*289* النور من خلال الروايات ورمز الين واليانج – مهم

  • Creator
    Topic
  • #3097
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    فهم النور من خلال روايات أهل البيت عليهم السلام ورمز الين واليانج

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلي على محمد وآل محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ربي اشرح لي صدري وضع عني وزري الذي انقض ظهري ويسر لي أمري واجعل لي من بعد العسر يسرا واجعل لي من بعد العسر يسرا

    سنبدء حديثنا لهذا اليوم إن شاء الله بهذه الرواية عن أمير المؤمنين عليه السلام وسنتدبرها قليلا ثم نبدء بعد ذلك بمقارنتها برمز الين واليانج:

    بحار الأنوار (ط – بيروت)، ج‏54، ص: 90

    78- تَنْبِيهُ الْخَاطِرِ، لِلْوَرَّامِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ:

    إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَوَّلَ مَا خَلَقَ الْخَلْقَ

    خَلَقَ نُوراً ابْتَدَعَهُ مِنْ غَيْرِ شَيْ‏ءٍ

    ثُمَّ خَلَقَ مِنْهُ ظُلْمَةً

    وَ كَانَ قَدِيراً أَنْ يَخْلُقَ الظُّلْمَةَ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ كَمَا خَلَقَ النُّورَ مِنْ غَيْرِ شَيْ‏ءٍ

    ثُمَّ خَلَقَ مِنَ الظُّلْمَةِ نُوراً

    وَ خَلَقَ مِنَ النُّورِ يَاقُوتَةً غِلَظُهَا كَغِلَظِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَ سَبْعِ أَرَضِينَ

    ثُمَّ زَجَرَ الْيَاقُوتَةَ فَمَاعَتْ لِهَيْبَتِهِ

    فَصَارَتْ مَاءً مُرْتَعِداً وَ لَا يَزَالُ‏ مُرْتَعِداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

    ثُمَّ خَلَقَ عَرْشَهُ مِنْ نُورِهِ

    وَ جَعَلَهُ عَلَى الْمَاءِ

    وَ لِلْعَرْشِ عَشَرَةُ آلَافِ لِسَانٍ يُسَبِّحُ اللَّهَ كُلُّ لِسَانٍ مِنْهَا بِعَشَرَةِ آلَافِ لُغَةٍ

    لَيْسَ فِيهَا لُغَةٌ تُشْبِهُ الْأُخْرَى

    وَ كَانَ الْعَرْشُ عَلَى الْمَاءِ

    مِنْ دُونِه حُجُبِ‏ الضَّبَابِ‏ …….إنتهى النقل

    في البداية سنتطرق لبيان أهم المعاني الواردة في هذه الرواية الشريفة وهي :

    1- ((نُوراً)) ابْتَدَعَهُ مِنْ غَيْرِ شَيْ‏ءٍ

    2- خَلَقَ مِنْهُ ((ظُلْمَةً))

    3- خَلَقَ مِنَ الظُّلْمَةِ ((نُوراً))

    4- خَلَقَ مِنَ النُّورِ ((يَاقُوتَةً غِلَظُهَا كَغِلَظِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَ سَبْعِ أَرَضِينَ))

    5- فَصَارَتْ ((مَاءً مُرْتَعِداً))

    6- خَلَقَ ((عَرْشَهُ)) مِنْ نُورِهِ

    7- ((عَشَرَةُ آلَافِ لِسَانٍ يُسَبِّحُ اللَّهَ كُلُّ لِسَانٍ مِنْهَا بِعَشَرَةِ آلَافِ لُغَةٍ))

    8- مِنْ دُونِه ((حُجُبِ‏ الضَّبَابِ))

    هذه هي اهم المعاني التي وردت في هذا المقطع من هذه الرواية

    وسنأتي إن شاء الله على بيان معانيها تباعا وبقدر المستطاع

    1- ((نُوراً)) ابْتَدَعَهُ مِنْ غَيْرِ شَيْ‏ءٍ

    في البداية نقول

    أنه وبالإعتماد على ما ورد في العشرات بل في المئات من الروايات

    فإننا اين ما وجدنا كلمة النور فالمقصود بها الولاية العلوية

    والذي ظهر بين الخلائق بشخص أمير المؤمنين علي بن ابي طالب سلام الله عليه

    فالروايات عن مختلف الأئمة سلام الله عليهم يؤكدون بها جميعها أن النور هو علي بن ابي طالب سلام الله عليه

