*254* يا عجبأ كل العجب بين جمادى ورجب

  • Creator
    Topic
  • #3033
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين محمد وآله بيته الطيبين الطاهرين
    اللهم صلي على محمد وآل محمد
    رب اشرح لي صدري
    وضع عني وزري الذي انقض ظهري
    وارفع لي ذكري
    واجعل لي من بعد العسر يسرا
    واجعل لي من بعد العسر يسرا
    السلام عليكم إخوتي وأخواتي المتنافسين والمتنافسات الكرام ورحمة الله وبركاته
    سيدور حديثنا لهذا اليوم عن موعد بداية احداث الرجعة وموعد يوم الحصاد الذي سيرفعون به أفضل الثمار
    من خُطْبَة لِمَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع تُسَمَّى الْمَخْزُون أقتطع منها هذا المقطع لأبدء منها هذا الخطاب
    مختصر البصائر، ص: 468
    إِنَّ أَمْرَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا يَحْتَمِلُهُ إِلَّا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، أَوْ عَبْدٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ، لَا يَعِي حَدِيثَنَا إِلَّا حُصُونٌ حَصِينَةٌ، أَوْ صُدُورٌ أَمِينَةٌ، أَوْ أَحْلَامٌ رَزِينَةٌ.
    يَا عَجَباً كُلَّ الْعَجَبِ بَيْنَ جُمَادَى‏ وَ رَجَبٍ‏»
    فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ شُرْطَةِ الْخَمِيسِ: مَا هَذَا الْعَجَبُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟
    قَالَ ((أمير المؤمنين)): «وَ مَا لِي لَا أَعْجَبُ! وَ قَدْ سَبَقَ الْقَضَاءُ فِيكُمْ وَ مَا تَفْقَهُونَ الْحَدِيثَ، إِلَّا صَوْتَاتٍ بَيْنَهُنَّ مَوْتَاتٌ، حَصْدُ نَبَاتٍ، وَ نَشْرُ أَمْوَاتٍ.
    يَا عَجَباً كُلَّ الْعَجَبِ بَيْنَ جُمَادَى وَ رَجَبٍ»
    قَالَ الرَّجُلُ أَيْضاً: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا هَذَا الْعَجَبُ الَّذِي لَا تَزَالُ تَعْجَبُ مِنْهُ؟
    قَالَ: «ثَكِلَتِ الْآخَرَ أُمُّهُ، وَ أَيُّ عَجَبٍ يَكُونُ أَعْجَبَ مِنْ أَمْوَاتٍ يَضْرِبُونَ هَامَاتِ الْأَحْيَاءِ» قَالَ أَنَّى يَكُونُ ذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟
    قَالَ: «وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ قَدْ تَخَلَّلُوا سِكَكَ الْكُوفَةِ وَ قَدْ شَهَرُوا سُيُوفَهُمْ عَلَى مَنَاكِبِهِمْ، يَضْرِبُونَ كُلَّ عَدُوٍّ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ ص وَ لِلْمُؤْمِنِينَ، وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحابِ الْقُبُورِ .
    أَيُّهَا النَّاسُ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي، لَأَنَا بِطُرُقِ السَّمَاءِ أَعْلَمُ مِنَ الْعَالِمِ بِطُرُقِ الْأَرْضِ…..بقية الخطبة
    مختصر البصائر، ص: 468
    الإمام في هذه الخطبة حدد موعد حصاد الثلتين أو على الأقل الثلة الأولى وهي ثلة السابقون السابقون
    وحدد الموعد قائلا انه بين جمادي ورجب
    والشهر الذي يُطلق عليه اسم جمادي ويسبق شهر رجب هو ليس شهر واحد بل شهران
    وهما جمادي اول وجمادي آخر ويتلوهما شهر رجب
    الكثير من الإخوة والأخوات والمتابعين لما نعتقده في هذه الصفحة يعلمون اننا نعتقد ان مواعيد الشهور القمرية في العالم الإسلامي قد تم التلاعب بها عبر الغاء شهر النسيئ الذي كان العرب قبل الاسلام وفي عهد الرسالة ولشطر من عهد خليفة الناس الثاني كانوا يضيفونه كل 31 شهر ويبدؤون الحساب بعده وكانه الشهر 32
    وذلك لكي تبقى الشهور ثابتة في مواعيدها حسب الفصول السنوية فلا تجري الشهور القمرية وتتحرك مواعيدها
    وهذا هو الذي حصل عندما الغى من الغى شهر النسيئ واخرجه من نظام التقويم الاسلامي
    فمن يومها وحتى هذا اليوم اصبحت مواعيد الشهور تتقدم كل سنة 11 يوم بلا توقف فكل الشهور اصبحت تتحرك فتأتي مرة بالصيف ومرة اخرى بالشتاء
    وشاء الله ان يكتشف الناس في هذا الزمان هذا التزوير والتلاعب
    لكن رغم ان الكثير جدا من الناس تتكلم عنه وبالأدلة نجد أن جميع المؤسسات الدينية ساكتة وتلعب دور الأطرش
