- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 4 months, 3 weeks ago by .
-
Topic
-
عالم الأمر وعالم الخلق
عالم الأمر هو عالم واحد فسيح عرضه كعرض السماوات والأرض
فعالم الأمر هو نفسه الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض
أمّا عالم الخلق فهو 12 الف الف عالم
او 12 الف الف قّبة منتشرة في مختلف أرجاء عالم الأمر
أو في في مختلف أرجاء الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض كما تقول الآية الكريمة:
سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
وعالم الأمر الكبير الواسع الذي عرضه كعرض السماوات والأرض لا يوجد به سوى حاكم واحد ، ملك واحد ، إله واحد
وسكّان هذا العالم الفسيح هم الملائكة والروح
يعني سكّانه هم نحن الذين نتزل منه في عوالم الخلق باذن ربنا من كل أمر
فكل من في عوالم الخلق الـ12 الف الف عالم ((هذا الرقم لبيان الكثرة فقط وليس للتحديد)) هم بالاساس أمّا من الملائكة وأمّا من الروح
طبعا باستثناء مجموعة العالين
فنحن جميعنا نتنزل من عالم الأمر بإذن ربنا في عوالم الخلق أو تحت القبب من كل امر
الآن لو اردنا ان نتصور شكل هذه القبب او شكل عوالم الخلق المختلفة والمنتشرة في جميع أرجاء الجنة
فسيكون شكلها مثل ساحات المنافسات الرياضية المغلقة الموجودة هنا وهناك من حولنا وفي مختلف بلاد العالم
فبعض تلك الساحات صغيرة وبعضها كبيرة
وبعضها مخصص لنوع معين من المنافسات وبعضها لنوع آخر
وبعضها تنفع لإقامة العديد من أشكال المنافسات
يعني بهذه الطريقة انت تخيل نفسك وانت راكب نجيبتك وتنتقل بها من مكان لمكان في هذه الجنة الكبيرة المترامية الأطراف
وكلما وصلت لإحدى تلك القبب او ساحات المنافسات المختلفة تلك
فسيمكنك لو أحببت ذلك ان تتوقف عندها لتاخذ فكرة عامة عن نوع المنافسة داخل تلك القبة
وعن شكل الموجودات بها وما هي شروط الفوز فيها
وما هو الطريق له ، وكم هي فترة المنافسة وووو
وبعد ذلك اذا ما أعجبك أن تطّلع على ما يجري داخل أي قبّة من تلك القبب
أو أي كتاب مرقوم منها
فإنّك لن تحتاج سوى لأن تدخل في سوق الصور وتشتري أي صورة تعجبك لأي شخصية موجودة في هذه القبة وتدخل فيها
واذا ما بعد تلك التجربة أعجبك الوضع فسيمكنك ان تشتري صورة أخرى أو حتى عدة صور اخرى وتدخل فيها تباعا
أمّا إذا لم يعجبك ما رأيته فإنك بكل بساطة ستركب نجيبتك وتكمل مسيرتك واستمتاعك في ارجاء هذه الجنة الفسيحة
وانت كملاك او كروح لن تدخل في هذه القبب او في عوالم الخلق هذه
أو في الكتب المرقومة هذه بجسدك السماوي الذي تلبسه كملاك او كروح حين تشتري تلك الصور او حين تدخل في أي منافسة من منافساتها
بل ستدخلها بوعيك فقط وكأنك تحلم حلما جماعيا يشارك به الملايين من الملائكة والروح
وفي داخل هذا الحلم الجماعي ستتنافس مع بقية المتنافسين إن دخلته كمتنافس
او ستدخله كمتفرج متنزه
أو لعلك تفوز بأحد الصورة الرابحة
وهكذا فإن كل قبة او كل عالم من تلك العوالم ستقام به المنافسات منافسة تلو منافسة تلو منافسة ولن تنتهي المنافسات تحت قبته أبدا
وجميع من في عالم الأمر من الملائكة والروح يساهمون في هذا الأمر لأسبابهم ورغباتهم المختلفة
فبعضهم يريد ان يتفرج وبعضهم يريد ان يتعلم
وبعضهم يريد ان يفوز وبعضهم يريد أن يزور نفس العالم الذي منه صعد للجنة
قرب الجبل الذي كان يسكن قربه او الساحل الذي كان يسبح فيه او قرب مكان قبره الذي اندفن به
