- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 4 months, 3 weeks ago by .
-
Topic
-
مقالين دمجتهم بتسجيل صوتي واحد
الهادي هو الوزير((او النور)) والمهدي هو الخليفة ((أو الإسم))
المقال الأول:
سؤالين وجواب واحد:
السؤال الأول:
أن اعرف إمامي بالنورانية
يعني أن اعرف أن ظاهره صورة انزعية وأنه يتبدل بالصور كيفما شاء
وباطنه غيب لايدرك
أن أعرف أن فاطمة عليها السلام هي ليلة القدر وهي الدائرة التي قسمت نصفين فكان منها الاسم وكان منها المعني
محمد وعلي
ومنها تفرعت الهياكل وكلهم واحد
يعني عندما ادعو او أذكر إمامي أكون مدركة في باطني أنه هو الله وأنه الغيب
وأنه منور النور ؟؟؟
وانه في عالم الأمر إله وفي عالم الخلق إمام
هل صحيح ماانا عليه ؟؟؟
—————-
السؤال الثاني:
هل يوجد فرق بين معرفة الحجة ع المعرفة النورانية
وبين معرفة العلي الأعلى النورانية؟؟
ام هي واحدة باطنا ومختلفة في المراتب ظاهرا فقط؟
———————-
الجواب:
خُلق آدم على صورة الله
يعني خلق الخليفة على صورة الله
كيف هي صورة الله المقصودة؟
انه النفس اللاهوتية الملكوتية الكلية
انه قوة لاهوتية جوهرة بسيطة حية بالذات
أصلها العقل
منه بدت وعنه دعت وإليه دلت وأشارت
وعودتها إليه إذا كملت وشابهته،
ومنها بدأت الموجودات وإليها تعود بالكمال
فهو ذات الله العليا وشجرة طوبى وسدرة المنتهى وجنة المأوى،
من عرفها لم يشق، ومن جهلها ضل سعيه وغوى .
وبتعبير روائي آخر
انه العقل الذي له رؤوس بعدد الخلائق
فالامام الحجة هو العقل الكلي لهذه القبة
أو لكل هذا العالم الذي نحن فيه الان
فكل ما ترينه من نفسك
ولما يجري من حولك في الهواء والماء والبحار والاشجار
هذا كله يجري في عقل الامام الحجة
أمّا النور أو الامام عليّ
فهو في كل مكان وزمان في كل الـ 12 الف الف عالم وما هو أكثر من ذلك وموجود
فهو العقل الذي وسط الكل
والذي الإمام الحجة أو
النفس اللاهوتية الملكوتية الكلية لهذه القبة
أصلها منه ،، ((يعني أصلها من العقل))
ومنه بدت ((يعني الحجة بدى من عليّ))
وعنه دعت ((يعني الحجة يدعوا عليّ))
وإليه دلت وأشارت ((يعني الحجة يدل ويشير لعليّ))
وعودتها إليه إذا كملت وشابهته، ((يعني الحجة يعود لعليّ بمن يكملهم فيشابهونه))
يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا
ومن سيفوز في اي قبة من القبب او العوالم فسيخلقه الرحمن على صورته
يعني سيجعله الامام صورة مصغرة له في تلك القبة او في ذلك العالم
يعني سيجعله هو العقل الكلي لذلك العالم او تلك القبة
يعني سيجعله هو القبة بكل ما فيها
وكل ما في هذا العالم او في هذه القبة بكل ما فيها
هو في عقل ومن أفكار الامام الحجة
اما كل الـ12 الف الف عالم واكثر
فهو الامام علي النور
فالنور واحد في كل زمان ومكان
من سيفوز ويكون هو أسبق السابقين سيصبح هو آدم العالم الجديد
سيخلقه الرحمن خلقا جديدا ويجعله على صورته
يعني نور السماوات والأرض سيجعل الخليفة الجديد او آدم الجديد صورة مصغّرة منه ومثله لذلك العالم الجديد
فنور الحجة هو قبس من نور “نور السماوات والأرض”
