- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 4 months, 3 weeks ago by .
-
Topic
-
الصلاة عمود الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربي اشرح لي صدري وضع عني وزري الذي أنقض ظهري ويسر لي أمري واجعل لي من بعد العسر يسرا واجعل لي من بعد العسر يسرا
الصلاة عامود الدين
والدين كما يعرف جميع الموالين اليوم أنه رجل وأنه علي بن أبي طالب
وبنفس الوقت هو الإيمان وهو اليقين
وعرفنا فيما سبق من المقالات أن الإيمان هو نفسه الكونداليني وهو ولاية علي بن أبي طالب
يعني إذا اردنا أن نترجم مقولة الصلاة عمود الدين حسب ما فهمناه لغاية الآن فسنقول:
أن الصلاة هي عامود الإيمان
يعني
أن الصلاة هي عامود الكونداليني
كيف نفهم هذا الكلام؟
العامود هنا هو العامود الفقري
والذي هو سلّم الدرجات من أسفل سافلين أو من الحافرة حتى يصل للعين الثالثة الغدة الصنوبرية في وسط الدماغ
كيف سنربط الصلاة مع العامود الفقري؟
نحن نصلي كل يوم 17 ركعة
وكل ركعة تتكون من سجدتين
يعني نحن نقوم كل يوم بـالسجود 34 مرة
وفقرات العامود الفقري عددها 33 فقرة
فكل سجدة من السجدات الـ33 الأولى تعادل فقرة من فقرات العامود الفقري
العامود الفقري يبدء من الحافرة وينتهي مباشرة تحت الغدة الصنوبرية او العين الثالثة
السجدة الرابعة والثلاثون ستكون هي السجدة التي سيدخل بها السالك من باب حطة ليدخل في العين الثالثة شمس الحقيقة مدينة العلم والحكمة
وهذه السجدة ستكون عند مطلع الفجر
الآن تخيّل شكل فقرة من فقرات الظهر وتخيل شكل ظهرك وأنت ساجد وستكتشف ان الشكلين تقريبا متشابهين
الأن تخيل أن كل سجدة هي خطوة تخطوها للأمام أو للأعلى
وتخيل ان سجداتك كلها متصلة بعضها ببعض
وحينها سترى أن سجداتك الـ34 شكلها يشبه العامود الفقري
تبدأها بالسجود من الحافرة وتستمر ساجدا بصعودك نحو أعلى عليين
وكل سجدة منها لسان حالك يقول بها : لا بشيء من آلآئك ربي أكذّب
فكلمة آلاء وردت مرة واحدة
في سورة النجم – آية 55 بصيغة :
فباي الاء ربك تتمارى
ووردت 31 مرة في سورة الرحمن بصيغة
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ
والأئمة قالوا لنا أن نقُولَ كُلَّمَا قُلْنا فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ :
لَا بِشَيْءٍ مِنْ آلَائِكَ رَبِّ أُكَذِّبُ
6- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ :
يُسْتَحَبُّ أَنْ تَقْرَأَ فِي دُبُرِ الْغَدَاةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ الرَّحْمَنَ كُلَّهَا
ثُمَّ تَقُولَ كُلَّمَا قُلْتَ- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ :
لَا بِشَيْءٍ مِنْ آلَائِكَ رَبِّ أُكَذِّبُ…….إنتهى
ولمن يسأل عن معنى آلآء ربكما سيجيبه الامام الصادق عليه السلام
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ
عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّه ع عَنْ قَوْلِ اللَّه :ِ
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ
قَالَ:
قَالَ اللَّه تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ تَقَدَّسَ- فَبِأَيِّ النِّعْمَتَيْنِ تَكْفُرَانِ
بِمُحَمَّدٍ ص أَمْ بِعَلِيٍّ ع…..إنتهى
فمرة في سورة النجم و31 مرة في سورة الرحمن
هذه 32 مرة
وحينها ستكون قد وصلت للعقبة أو الفقرة الثالثة والثلاثون وهذه لا تعبرها الا حين تعرف اسم ربك الأعلى ذو الجلال والإكرام وتعرف من هم الجلال والإكرام
وتقر له ولهم بكل النعمة والفضل
فالإسم الأعلى هو النور وهو الإيمان وهو الرجل وهو الدين
وجلاله وإكرامه هم الأئمة عليهم السلام كما ورد عن الامام الباقر عليه السلام:
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ [أَبِي عُبَيْدٍ]