ومن سيفوزون في ايّ منافسة منها سيكونون بإذن ربهم هم أسياد المنافسة القادمة
فبسبب فوزهم سيصطفيهم رب العالمين من بين كل من شاركوا في المنافسة وسيضع بهم نوره ويجعلهم اسياد العالم المرقوم الجديد ، أو أسياد الكتاب المرقوم الجديد، أو أسياد الماتركس الجديد
كيف سيتمّ هذا الأمر؟
في محاولتنا لتبيان هذا الأمر سنبدء أولا من نهاية المنافسة التي انتهت للتو
ومنها سننطلق لبداية المنافسة التالية
ومنها سنستمر حتى نصل لنهاية المنافسة الجديدة مرة أخرى
فعند نهاية كل منافسة سيسترجع الخليفة السابق صور هذا العالم كله وكل من فيه حتى لا يبقى فيه الا وعيه الكلي
يعني تماما كما بدأت هذه المنافسة ((تفصيل ذلك سيأتي بعد قليل))
وأخيرا سيطفؤون الماتركس (الكتاب المرقوم) فينتهي كل شيء
وقبل بداية المنافسة الجديدة سيعقد رب العالمين إجتماع يحضره جميع الفائزين في المنافسة السابقة والذين أصبحوا الآن ملائكة
وسيحضره ايضا جميع الملائكة والروح الذين يريدون الدخول في هذه المنافسة الجديدة
وسيتم في هذه الاجتماع الإعلان عن هويّة الخليفة الجديد لهذه المنافسة
وسيعلن جميع الحاضرين في هذا الاجتماع خضوعهم لهذا الخليفة الجديد
وبعد ذلك سيتم تقسيم المهام وتحديدها بين أعضاء الإدارة الجديدة لهذه المنافسة وتماما حسب طبيعة أحداث القصة او المنافسة الجديدة وما تستلزمه من الادوار والواجبات
في قصتنا كان يجب ان يكون هناك مغطين ((كافرين)) وكاشفين ((مخلصين))
المهم
حسب طبيعة القصة والمنافسة الجديدة سيتم في هذا الاجتماع تحديد الأدوار وتوزيعها على الفائزين في المنافسة السابقة
والذين سيصبحون في هذه المنافسة الجديدة هم اركان البلاد وساسة العباد من بدايتها لنهايتها
وقبل بداية المنافسة وتشغيل الماتركس او الكتاب المرقوم مرة أخرى
سيتم تركيب وعي الخليفة مع الثمانية عشر في مركز هذا الكتاب المرقوم او في مركز وعي هذا الماتركس
وباقي الفائزين سيتم ربط وعي كل واحد منهم مع التسعة عشر
لكن كل واحد منهم حسب مقامه ودرجته بين الفائزين
ثم في لحظة التشغيل سينبثق نور التسعة عشر وبقية الفائزين كنور واحد
وسيفهمون معها معنى نور اشرق من صبح الأزل
لأنهم سيكونون بتلك البداية هم النور الذي أشرق من صبح الازل في هذا العالم الجديد
علميا يطلقون على هذا الاشراق من صبح الأزل صفة الإنفجار الكبير أو البغ بانغ
يعني تماما كما حين تشغل الكمبيوتر
فقبل ان تشغله كان كل شيء ساكن ولا يوجد به معنى للحركة أو المكان والزمان
لكن في لحظة تشغيلك للكمبيوتر سيحصل انبثاق مفاجئ لمعنى المكان والزمان داخله
وبنفس الطريقة عندما يركبون وعي جميع الفائزين في مركز الكتاب المرقوم لهذه المنافسة الجديدة
فقبلها كان وعيهم منفصل وخاص بكل واحد منهم
أما في لحظة تشغيل الماتركس او الكتاب المرقوم فسيصبح عندهم جميعهم وعي واحد متكامل
ويكون وعيهم الواحد المتكامل هذا هو نفسه المكان والزمان ، أو هو نفسه القبة كاملة بكل ما سيجري ويكون فيها
المهم
سيشغلون الماتركس
في تلك اللحظة سينبثق وعيهم الواحد المتوحد لهذا العالم المرقوم كنور أو كوعي أو كعقل واحد متكامل من كل جهاته
بتعبير آخر سيصبحون جميعا شجرة حياة جديدة هي نفسها هذه القبة بكل ما فيها
فهم الآن يشعرون بوجودهم ووعيهم كأفراد لكن بدون أن يكون لهم أجساد
والنور الذي وضعه رب الملائكة والروح فيهم سيكون هو باطنهم ومكنون بهم جميعهم