    فما هو هذا النور ؟

    قلنا في الكثير من المقالات أن البداية لا بد أن تكون بداية واحدة مهما تبدلت الألفاظ والصفات التي تصف هذه البداية الواحدة

    وعندما نقارن هذا النور الذي ابتدء عملية الخلق به مع روايات أخرى فسنجد أنه هو نفسه المشيئة التي خلقها بنفسها وخلق الأشياء بها

    ولا بد أن تكون المشيئة هي نفسها العقل نهاية المطالب

    فالبداية عندما تبحث عنها وانت في النهاية لا بد ان تكون هي نهاية ما يمكنك ان تصل له

    يعني تخيل البداية بالنسبة لك أنك نقطة خُلِقت في احسن تقويم

    ثم تم انزالها إلى أسفل سافلين

    ومنه بدأت رحلتها لتعرف نفسها

    فمن الطبيعي أن نهاية رحلتها يجب ان تكون هي نفسها بداية وجودها وتكوينها

    وهذا ما يطلقون عليه قوس النزول وقوس الصعود

    فبداية قوس نزول هذه النقطة هي نقطة القمّة لهذا القوس

    ونقطة نهاية قوس النزول هي نفسها نقطة بداية قوس الصعود

    ونقطة نهاية قوس صعود هذه النقطة

    هي نفسها نفس نقطة القمة لقوس النزول

    فكما بدأكم تعودون

    نتوقف هنا عن بيان رقم واحد وسنعود له لاحقا إن شاء الله

    2- خَلَقَ مِنْهُ ((ظُلْمَةً))

    فما هي هذه الظلمة؟

    الجواب أن هذه الظلمة هي نفسها النور الظلّي ، بشهادة ما قاله الإمام الصادق عليه السلام للمفضّل رضوان الله عليه:

    يَا مُفَضَّلُ ، إِنَّ اللَّهَ (سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى) أَوَّلُ مَا خَلَقَ النُّورُ الظِّلِّيُّ،

    قُلْتُ: وَ مِمَّا خَلَقَهُ؟

    قَالَ: خَلَقَهُ مِنْ‏ مَشِيئَتِهِ

    ثُمَّ قَسَمَهُ أَظِلَّةً

    أَ لَمْ تَسْمَعْ قَوْلَ اللَّهِ (تَعَالَى): أَ لَمْ تَرَ إِلى‏ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَ لَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً

    خَلَقَهُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ سَمَاءً وَ أَرْضاً وَ عَرْشاً وَ مَاءً ثُمَّ قَسَّمَهُ أَظِلَّة…….إنتهى النقل

    إنتبه هنا أن الإمام الصادق عليه السلام اورد للمفضل من المعاني نفس ما أورده منها أمير المؤمنين عليه السلام في حديثه الذي بدأنا به الحديث ، لكن برواية وتفاصيل وأحيانا بألفاظ مختلفة ،، لكن المعاني منها هي معاني واحدة

    المهم

    فــ

    ((الظلمة)) في رواية أمير المؤمنين هي نفسها

    ((النور الظلّي)) في رواية الإمام الصادق عليه السلام

    وهي نفسها الظلمة في رواية أمير المؤمنين المخلوقة من النور الذي ابْتَدَعَهُ مِنْ غَيْرِ شَيْ‏ءٍ

    والنور الظلّي في رواية الإمام الصادق مخلوق من مشيئته

    فالنور الأوّل الذي ابْتَدَعَهُ مِنْ غَيْرِ شَيْ‏ءٍ إذن هو نفسه المشيئة

    فالظلمة مخلوقة من المشيئة معناها هو نفس معنى أن النور الظلي خلقه من مشيئته

    الأن سنسأل : ما هو هذا النور الظلي؟

    وصلنا سابقا إلى أن هذا النور الظلي هو نفسه ليلة القدر

    وهو نفسه روح القدس

    وهو نفسه الإسم المخلوق الذي بِالْحُرُوفِ غَيْرَ مُصَوَّتٍ،وَ بِاللَفْظِ غَيْرَ مُنْطَقٍ، وَ بِالشَّخْصِ غَيْرَ مُجَسَّدٍ،وَ بِالتَّشْبِيهِ غَيْرَ مَوْصُوفٍ،وَ بِاللَوْنِ غَيْرَ مَصْبُوغٍ؛مَنْفِيٌّ عَنْهُ الاقْطَارُ،مُبَعَّدٌ عَنْهُ الْحُدُودُ، وَ مَحْجُوبٌ عَنْهُ حِسُّ كُلِّ مُتَوَهِّمٍ،مُسْتَتِرٌ غَيْرُ مَسْتُورٍ .