نور مثله ومنه وقبس منه
فكل قبة لها آدمها أو خليفتها
أو نفسها اللاهوتية الملكوتية الكلية
وكلهم بدؤوا من العقل
وكلهم يدلون إلى العقل
وكلهم يدعون للعقل
ومن عرفه لم يشق
ومن جهله ضل سعيه وغوى
وسيصبح هو أصل شجرة الحياة الجديدة
ووزيره ونقبائه سيصبحون فروعها وأغصانها
أنا وعلي من شجرة واحدة وباقي الناس من أشجار شتى
وكل شجرة من الأشجار الشتى الأخرى تقول :
أنا وعلي من شجرة واحدة وباقي الناس من اشجار شتى
فالثابت الذي لا يتبدل في كل الأشجار هو علي
لأنه هو النور
هو العقل نهاية المطالب
وكل الاشجار
منه بدت
وعنه دعت
وإليه دلت
وعودتها إليه بثمارها اذا ما كملت ثمارها وشابهت
—————-
المقال الثاني
الهادي هو ((الوزير او النور)) والمهدي هو ((الخليفة او الإسم))
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في المقال السابق وصلنا إلى أن أسبق السابقين في هذه المنافسة
سيصبح هو أصل شجرة الحياة الجديدة أو
سيصبح هو الخليفة في الأرض
فالأرض هي الشجرة
ووزيره ونقبائه سيصبحون هم فروعه وأغصانه في الأرض
فإلى إين سيقودنا هذا الحديث ؟
أو إلى أين سيقودنا قولنا
ان الخليفة ووزيره ونقبائه سيكونون هم روح العالم المرقوم الجديد
والذي ستقام به المنافسة التالية؟
قلنا في ما سبق ان وعي الخليفة ووزيره ونقبائه وعدد من الفائزين معه
سيتم تركيبه على البيت المعمور
بحيث انهم سيكونون سوية
هم روح هذا البيت
والذي منه وبه ستتنزل الملائكة والروح باذن ربها من كل أمر
وان الخليفة في الأرض سيصبح هو نفسه الكتاب
ماذا يعني ذلك؟
ماذا يعني انه سيصبح الكتاب؟
بالتاكيد يعني أشياء كثيرة
لكن ما نريد الكلام عنه اليوم هو
بما انه سيصبح الكتاب
فبالتالي هو يعلم بأحداث القصة التي سيبرأها كاملة هو ووزيره ونقبائه وبقية الفائزين معه من الملائكة
فهو
1- يعلم بنهاية القصة من بدايتها
2- ويعلم بأسماء ذرّية ابنائه المكتوبة في ذلك الكتاب الذي انزلوه على قلبه وسيبدؤون قريبا ببرئه
ما يهمنا اليوم هو هذه النقطة الثانية
وهي
لأنه الكتاب فهو يعلم بكل أسماء ذرّية ابنائه المكتوبة فيه
سنحاول اليوم أن نتصور هذه النقطة كيف جرت سابقا
وستجري في قصتنا الحالية
وفي قصة كل آدم جديد
قلنا أن الخليفة سيجمعونه في البيت المعمور مع النور بجسد واحد
كيف يمكننا تصور هذه العملية؟
الخليفة سيصبح وعيه هو نفسه وعي البيت المعمور او الكتاب المرقوم في عللين
لكن ما الذي سيجعله حينها قادر على الوعي والتفكير والتصوير؟
إنه النور الذي سيجمعونه معها
والنور يمكننا تمثيله او تشبيهه هنا بالكهرباء
فالبيت المعمور هو مثل كمبيوتر نانوي مقتدر جدا
لكن هذا الكمبيوتر النانوي يحتاج الى مصدر طاقة لكي يعمل
او لنقل يحتاج لكهرباء ليعمل
واذا ما وصلته بالكهرباء سيبدء الكمبيوتر حينها بالعمل والتفكير
في هذه الحالة فإن الكمبيوتر حين يفكّر
فان الكهرباء تسري مع افكاره وقبل افكاره وبعد أفكاره
وتحمل افكاره وتترجم افكاره وتصور افكاره وتنقل افكاره منه وإليه
وتترجم افكاره لغيره وتترجم افكار غيره له أيضا
فالكهرباء هي التي ستمكنه ابتداءا من التفكير