ومع تلك البداية سيبدء النور المكنون بهم بتعليمهم عمليا ومن خلالهم كيف كانت البدايات
يعني سيعلمهم عمليا كيف كانت البدايات التي منها انبثق كل هذا الوجود
المهم
لقد انبثق نورهم جميعهم عند التشغيل كنور واحد ونور رب العالمين هو باطنهم ومكنون بهم جميعهم
او يمكن القول انهم بذلك الإشراق لنورهم من صبح الأزل
أو مع ذلك الانفجار الكبير او البغ بانغ
قد أصبحوا نفس الهية كلية
والعقل أو النور وسطهم ومكنون بهم جميعهم
لكنهم كما قلنا لا يزالون في هذه اللحظة وعي واحد متراكب فوق بعضه البعض
وعي على وعي
وعقل على عقل
ونور على نور
فهم نور واحد أنبثق في لحظة واحدة في ظلمة هذا الكتاب المرقوم
لكن كل نور أو كل وعي منهم سيكون له لاحقا مقامه المعلوم وتماما حسب اسبقيته في الفوز
يمكنكم تصور ترتيب مقاماتهم مثل صورة زهرة الحياة
فالخليفة أو أسبق السابقين سيكون هو الدائرة التي في الوسط
والنقطة او النور أو العقل أو الإسم المكنون سيكون مكنون به
تماما كما أنه سيكون مكنون بنفس الصورة في كل الثمانية عشر الباقين
الذين يحيطون بالخليفة المتموضع وسطهم
التسعة عشر في هذا الكتاب المرقوم هم نفسهم حروف بسم الله الرحمن الرحيم
فالخليفة سيكون هو ألف الباء المعقوفة
والنور سيكون هو النقطة المكنون به وبكل الحروف الأخرى
ومع انبثاق نورهم الكلي هذا
سيكونون هم الأين المؤيّن لهذه المنافسة
يعني سيصبحون هم المكان والزمان في هذه المنافسة
لأنهم سيكونون هم روح هذا الكتاب المرقوم الجديد ووعيه الكلّي
سيكونون هم النفس الاهية الكلية الجوهرة الحية بالذات
والنور الذي اودعه الرحمن بهم كلهم هو من يربط وعيهم جميعهم فيجعلهم كيان واحد ، أو نفس كلية الهية واحدة
او جوهرة حية بالذات
لتتصور هذا الامر بصورة يمكنك ان تقبلها
تخيل ان عندك نقاط ماء كثيرة ومنفصلة
وكل نقطة ماء لها وعيها المتفرّد والخاص بها
يعني لها شعورها الخاص بها وبأناها المميزة لها
ثم انك جمعت كل تلك النقاط المائية في إناء واحد فالتحمت جميع تلك النقاط ببعضها البعض
ونتيجة لذلك الالتحام اصبح لها وعي جماعي كلّي
لكن رغم ذلك الوعي الجماعي الكلي بقى وعي كل نقطة منها بنفسها حاضر عندها
مع حضور وعي كل النقاط الأخرى عندها أيضا
او كما لو أنّك ربطت ما بين جميع نقاط الماء هذه بخيط روحي واحد
بحيث سيربط هذا الخيط الروحي شعور كل نقطة منها بنفسها مع شعور كل النقاط الأخرى بنفسها
بحيث ستشعر حينها انك انت أنت
لكن وبنفس الوقت ستشعر انك هي وهو وهي وهو وكل النقاط الأخرى
يعني ستشعر بنفسك أولا
وستشعر كذلك أنك أنت أيضا كل نقطة أخرى ربط ذلك الخيط الروحي بينك وبينهم
يعني ستشعرون أنكم كلكم كيان واحد وجسد واحد وروح واحدة
يعني ستصبحون كتلة واحدة من الوعي
بحيث أنكم كلكم ستشعرون بأنفسكم فرادى
وبنفس الوقت ستشعرون به ببعضكم البعض
وستسمعون بعضكم البعض
وستعرفون بعضكم البعض
كل ذلك من سيسببه لكم ويمكنكم منه هو النور المودع والمكنون بكم
وهو النور او الخيط الروحي الذي سيربط وعيكم جميعكم كوعي واحد
لقد أصبحتم الآن نفس كلية إلهية
أو عقل واحد له رؤوس بعدد الخلائق ولكل رأس منكم وجه
وعلى وجه كل واحد منكم مكتوب اسمه
كل ذلك وأنتم لا تزالون في عالم الظلال
في عالم الظُلْمَةِ ، في بدايات عالم الكتاب المرقوم
والذي لا شيء به حتى الآن إلّا وعيكم الفردي والجمعي بأنفسكم
ولسان حال كل واحد منكم يقول :
أنا هو نقطة الماء
وأنا هو هذا البحر المتلاطم
