- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 4 months, 3 weeks ago by .
-
Topic
-
إحـذر وانـتـبـه واسـتـيـقـظ ولا تـنـخـدع
———————————————————–
الحقّ هو علي بن ابي طالب وليس الحجة
فالحجة إنما هو حجّة الحقّ على العباد
النور هو الحقّ وليس الرسول
الحجّة هو الحجاب الأعظم للحقّ وليس الحقّ
ديننا هو الحقّ وليس الحجّة
ديننا هو النبأ العظيم وليس خليفة الله
ديننا هو أمير المؤمنين وليس القائم بالأمر
ديننا هو علي بن أبي طالب وليس الحجة بن الحسن
علي بن ابي طالب ليس هو نفسه الحجة بن الحسن
الحجة بن الحسن ليس أمير المؤمنين
الحجة بن الحسن هو بقية الله وبن رسول الله
فلا يخدعكم الخادعون في اللحظات الأخيرة
بقية الله هو بقية الله
وأمير المؤمنين هو أمير المؤمنين
المصطفى هو المصطفى
والنور هو النور
النبأ العظيم هو النبأ العظيم ولا غيره
والخليفة هو الخليفة وسبقه في هذه القبة الف الف خليفة
الحق نور وكله نور
والخليفة مخلوق من طين
الحق نور خُلق من الماء بشرا
والحجة خلقه الرحمن من طين سواه ونفخ فيه من نوره وعلمه الأسماء كلها
فديننا وأصل ديننا هو رجل
وهو الإيمان وهو اليقين
وهو أمير المؤمنين علي بن ابي طالب سلام الله عليه
وهو اليمين قائد الغر المحجلين
وهو قسيم الجنة والنار
اصحابه وهو اليمين للجنة
«581»- قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ قَالَ:
كُنَّا نَأْتِي الْحَسَنَ بْنَ صَالِحٍ وَ كَانَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ
فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الْقُرْآنِ سَأَلَهُ أَصْحَابُ الْمَسَائِلِ
حَتَّى إِذَا فَرَغُوا قَامَ إِلَيْهِ شَابٌّ فَقَالَ لَهُ قَوْلُ اللَّهِ [تَعَالَى] فِي كِتَابِهِ أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ
فَنَكَتَ نُكْتَةً فِي الْأَرْضِ طَوِيلًا ثُمَّ قَالَ :
عَنِ الْعَنِيدِ تَسْأَلُنِي؟
قَالَ لَا [قَالَ]
أَسْأَلُكَ عَنْ أَلْقِيا
قَالَ : فَمَكَثَ الْحَسَنُ سَاعَةً يَنْكُتُ فِي الْأَرْضِ
ثُمَّ قَالَ :
إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَقُومُ
رَسُولُ اللَّهِ ص
وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع
عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ
فَلَا يَمُرُّ بِهِ أَحَدٌ مِنْ شِيعَتِهِ إِلَّا قَالَ هَذَا لِي وَ هَذَا لَكِ-
وَ ذَكَرَهُ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ عَنِ الْأَعْمَشِ وَ قَالَ [وَ رَوَى] تَفْسِيرُ عَبَايَةَ عَنْ [أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ] عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع :
أَنَا قَسِيمُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ [النَّارِ وَ الْجَنَّةِ]……إنتهى
فهو اليمين وأصحابه للجنة
ورسول الله داعي اليمين هو الشمال واصحابه الذين لم يتبعوا دعوته لمولاة اليمين للنار وفي سموم وحميم
فلا يخدعنكم أحد ويقول لكم أن الحجة هو الحق
أو ان ديننا هو الحجة
او أن الحجة هو النبأ العظيم
او ان الحجة هو أمير المؤمنين
من يقول لكم هذا فهو إنما يخلط لكم ضغث من الحق مع أضغاث من الباطل اخترعها واستحسنها من عنده
ولم يقل بها لا رسول الله ولا امير المؤمنين ولا القران ولا الأئمة عليهم السلام
ولو سالت الحجة هل انت علي بن ابي طالب لقال لك كلا
لو سالته هل انت النور لقال لك كلا
لو سالته هل انت امير المؤمنين لقال لك: مَهْ
لا يقبل بهذا اللقب الا منكوح فكيف تسألني هذا السؤال ؟
19899- 1- «2» مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْعَيَّاشِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الرَّازِيِّ عَنْ رَجُلٍ سَمَّاهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ :
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ
فَقَامَ عَلَى قَدَمَيْهِ فَقَالَ :
مَهْ !!!!!