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ [بَصِيرٍ]
عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ ظَرِيفٍ
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى :
تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ؟
فَقَالَ :
نَحْنُ جَلَالُ اللَّهِ وَ كَرَامَتُهُ الَّتِي أَكْرَمَ اللَّهُ الْعِبَادَ بِطَاعَتِنَا………إنتهى
وإذا بحثنا عن معنى آلآء الله في الروايات فسنجد أن حرف الألف هو آلآء الله ومعناه الولاية
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ-
فَقَالَ :
الْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ
وَ السِّينُ سَنَاءُ اللَّهِ
وَ الْمِيمُ مُلْكُ اللَّهِ
قَالَ : قُلْتُ اللَّهُ؟
قَالَ الْأَلِفُ آلَاءُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ مِنَ النَّعِيمِ بِوَلَايَتِنَا
وَ اللَّامُ إِلْزَامُ اللَّهِ خَلْقَهُ وَلَايَتَنَا
قُلْتُ: فَالْهَاءُ؟
قَالَ هَوَانٌ لِمَنْ خَالَفَ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ ص
قَالَ : قُلْتُ الرَّحْمَنُ؟
قَالَ : بِجَمِيعِ الْعَالَمِ
قُلْتُ: الرَّحِيمُ؟
قَالَ : بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً……..إنتهى
فالنور هو نقطة باء البسملة أو النقطة تحت الألف المعقوفة
فالنقطة تحت الألف المعقوفة هي الولاية وهي الايمان وهي الرجل وهي الدين وهي الكونداليني
والنور أو النقطة هو سر إسم الله الرحمن الرحيم
والتسعة عشر صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين هم اسم الله الرحمن الرحيم والباء سرهم
وهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين هم :
جلال وإكرام إسم الرب
أو جلال وإكرام النور
نذهب لسيدة ديننا نستفهمها عن هذه المعاني أن الصلاة عامود الدين وسنجد:
سورة القدر تتكون من 34 كلمة مع البسملة ((بسم الله الرحمن الرحيم))
يعني ثلاثون كلمة + الأسماء الثلاثة+ الباء الإسم المكنون بهم والذين هم اسمائه
يعني ايضا 34 درجة بـ 34 كلمة
وسنجد المعاني التالية منطوية في سورة القدر المباركة :
1- بسم = النور والإسم ، النور هو النقطة والإسم هو “إسم” لكنهما مرتبطان مع بعضهما البعض ، فالنور مكنون بالاسم
2-الله = النور الظلي الفاطمي الذي سينقسم لنصفين، نصف له نفس صفاته فيكون عدله ، ونصف يخالفه بالصفات
3- الرحمن = هو النصف العِدل للنور الظلي وهو علي أمير المؤمنين
4- الرحيم = هو النصف الذي خالف بين صفاته وصفاته ، وهو محمد
5- إنّا = توجد مجموعة متكلمة
6- أنزلناه = هذه المجموعة المتكلمة هي مجموعة فاعلة وتقول أنزلناه، يعني يوجد من تنزلوا به في المكان
7- في = هذه المجموعة مجال فعلها وحركتها وإنزالها هو : المكان أو ليلة القدر
8- ليلةِ = النور الظلي = المكان
9- القدرِ = الاسْمِ الْغَامِضِ الْمَكْنُونِ الَّذِي تَكَوَّنَ مِنْهُ الْكَوْنُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ
10- وما = سؤال يحتاج لبحث وسعي وإجابة
11- أدراك = دراية يجب السعي لها
12- ما = غموض ولغز يحتاج لحل
13- ليلةُ = مرتبة ثانية للنور الظلي
فالمرتبة الأولى هي لـ ليلةِ القدرِ المجرورة بالكسرة
وهي النور الظلي
وهي ليلةِ الاسْمِ الْغَامِضِ الْمَكْنُونِ الَّذِي تَكَوَّنَ مِنْهُ الْكَوْنُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ
والمرتبة الثانية هي لـ ليلةُ القدرِ المرفوعة بالضم وهي ليلة ُالأظلة
يعني هي ليلةُ الاسْمِ الْمَكْنُونِ الْمُنْفَرِجِ بَيْنَ الْكَافِ وَ النُّونِ
14- القدرِ= الاسْمِ الْمَكْنُونِ الْمُنْفَرِجِ بَيْنَ الْكَافِ وَ النُّونِ
15- ليلةُ = تأكيد على أهمية معرفة معنى ليلةُ القدرِ المرفوعة بالضم وهم الأظلة