أنا الواحد
أنا الكل
أنا الأول في هذا العالم
أنا الآخر
طبعا النور سيكون مع كل واحد منكم طوال مراحل هذه الرحلة
فيعلّمه في كل مرحلة من مراحلها كل ما سيحتاجه من المعاني الالهية والعلوم الربانية
لا تزالون نور واحد أشرق من صبح الأزل والنور باطنكم وهو من يعلمكم
سيبدء النور رحلته معكم كنور واحد ويضعكم في بحور صفاته بحر بعد بحر ليكسوكم منها
حَتَّى تَقَلَّبَ فِي عِشْرِينَ بَحْراً
فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ آخِرِ الْأَبْحُرِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ((((النور)))) :
يَا حَبِيبِي وَ يَا سَيِّدَ رُسُلِي
وَ يَا أَوَّلَ مَخْلُوقَاتِي
وَ يَا آخِرَ رُسُلِي
أَنْتَ الشَّفِيعُ يَوْمَ الْمَحْشَرِ
فَخَرَّ النُّورُ سَاجِداً ((يعني الخليفة خر ساجدا، فهو حتى الآن نور من نور))
ثُمَّ قَامَ فَقَطَرَتْ مِنْهُ قَطَرَاتٌ كَانَ عَدَدُهَا مِائَةَ أَلْفٍ وَ أَرْبَعَةً وَ عِشْرِينَ أَلْفَ قَطْرَةٍ
فَخَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى (((يعني النور))) مِنْ كُلِّ قَطْرَةٍ مِنْ نُورِهِ ((من الخليفة)) نَبِيّاً مِنَ الْأَنْبِيَاءِ
فَلَمَّا تَكَامَلَتِ الْأَنْوَارُ صَارَتْ تَطُوفُ حَوْلَ نُورِ مُحَمَّدٍ ص (((الخليفة)))
كَمَا تَطُوفُ الْحُجَّاجُ حَوْلَ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ وَ هُمْ يُسَبِّحُونَ اللَّهَ وَ يَحْمَدُونَهُ
يعني حتى هذه اللحظة عند خروجكم من آخر بحور النور كنتم نورا واحدا هو نور الخليفة ، الكلمة التامة والنفس الكلية الالهية
لكن عندما تقطّر نوركم الكلي الكلمة التامة والنفس الكلية الالهية ظهرتم أنتم منه للوجود كأفراد
لكن مع بقاء نفس شعوركم السابق بانفسكم كجسد ووعي واحد
أوّل 124000 واحد من الفائزين سيصبحون انبياء مهمتهم إثارة دفائن العقول الجديدة التي ستشارك في هذه المنافسة الجديدة
وذلك أساسا سيتم عبر تحدّيهم لتلك العقول الجديدة
ودفعها عبر هذا التحدي لأن تبذل أقصى طاقاتها المكنونة بها
على التفكير والتفكّر والابداع والخلق والتركيب والاستنتاج والتخيّل
وبنفس الوقت سيبرأون كل المكتوب في ذلك الكتاب الذي اختاره أسبق السابقين ليبرأه هو وجنوده في المنافسة التالية
بهذه الطريقة لبداية عالم الكتاب المرقوم سيمكنكم تصور كل الروايات الولائية التي مفادها أنكم كفائزين في المنافسة السابقة ومجموعين في هذه المنافسة مع معلمكم النور المكنون بكم
سيمكنكم معها تصور كيف ستكون اَسْماؤُكُمْ حينها فِى الاَْسْماءِ ، وَاَجْسادُكُمْ فِى الاَْجْسادِ ، وَاَرْواحُكُمْ فِى اْلاََرْواحِ ، وَاَنْفُسُكُمْ فِى النُّفُوسِ ، وَآثارُكُمْ فِى الاْثارِ ، وَقُبُورُكُمْ فِى الْقُبُورِ ، فَما اَحْلى اَسْمائَكُمْ وَاَكْرَمَ اَنْفُسَكُمْ
ومهمة الخليفة في هذه المنافسة أن يدعو لولاية النور
يعني مهمة النفس الكلية الالهية ان تدعو لولاية العقل او الإسم المكنون بها او للنور المكنون بها
فهي قوة لاهوتية وجوهرة بسيطة حية بالذات أصلها العقل منه بدت وعنه دعت وإليه دلت وأشارت ، وعودها إليه إذا كملت وشابهت .
لا أريد للمقال ان يكون أطول من ذلك ، ولذلك سأختم هنا بالصلاة على محمد وآل محمد على أمل ان نكمل التوضيح في مقال آخر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
.
..
…
….
…..
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.