- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 4 months, 4 weeks ago by .
-
Topic
-
اليمين هو امام امته واهل زمانه وليس الشمالثلاثة مقاطع من ثلاث روايات سنفتتح بها مقالنا اليوم فانتبهوا لها جيدا وسنضع بين المقاطع فهمنا واستفادتنا منهاالرواية الأولى:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص : مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ يَسْمَعُ لَهُ وَ يُطِيعُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً…..إنتهى..انتبهو لقوله يــــــــســـــمـــــع مـــــنــــه، فالمستفاد ان من لا يريد أن يموت ميتة الجاهلية يجب أن يتصل بإمامه ويسمع منه..مقطع من الرواية الثانية:ثُمَّ إِنِّي أُخْبِرُكَ أَنَّ الدِّينِ وَ أَصْلَ الدِّينِ هُوَ رَجُلٌوَ ذَلِكَ الرَّجُلُ هُوَ الْيَقِينُ وَ هُوَ الْإِيمَانُوَ هُوَ إِمَامُ أُمَّتِهِ وَ أَهْلِ زَمَانِهِفَمَنْ عَرَفَهُ عَرَفَ اللَّهَ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ أَنْكَرَ اللَّهَ وَ دِينَهُوَ مَنْ جَهِلَهُ جَهِلَ اللَّهَ وَ دِينَهُ وَ حُدُودَهُ وَ شَرَائِعَهُ بِغَيْرِ ذَلِكَ الْإِمَامِكَذَلِكَ جَرَى بِأَنَّ مَعْرِفَةَ الرِّجَالِ دِينُ اللَّهِوَ الْمَعْرِفَةُ عَلَى وَجْهِهِ مَعْرِفَةٌ ثَابِتَةٌ عَلَى بَصِيرَةٍيُعْرَفُ بِهَا دِينُ اللَّهِ وَ يُوصَلُ بِهَا إِلَى مَعْرِفَةِ اللَّهِفَــهَــذِهِ الْــمَــعْــرِفَــةُ الْــبَــاطِــنَــةُ الــثَّــابِــتَــةُ بِــعَــيْــنِــهَــا الْــمُــوجِــبَــةُ حَــقَّــهَــا الْــمُــسْــتَــوْجِــبُ أَهْــلَــهَــا عَــلَــيْــهَــا الــشُّــكْــرَ لِلَّهِالَّتِي مَنَّ عَلَيْهِمْ بِهَامِنْ مَنِّ اللَّهِ يَمُنُّ بِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُمَعَ الْمَعْرِفَةِ الظَّاهِرَةِ وَ مَعْرِفَةٌ فِي الظَّاهِرِفَأَهْلُ الْمَعْرِفَةِ فِي الظَّاهِرِ الَّذِينَ عَلِمُوا أَمْرَنَا بِالْحَقِّ عَلَى غَيْرِ عِلْمٍلَا يَــلْــحَــقُ بِــأَهْــلِ الْــمَــعْــرِفَــةِ فِــي الْــبَــاطِــنِ عَــلَــى بَــصِــيــرَتِــهِــمْوَ لَا يَضِلُّوا بِتِلْكَ الْمَعْرِفَةِ الْمُقَصِّرَةِ إِلَى حَقِّ مَعْرِفَةِ اللَّهِكَمَا قَالَ فِي كِتَابِهِ وَ لا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَــنْ شَــهِــدَ بِــالْــحَــقِّ وَ هُــمْ يَــعْــلَــمُــونَفَمَنْ شَهِدَ شَهَادَةَ الْحَقِّ لَا يَعْقِدُ عَلَيْهِ قَلْبَهُ عَلَى بَصِيرَةٍ فِيهِكَذَلِكَ مَنْ تَكَلَّمَ لَا يَعْقِدُ عَلَيْهِ قَلْبَهُلَا يُعَاقَبُ عَلَيْهِ عُقُوبَةَ مَنْ عَقَدَ عَلَيْهِ قَلْبَهُوَ ثَبَتَ عَلَى بَصِيرَةٍفَقَدْ عَرَفْتَ كَيْفَ كَانَ حَالُ رِجَالِ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ فِي الظَّاهِرِ وَ الْإِقْرَارِ بِالْحَقِّ عَــلَــى غَــيْــرِ عِــلْــمٍ فِي قَدِيمِ الدَّهْرِ وَ حَدِيثِهِإِلَى أَنِ انْتَهَى الْأَمْرُ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ وَ بَعْدَهُ إِلَى مَنْ صَارَ وَ إِلَى مَنِ انْتَهَتْ إِلَيْهِ مَعْرِفَتُهُمْوَ إِنَّمَا عُرِفُوا بِمَعْرِفَةِ أَعْمَالِهِمْ وَ دِينِهِمُ الَّذِي دَانَ اللَّهَ بِهِ الْمُحْسِنُ بِإِحْسَانِهِ وَ الْمُسِيءُ بِإِسَاءَتِهِوَ قَدْ يُقَالُ إِنَّهُ مَــــنْ دَخَلَ فِي هَذَا الْأَمْرِ بِــغَــيْــرِ يَــقِــيــنٍ وَ لَا بَــصِــيــرَةٍ خَــــرَجَ مِــنْــهُ كَــمَــا دَخَــلَ فِــيــهِرَزَقَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكَ مَعْرِفَةً ثَابِتَةً عَلَى بَصِيرَة…..