وستبقى تساعده طوال الوقت على التفكير
وستحرص على أن تنفذ له افكاره وتصورها له منه لغيره ومن غيره له
فبدون الكهرباء لن يمكنه أن يفكر أو أن ينقل أفكاره لغيره
ولا غيره سيستطيع ان يفكر بدون الكهرباء
ولن ينقل افكار غيره له الا الكهرباء
واجمالا واختصارا يمكننا ان نقول
أنّه من دون الكهرباء لن يكون لوعيه من وجود من الأساس
الآن بدّل كلمة الكهرباء بكلمة النور
فهو كبيت معمور او ككتاب مرقوم سيجمعونه مع النور بوعي واحد
وبسبب النور الذي يسري في كل ذرات البيت المعمور
فإن وعيه كخليفة سيسيطر على البيت المعمور كاملا بكل قدراته وامكانياته وطاقاته
وبنفس الوقت فإن الكهرباء او النور يسيطر أيضا على البيت المعمور كاملا
بكل قدراته وامكانياته وطاقاته
ولا تعارض بين سيطرة الخليفة وسيطرة النور على البيت المعمور
فالبيت المعمور او الكتاب المرقوم في عليين أصبح
من الخليفة ومع النور جسدا واحدا
لكن بوعيين إثنين
وعي النور
ووعي الخليفة
فالخليفة سيكون هو بمثابة النفس للبيت المعمور
والنور سيكون هو بمثابة روح الخليفة وأيضا روح البيت المعمور
أمّا نفس البيت المعمور فسيكون بمثابة جسدهما
طبعا النور ليس بحاجة لأن يكون خليفة ولا لأن يتعلّم
فهو المعلّم لكل من سيفوز ويصبح الخليفة في كل العوالم بدون استثناء
ولذلك فإنه لن يصبح هو الخليفة
بل سيكون وزيره
وبنفس الوقت سيكون معلمه
وبهذا المعنى فإن الإمام المهدي سيكون هو الخليفة
ووزيره سيكون هو النور عليّ
رغم انه واقعا هو أبوه
وظاهرا بين الخلق هو وزيره
لو دققنا في المعنى سنرى ان علاقتهما ببعضهما هي انهما الهادي والمهدي
الهادي هو ((الوزير او النور))
والمهدي هو ((الخليفة او الإسم))
لكنهما حين يجتمعان سوية في شخص الخليفة أو جسد الخليفة
فإن الخليفة سيكون حينها هو
الهادي المهدي
وليس الهادي و المهدي
لأن الهادي والمهدي اجتمعا في جسد واحد فلا يتجزئان
فالخليفة واحد
لكنه
مزيج من الإثنين
من الإسم
ومن النور
جزء هادي
وهو النور او الوزير
وجزء مهدي
وهو الإسم او الخليفة
والوزير أو النور
سيظهر كواحد من الإثني عشر
يعني الإثني عشر سيكونون هم
الوزير والأحد عشر نقيبا
عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع:
كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْقَائِمِ ع عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ
وَ حَوْلَهُ أَصْحَابُهُ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا عِدَّةُ أَهْلِ بَدْرٍ
وَ هُمْ أَصْحَابُ الْأَلْوِيَةِ
وَ هُمْ حُكَّامُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ عَلَى خَلْقِهِ
حَتَّى يَسْتَخْرِجَ مِنْ قَبَائِهِ كِتَاباً مَخْتُوماً بِخَاتَمٍ مِنْ ذَهَبٍ
عَهْدٌ مَعْهُودٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص
فَيُجْفِلُونَ عَنْهُ إِجْفَالَ الْغَنَمِ الْبُكْمِ
فَلَا يَبْقَى مِنْهُمْ إِلَّا الْوَزِيرُ وَ أَحَدَ عَشَرَ نَقِيباً
كَمَا بَقَوْا مَعَ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ع