هَذَا اسْمٌ لَا يَصْلُحُ إِلَّا لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع
سَمَّاهُ اللَّهُ بِهِ
وَ لَمْ يُسَمَّ بِهِ أَحَدٌ غَيْرُهُ فَرَضِيَ بِهِ إِلَّا كَانَ مَنْكُوحاً
وَ إِنْ لَمْ يَكُنِ ابْتُلِيَ بِهِ (ابْتُلِيَ بِهِ)
وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ فِي كِتَابِهِ :
إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً
وَ إِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطاناً مَرِيداً
قَالَ قُلْتُ:
فَمَاذَا يُدْعَى بِهِ قَائِمُكُمْ؟
قَالَ :
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بَقِيَّةَ اللَّهِ
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ……..إنتهى
عليّ هو النور
والحجة هو النار
الحجة هو الذي يغربل المؤمنين ويعطيهم للنور
الحجة هو النار الذي يفتن الكافرين بالحق عن المؤمنين
4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ :
الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ
ثُمَّ قَالَ لِي :
مَا الْفِتْنَةُ؟
قُلْتُ :
جُعِلْتُ فِدَاكَ الَّذِي عِنْدَنَا الْفِتْنَةُ فِي الدِّينِ
فَقَالَ :
يُفْتَنُونَ كَمَا يُفْتَنُ الذَّهَبُ
ثُمَّ قَالَ :
يُخْلَصُونَ كَمَا يُخْلَصُ الذَّهَبُ……..إنتهى
فالحجة هو النار وبلسانه هو واصحابه الثمانية عشر قال:
أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (()) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ
فهو النار واصحابه ملائكة ثمانية عشر يفتنون المتنافسين من منهم يختار الحق ولا يعدل عنه ومن ينكره ويكفر به
قَالَ قَوْلُهُ عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ
أَيْ تِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا
فَيَكُونُونَ مِنَ النَّاسِ كُلُّهُمْ فِي الشَّرْقِ وَ الْغَرْبِ
وَ قَوْلُهُ
وَ ما جَعَلْنا أَصْحابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً
قَالَ :
فَالنَّارُ هُوَ الْقَائِمُ ع الَّذِي أَنَارَ ضَوْؤُهُ وَ خُرُوجُهُ لِأَهْلِ الشَّرْقِ وَ الْغَرْبِ
وَ الْمَلَائِكَةُ هُمُ الَّذِينَ يَمْلِكُونَ عِلْمَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ
وَ قَوْلُهُ : وَ ما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا
قَالَ : يَعْنِي الْمُرْجِئَةَ ((تيار من المسلمين))
وَ قَوْلُهُ : لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ
قَالَ : هُمُ الشِّيعَةُ
وَ هُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ
وَ هُمُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ
وَ قَوْلُهُ : وَ يَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيماناً وَ لا يَرْتابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ
أَيْ لَا يَشُكُّ الشِّيعَةُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الْقَائِمِ ع
وَ قَوْلُهُ : وَ لِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ
يَعْنِي بِذَلِكَ الشِّيعَةَ وَ ضُعَفَاءَهَا
وَ الْكافِرُونَ ماذا أَرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلًا
فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمْ :
كَذلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ
فَالْمُؤْمِنُ يُسَلِّمُ وَ الْكَافِرُ يَشُكُّ
وَ قَوْلُهُ : وَ ما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ
فَجُنُودُ رَبِّكَ هُمُ الشِّيعَةُ وَ هُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ ((أصحاب اليمين))
وَ قَوْلُهُ : وَ ما هِيَ إِلَّا ذِكْرى لِلْبَشَرِ لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ
قَالَ : يَعْنِي الْيَوْمَ قَبْلَ خُرُوجِ الْقَائِمِ ع