إنتهى النقل..المستفاد من هذه الرواية أنه توجد معرفتان للإمام1- معرفة ظاهرة للإماموهذه هي المعرفة التي توقف عندها أغلب الإمامية2- ومعرفة باطنة للإماموهذه هي المعرفة التي يمنّ الله بها على من يشاءومن عـــرف امامه الباطن واســـتـــمـــع لـــه واطـــاعـــهنـــجـــى مـــن مـــوتـــة الـــجـــاهـــلـــيـــةومنه نستفاد ايضا ان الرجل الدين هو :إمَامَ أُمَّتِهِ وَ أَهْلِ زَمَانِهِوأنه هو نفسه الايمانوهو نفسه اليقينوسنستفاد من هذه النقطة بعد قليل ان شاء الله..الرواية الثالثة :في باب ما كتبه الرّضا– عليه السّلام– للمأمون من محض الإسلام و شرائع الدّين:أنّ الأرض لا تخلوا من حجّة اللّه تعالى على خلقه في كلّ عصر و أوانو أنّهم العروة الوثقى و أئمّة الهدى و الحجّة على أهل الدّنيا،إلى أن يرث اللّه الأرض و من عليها……إنتهىفحجة الله وأصحابه في الأرض على اهل الدنيا هو الشمال كما بيّنا ذلك سابقاوهو وأصحابه موجودون الآن معنا في الأرض ، بل نحن معهموهم التسعة عشر1- النار خليفة الله في أرضه1- وأصحابه الثمانية عشرفهو وهم بالتأكيد أنهم من ضمن المنظرين إلى يوم الوقت المعلومهذا ان لم يكونوا هم فقط المنظرون ، ولا يوجد غيرهم منظرون الى يوم الوقت المعلومويوم الوقت المعلوم هو نفسه اليوم الذي سيرث الله فيه الأرض ومن عليهامن هم التسعة عشر المجعولين على جهنم؟انهم بالحقيقة عشرةانهم الطينات العشرة او الليالي العشرة والليل اذا يسر1- حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حَسَّانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَطِيَّةَ الزَّيَّاتِ يَرْفَعُهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع :إِنَّ لِلَّهِ نَهَراً دُونَ عَرْشِهِوَ دُونَ النَّهَرِ الَّذِي دُونَ عَرْشِهِ نُورٌ مِنْ نُورِهِوَ إِنَّ فِي حَافَتَيِ النَّهَرِ رُوحَيْنِ مَخْلُوقَيْنِ1- رُوحُ الْقُدُسِ2- وَ رُوحٌ مِنْ أَمْرِهِوَ إِنَّ لِلَّهِ عَشْرَ طِينَاتٍ1- خَمْسَةً مِنْ نَفَحَ الْجَنَّةِ2- ِ وَ خَمْسَةً مِنَ الْأَرْضِوَ فَسَّرَ الْجِنَانَ وَ فَسَّرَ الْأَرْضَثُمَّ قَال :مَا مِنْ نَبِيٍّ وَ لَا مِنْ مَلَكٍ مِنْ بَعْدِ جَبْلِهِ إِلَّا نَفَخَ فِيهِ مِنَ الرُّوحَيْنوَ جَعَلَ النَّبِيَّ ص مِنْ إِحْدَى الطِّينَتَيْنِفَقُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع : مَا الْجَبْلُ ؟قَالَ : الْخَلْقُ غَيْرَنَا أَهْلَ الْبَيْتِفَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَنَا مِنَ الْعَشْرِ الطِّينَاتِ جَمِيعاًوَ نَفَخَ فِينَا مِنَ الرُّوحَيْنِ جَمِيعاًفَأَطْيَبُهُمَا طِيباً [طِينَتُنَا] …….