    وسيتبين لنا من رقم (3) أنه هو نفسه (نفس) المشيئة ،، فالمشيئة كما قلنا هو النور الذي ابْتَدَعَهُ مِنْ غَيْرِ شَيْ‏ءٍ والنور الظلي هي (نفسه يعني نفس النور الذي ابْتَدَعَهُ مِنْ غَيْرِ شَيْ‏ءٍ )

    يعني خلق المشيئة بنفسها سيكون المقصود منه هو :

    أنّه خلق النور في النور الظلي

    فالنور (3) والنور الظلي هما روح ونفس بنفس الترتيب

    إنتبه لرقم (3) ماذا قال فيه، قال:

    3- خَلَقَ مِنَ الظُّلْمَةِ ((نُوراً))

    فالظلمة أو النور الظلّي والنور (3) هما النفس الوحدة التي جعل منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا

    كيف يمكننا أن نفهم العلاقة بين هذا النور الظلّي وهذا النور الأول؟

    يمكننا أن نقول أن العلاقة بينهما هي مثل علاقة الروح والحياة

    او مثل علاقة القدس بروح القدس

    فالنور الأول أو المشيئة هو روح النور الظلي

    فالنور الأول خلق من نفسه الحياة أولا وهي النور الظلّي

    ثم عاد وخلق نفسه كروح من الحياة وفي الحياة

    يعني خلق ليلة القدر من النور

    ثم عاد فخلق الروح من ليلة القدر في ليلة القدر

    فلا فرق بين النور الذي خلق منه ليلة القدر

    وبين الروح الذي خلقه من ليلة القدر في نفسها

    فالنور والروح واحد إلّا أن الروح من خلق النور

    فما هي هذه الروح؟

    الأظلة هم الروح

    فعندما خلق النور الظلي وجعله أظلة معناه انه خلق نفسه فجعلها روحا

    وهذا المعنى نفهمه من رواية أخرى وهذا هو موضع الشاهد منها وهي من حديثه صلى الله عليه وآله مع عمه العباس:

    يَا عَمِّ

    أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَنِي وَ خَلَقَ عَلِيّاً وَ لَا سَمَاءَ وَ لَا أَرْضَ وَ لَا جَنَّةَ وَ لَا نَارَ وَ لَا لَوْحَ وَ لَا قَلَمَ

    وَ لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى بَدْوَ خَلْقِنَا

    فَتَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ فَكَانَتْ نُوراً

    ثُمَ‏ تَكَلَّمَ‏ بِكَلِمَةٍ ثَانِيَةٍ فَكَانَتْ رُوحاً

    فَمَزَجَ فِيمَا بَيْنَهُمَا

    فَــاعْــتَــدَلَا

    فَخَلَقَنِي وَ عَلِيّاً مِنْهُمَا … نهاية النقل

    فبمشيئته تكلم كلمة أولا فكانت نورا ظليا

    ثم تكلم كلمة أخرى فكانت روحا

    وقوله فاعتدلا يعني انهما صارا عدلين فلا فرق بين النور الظلي ولا الأظلة

    يعني خلق النور الظلي بكلمة وجعله أظلة بكلمة أخرى

    والأظلة هم الكلمة التامة المتكونة من أربعة اسماء ثلاثة منها ظاهرة لفاقة الخلق والرابع مكنون بهم

    عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‏

    إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَحَدٌ وَاحِدٌ وَ تَفَرَّدَ فِي وَحْدَانِيَّتِهِ

    ثُمَّ تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ فَصَارَتْ نُوراً

    ثُمَّ خَلَقَ مِنْ ذَلِكَ النُّورِ مُحَمَّداً ص وَ خَلَقَنِي وَ ذُرِّيَّتِي

    ثُمَّ تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ فَصَارَتْ رُوحاً

    فَأَسْكَنَهَا اللَّهُ فِي ذَلِكَ النُّورِ وَ أَسْكَنَهُ فِي أَبْدَانِنَا

    فَنَحْنُ‏ رُوحُ‏ اللَّهِ‏ وَ كَلِمَاتُهُ وَ بِنَا احْتَجَبَ عَنْ خَلْقِهِ …….إنتهى النقل

    وربما يتسائل بعض الإخوة هنا انه في هذه الروايات يوجد تقديم وتأخير بالمراتب فايهما قبل الأخرى حقيقة؟

