*286* أكمل جوهرة جوهرة المعرفة النورانية ( مصطلحات الكونداليني )

  • Creator
    Topic
  • #3094
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    في هذه الصفحة اقدم لكم بكل حب ورغبة أكمل واجمل جوهرة يبحث عنها جميع اتباع أهل البيت المهتمين بمعرفة أهل البيت

    وهذه الجوهرة هي المعرفة النورانية لأمير المؤمنين عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلي على محمد وآل محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لاحظت أن الكثير من الاخوة المتابعين الجدد أو الذين يدخلون لأول مرة في هذه الصفحة يبدؤون بمهاجمة مصطلح الكونداليني والسبب الرئيسي لذلك هو جهلهم بحقيقة هذا المصطلح وإلى ماذا يشير اصحابه به له

    ولأن أغلب الإخوة والأخوات يستعملون الموبايل في التصفح والقرائة والمطالعة فأن الأغلبية الساحقة منهم كما الاحظه ضعيفين جدا في التعامل مع الانترنت وكيف يمكنهم البحث عن المعلومات بأسهل طريقة ومن مصادرها الأوضح والأصح

    يعني كما حصل قبل كم يوم معي أن أحد الإخوة لم يعجبه مصطلح الكونداليني وبدل أن يذهب ويبحث عنه مثل بقية الناس من مصادر أهله ومنظّريه والعارفين به ، او على الأقل من ويكبيديا المعلومات او من خلال محرك البحث جوجلة ، فانه وجد مقال كتبه احد النواصب الحمير يذم به الكونداليني فجائني يركض به وصار يحلف ان الكونداليني ليس هو نور السماوات والأرض كما قلت له

    وهذا سببه جهله في كيف يستغل الانترنت في الحصول على المعلومة من مصدرها الصحيح وايضا لأستعماله الموبايل فقط وهذا قدرته على البحث والاطلاع قدرة ضعيفة جدا جدا ومتعبة جدا جدا كذلك

    99.999999% من الناس تتعامل مع اديانها وكان دينهم هو أوّل وآخر دين نزل على الناس في هذه الأرض

    يعني من يمجدون أهل البيت من المسلمين على اساس انهم نور السماوات والأرض يتعاملون معهم وكانهم لم يكن لهم وجود الا حين نزل محمد صلى الله عليه وآله في جزيرة العرب ، ولم يأتي لأحد من قبل لا يهود ولا نصارى ولا هندوس ولا بوذيه

    فقط أتى لهم هم وحدهم وهم وحدهم من يعرفوه وكانه نزل لهم وحدهم فقط ، ولم ينزل لمن قبلهم ولا لمن بعدهم وكانه كان نايم واستيقظ كم سنة ونزل لهم بها ثم رجع ونام مرة اخرى

    وبنفس الطريقة النصارى حين يتعاملون مع المسيح عليه السلام وكأنّه نزل لهم وحدهم فقط ، ولم ينزل لمن قبلهم ولا لمن بعدهم وكأنّه كان نايم واستيقظ كم سنة نزل لهم بها ثم رجع ونام مرة اخرى

    وهكذا اتباع جميع الأديان كأنّ ربهم نزل لهم وحدهم فقط ، ولم ينزل لمن قبلهم ولا لمن بعدهم وكأنّه كان نايم واستيقظ كم سنة نزل لهم بها ثم رجع ونام مرة اخرى

    المهم، لا علاقة لي بالاديان الاخرى واتباعهم ، لكن اتباع أهل البيت الذين يدخلون عليّ هنا بهذه العصبية ويبدؤون يهاجمون ما يجهلون كنهه وحقيقته ، هؤلاء اشفق عليهم صراحة ،، لأنهم يعادون ما يجهلون وغافلين عن أن أكثر الحق فيما ينكرون

    قال عليه السلام : لَا تُعَادُوا مَا تَجْهَلُونَ فَإِنَّ أَكْثَرَ الْعِلْمِ فِيمَا لَا تَعْرِفُون‏

    وقال: فَلَا تَقُولُوا بِمَا لَا تَعْرِفُونَ فَإِنَّ أَكْثَرَ الْحَقِّ فِيمَا تُنْكِرُونَ وَ اعْذِرُوا مَنْ لَا حُجَّةَ لَكُمْ عَلَيْهِ وَ هُوَ أَنَا