    وذان من طين وذان من عجين حيال هذا الأمر
    اليوم كلامنا لن يدور حول المؤسسات الدينية ودورها في تصعيب المنافسة على المتنافسين
    بل عن العجب الذي سيحدث في يوم ما يقع بين جمادي ورجب وهو يوم الخروج الموعود
    ولذلك سنعود لحديثنا عنه
    الكثيرمن الناس في الشرق والغرب يعتقدون حاليا ان هذه السنة هي سنة الحصاد
    واعتقادهم هذا ناتج عن موجة عارمة من الرؤى والأحلام والتنبوءات التي تنتشر بين خواص وعوام الناس
    وأيضا بسبب الكثير من الحسابات التي يقومون بعملها وفقا لما هو مذكور في كتبهم عن موعد الحصاد وارتباطه بالعلامات التي ستظهر في الأرض والسماء
    وخصوصا تلك العلامات التي ستظهر في القمر من خسوف وكسوف ولونه
    ومن تكرار تلك العلامات خلال فترات معينة ومتقاربة بشكل غير اعتيادي
    ولهم اشارات اخرى كثيرة وردت في نصوص التوراة والإنجيل وتفاسيرها
    يستطيع المتابع للمنتظرين والمراقبين والحاسبين لها منهم في الغرب
    ان يعرف ذلك منهم جيدا
    والمسلمين ليسوا بدعا من الأمر
    فحالهم في ذلك حال الجميع
    فالكثير منهم يتنبؤون بالموعد ايضا من خلال ما عندهم من الاشارات الواردة في الروايات المختلفة
    لكن الواضح ان الجميع أو الأغلبية الساحقة منهم غافلين عن امر الحصاد وأمر صعود الثلتين الفائزتين
    وغافلين كذلك عن ارتباط ذلك باليوم الذي ستأتي السماء به بدخان مبين
    وباسوداد الشمس
    وتفجير البحار
    وحصول الزلازل
    وانطفاء النجوم
    وحشر الوحوش
    وكل الأحداث الأخرى التي ستحدث في وقبل يوم قيامة القائم عليه السلام وذكرها القرآن الكريم
    ونحن اليوم لن نحدد الوقت ولن نحاول ذلك أيضا
    لكن سنحاول أن نحدد موعد موسم الحصاد المنتظر ما لو كان الظهور المبارك سيحصل في هذه السنة إن شاء الله او في أي سنة مقبلة
    وسنفعل ذلك من خلال ما قاله أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة المخزون والتي قرأنا عليكم بعضا منها قبل قليل
    وخلاصتها ان يوم الحصاد سيحصل بين جمادي ورجب
    طبعا حسب التقويم المحرف فإن هذا الموعد سيختلف في كل سنة
    فهو قد يأتي بالخريف او الربيع
    او في الصيف او الشتاء
    وعندها لن يمكننا ربطه بالعلامات الكونية الأخرى الواردة في الروايات الأخرى
    وحتى لو ربطناه بها فلن يحصل تطابق في بقية العلامات
    لكن حسب التقويم المقوّم الذي تم نشره من قبل الكثير من الباحثين فإن وقت هذا الموعد هو موعد ثابت لا يتغير أكثر من عشرين يوم الى شهر وذلك حسب موقع اضافة شهر التقويم
    وشهر جمادي له علاقة بالحصاد كما قال أمير المؤمنين عليه السلام في هذه الخطبة :
    «وَ مَا لِي لَا أَعْجَبُ! وَ قَدْ سَبَقَ الْقَضَاءُ فِيكُمْ وَ مَا تَفْقَهُونَ الْحَدِيثَ، إِلَّا صَوْتَاتٍ بَيْنَهُنَّ مَوْتَاتٌ، حَصْدُ نَبَاتٍ، وَ نَشْرُ أَمْوَاتٍ.يَا عَجَباً كُلَّ الْعَجَبِ بَيْنَ جُمَادَى وَ رَجَبٍ»
    ولذلك فانني اعتقد ان من يقول ان تسمية شهر جمادي له علاقة بتجمد الماء في الجزيرة فانه مخطئ ومجانب للصواب
    فالتسمية ليس لها علاقه بجماد الماء كما هو شائع لدى الكثيرين، لان الماء لا يجمد في اي مكان بالجزيره بشكل منتظم وثابت بحيث يتم بسببه تسمية شهرين متتابعين بهذا الإسم
    يعني يمكن في يوم او يومين او ثلاثة أيام بالسنة فقط يجمد الماء في الجزيرة في الليل
    لكنه يعود يذوب مرة أخرى مع طلوع النهار كما نلاحظ جميعا
    وهذا ليس سببا كافيا لكي يطلقون على شهرين كاملين هذا الاسم
    ولذلك فان القول الأصح لسبب التسمية هو لمن قال أن شهري جمادي الاول و جمادي الاخر يدلان على تجمد او تيبس سنابل القمح و الشعير و ضروره البدء بحصادها معها،
    و معروف ان حصاد القمح و الشعير في الجزيره و شمالها يحصل في الشهرين الخامس و السادس من السنه الشمسيه وحتى منتصف السابع ربما ،
    بل حتى أن اسم الشهر السادس الشمسي هو حزيران (يونيو) وهو يعني بالسريانيه الحنطه او الحصاد.