إنتهىفالعشرة كل واحد منهم مخلوق من طينتينطينة الجنة النفس القدسيةوطينة الأرض النفس الحسيةوهؤلاء العشرة انقسم كل واحد منهم لنصفينيعني انفصل نصفه الأرضي عن نصفه السماوياو انفصل ظاهره عن باطنهفلا فرقفالتسعة عشر الذين يديرون المنافسة هم بالأصل كانوا عشرة في السماءوحين نزلوا للأرض انقسم كل واحد منهم لإثنينالشيء وضده أو العقل وضده الجهلكما في رواية جنود العقل وجنود الجهللنفهم معنى هذا الكلام سنصغّر الصورة الى اصغر حجم ممكنسنقول أن التسعة عشر يجلسون على طاولة واحدة منيرةفوق الطاولة توجد قبة مموهة من داخلها بصورة سماء ونجوم وغيوم لتمنع من هو تحت القبة من أن يراهم من خلفهاوسطح هذه الطاولة تبدو مثل سطح الأرض بكل ما فيهاالخليفة ، او القائم بالأمر ينقسم لنصفيننصفه يّنزِله تحت القبة ويُدخِلَه في حالة النسيان لا يعلم شيئا ، وهو نفسه الليل اذا يسرفالليل اذا يسر هو نفسه الخليفة المخلوق في احسن تقويم
لكن حين انزل نصفه الثاني في الأرض تحت القبة وادخله في حالة النسيان فكأنه أنزله في أسفل سافلين
وهو من يومها مشتاق لرجوع نصفه الثاني إليه ليتّحد معه مرة أخرىولن يرجع حتّى يتذكر
الثمانية عشر الذين يحيطون بالقبة فوق الطاولةيراقبونه من خلفها ويتجاذبونه فيما بينهمالتسعة الذين على اليمين يحاولون جهدهم ان يرفعوه ويهدوه لنصفه الأول ويذكروه به أي بنصفه الأول القائم بالامر الذي يجلس على رأس الطاولةوالتسعة الذين على الشمال يحاولون جهدهم أيضا أن يبقوه في الطرف البعيد عن نصفه الأول الجالس على رأس الطاولة عبر ابقائِهم له يدور في حلقة النسيانوكل تسعة منهم يستطيعون أن يفصّلوا مواقف واحداث يزجون الليل اذا يسر في وسطهاسواء ليُنسوه حقيقته فيبقوه بعيدا عن نصفه الأول ، وهذه مهمة التسعة الشمالاو ليذكّروه به ويقربوه منه ، وهذه مهمة التسعة اليمينوالقائم بالأمر يراقب عملهم كلهمكما ويوجه أصحابه الذين على اليمين وأصحابه الذين على الشمالوهكذا يستمرون بتجاذبه والصراع عليه من خلف القبة الموجودة فوق الطاولةمرة يمينا وأخرى شمالاواحد يسحبه للأدنى وثاني يرفعه للأعلى
وهكذا يبقى الليل اذا يسري تائها غافلا ناسيا تحت القبةما دامه لا يعرف ما يجري معهولماذا يجري معه وعليه كل ما يجري معه وعليه
ولا يعرف اين هو الانومن اين أتىوالى اين مصيرهلكن بمجرد تذكره ومعرفته لنفسهومعرفته بأمر اليمين والشمال واصحابهما
وكيف انهم يتجاذبونه بأمر ربه
فإنه سيستطيع أن يحدد بشكل صحيح الأولوية لنفسه تماما كما يشعر بالانجذاب لهافكلهم يراقبونهوكلهم يتكلمون معهوكلهم يوحون لهوكلهم يصممون له حياته بما يتناسب مع اهدافهم لهوكل ما يحتاج الليل اذا يسر أن يفعله ليخرج من المتاهة تحت القبة هو أنيصل بمجهوده لمنتصف المتاهةلأنه اذا وصل لها فإن القائم بالأمر سيدخل اللاعب الأهم في اللعبة ليؤيده به فيرجع به سريعا نحوه