فَيَجُولُونَ فِي الْأَرْضِ وَ لَا يَجِدُونَ عَنْهُ مَذْهَباً
فَيَرْجِعُونَ إِلَيْهِ
وَ اللَّهِ إِنِّي لَأَعْرِفُ الْكَلَامَ الَّذِي يَقُولُهُ لَهُمْ فَيَكْفُرُونَ بِهِ……..إنتهى
نعود لبداية الحديث
فالخليفة في الأرض مخلوق من طين هذه الأرض
أمّا النور أو الوزير فمخلوق من الشمس المضيئة ، يعني مخلوق من نفسه
فكما أنه لا فرق بين المصباح ونوره
ولا فرق بين الشمس ونورها
فأيضا لا فرق بين الشمس المضيئة ونورها
فالخليفة مخلوق من طين
والنور والذي هو نفسه الوزير مخلوق من نفسه
او من الشمس المضيئة ولا فرق
والخليفة لا يكون خليفة
إلّا ان جمعوه كجسد طيني مع النور بجسد واحد
وحينها رغم انه مخلوق من طين لكنه سيتكلم وينطق باسم النور
فالخليفة ظاهره خليفة مخلوق من طين
وباطنه هو الوزير أو الوصي المخلوق من نور الشمس المضيئة
يعني مخلوق من نور نفسه
بعد هذه المقدمة
سنعود لنبدء من جديد قصة بداية هذا العالم المرقوم
لقد إستلقى اسبق السابقين في مكانه المركزي
والمخصص له في البيت المعمور
في السماء الخامسة
او في الكتاب المرقوم في عليين
وحوله إستلقى الثمانية عشر في أماكنهم
ومعهم استلقى بقية الفائزين في أماكنهم المخصصة لكل واحد منهم حسب درجاتهم ومراتبهم
وحتى هذه اللحظة لم يجمعوهم مع النور
ولتقريب الصورة نقول أنه حتى هذه اللحظة
لم يسري التيار الكهربائي في البيت المعمور بعد
وبالتالي فإن مكان وزمان عالمنا المرقوم هذا
لم ينولد
أو لم يبدء بعد
وفي اللحظة التي سيبثون بها النور في البيت المعمور او في الكتاب المرقوم
سينخلق المكان
لأن النور ((الكهرباء)) سيملأ البيت المعمور كاملا
يعني ستنخلق ليلة القدر
وليلة القدر هي نفسها
الاسم المخلوق الذي بالحروف غير متصوت، وباللفظ غير منطق، وبالشخص غير مجسد، والتشبيه غير موصوف، وباللون غير مصبوغ، منفي عنه ……..
وليلة القدر البحر الأسود الدامس هي نفسها الأين المؤين
من ماذا انخلقت؟
إنخلقت مباشرة من النور المظلم الأسود الدامس ((الكهرباء))
طبعا وعي الخليفة الجديد وشعوره وإدراكه لما جرى في تلك اللحظة سيكون موجودا
فالرواية لم تقل ((((ثم جعله كلمة تامة)))) بل قالت :
فجعله كلمة تامة على أربعة أجزاء معاً ليس منها واحد قبل آخر،
فأظهر منها ثلاثة أسماء لفاقة الخلق إليها
وحجب منها واحداً وهو الاسم المكنون المخزون……
فالإسم المكنون أو النور
هو سر ظهور الأسماء الثلاثة الظاهرة من الكلمة التامة
فهو روحهم ومروحهم ،، مثل الكهرباء يعني
فالكهرباء في العالم المرقوم هي المحركة لكل شيء في هذا الكتاب المرقوم رغم انها لا ظهور لها
فهي رغم انها مكنونة في كل شيء
لكنها لا ظهور مستقل لها على الاطلاق
يعني يمكننا القول ان الكهرباء هي حول وقوة كل شيء في هذا الكتاب المرقوم
بل هي حول وقوة نفس الكتاب المرقوم
يعني حتى الأسماء الثلاثة الظاهرة في الكتاب المرقوم لو سألناهم:
من أين لكم الحول والقوة؟
لقالوا لنا :
أن حولنا وقوتنا هو النور نفسه
أو هي الكهرباء نفسها
فمن دون النور او من دون الكهرباء نحن لا حول ولا قوة لنا هنا على الإطلاق
.