16- الْقَدْرِ = الاسْمِ الْمَكْنُونِ الْمُنْفَرِجِ بَيْنَ الْكَافِ وَ النُّونِ = محمد وعلي مقام رب العالمين
17- خَيْرٌ = شرفها ورفعتها
18- مِّنْ = مقارنة
19- أَلْفِ = للكثرة
20- شَهْرٍ = فشرف ليلة القدر بالمقارنة يفوق شرف الف شهر لا يوجد بها ليلة قدر ، فليلة القدر هي من تشرّف الشهر الذي تأتي فيه
والشهر الذي تاتي فيه هو من يشرّفها ايضا وهو شهر رمضان شهر أمير المؤمنين
21- تَنَزَّلُ = من عالم الأمر في عالم الخلق
22- الْمَلائِكَةُ = تنظيم واشراف والدخول في الصور التي يشترونها من سوق الصور في الجنة
23- وَالرُّوحُ = النفوس القدسية التي خلقوها في أحسن تقويم وصوروها بطريقة يمكنهم تركيبها على أيّ صورة يشاؤونها
24- فِيهَا = ليلة القدر
25- بِإِذْنِ = بقبول ومباركة
26- رَبِّهِم = من له جنود السماوات والأرض
27- مِّن =
28- كُلِّ =
29- أَمْرٍ = لم يبقى شيء من ما يجري في عالم الخلق الا هو من تنزلاتهم بإذن وقبول ومباركة ربهم
30- سَلامٌ
31 – هِيَ
32- حَتَّى
33- مَطْلَعِ
34- الْفَجْرِ = يأذن الله للقائم بالأمر بالخروج
————
.
فأول ثمانية سجدات للفقرات الثمانية الأولى هي سجدات صلاة الظهر وهي سجدات:
1-بسم 2-الله 3-الرحمن 4-الرحيم 5-انا 6-انزلناه 7-في 8-ليلة
وثاني ثمانية سجدات للفقرات الثمانية الثانية هي سجدات صلاة العصر وهي سجدات:
9-القدر 10-وما 11-ادراك 12-ما 13-ليلة 14-القدر 15-ليلة 16-القدر
والسجدات الستة التالية لها هي سجدات صلاة المغرب وهي سجدات:
17-خير 18-من 19- الف 20-شهر 21-تنزل 22-الملائكة
والسجدات الثمانية التالية هي لصلاة العشاء وهي سجدات:
23-والروح 24-فيها 25-بإذن 26-ربهم 27-من 28-كل 29-أمر 30-سلام
والسجدات الأربعة الأخيرة هي سجدات صلاة الفجر ، وهي سجدات:
31-هي 32-حتى 33-مطلع 34-الفجر
وبالسجدة الرابعة والثلاثون ستدخلون بها من باب الطبق السادس لمدينة العلم والحكمة وتكونون قد اجتزتم بها العقبة
وكل ذلك لا يكون ولا يتحقق إلا بــالكونداليني إسم الله الرحمن الرحيم
وشرط دخولكم من جميع هذه الأبواب هو
ان تتواضعوا اشد التواضع لمحمد وآل محمد وبالتسليم لهم
فتقولوا عند كل باب من تلك الأبواب “حطّة”
فتدخلوه وأنتم ساجدين معلنين تواضعكم وتسليمكم لهم ولولايتهم الإلهية
فهم سلام الله عليهم هم العقبة
عَنِ الصَّادِقِ ع:
نَحْنُ وَ اللَّهِ الْعَقَبَةُ مَنِ اقْتَحَمَهَا فَكَّ رَقَبَةً مِنَ النَّار…..إنتهى
وهم سلام الله عليهم هم بيوته وهم القرية :
عن الْبَاقِرُ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي قَوْلِهِ :
وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى
وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
وَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا
وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ.
نَحْنُ الْبُيُوتُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ أَنْ يُؤْتَى مِنْ أَبْوَابِهَا
نَحْنُ بَابُ اللَّهِ وَ بُيُوتُهُ الَّتِي تُؤْتَى مِنْهُ
فَمَنْ تَابَعَنَا وَ أَقَرَّ بِوَلَايَتِنَا فَقَدْ أَتَى الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا
وَ مَنْ خَالَفَنَا وَ فَضَّلَ عَلَيْنَا غَيْرَنَا فَقَدْ أَتَى الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا…….إنتهى
فالصلاة هي عامود الدين ، يعني عامود الكونداليني الذي يصعد عليه الكلم الطيب برفقة العمل الصالح (الإيمان) من الحافرة لمدينة العلم والحكمة فيشرب من نبعها رويّا فتتفجر منه ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه
ولن يلبث أن يلج من سم الخياط فتفك رقبته من النار
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
والعاقبة للمتقين
وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.