    وجوابه هو ان كلامهم بالمراحل وكلامنا بالمراحل هو فقط لكي نفهم تلك المراتب لا لكي نحددها بحدود ونقول بشكل قطعي هذه قبل تلك وتلك بعد تلك

    فنتكلم بالمراحل فقط لنفهم المراتب

    لكنهم كلهم نور واحد

    بعضهم من بعض

    نور واحد أشرق من صبح الأزل

    نور واحد أشرق من المشيئة

    خلق المشيئة بنفسها وخلق الأشياء بالمشيئة

    هذا النور الواحد هو نور على نور ، ونور من نور ، ونور فوق نور

    فهو مثل نور الشمس يتكون من عدة اطياف

    فلا الأطياف تخلوا من نور الشمس

    ولا نور الشمس يخلو من الأطياف

    نور على نور

    نتكلم بالمراحل هنا فقط لنفهم المراتب

    يعني كلامنا عن السابق من الأنوار واللاحق منها فهو فقط لنفهم المراتب

    فالقران وصف هذا النور بأنه زيت ومصباح ونور على نور ، وزجاجة ومشكاة وشجرة

    وبنفس الوقت نجد ان الروايات المختلفة نسبت تلك المراتب للجميع

    يعني مرة يقولون ان المصباح هو علي ومرة أخرى يقولون انه محمد ومرة ثالثة يقولون انه فاطمة

    وكذلك نفس الأمر يتكرر مع الزجاجة ومع المشكاة ومع الشجرة

    لكن توجد روايات حددت المراتب بشكل دقيق مثل هذه الرواية

    عَنِ الْإِمَامِ الْعَالِمِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْكَاظِمِ ع قَالَ :

    إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى

    خَلَقَ نُـــــــــــــــورَ مُحَمَّدٍ ص

    مِــــــــــــــــــــــــــــــــنْ نُورٍ اخْتَرَعَهُ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ وَ جَلَالِهِ

    وَ هُـــــــــــــــــوَ نُــــــــــورُ لَاهُوتِيَّتِهِ الَّذِي ابْتَدَأَ مِنْ لَاهٍ أَيْ مِنْ إِلَهِيَّتِهِ مِنْ أَيْنِيَّتِهِ الَّذِي ابْتَدَأَ مِنْهُ‏

    والتي قالت أن النور المحمدي يسبقه نورين

    الثاني منهما هو نُورٍ اخْتَرَعَهُ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ وَ جَلَالِهِ

    والأول منهما هو نُـــــــــــور لَاهُوتِيَّتِهِ

    فهنا مذكور أيضا كما في الروايات السابقة وجود ثلاثة انوار وهي

    نور محمدا الروح ونور ام ابيها فاطمة النور الظلي أو الدات ونور الغيب المنيع علي أو المشيئة

    فهم ثلاثة انوار

    لكنهم بنفس الوقت نور واحد ابتدعهم الغيب المنيع ابتداعا بكنّ واحدة فكانوا سوية بدون ان يسبق احدهم الآخر

    فمن يعرف النهاية والتقويم الأحسن من البداية

    فإنّه لا يحتاج للمراحل لكي يخلق النهاية بالتقويم الأحسن

    فبأول كنّ يخلق التقويم الأحسن بالتقويم الأحسن وبدون مراحل

    يعني نحن لكي نصنع سيارة جميلة وقوية نحتاج لأن نصنع قطعها قطعة قطعة

    ثم نركبها مع بعضها البعض قطعة بعد قطعة

    لكن الله المبدع البديع لا يحتاج لهذه العملية التّدرجية

    فنفس السيارة يخلق مثلها بمشيئته مليون سيارة بكنّ واحدة

    فتكون جميعها باقرب من لمح البصر وكانها جميعها

    خرجت الأن من نهاية خط الإنتاج كاملة مكملة بلا أي نقص

    فالذي يعرف النهاية كمعرفته للبداية لا يحتاج للمراحل

    ونفس المعنى ينطبق على هذا النور بكل أجزائه او بكل أنواره،

    فهو لا من شيء أبدع نوره مع اوّل كن بكامل أجزائه

    وكامل مكمل وفي التقويم الأحسن

    نكمل الحديث

    فالنور الذي خلقه من الظلمة او من النور الظلي هو نفسه الروح وهو نفسه الأظلة

    فخَلَقَ مِنَ النُّورِ او من الروح او من الأظلة ((يَاقُوتَةً غِلَظُهَا كَغِلَظِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَ سَبْعِ أَرَضِينَ)) فَصَارَتْ ((مَاءً مُرْتَعِداً))

    وقوله سلام الله عليه هذا يذكرنا بقول أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ- لِرَجُلٍ قَدْ سَأَلَهُ عَنِ الْقَدَرِ، فَقَالَ: «بَحْرٌ عَمِيقٌ فَلَا تَلِجْهُ».