    وعندما اتحدث عن الكونداليني واقول انه هو نفسه نور السماوات والأرض فهذا ادعاء عظيم يجب عليك ان تتحقق من صدقه او كذبه قبل أن تبدء بمهاجمتي ومهاجمته ورفضه وجحده ونعته بأسوء الألفاظ والأنعات

    مئات الروايات موجودة عندنا وتتكلم عن هذا النور وانه أمير المؤمنين وأنها فاطمة وانه محمد وانه الحسن والحسين

    وعندما ياتيك واحد مجهول مثلي ويقول لك ان الكونداليني هو نور السماوات والأرض فيجب ان تكون عاقلا بما فيه الكفاية لأن تكون في غاية الحذر في اختيار كلماتك عندما تصل لأعتابهم

    المعرفة النورانية هي ليست فقط رسالة من نعرفهم باسم محمد وآل محمد

    بل يجب أن تكون هي رسالة جميع الأنبياء والرسل

    فالرسالة يجب أن تكون رسالة واحدة نزل بها أول رسول تماما كما نزل بها آخرهم وخاتمهم

    في هذه الصفحة اقدم لكم بكل حب ورغبة أكمل واجمل جوهرة يبحث عنها جميع اتباع أهل البيت المهتمين بمعرفة أهل البيت

    وهذه الجوهرة هي المعرفة النورانية لأمير المؤمنين عليه السلام

    إنها الولاية

    انها رسالة جميع الأنبياء والرسل منذ بدء المنافسة في هذه الأرض وإلى يومنا هذا

    إنها جوهرة المعنى المكنون في الإسم

    الكل يبحث عن هذه المعرفة النورانية فلا تكون ناصبي أكثر من النواصب حين تسمع من يتكلم عنها

    طرّي قلبك شوي عشان يستطيع ان يشرب بعض الماء النازل من السماء

    لا تعادي ما تجهل فإن اكثر الحق فيما لا تعلم

    إنني لا انتقص من أهل البيت هنا بأي صورة من الصور عشان تأتي وتعاديني وتبدء بملاسنتي وملاسنة الاخوة والاخوات في الصفحة

    صفحة عمرها سبع سنوات بمئات المقالات لن تجد بها انني انتقصت منهم بها ولا مرة واحدة

    وفوق ذلك أهدي بها عن طيب خاطر وبكل محبة جوهرة المعرفة النورانية لكل من يبحث عنها

    فاطمة الزهراء اسمها الزهراء لأنها من نورها ازهرت السماوات والأرض

    يعني فاطمة هي نور السماوات والأرض

    وأهل البيت يقولون لنا أن على معرفة فاطمة دارت القرون الأولى

    يعني يا شيعة إذا أردتم أن تعرفوا فاطمة ليلة القدر فابحثوا عن أشرف علوم ومعارف الأمم السابقة وستجدونها بها

    اقول انني اقدم لكم جوهرة لأنني متأكد وواثق مائة بالمائة من أن الذي اقدمه جوهرة حقيقية

    ولن تجد في كل العالم الاسلامي من يقدم لك المعرفة النورانية على طبق من ذهب كما افعل ذلك هنا

    لأنني أتكلم عن الكونداليني او عن جوهرة المعرفة النورانية عن تجربة عملية وليس من الكتب

    فقصتي مع هذه الجوهرة قصة حقيقية وطويلة وتفصيلية لحد الملل ، وفوق ما يمكن لأي إنسان أن يتصورها

    ولذلك لن يهمنّي لو أن كل أهل الأرض قالوا لي أن ما بيدك مجرد حجارة وليس جوهرة

    وانت أيّها المنكر الجاحد لفضل نور السماوات والأرض لن تضرني شيئا بإنكارك

    لكنني اشفق عليك أن تسيء لنور السماوات والأرض باي لغة كانت

    ولأي سبب من الأسباب

    حتى ولو كان السبب هو جهلك وعنادك ونصبك وعداوتك لكل من يخالف عقيدتك التي ورثتها من أبويك وأهلك وعشيرتك

