له بلمح البصر او هو اقرب
    والإسم المكنون هو المشيئة التي خلقها بنفسها وخلق الأشياء بها
    والامام يقصد من هذه الرواية ان تصل للمشيئة وتتوقف
    وساعتها لن تتوقف
    وهذا هو التوحيد
    والتوحيد هو ان تقول ان لا فرق بين محمد وال محمد وبين المعنى
    فهم نوره ومعانيه وهياكل توحيده
    قل ان المشيئة مخلوقة وتوقف عندها
    ولن تتوقف حينها ابدا
    اجعلوا لنا ربا نؤوب اليه وقولوا فينا ماشئتم ولن تبلغوا
    توقف عند المشيئة ولن تتوقف
    قل انها مخلوقة ولن تتوقف أبدا ولن تصل لقعر غورها أبدا
    لن تبلغ لبدايتها ابدا لان لا فرق بينها وبين مُشيئها
    الا انها من خلقه
    ابحث عن تعريف النقطة اصل كل شيء وستجد انها لا وجود ظاهر لها لانها الباطن
    المشكاة وعاء المشيئة ((الزيت))
    والمصباح هو ظاهر المشيئة ((الزيت))
    وهو ايضا مُظهر المشيئة ((الزيت))
    والنقطة هو باطن ومُظهر المصباح
    والزجاجة مظاهر المشيئة
    كلهم نور واحد لا فرق بين اولهم واخرهم واوسطهم
    نور على نور
    فتوقف عند المشيئة وقل انها مخلوقة
    ولن تبلغ لنهايتها ابدا
    التوحيد هو ان تبلغ لمحمد وال محمد شجرة طوبى وسدرة المنتهى الفاطمية
    ولباطنهم علي ((زيت الشجرة المباركة)) وتتوقف عندهم
    ولن تتوقف ابدا
    فلا قبل قبلهم
    فهم دائما قبل القبل
    ولا بعد بعدهم
    فهم دائما بعد البعد
Viewing 3 replies - 1 through 3 (of 3 total)
  • The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.