مَنْ شَاءَ قَبِلَ الْحَقَّ وَ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ
وَ مَنْ شَاءَ تَأَخَّرَ عَنْه…..إنتهى النقل
انتبهوا هنا الكلام ان النار واصحابه فتنة للمتنافسين من الأمة الواحدة
فهم فتنة للمرجئة
وفتنة لضعفاء الشيعة
فتنة لمن يكفرون منهم بــ((آياتنا)) ((يعني بأمير المؤمنين))
وأمير المؤمنين هو نفسه “الحق”
الذي الفتنة تدور حوله لتكشف
مَنْ شَاءَ قَبِلَ الْحَقَّ ((آياتنا اليمين أمير المؤمنين)) وَ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ
وَ مَنْ شَاءَ تَأَخَّرَ عَنْه ((يعني تأخر عن الحق وكفر به او عدل عنه
فالقائم بالأمر وأصحابه انه هم فتنة لمن في قلوبهم مرض
والمرض هو الشك والحسد
القائم بالأمر وأصحابه هم الذين يغربلون الشيعة او الأمة الواحدة المتنافسة
هم الذين يفتنونهم من منهم يقبل الحق ويثبت على مولاته ومن منهم يعدل عنه ويميل لبقية الله
النار واصحابه هم الذين يفتنون الناس
لكن اغلب الناس يلقون بأنفسهم في النار طواعية
لأنهم عدلوا عن النور ومالوا للنار
عدلوا عن اليمين ومالوا للشمال
عدلوا عن المعنى ومالوا للإسم
فهؤلاء كلهم ظاهرهم في الولاية أكبر من باطنهم فيها فخفّت موازينهم
كلهم مالوا للنار بدون أن يعرفوه المعرفة النورانية بمعرفة النور الذي أنزل معه
مالوا للإسم بدون أن يعرفوا معناه
مالوا للحجة لأنهم يريدون العلوا في الأرض معه في الآخرة
وهم غير مهتمين بمعرفة النور الذي أنزل معه
انهم يريدون العلوا في الأرض في الآخرة
انهم لا يعرفون عن جنة السماء شيئا
حنى الذين يقولون لهم ان الحجة هو علي وهو الحق لا يذكرون لهم اي شيء عن جنة السماء ولا عن الثلل الثلاثة والقليل
بسبب هؤلاء الملبسين القدماء والجديدين إنهم لا يزالون يجهلون كل شيء عن النجائب
وعن اليمين والشمال
وعن المنافسة
وعن الفوز والخسارة
وعن الثلل الثلاثة والقليل
انهم يجهلون كل شيء عن دينهم
ولا هم لهم الا أن ينالوا الشفاعة فقط
وهم لا يعلمون لأن معلميهم لم يعلّموهم أن الشفاعة هي فقط لمن صفتهم أنهم أعداء محمد وآل محمد ال 72 فرقة من المتنافسين
لم يعلّموهم أن الفائزين لا يحتاجون للشفاعة
وأنّه فقط الخسرانين يحتاجون للشفاعة
فبسبب هؤلاء المشايخ والخطباء والمراجع والمتسمين بالعلم زورا
فإن 72 فرقة كلهم سيصبحون هم اعداء محمد وآل محمد
وهم فقط من سينالون الشفاعة
والناس كلها بسبب هؤلاء الملبّسون غاية همهم وأملهم هو أن ينالوا الشفاعة
لا أحد منهم يفكّر في الفوز
لا أحد منهم يريد أن يكون من أصحاب اليمين لأنهم لا يعلمون عن اليمين والشمال شيئا
فالأئمة الذين يدعون إلى النار ((يعني يدعون للشمال، للقائم بالأمر، للإسم))
خلطوا على المتنافسين وعمّوا عليهم الحقائق
وحرفوا وزوروا وبدلوا في دين الله
حتى جعلوا كل ما في يد الناس اليوم محرفا عن ما نزل به الوحي على رسول الله صلى الله عليه وآله
وبسببهم لا أحد من الشيعة يعرف عن المنافسة شيئا ولا عن الفوز شيئا ولا عن الثلل الثلاثة والقليل شيئا ولا عن جنة السماء شيئا
كلهم يريدون البقاء في الأرض
اصلا نفس المراجع وخطباء المنابر لا أحد منهم يعرف عنها شيئا وكـتبهم ومحاضراتهم تشهد بذلك
فشخصيا منذ اربعين سنة استمع لمحاضرات واذهب للمجالس
ولم اسمع أحد منهم يذكر شيئا عن الثلل الفائزة ومن هم
ومن هو اليمين
وما هي النجائب وووووو
قرأت مئات الكتب لعلماء ومراجع وعرفاء معاصرين ونفس الطريقة
يشرّقون ويغربون ولا يأتون نهائيا على ذكر المنافسة والمتنافسين والامة الواحدة واصحاب اليمين والثلل الثلاثة والقليل
هذا الكلام لمن يلقي السمع وهو شهيد
أما هذا الذي ينكر ويستنكر ولا يقبل فلا اعنيه بالكلام لا من قريب ولا من بعيد
فمن يريده اليمين فمن قلبه سيسحبه له ويشرح قلبه لمعرفته وقبول أمره
فَالْمُؤْمِنُ يُسَلِّمُ وَ الْكَافِرُ يَشُكُّ
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.