    مرة اخر اقول أن الكونداليني هو نور السماوات والأرض

    وهذه خلاصة جمعتها من موقع ويكيبيديا المعلومات عن الكونداليني ومعناه ومواصفاته وحقيقته

    طبعا لم انقلها جميعها كما هي ، وذلك لكثرة المصطلحات الانجليزية والسنسكريتية ، وابقيت على بعضها فقط ووضعت بجانبها ما يقابلها عند المسلمين

    فعلت ذلك لتسهيل فهم كلامهم عن الكونداليني نور السماوات والأرض ،

    وهذه هي صفحة ويكيبيدا عن الكونداليني والتي نقلت منها المقاطع التالية مع تصرف بسيط

    https://ar.wikipedia.org/…/%D9%83%D9%88%D9%86%D8%AF%D8…

    بداية النقل:

    الكونداليني (بالإنجليزية: Kundalini، بالسنسكريتية: कुण्डलिनी،

    الكونداليني في الهندوسية هي شكل من أشكال الطاقة الأنثوية الإلهية (أو شاكتي) ((طاقة فاطمية))

    يُعتقد أنها تقع في قاعدة العمود الفقري، في مولادارا. ((الحافرة))

    مفهوم “الكونداليني”

    إنه مفهوم مهم في شيفا تانترا ((ثنائية العقل والجهل، أو الذكر والأنثى، مرج البحرين يلتقيان فاطمة وعلي))

    حيث يعتقد أن “الكونداليني” قوة أو طاقة مرتبطة بالأنوثة الإلهية

    هذه الطاقة يعني “الكونداليني”

    عندما يتم تهيئتها وإيقاظها من خلال ممارسة التانترا ((التفكّر العميق بالمعاني الالهية والعلوم الربانية))

    يُعتقد أنها تؤدي إلى التحرر الروحي (موكشا).

    ((حسب مفاهيم علم الخلاص والآخرة فإن الموكشا تعني الحرية والخلاص من سامسارا، وسامسارا هي دورة الموت وإعادة الانبعاث،، يعني فوزه بالكرة الرابحة وخلاصه بها من نظام الكرات

    أما حسب مفاهيم علم النفس ونظرية المعرفة فإن موكشا تعني الحرية ومعرفة وإيقان الذات او معرفة النفس، يعني من ستستيقظ الطاقة الالهية الأنثوية الكونداليني عنده فستقوده ليعرف ربه بمعرفة نفسه))

    ترتبط الكونداليني بآدي باراشاكتي

    وآدي باراشاكتي هو الكائن الأسمى في الشاكتية؛ ((فاطمة نور السماوات والأرض، الله))

    ومع الإلهين “بهايرفي” و”كوبجيكا”. ((الرحمن والرحيم))

    المصطلح “كونداليني”، إلى جانب الممارسات المرتبطة به، تم اعتماده في هاثا يوغا في القرن التاسع. (( هاثا يوغا هي طريقة يوجية تجمع بين تقنية التفكر العميق والتنفس))

    تم وصف يقظة الكونداليني بأنها تحدث عن طريق مجموعة متنوعة من الأساليب.

    وتركز العديد من ممارسات اليوغا على إيقاظ الكونداليني من خلال: التأمل. والتنفس براناياما وممارسة أسانا وترديد المانترا.

    تأثرت كونداليني يوغا بمدارس الشاكتية والتانترا في الهندوسية.

    إنها تستمد اسمها من تركيزها على إيقاظ طاقة الكونداليني من خلال الممارسة المنتظمة للمانترا أو التانترا أو يانترا أو أساناس أو التأمل.

    ذُكر، بشكل كبير ومتكرر، أن تجربة تدفق طاقة الكونداليني تعطي شعورا مميزا

    حيث يُشعر بأن طاقة كهربية تنساب على طول العمود الفقري.

    تعامل بعض ممثلي علم النفس الغربي المبكر أيضًا مع ظاهرة كونداليني، وخاصة عالم النفس السويسري كارل جوستاف يونج.

    ومن أجل تنشيط هذه الطاقة الأثيرية “الفيزيائية”، تم تطوير العديد من الطرق، مثل كونداليني يوغا Kundalini Yoga.