    ثم قال عنه في استكمال وصفه في نفس الحديث:

    أَنَّهُ بَحْرٌ زَاخِرٌ مَوَّاجٌ خَالِصٌ لِلَّهِ تَعَالَى،

    عُمْقُهُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ،

    عَرْضُهُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ،

    أَسْوَدُ كَاللَّيْلِ الدَّامِسِ،

    كَثِيرُ الْحَيَّاتِ وَ الْحِيتَانِ،

    يَعْلُو مَرَّةً وَ يَسْفُلُ أُخْرَى،

    فِي قَعْرِهِ شَمْسٌ تُضِي‏ءُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَطَّلِعَ إِلَيْهَا إِلَّا الْوَاحِدُ الْفَرْدُ…نهاية النقل

    نكمل شرح الحديث

    حتى هنا نحن في عالم النور الظلي والأظلة ومن هنا سندخل في عالم الأشباح

    ثم خَلَقَ ((عَرْشَهُ)) مِنْ نُورِهِ

    وعرشه هو نفسه مكعب ميتاترون العظيم

    ولذلك تقول الأظلة إنّا أنزلناه في ليلة القدر

    لقد أنزلوا العرش أو ميتاترون العظيم في ليلة القدر

    في هذه اللحظة فقط إنولد ميتاترون العظيم في ليلة القدر في البحر الأسود الدامس

    والعرش كما تقول الرواية عن الإمام الصدق عليه السلام للمفضّل هو أسبق السابقين محمد صلى الله عليه وآله

    مَنْ عَرَفَ غَيْبَتَنَا ثُمَّ شَهِدَنَا نَحْنُ أَشْبَهُ بِمَشَابِيهِنَا وَ الْأَعْلَوْنَ،

    مَوَالِينَا كَالصَّخْرَةِ مِنَ الْجِبَالِ الْمُتَهَابَّةِ

    نَحْنُ الْقُدْرَةُ وَ نَحْنُ الْجَانِبُ وَ نَحْنُ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى‏

    مُحَمَّدٌ الْعَرْشُ‏ ، عَرْشُ اللَّهِ عَلَى الْخَلَائِقِ ، وَ نَحْنُ الْكُرْسِيُّ وَ أُصُولُ الْعِلْمِ

    فمُحَمَّدٌ الْعَرْشُ‏ ، عَرْشُ اللَّهِ عَلَى الْخَلَائِقِ ، يعني خليفة الله على الخلائق

    والعرش في عالم الأشباح أو أسبق السابقين في عالم الأشباح سيصبح هو لباس الياقوتة في عالم الأظلة

    نستمر بشرح الحديث

    وقال :

    للعرش عَشَرَةُ آلَافِ لِسَانٍ يُسَبِّحُ اللَّهَ كُلُّ لِسَانٍ مِنْهَا بِعَشَرَةِ آلَافِ لُغَةٍ

    يعني دولته وخلافته ستستمر حتى يستنفذ برء قصص جميع تلك الألسنة العشرة آلآف وبرء قصص جميع الأقوام التي تتحدث بمليون لغة

    أمّا قوله مِنْ دُونِه ((حُجُبِ‏ الضَّبَابِ)) فالضباب يحجب من في عالم الأشباح عن استكشاف العلم المخزون في النور الظلّي أو المخزون في الأظلة

    ولذلك فإنّ العرش أو ميتاترون العظيم أو خليفة الله سيحتاج لما يستطيع به ان يستكشف النور الظلي ويغوص به ويستخرج كنوزه

    هنا نأتي لرمز الين واليانج ونجده يتكون من دائرة كبيرة تنقسم لنصفين

    نصف أسود أو مظلم

    ونصف أبيض او منير

    وهو رمز للنور الأول الذي قسمه نصفين وخالف بينهما بالصفات والأسماء وجمعهما بجسد وأحد جوهري وجعلهما مقام رب العالمين