واللاعب الجديد الذي سيؤيده به هو ((روح منه))يمكننا أن نقول أن القائم بالأمر هو من يقود ويوجه حركة النسيان والتذكر لليل إذا يسر..الأن سنرجع للصورة الكبيرةكل واحد من المتنافسين في الأرض يوجد له نصف آخر في الجنة يراقبه من علاه ويشتاق لرجوعه له ليتحد معه مرة أخرىوالتسعة عشر في الأرض متصلون مع جميع هؤلاء المتنافسين ويتجاذبونهمنصفهم يريدون ويعملون على ان يذكّروهم ويخرجوهم من الأرض ليتحدوا مع انصافهم الأخرى المشتاقة لهم فوقهاونصفهم الآخر يحاولون ويعملون على أن يحبسوهم في الارض ناسين غافلين تائهين فلا يخرجوا منهاوالقائم بالأمر يدير كل هذه العملية من تذكّر ونسيانوكل هذا الصراع على المتنافسين بروحه المتموضعة في وسط المتاهة
فروحه هو محورها وهو الإيمان وهو اليقين
فهو يديرها تماما حسب رغبة نفس المتنافسين تحت القبةوتماما حسب الموازين والمقادير المقدرة للمنافسة تحت هذه القبة او تلكفمن يشاء الهداية أو التذكّر من المتنافسين فإنه سيسخر له اليمين واصحابه ليهدونه لطريق الخروج من المتاهةومن يشاء منهم المزيد من النسان واللهو واللعب فإنه سيسخر له الشمال وأصحابه لينسوه ويهدونه للمزيد من اللهو واللعب داخل المتاهةومن يصل لمنتصف المتاهة سيكون قد وصل واتصل بالايمانفيؤيده بروحه أو بروح منه
وروحه هو روح اليقينفيصبح روح اليقين هو إمامه الذي يحدثه ويرشده وتجب على الليل اذا يسر طاعتهوإليه أشار صادق العترة بالقول:وَ إِذَا [أَشْرَقَ] نُورُ الْيَقِينِ فِي الْقَلْبِ شَاهَدَ الْفَضْلَوَ إِذَا تَمَكَّنَ مِنْ رُؤْيَةِ الْفَضْلِ رَجَاوَ إِذَا وَجَدَ حَلَاوَةَ الرَّجَاءِ طَلَبَوَ إِذَا وُفِّقَ لِلطَّلَبِ وَجَدَوَ إِذَا تَجَلَّى ضِيَاءُ الْمَعْرِفَةِ فِي الْفُؤَادِ هَاجَ رِيحُ الْمَحَبَّةِمصباح الشريعة، ص: 120وَ إِذَا هَاجَ رِيحُ الْمَحَبَّةِ اسْتَأْنَسَ فِي ظِلَالِ الْمَحْبُوبِ وَ آثَرَ الْمَحْبُوبَ عَلَى مَا سِوَاهُوَ بَاشَرَ أَوَامِرَهُ وَ اجْتَنَبَ نَوَاهِيَهُ وَ اخْتَارَهُمَا عَلَى كُلِّ شَيْءٍ غَيْرِهِمَا
.
.وهذا هو معنى قول باقر العلوم عليه السلام :يَا خَيْثَمَةُ مَنْ عَرَفَ الْإِيمَانَ وَ اتَّصَلَ بِهِ لَمْ يُنَجِّسْهُ الذُّنُوبُكَمَا أَنَّ الْمِصْبَاحَ يُضِيءُ وَ يَنْفُذُ النُّورُ وَ لَيْسَ يَنْقُصُ مِنْ ضَوْئِهِ شَيْءٌكَذَلِكَ مَنْ عَرَفَنَا وَ أَقَرَّ بِوَلَايَتِنَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَه
.
.وهذا هو نفس معنى قوله صلى الله عليه وآله: مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ يَسْمَعُ لَهُ وَ يُطِيعُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً
.
.حين يؤيدك بروح منه ، فإنه سيصرخ بك صرخة ((إستيقظ))فيوقظك من نومك وتبدء بالمسير خلفه نحو أعلى عليين
..من كل ما سبق نفهم إن امام الزمان الذي يجب ان نعرفه ونسمع منه ونطيعه هوالإيمان
ومن لم يتصل بالإيمان في قلبه فأيقظه وسمع منه واطاعه قبل أن يموتفإنه سيموت ميتة جاهلية
والايمان قلنا مرارا هو الدين وهو الرجل وهو اليمين وهو امير المؤمنينوالايمان هو النور الرجل الذي انزل مع الشمال والشمال يدعو لولايتهواليمين هو النصف الأخر للشمال انفصلا فاصبحا نصفينوفي الروايات عندنا ما يثبت ان الامام اتحد امام اصحابه مع الرسول بجسد واحد فدخل به من يمينه ثم خرج منهفهما رجل واحد انقسم الى نصفين رسول وامام، شمال ويمينأحدهما هو وزير النسيان والآخر هو وزير التذكروالناسي جاهل والمتذكر عاقل
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.