    في المرحلة الأولى، يحاول المعلم تدريب المريد أو الطالب وتنقية نمط الحياة والتغذية والسلوك والشخصية من خلال التأمل والممارسات المماثلة، والتي يمكن أن تكون مختلفة جدًا من مدرسة إلى أخرى. في بعض الأحيان تعلن الذات العليا عن إيقاظ كونداليني من خلال الأحلام.

    وهي حالة تصفها التانترا بأنها تحدث بصورة عفوية لا إرادية.

    فــ

    أغلب الإخوة والأخوات الذين بدؤوا يرون أهل البيت عليهم السلام في الروئا والأحلام

    إنما يتم حاليا تنشيط الكونداليني او تنشيط النور الفاطمي الأنثوي والنور العلوي الذكري عندهم بهذه الطريقة

    تاريخ المصطلح

    تم ذكر مفهوم الكونداليني في الأوبانيشاد في القرنين التاسع والسابع قبل الميلاد.

    “الأوبانيشاد” هو الجزء الأخير في مجموعة من الكتابات الهندوسية التي تُسمى الفيدات (جمع فيدا)

    والصفة السنسكريتية “كونداليني” تعني “مستدير، حلقي”.

    غالبًا ما يظهر استخدام كوندالي كاسم للإلهة دورغا (شكل من أشكال شاكتي ،، يعني شكل من أشكال شاكتي الطاقة الأنثوية الالهية)

    وتم اعتماده كمصطلح تقني خلال القرن الخامس عشر، وأصبح يستخدم على نطاق واسع في اليوغا بحلول القرن السادس عشر.

    قام إكناث إيسواران بإعادة صياغة المصطلح على أنه “القوة الملتفة”

    وهي القوة التي تقع عادة في قاعدة العمود الفقري ((الحافرة))

    والتي توصف بأنها “ملتفة هناك مثل الثعبان”.

    وإنَّ الكونداليني هي غدة “مركز القوة” والتي تقع خلف الأعضاء التناسلية،

    وإن هدف اليوغا هو إثارة «القوة الأفعوانية» للكونداليني ودفعها للنهوض بقوة عظيمة عبر الشاكرات الأخرى أو «عجلات القوة»

    لإحداث استنارة الوعي في الرأس (سامادي Samadhi).

    وكونداليني في الأساطير الهندوسية هي طاقة إلهية

    وهي تجسيد للقوة الخفية للوجود.

    وهذه القوة الخفية في أسفل العمود الفقري تشبه ثعبان جاهز للقفز.

    وصحوة الكونداليني بعبارات غامضة تعني “التحرير أو التحرر”

    مفهوم ووصف

    يرى الدكتور خزعل الماجدي

    (( خزعل الماجدي هو باحث من العراق، وهو متخصص في علم وتاريخ الأديان والحضارات القديمة، وهو أيضاً شاعر وكاتب مسرحي، ولد في كركوك 1951.))

    يرى الدكتور خزعل الماجدي أنَّ الكونداليني Kundalini هو تدفق الطاقة ((يعني تدفق القوة الخفية للوجود)) من خلال جذع الشاكرا

    حيث تَحفظ هذه الطاقة الروح من الولادة وحتى سن البلوغ ((يعني القوة الخفية للوجود هي التي تحفظ الروح))

    حين تبدأ مراكز الشاكرا لفتح وإعداد النفس والجسد المادي للعمل والحياة،

    وهو ما يساعد في عملية الكارما والدروس الروحية.

    ويرى ديفيد هاوكينز أنَّ الكونداليني هي طاقة روحية؛

    فهي مرتبطة بتفتح ذهن الإنسان وزيادة وعيه

    وذلك حينما تصل هذه الطاقة الروحية شاكرا التاج والتي يسميها (وعي الله) التي تصيب الأجسام الروحية، ((يعني حين يلج الجمل سمّ الخياط يصل لدرجة وعي الله))

    وأيضا، أنَّ هذه الطاقة الروحية تُشعر الإنسان بمنتهى السعادة.

    إنَّ الكونداليني هي “قوة مقدسة”

    وهي قديمة ومستقرة،

    وتدعى أيضًا قوة الأفعى

    وتستقر في نهاية العمود الفقري من جسم الإنسان ((الحافرة))

    واسم كونداليني يعني تيار الطاقة ((يعني القوة الخفية للوجود)) الذي يسري عبر الجسم البشري ويستوطن في مؤخرة وأسفل الظهر.