    وبتعبير الامام الصادق فإن محمد هو عرش الله على الخلائق ، يعني مقام رب العالمين

    داخل النصف المنير توجد عين سوداء او مظلمة

    وداخل النصف المظلم توجد عين بيضاء او منيرة

    النصف المنير يستعمل العين السوداء المجعولة له جعلا ليستكشف بها العلم المكنون في البحر الأسود الذي تحجبه عنه حجب الضباب

    فهذه العين المظلمة السوداء هي عين من النور الظلّي أو الأظلة مجعولة له جعلا لكي تكون وسيلته لرؤية واستكشاف ما في النور الظلّي من الكنوز والمعارف

    او لتترجم له ما يبحث عنه من العلم المكنون في خزانة الأسرار

    ولو فهمنا أن هذا الشكل هو شكل عين الله فسنفهم منه معنى قول أمير المؤمنين عليه السلام :

    أن بِسْمِ اللَّهِ‏ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَقْرَبُ إِلَى اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ :

    عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مِيثَمٍ ، عَنْ أَبِي كُدَيْنَةَ الْأَزْدِيِّ،

    قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّاً عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ هُوَ يَقُولُ: وَ اللَّهِ،

    1- بِسْمِ اللَّهِ‏ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

    2- أَقْرَبُ إِلَى اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ

    3- مِنْ سَوَادِ الْعَيْنِ

    4- إِلَى بَيَاضِهَا ………….إنتهى

    وسنحاول ان نرتب المعاني الواردة في هذه الرواية لنفهم قصده سلام الله عليه منها

    وترتيبها هو بالشكل التالي:

    1- الاسم الأعظم وهو الاسم المكنون

    2- بسم الله الرحمن الرحيم

    وهو سواد العين وهو:

    ب س م ا ل ل ه ا ل ر ح م ن ا ل ر ح ي م

    فالسواد كله هو النور الظلّي وحروف بسم الله الرحمن الرحيم هي الأظلة

    والاسم الاعظم كما رددنا دائما أنه هو الاسم المكنون

    فالإسم المكنون هو مكنون في حروف بسم الله الرحمن الرحيم التسعة عشر

    والإسم الأعظم هم سواد العين أو كما قلنا هو النور الظلّي أو زهرة الحياة ذات التسعة عشر دائرة

    وحروف الإسم الأعظم او حروف النور الظلّي هي الأظلة وهي الدوائر التسعة عشر

    والإسم المكنون بهذه الحالة يكون اقرب لسواد العين من بياضها ،، لأنه من الأساس مكنون بالسواد

    فالنصف المظلم أو الأسود من هذا الرمز يشير للنور الظلّي

    وهنا يجب ان يكون هو نصف النور “عليّ”

    أما النصف الأبيض منه فهو نصف النور الثاني “محمّد” وهو الذي من شبح الأشباح التي هي لباس للأظلة

    فكما نشاهد في الأفلام أن الأشباح لونها ابيض شفاف وهي تطير في الظلام

    فبنفس الطريقة عالم الأشباح هو النصف الذي لونه أبيض وهو نفس اسبق السابقين

    أمّا النصف الأسود منه فهو روحه وهم الأظلة كما قالوا في الرواية السابقة

    والعين السوداء عند نصف النور المحمدي الأبيض هي عين من النور الظلي أو الأظلة جعلوها له ليستكشف بها العلم المكنون فيهم

    والعين البيضاء في نصف النور الأسود هي أيضا عين محمد صلى الله عليه وآله

    لكنها هي العين التي سيُظهر بها نفس العلم الذي استكشفه بعينه الأخرى السوداء

    فعين منهما يستكشف بها

    والعين الأخرى يُظهر بها ما استكشفه بالأولى

    وهذا هو معنى قولهم في تفسير قوله تعالى:

    أَ لَمْ نَجْعَلْ لَهُ‏ عَيْنَيْنِ‏. وَ لِساناً وَ شَفَتَيْنِ. وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْن‏

    حيث قالوا في تأويلها :

    أَبِي يَعْقُوبَ الْأَسَدِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‏ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ :

    أَ لَمْ نَجْعَلْ لَهُ‏ عَيْنَيْنِ‏ وَ لِساناً وَ شَفَتَيْنِ‏

    قَالَ :

    الْعَيْنَانِ رَسُولُ اللَّهِ ص

    وَ اللِّسَانُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامَ

    وَ الشَّفَتَانِ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع‏

    وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ‏ إِلَى وَلَايَتِهِمْ جَمِيعاً وَ إِلَى الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ جَمِيعاً…….إنتهى

