سؤال 1 /
الأسم غير مفصول عن المعنى لكن المعنى هل يزيح الأسم اذا ضهر فيه ام يبقى الأسم والمعنى …2…والاسم يدعوا لولايه المعنى …اي يخلق بقدرة المعنى …
الجواب /
المعنى لا يظهر الا بالأسماء وللأسماء ولذلك سبّح نفسه فخلقهم
يعني لو كنت انت وحدك وحدك وحدك فلمن ستظهر ولا احد معك؟
لكي تظهر يجب ان يكون معك أحد يعرفك ،
فخلق من تسبيح نفسه من يستطيع ان يعرفه ويكون معه
فالهو خلق الانا ، ولا فرق بين الهو والأنا
فالهو ينظر في المرآة للأنا ويقول هذا أنا
والأنا ينظر من المرآة للهو ويقول أنا هو
……………………………..
سؤال 2 /
استاذ طالب مشي عليك الحسين عبادتنا لمن تكون للمعنى لومعانيه
الجواب /
تعبد المعنى بايقاع الصفات على الاسماء
ان تعبد الاسماء عبادة طاعة
وتعبد المعنى عبادة من بيده وحده مقاليد كل الاسماء والافعال
………………………………
سؤال 3 /
ما رأيك في عقيدة ابن عربي في وحدة الوجود ؟
الجواب /
لا هو الا هو ، فلا وجود ولا موجود ، فقط هو
حسب ما قراته من المناقشات على النت اعتقد انه وصل للنور وقال انه نقطة دائرة الوجود لكنه غاب عنه زيت الشجرة قبل ان يضيء وعابت عنه دائرة الوجود وغابت عنه شجرة الوجود
فزيت الشجرة هو باطن النور ونبع الظهور والدائرة هي كل النور بظاهره وباطنه وشجرته
فهو حسب فهمي واطلاعي نسب كل شيء للنور الظاهر النور المحمد صلى الله عليه وآله ولم يصل توحيده لباطن النور وهو النور العلوي ولم يصل للنور الجامع بين النورين وهو النور الفاطمي
ولا اعرف ان كان وصل للإسم المكنون
فهو وصل لواحد من الأسماء الثلاثة الظاهرة وغفل عن الإثنين الأخريين
وكذلك غفل عن المعنى أو الإسم المكنون المكنون في الأسماء الثلاثة
لا ادعي ان لي اطلاع على فكر بن عربي لكن من خلال اطلاعي العام على المناقشات بين الاخوة في الانترنت لم اطلع من مناصريه على انه وصل لعقيدة الاسماء الثلاثة والاسم المكنون بهم ولا لأركان الاسماء الثلاثة الإثني عشر.
مداخلة كريم الذات /
قبل فترة طويلة حاولت اقرأ له فقرأت عن وحده الوجود التي تحدث عنها كان كل مدار كلامة حول الصادر الاول على حد وصفه ،،، بصراحه عندما وجدته لم يتطرق الى امير المؤمنين منه الرحمه واليه التسليم والى المقامات المحمدية والنور الفاطمي تركة كل شيء تحدث به ولم تطيق نفسيي اكمال ما طرح ، لكن بفضل الله تعالى وجدنا ضالتنا التي تلامس الروح والوجدان..
الرد من منتظر المنتظر /
اخي الفاضل كريم الذات ..
سلام الله عليك وعلى جميع الأحبة ..
للفائدة اقول اخي الفاضل ..عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود فعدم احاطتك بما جاد به قلم ابن عربي ليس بدليل على ان ابن عربي لم يذكر مقام الامامة وبالخصوص الأمام علي .ع . ، فقد ورد ذكر امير المؤمنين علي عليه السلام في مواضع عدة في طيات ما ألفه محيي الدين ابن عربي وفي اشعاره كذلك منها على نحو الأيجاز ..
ان الأمام الى الوزير فقير *** وعليهما فلك الوجود يدور .
والملك ان لم تستقم احواله ***
بوجود هذين يبور .
وفي هذين البيتين الشعريين اشارة واضحة لمكانة الأمامة من النبوة والى قيام عالم الملك بوجودهما والا فحكمه البوار .
اراد بذلك محمد وعلي . ص .
كذلك ورد في الفتوحات المكية ، المجلد ٢ الباب السادس في معرفة الخلق الروحاني ما نصه ..
ان الله سبحانه وتعالى تجلى بنوره ، فلم يكن اقرب اليه قبولآ الا حقيقة محمد .ص . فكان سيد العالم بأسره و أول ظاهر في الوجود ، فكان وجوده من ذلك النور الألهي وعين العالم من تجليه ، وأقرب الناس اليه علي بن ابي طالب .
انتهى كلام ابن عربي .
ولا يخفى عليك اخي الفاضل كريم الذات ماذا يعني مقام القرب في كلام العارفين ، وما الذي عناه ابن عربي بقرب علي من محمد صلوات الله وسلامه عليهما .