    وإن “الكوندالينى” هو مصطلح مشتق من الكلمة السنسكريتية Kunda، وتعنى “لفائف” أو “دوامة”،

    وهى شكل مكثف ومُتفجّر من الطاقة الالهية الأنثوية والتي تكون ساكنة في أول وأدنى الشاكرات السبعة “أو مراكز الطاقة”، والتى تُسمى مولادارا. ((الحافرة))

    عندما تنتقل هذه الطاقة الالهية لتصل إلى الشاكرا العُليا، بالقُرب من قمة الرأس “شاكرا التاج”، فإنَّها تؤدي إلى الاستيقاظ الروحي.

    ((يعني سيكون قد فاز بالأطباق السبعة وكمّل الدين كله كما قال أمير المؤمنين عليه السلام))

    وظيفة الكونداليني

    تتمثل وظيفة كونداليني، التي تقبع ساكنة في قاعدة العمود الفقري ((الحافرة)) في الصعود على طول النخاع الشوكي الأثيري.

    وبصعودها هذا فإنها تهب القدرة أو الحياة إلى المراكز المتعددة التي تتركز في مسلكها

    حتى تنتهي من رحلتها في الدماغ عند مستوى الغدتين الصنوبرية والنخامية

    حاملة النور والحكمة إلى الإنسان

    لكن هذه القدرة لا تستيقظ بذاتها على نحو طبيعي

    وذلك لأن المراكز العديدة مغلّفة بأجهزة مغلقة تتفتّح شيئا فشيئا بعد القيام بتمارين عديدة.

    وجهات نظر في كونداليني

    وفقًا لرامانا ماهارشي، ((العارف رامانا العظيم))

    فإن الكونداليني ليس سوى الجوهر

    وبحسب ليليان سيلبورن:

    “إن إيقاظ الكونداليني هو بطريقة ما

    هو إيقاظ للطاقة الكونية التي تقع كامنة في كل إنسان.

    وترى فيفيكاناندا، أن صحوة الكونداليني “يمكن أن تحدث لأسباب مختلفة منها:

    حب الله

    نعمة الحكماء الذين وصلوا إلى الكمال

    وقوة إرادة الفيلسوف في التحليل

    أينما يوجد بعض مظاهر ما يسمى عمومًا القوة الخارقة أو الحكمة الخارقة للطبيعة

    فهو أن تيارًا ضعيفًا من الكونداليني ((يعني تيارا ضعيفا من القوة الخفية للوجود)) يجب أن تكون قد نجحت في اختراق السوشومنا

    ((والسوشومنا Sushumna هي القناة المركزية وممر طاقة الكونداليني التي تمتد على طول العمود الفقري لدينا وتصل إلى التاج على رؤوسنا))

    فأينما يوجد بعض مظاهر ما يسمى عمومًا القوة الخارقة أو الحكمة الخارقة للطبيعة

    فهو أن تيارًا ضعيفًا من الكونداليني يجب أن تكون قد نجحت في اختراق السوشومنا

    وفي الغالبية العظمى من الحالات، خاض الناس دون علمهم تمرينًا حرر جزءًا صغيرًا من احتياطي طاقة الكونداليني الخفية للوجود

    وكل العبادات الدينية تؤدي عن وعي أم عن غير وعي إلى هذه النتيجة

    فالرجل الذي يؤمن أن صلاته مستجابة لا يعرف أن طبيعته هي التي أنتجتها

    إنه لا يعلم أنه من خلال السلوك العقلي للصلاة، نجح في إيقاظ جزء بسيط من هذه القوة اللامتناهية “الملتفة” فيه

    وهكذا، فإن كل ما يعبده الرجال في جهلهم، تحت الأسماء المختلفة وفي خوف وتجارب من جميع الأنواع،

    هو أننا نعلن بها صراحة عن يوغين، يعني نعلن بها عن عبادة القوة الحقيقية المخزونة في كل الكائنات

    وهذه القوة الحقيقية المخزونة في كل الكائنات ((الكونداليني)) هي أمُّ السعادة العالمية

    لكن فقط إذا كنا نعرف كيفية التعامل معها.

  • The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.