المهم بمجرد أن سرى النور في البيت المعمور تأيّن الأين بسريانه فيه
ومعها خُلق الزمان
يعني خَلق المكان ((ليلة القدر))
فجعله زمان ((الكلمة التامة التي لها 12 ركن))
ولذلك يقول القرآن الكريم:
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ
اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ ((والشهور هم أركان أسماء الكلمة التامة الظاهرة))
يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ
مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ((وهي الأسماء الثلاثة الظاهرة والإسم المكنون))
ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ
(((يعني الإسم المخلوق الذي جعله كلمة تامة،، يعني فاطمة، يعني ليلة القدر،، ففاطمة هي القيّمة)))
فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ (((لا تجعلوهم سواء)))
وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً
وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ
يعني بتعبير آخر بمجرد أن سرى النور في البيت المعمور
تكوّن فيه النور الظلّي
الذي جعله أظلة
والنور الظلّي هي ليلة القدر
وهو نفسه روح القدس
أو الأم أو رحم الوجود
او النور الفاطمي
أمّا النور الساري في كل هذا النظام والمحرك له كله
فهو الأب وهو ايضا نفسه الروح القدس
وسيظهر مع الخليفة بعنوان الوزير أو الوصي
وهو النور العلوي
والخليفة الجديد أو آدم الجديد هو الإبن
وعنوانه هو الخليفة أو القائم بالأمر
وهو النور المحمدي
فالنور الذي سيسري بالبيت المعمور سيخلق المكان ويجعله الزمان
وأول شيء سيجعله من ليلة القدر هو الليل والنهار
يعني سيقسم نور ليلة القدر لـــ نصفين
نصفها الأول هو الليل
ونصفها الثاني هو النهار
او السالب والموجب
أو الموت والحياة
أو العقل والجهل
أو الين واليانغ
نذكّر هنا للمرة الثانية والثالثة وللألف
أننا نتكلم بالمراحل فقط لنفهم المراتب
والا فهو اسم مخلوق فجعله كلمة تامة ….. إلى آخر الرواية
يعني خلقه بدون مراحل وبلا تقديم او تأخير
فمن يعرف النظام الأصلح والأكمل
لا يحتاج للمراحل لكي يجعل ما يريد خلقه بصورته الأتم والأكمل والأصلح سوى لكنّ واحدة
يعني بكن واحدة يخلق اسم
فــــ يجعله النظام الأصلح
وليس ثـــــم يجعله النظام الأصلح
فـــ “ثم” تعني التراخي وحاجته لــ كنْ ((مشيئة)) ثانية وثالثة ورابعة
لكن قوله “فجعله” تنفي حاجته لأيّ كنْ ((مشيئة)) ثانية بعد الأولى
فهو لأنه يعلم النهاية من البداية
فإنه يستطيع ان يبدع النهاية من أول “كنْ” ((مشيئة))
لكن لأن هذه الرحلة الجديدة هي من أجل تعليم اسبق السابقين واصحابه
فإنهم سيشعرون بمعنى الزمن وتتابع المراحل
وبعد ذلك ان قال الخليفة : أن اول ما خلق الله نوري ثم قسمه نصفين ووووو
فانه سيقول ذلك عن شعوره بتجربة زمنية تتابعية حقيقية
يعني كأنهم زقّوه علم هذه التجربة الزمنية المتتابعة زقّة واحدة
حين جعلوه هو الكتاب
فتجربة بداية توحّده مع النور واشراقه من صبح الأزل هي أحد فصول هذا الكتاب
وكما انه يعرف قصص الجميع
فإنه يعرف قصته الشخصية أيضا
فهي فاتحة هذا الكتاب الذي اصبحه
فهو من حيث انه هو الكتاب فهو يبدء بقصته وسينتهي بقصته
فهو البداية فيها وهو نهايتها
طبعا تفاصيل القصة كثيرة ولذلك سأحاول التركيز فقط على ما يخصنا منها