ومما ورد في المجلد ٧ / ١١٤ / الباب /٤٦٣ .. قال :
فأقطاب هذه الأمة اثنا عشر قطبآ ، قد وكلهم الله بظهور مايكون في الدارين من الكون والفساد والمعتاد وغير المعتاد .
فأما الأقطاب الأثني عشر فهم على قلوب الأنبياء _ وان شئت قلت على قدم _ وأعظمهم الذي على قلب الخاتم محمد ( ص ) .
انتهى النقل .
وكذلك مما ورد في الفتوحات ج٣ / الباب /٣٦٦ انه قال :
اعلم ايدنا الله ان لله خليفة يخرج وقد امتلأت جورآ وظلمآ ….. الخ
الى ان يقول :
وهو من عترة رسول الله من ولد فاطمة ( ع )
امام العالم وسر الأنبياء اجمعين .
هذا بعض ما وقع تحت يدي مما جاء على لسان محيي الدين ابن عربي من صريح القول وظاهر المعنى ، اما ماذكره على نحو الأشارة والترميز كما_ هو دأب العارفين _ فالكثير الكثير .
علمآ ان ابن عربي لم يتطرق الا الى جوهر الخلافة وحقيقتها ، اما ظاهرها الذي لا يساوي عفطة عنز كما ورد بلسان أمير المؤمنين .ع . فالأحرى بالمؤمن ان ينأى بنفسه عن ذلك فضلآ عن العارف .
وفقنا الله واياكم جميعآ
تحياتي القلبية .
تعليق كريم الذات /
ممنونك أخي الكريم
بصراحه لم اقرأ كل كتب ابن عربي بل قرأت ما وقع بيدي وهذا من فترة طويلة ولم اكمل القراءة لأي كتاب له
لذلك قلت انه لم يذكر المولى
ويبدو هنا أنّ اخيك الجاهل متوهم في كلامه لانني لم اكمل اي كتاب له ، ارجو من الله ان يغفر لنا ولا اريد أن اضع نفسي موضع التهمه فقط ذكرت ما قرأت وشكرا لك اخي العزيز
……………………..
سؤال 4 /
[…فالمعنى العقل الكلي خلق هياكل التوحيد من تسبيح نفسه أي من تفكره بنفسه..}..المعنى لم يتفكر بنفسه..؟؟
فهو {يعرف نفسه حضوريا كاملا بلا زيادة ولا نقصان }…
الجواب :
ماذا يفعل العقل أخي الكريم
انه يفكر ويتخيل
العقل هو القلم الذي خلقه الله وقال له اكتب ما كان ويكون الى انقضاء الساعة
ونون هو المخرج الذي سيصور ويخرج جميع ما سيكتبه القلم
نون والقلم ، واحد يكتب والثاني يصور ويخرج
القلم هو المشيئة ونون هو هياكل التوحيد
المشيئة يشاء وهياكل التوحيد تصور وتخرج له مشيئته
يعني يبرأون له مشيئته
انت محاط بهياكل التوحيد
أنت من؟
أنت مثال المشيئة التي القاها وسط خلقه وخلقه هم هياكل التوحيد
انت مثال للمشيئة تشاء وهياكل التوحيد تبرء لك مشيئتك تماما كما شئتها
فهياكل التوحيد تحيط بكل من له مشيئة يشاء بها ،، تحيط به ظاهر وباطنا
العقل الكلي يعرف نفسه حضوريا كامل المعرفة والإحاطة
وهو مكنون بهياكل التوحيد وهو بذلك من يحيط بأمثاله الذين يلقيهم في هياكل التوحيد لتبرء له مشيئته
لكن بما انه هو الفاعل من باطن هياكل التوحيد فهو فعلا من يبرء مشيئة امثاله وليس غيره.
امثاله هي التي لا تعرف بنفسها وتعيش حالة الغفلة وهو من خلال مكونه وفعله من هياكل التوحيد من يعلم امثاله ويبرأ لها مشيئتها.
تعليق /
التسبيح قولا هو التنزيه….
وفعلا هو تطبيق ذلك التنزيه حقيقة من قبل من القى فيهم مثاله..
و التفكر اعتقد يسبق التسبيح والاخير نتيجة له…
و الله اعلم.
طالب التوحيد :
فسبح باسم ربك العظيم
يعني
فتفكر باسم ربك العظيم
يعني فاسبح بالتفكر باسم ربك
يعني كلما زاد تفكرك باسم ربك العظيم
كلما زاد تسبيحك باسم ربك العظيم
فالتسبيح هنا تسبيح عقلي في اعظم ما هو هناك والذي معرفته هي العلة الغائية من خلقه لك.
فسبح باسم ربك العظيم
يعني
فتفكر باسم ربك العظيم
يعني فاسبح بالتفكر باسم ربك
يعني كلما زاد تفكرك باسم ربك العظيم
كلما زاد تسبيحك باسم ربك العظيم
فالتسبيح هنا تسبيح عقلي في اعظم ما هو هناك والذي معرفته هي العلة الغائية من خلقه لك