    والشهر السادس القمري هو جمادي الاخر، اي اخر شهر يجب فيه حصاد القمح و الشعير
    المهم
    الشهر المقوم تم اضافته هذه السنة وسيتم اضافته المرة القادمة بعد 31 شهر
    فشهر جمادي الأول في هذه السنة سيبدء في تاريخ 2019/06/05
    وشهر جمادي الثاني سيبدء في تاريخ 2019/07/04
    وشهر رجب المرجب سيبدء بعده في تاريخ 2019/08/02
    ورغم أن الإمام سلام الله عليه لم يحدد لنا أي شهر جمادي منهما هو الذي يقصده
    لكن مضمون الكلام يشير لنا بأنه جمادي الآخر
    فهو حدد انه بين جمادي ورجب
    يعني لا هو في شهر جمادي ولا هو في شهر رجب بل هو بينهما
    فعندما تقول انك وضعت الحاجة الفلانية بين غرفة الضيوف مثلا وغرفة المعيشة ونحن نعرف انك صادق ودقيق في كلامك
    فالمفروض اننا لا نبحث عن تلك الحاجة لا في غرفة الضيوف ولا في غرفة المعيشة بل فقط فيما بينهما
    وقوله سلام الله عليه أنه بين جمادي ورجب سيعني ان يوجد وقت بينهما لا هو من جمادي ولا هو من رجب
    وهذا الوصف لا ينفع معه انه كان يقصد من جمادي ورجب جمادي الآخر ورجب
    بل كان يقصد منه جمادي الأول ورجب فقط
    وحينها سيكون الموعد الذي حدده لنا سلام الله عليه للحصاد هو شهر جمادي الآخر
    فهو الشهر الذي يقع بين شهر جمادي اول وشهر رجب المرجب
    فلا هو من هذا الشهر ولا هو من ذاك الشهر
    بل هو الشهر الواقع بين هذا وذاك
    فلو كان موعد الصعود والحصاد هو في هذه السنة فساعتها يجب ان ننتظره في الشهر السابع وتحديدا ما بين
    يوم 2019/07/04
    ويوم 2019/08/02
    فلو كان يوجد حصاد ستحصده الملائكة وربهم في هذه السنة فموعده سيكون في الشهر السابع إن شاء الله
    وان لم يحصل الحصاد والرفع في هذه السنة فيجب ان ننتظره في هذا الموعد من السنة القادمة او التي بعدها او التي بعدها او التي بعدها ،، وهلم جره
    طبعا كل املنا ان يكون اليوم الموعود في جمادي الآخر لهذه السنة
    وإن شاء الله يكون كذلك
    اذا اردنا ان نطبق قول امير المؤمنين عليه السلام بين جمادي ورجب بحذافيره فسننتظر هذا اليوم في أيام الجمعة من هذا الشهر جمادي الاول
    طبعا اليوم الموعود لن يحصل فجأة بشكل نهائي
    فستسبقه ايضا علامات في السماء والارض
    لكن لن يلتفت لها ربما الا الذين ينتظرونها والبقية سيأخذهم هذا الأمر وهم يخصّمون
    يعني هذا اليوم لن يحصل فجأة الا على الذين لا يبحثون عنه
    وغير مهتمين به من الأساس
    واود ان اقول ان حديثنا عن هذا الامر هو ليس من اجل جلب الانتباه او من باب الترف الفكري او غير ذلك
    انما للفت انتباه الاخوة والاخوات المتنافسين والمتنافسات الكرام
    ان الشهور الأربعة القادمة ربما تكون الفرصة الأخيرة التي سيستطيع كل من اوفى منهم بعهده بالفعل أن يزيد بها من درجاته
    وأمّا الذين لم يوفوا منهم بعهدهم بعد
    فربما ستكون هذه هي فرصتهم الأخيرة للسعي لذلك
    فلا بأس عليهم لو انهم استغلوا الشهور الاربعة او الخمسة القادمة للبحث عن ربهم اكثر
    ولطلب معرفته اكثر
    وحتى ولو لم تحصل الرجعة لا في هذه السنة ولا في التي بعدها ولا فس السنوات القليلة المقبلة
    فإن هذا الأمر لن يضرهم على كل حال