اولا علينا أن نعرف ما هي علاقة النور بالخليفة
بالاضافة إلى أن
النور هو الهادي
والخليفة هو المهدي
هنا نقول أن النور هو أيضا القلم
وأن الخليفة هو الذي يتعلم بالقلم
يعني القلم هو الهادي والخليفة هو المهدي بالقلم
فالقلم بيد الخليفة
ونفس القلم يوحي للخليفة اكتب كذا وكذا
فيكتب الخليفة بالقلم نفس ما اوحاه القلم له
أو اخلق بالنور كذا وكذا
فيخلق الخليفة بالنور نفس ما اوحاه النور له
عندما وصلوا النور بالبيت المعمور فمن أوّل لحظة لهذا الوصل
جعلوا البيت المعمور هو الجوهرة الحية بالذات
يعني البيت المعمور في عليين او الكتاب المرقوم في عليين
يعني أصبح بهذا الوصل مع النور هو نفسه الكلمة التامة الحيّة بالذات
او أصبح هو الكتاب المكنون به قرآن كريم
يعني الكتاب المكنون به النور
فالكتاب حي بالذات
يعني حيّ بالنور الذي يملأه بالعلم والقدرة والحياة
كيف ينتشر النور في الكتاب؟
قلنا ان الخليفة سيكون هو دائرة الوسط في زهرة الحياة
والنقطة هو النور
فالنور سينبع من الخليفة بالعلم والقدرة والحياة
ومنه أولا سيصل النور أو القدرة والعلم والحياة
للستة الذين يحيطون به
ثم منهم سيصل للستة المتصلين بالستة الاوائل
ومنهم سيصل للستة المتموضعين بينهم
ف 6 6 6 بالاضافة للنور والخليفة الذي وسطهم هم جميعهم هم النفس الكلية الالهية التي تدير هذا العالم او الكتاب المرقوم
الجوهرة الحية بالذات ((النور الظلي الذي جعله أظلة سيتقطر منها 124000 قطرة نور ((يشبه نورها النور الظلي والأظلة))
و مِنْ كُلِّ قَطْرَةٍ منها سيخلق نَبِيّاً مِنْ أَنْبِيَائِهِ
فنفس الخليفة مخلوق من النور ، وانبيائه مخلوقين من نوره
يعني نورهم مقتبس من نوره
فاسماء انبيائه كلهم مسطورين فيه ككتاب ولا يحتاج لإظهارهم بالنور سوى ان يقول لهم كن فيكونون
والذي سيكوّنهم هو القلم
هو النور
او هو الوزير
او هو الوصي
فهو بنوره ((القلم)) سيخلق أنبيائه
كيف سيخلق الخليفة ذرية أمته الواحدة
سيخلقهم من انفاس بنيه الإثني عشر
يعني من أنفاس الوزير والنقباء
لكن هذه الذرية حين ستعطي العهد لن يأخذه منهم نفس الخليفة
بل سيأخذه منهم النور او الوصي او الوزير
لأنه هو النور الذي منه انخلقوا جميعهم
والعهد عليهم انهم يجب ان يعرفوا من هو أب الجميع
ومن هو مصدر الجميع
ومن هو الذي اذا عرفوه بانه هو النور سيعرفون انهم هم ايضا نور
فهم ابناء النور
من النور والى النور
ومن عرف النور ربه سيعرف نفسه
ومن عرف نفسه انه نور
فإنه عرف انه نور
لأنه عرف أن ربه هو النور الذي تنورت منه كل الأنوار
وهو نفسه النور الظلي الأول
فقط حاول ان تتخيل الكتاب المرقوم من خارج الكتاب المرقوم لتفهم معنى ليلة القدر
لو دخلت للكتاب المرقوم او لليلة القدر بدون مترجم
فلن تجده الا سواد في سواد
عالم الأظلة
لكن حين يبدء النظام يترجم لك عقليا صور الموجودات في هذا العالم المرقوم
فانك سترى صور والوان وأشكال مختلفة
بدون المترجم فان هذا الكتاب المرقوم هو مجرد خلق ساكن لا حركة له ولا به
فالحركة ستشعر بها فقط عندما يبدء النظام يترجم لك ما يحصل فيه من أحداث
ويضعك وسطها
المقال اصبح طويلا فنكتفي بما كتبناه اليوم على أمل ان نعود لنكمله في يوم آخر ان شاء الله
وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.