    فالجاعلين هنا هم مجموعة وليس مفرد

    وهم الأظلة في الحقيقة

    أو هم الأشباح بالتبع

    والأشباح هم المتنافسين الذين فازوا في المنافسة بدرجة اسبق السابقين وبدرجة أقرب المقربين منه وهم كلهم سيصبحون هم التسعة عشر ،، يعني سيصبحون النار وأصحابهم

    فهم فازوا بالعاقبة فجعلوهم لباسا للأظلة ليظهروا عنهم أفعالهم

    والتسعة عشر هم:

    النار : وهو ((المهدي))

    والإثني عشر : وهم ((الأئمة))

    والستة : وهم ((الراشدون))

    ولكي لا يصبح المقال اكبر من ذلك سانتقل للوصف النهائي على شكل ستة مراحل كما تشاهدون في الصورة المرفقة

    الإسم المكنون او النور خلق في البداية النور الظلّي الأسود الدامس

    كما في الشكل الرقم ((1))

    فجعله أظلة كما في الشكل رقم ((2))

    يعني جعله مثل زهرة الحياة

    وجعله كلمة تامة يعني جعله العرش

    وذلك بعد ان قسم النور الظلي والأظلة معه نصفين وخالف بين النصفين في الصفات والأسماء وجمعهما بجسد واحد جوهري

    وهنا قالت الأظلة إنّا انزلناه في ليلة القدر

    يعني انزلنا العرش في ليلة القدر

    الذي استوى على العرش في عالم الأظلة لا يحتاج إلى أنزال، فهو موجود من الأساس ومستوي على الأظلة وعلى النور الظلي

    تذكروا اننا نتكلم بالمراحل فقط لنفهم

    لكن الحقيقة هي انهم نور واحد اشرق من صبح الأزل بكل اجزائه واحدا متوحدا

    لم يسبق جزء منهم بقية الأجزاء ولم يتخلف جزء منهم عن البقية

    حتى الأن نحن في عالم الأظلة

    عالم البحر الأسود الدامس

    ولم نصل لعالم الأشباح

    بداية عالم الأشباح ستكون مع نفخ رب العالمين روحه في خليفته

    يعني مع نفخ رب العالمين الأظلة في خليفته

    فهو خلقه كنفس ((شبح)) وهو سيكون النصف الأبيض

    ونفخ فيه من روحه يعني نفخ فيه الأظلة

    والذي سيكون هو النصف الأسود

    كما في الشكل رقم ((4))

    وبهذا سيكونان نفس وروح تماما كما قال صلى الله عليه وآله:

    «أنت روحي التي بين جنبيّ»،

    و«أنت منّي و أنا منك ترثني و أرثك»

    و«أنت منّي بمنزلة الروح من الجسد».

    النصفان بعد جمعهما سيصبحان مقام رب العالمين

    انتبه ليس رب العالمين

    بل مقام رب العالمين

    كما تقول الرواية :

    فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ مُحَمَّداً مِنْهُ قَسَّمَ ذَلِكَ النُّورِ شَطْرَيْنِ

    فَخَلَقَ مِنَ الشَّطْرِ الْأَوَّلِ مُحَمَّداً وَ مِنَ الشَّطْرِ الْآخَرِ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع

    وَ لَمْ يَخْلُقْ مِنْ ذَلِكَ النُّورِ غَيْرَهُمَا

    خَلَقَهُمَا اللَّهُ بِيَدِهِ وَ نَفَخَ فِيهِمَا بِنَفْسِهِ مِنْ نَفْسِهِ لِنَفْسِهِ

    وَ صَوَّرَهُمَا عَلَى صُورَتِهِمَا

    وَ جَعَلَهُمَا أُمَنَاءَ لَهُ وَ شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِهِ وَ خُلَفَاءَ عَلَى خَلِيقَتِهِ

    وَ عَيْناً لَهُ عَلَيْهِمْ وَ لِسَاناً لَهُ إِلَيْهِمْ

    قَدِ اسْتَوْدَعَ فِيهِمَا عِلْمَهُ وَ عَلَّمَهُمَا الْبَيَانَ وَ اسْتَطْلَعَهُمَا عَلَى غَيْبِهِ