    بل سيجعلهم يعيشون حياتهم مطمئنين بعد ذلك
    انهم قد اوفوا بعهودهم وقضوا نحوبهم وأدوا مواثيقهم
    يعني تحتاج لكم شهر تقرر بها ان تترك الاهتمام بالسياسة التي لا يمكن لاحد ان يعرف راسها من ذيلها
    والتجارة التي لا نصيب لك منها
    وتترك الانغماس من النسناس في امور لعبهم ولهوهم
    فهؤلاء كما قلنا هم بالاساس من اهل الجنة ينزلون معنا في هذه الأرض لعدة اسباب
    فبعضهم ينزل عقوبة
    وبعضهم ينزل معنا للهو واللعب
    وبعضهم لمساعدة صديق
    وبعضهم يبحث عن مغامرة لا يمكن له ان يعيشها الا تحت القبب
    وبعضهم ليعيش مرة اخرى في اماكن قد عاش بها سابقا
    يعني كل واحد منهم عنده سببه الخاص به ، لكنهم كلهم مطمئنين على مستقبلهم ، فهم من الجنة نزلوا بالصور
    وللجنة سيصعدون مرة اخرى بمجرد ان يخلعوا قمصان تلك الصور الذتي دخلوا فيها
    فلن يضرهم شيئا ان أنت ابتعدت عنهم قليلا لكي تبحث عن خلاصك أنت
    فاتركهم قليلا وكن في الفتنة خلالها كبن اللبون لا ظهر فيركب ولا ضرع فيحلب ولا شعر فيسلب
    واسعى فيها فقط لمعرفة وليك
    وكما قال الأئمة عليهم السلام ان من عرف إمامه لن يضره بَعد ذلك ان تقدم هذا الأمر او تأخر
    1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ اعْرِفْ إِمَامَكَ فَإِنَّكَ إِذَا عَرَفْتَ لَمْ يَضُرَّكَ تَقَدَّمَ هَذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ.
    2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏
    فَقَالَ: يَا فُضَيْلُ: اعْرِفْ إِمَامَكَ
    فَإِنَّكَ إِذَا عَرَفْتَ إِمَامَكَ لَمْ يَضُرَّكَ تَقَدَّمَ‏ هَذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ
    وَ مَنْ عَرَفَ إِمَامَهُ ثُمَّ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ كَانَ قَاعِداً فِي عَسْكَرِهِ
    لَا بَلْ بِمَنْزِلَةِ مَنْ قَعَدَ تَحْتَ لِوَائِهِ
    قَالَ وَ قَالَ: بَعْضُ أَصْحَابِهِ بِمَنْزِلَةِ مَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص.
    3- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ:
    قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع: جُعِلْتُ فِدَاكَ مَتَى الْفَرَجُ؟
    فَقَالَ يَا أَبَا بَصِيرٍ وَ أَنْتَ مِمَّنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا؟
    مَنْ عَرَفَ هَذَا الْأَمْرَ فَقَدْ فُرِّجَ عَنْهُ لِانْتِظَارِهِ…….إنتهى
    4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيِّ قَالَ: سَأَلَ أَبُو بَصِيرٍ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَنَا أَسْمَعُ فَقَالَ تَرَانِي أُدْرِكُ الْقَائِمَ ع؟
    فَقَالَ: يَا أَبَا بَصِيرٍ أَ لَسْتَ تَعْرِفُ إِمَامَكَ؟
    فَقَالَ: إِي وَ اللَّهِ وَ أَنْتَ هُوَ وَ تَنَاوَلَ يَدَهُ
    فَقَالَ: وَ اللَّهِ مَا تُبَالِي يَا أَبَا بَصِيرٍ أَلَّا تَكُونَ مُحْتَبِياً بِسَيْفِكَ فِي ظِلِّ رِوَاقِ الْقَائِمِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ.
    اقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
  • The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.