    وَ جَعَلَ أَحَدَهُمَا نَفْسَهُ وَ الْآخَرَ رُوحَهُ

    لَا يَقُومُ وَاحِدٌ بِغَيْرِ صَاحِبِهِ

    ظَاهِرُهُمَا بَشَرِيَّةٌ وَ بَاطِنُهُمَا لَاهُوتِيَّةٌ

    ظَهَرَا لِلْخَلْقِ عَلَى هَيَاكِلِ النَّاسُوتِيَّةِ حَتَّى يُطِيقُوا رُؤْيَتَهُمَا

    وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى‏ وَ لَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ‏

    فَــهُــمَــا مَــقَــامُ‏ رَبِ‏ الْــعَــالَــمِــيــنَ‏

    وَ حِــجَــابُ‏ خَــالِــقِ الْــخَــلَائِــقِ أَجْــمَــعِــيــنَ

    بِــهِــمَــا فَــتَــحَ اللَّهُ بَــدْءَ الْــخَــلْــقِ

    وَ بِــهِــمَــا يَــخْــتِــمُ الْــمُــلْــكَ وَ الْــمَــقَــادِيــرَ……..إنتهى النقل

    فهما في عالم الأشباح كجسد واحد جوهري سيحيط بالخلائق أجمعين في عالم الخلق في الكتاب المرقوم لهما على موجودات عالم الخلق في الكتاب المرقوم

    لهما فيه بالتبع نــفــس مــقــام الإسم المكنون على الأظلة في عالمهم

    فالأشباح لباس للأظلة تعني أن خليفة الله في ارضه هو عبد لمن جعله خليفته

    يعني مقولة : العبودية جوهرة كنهها الربوبية تتجلى مراتبها هنا بابهى صورها

    اذا اخفينا الأظلة أو دوائر زهرة الحياة من الصورة فلن يبقى عندنا ظاهرا فيها إلا رمز الين واليانج ، او رمز محمد وعلي ، او رمز الجسد الواحد الجوهري لنصفي النور

    كما في الشكل رقم خمسة

    وبما اننا لا نرى الين واليانج ، او محمد وعلي ، او الجسد الواحد الجوهري الذي يحيط بنا ،، أو نصفي الميركابا

    لأنها من عالم الأشباح

    فسنخفيه من الصورة أيضا

    لنرجع مرة أخرى للنور الظلي البحر السود الدامس

    كما في الشكل رقم ((1)) و ((6))

    أين نحن إذن؟

    نحن مجرد فكرة او افكار من وفي البحر الأسود الدامس

    فنفهم حينها أنه لا ولم يوجد إلا الله وخلقه الساكن وهو نوره الظلي بأظلته

    وكل موجودات هذا هذا الوجود هي مجرد آثار للنور تلوح له

    من على هياكل التوحيد

    او من على مرايا التوحيد

    أو من على الذوات التي ذوّتها

    فالنور هو الذات

    هو الذات الذي اول مشيئته وفعله انه ذوّت ذوات

    هو الذات الذي في الذوات والتي كانت هي اوّل مشيئته وفعله

    هو الذات المكنون مع الذوات التي ذوّتها

    انه النور

    انه الاسم المكنون

    انه العقل نهاية المطالب

    انه سرّ الله

    وسرّ الله هو الذي ذوّت الله الإسم

    وسرّ الله الإسم هو سر كل الحروف

    لانه هو من ذوّت الحروف، فالحروف ذوات

    ولانه هو المكنون في الحروف

    ولانه هو من مع الحروف

    فــ نور الله هو الذي ذوّت الله الإسم

    نور الله هو ذات الله الإسم

    قال الله : ونفخت فيه من روحي

    فــ روح الله هو ذات الله الاسم

    وهو الذي ذوّت الله الاسم

    فنور الله هو:

    حي

    قدير

    عليم

    مُشيء

    وذات

    والذات حين خلق ((حين ذوّت)) فإنه أوّل ما خلق خلق ذات ((ذوّت ذات))

    فجعلها كلمة تامة على اربعة أسماء (أربعة ذوات)

    اظهر منها ثلاثة أسماء او ذوات لفاقة الخلق لها

    وبقى هو ذاتها المكنون بها ورابعها كلها

    وبما أنّ تلك الاسماء أو الذوات الثلاثة الظاهرة التي ذوّتها هي ايضا ذوات

    فلقد جعل لكل ذات منها اربعة اركان

    يعني جعل لكل ذات منها اربعة ذوات

    فهم إثني عشر ذات

    أربعة منهم حرم

    وأربعتهم إسمهم عليّ …… وهلم جره كما في الروايات الكثيرة

    وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين

  • The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.