- This topic has 1 reply, 1 voice, and was last updated 4 months, 3 weeks ago by .
-
Topic
-
بسم الله الرحمن الرحيماللهم صلّي على محمّد وآل محمّدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرب اشرح لي صدري وضع عنّي وزري الذي أنقض ظهري وارفع لي ذكري واجعل لي من بعد العسر يسرا واجعل لي من بعد العسر يسراتَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍسَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِفشوق الملائكة والروح الذين يتنزلون بإذن ربهم من كل امر ورغبتهم النهائية هي أن يطلع الفجرمن هو الفجر الذي ينتظر الملائكة والروح طلوعه؟انه القائمليس القائم بالأمر ……….. الحاليبل الذي سيقوم بالأمريعني حتى يقوم اليتيميعني حتى يستدعيه رسول الله وأمير المؤمنين للجبل ويكتبان له الكتاب المسطور في الرق المنشورهذا هو الفجر الذي تشتاق الملائكة والروح إلى طلوعه...«747»- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عُبَيْدٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ :إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِاللَّيْلَةُ فَاطِمَةُوَ الْقَدْرُ اللَّهُفَمَنْ عَرَفَ فَاطِمَةَ حَقَّ مَعْرِفَتِهَا فَقَدْ أَدْرَكَ لَيْلَةَ الْقَدْرِوَ إِنَّمَا سُمِّيَتْ فَاطِمَةُ لِأَنَّ الْخَلْقَ فُطِمُوا عَنْ مَعْرِفَتِهَا أَوْ مِنْ مَعْرِفَتِهَا الشَّكُّ [مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ]وَ قَوْلُهُ :وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍيَعْنِي خَيْرٌ مِنْ أَلْفَ مُؤْمِنٍوَ هِيَ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَتَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهاوَ الْمَلَائِكَةُ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَمْلِكُونَ عِلْمَ آلِ مُحَمَّدٍ صوَ الرُّوحُ الْقُدُسُ هِيَ فَاطِمَةُ عبِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِيَعْنِي حَتَّى يَخْرُجَ الْقَائِمُ ع……………إنتهى...فرسول الله صلى الله عليه وآله هو القائم بالأمر الحاليبل هو القائم بالأمر منذ بداية هذه المنافسة حتى نهايتهافهو خليفة الله في هذه الأرض لمدة خمسين ألف سنةيعني من بداية عروج الملائكة والروح لله ذي المعارج حتى تبلغ منتهاها..تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ..وماذا سيحصل بعد انتهاء هذا اليَوْمَِ الذي مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ؟سيبدؤون مرة أخرى بالعروج إليه في يوم مِقْدَارُهُ أيضا خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍوشوقهم ورغبتهم في خلال تنزلهم الجديد بإذن ربهم من كل أمر هو أيضا خروج القائمخروج القائم يعني ولادة اليتيميعني ولادة المحسن الجديدويوم خروج القائم الجديد ، يوم ولادة المحسن الجديد، اليوم الذي سيتحدد به اليتيم الجديدهو يوم شبيه بذلك اليوم الذي استدعاه به رسول الله وأمير المؤمنين للجبل وكتبا له الكتاب المسطور في الرقّ المنشوروهو بدوره سيكتب أيضا في رَقٍّ منشور نفس الكتاب المسطور لهذا القائم واليتيم والمحسن الجديدوهذا المحسن الجديد بدوره سيكتبه أيضا في رق منشور للقائم المحسن اليتيم الجديد الذي سيختاره ليكون خليفته من بعدهبدأت بهذه المقدمة المختصرة لكي يصبح عندكم فهم إجمالي للرواية التالية عن الإمام الصادق عليه السلام في حديثه مع جابر الجعفي رضوان الله عليهالرواية طويلة ولذلك سأقتطع لكم منها موضع الشاهد وهو أيضا طويل ومن عدة مقاطع لكن لا بد من ايرادها جميعها مع بعضها البعض لتكتمل الصورة التي نريد الحديث عنها :...ثُمَّ خَلَقَ الْأَظِلَّةَ أَشْبَاحاً وَ جَعَلَهَا لِبَاساً لِلْأَظِلَّةِوَ خَلَقَ مِنْ تَسْبِيحِ نَفْسِهِ الْحِجَابَ الْأَعْلَىثُمَّ تَلَا :وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍالْوَحْيُ : يَعْنِي الْأَظِلَّةَأَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ : يَعْنِي الْأَشْبَاحَ الَّتِي خُلِقَتْ مِنْ تَسْبِيحِ الْأَظِلَّةِثُمَّ خَلَقَ لَهُمُ الْجَنَّةَ السَّابِعَةَ وَ السَّمَاءَ السَّابِعَةَوَ هِيَ أَعْلَى الْجِنَانِ...موضع الشاهد سيبتدء من هنا:...ثُمَّ خَلَقَ آدَمَ الْأَوَّلَ وَ أَخَذَ عَلَيْهِ الْمِيثَاقَ وَ عَلَى ذُرِّيَّتِهِ،فَقَالَ لَهُمْ:مَنْ رَبُّكُمْ ؟قالُوا: سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنافَقَالَ لِلْحِجَابِ الَّذِي خَلَقَهُ مِنْ تَسْبِيحِ نَفْسِهِ :أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ وَ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خُلِقُوافَأَنْبَأَهُمُ الْحِجَابُ فِي ذَلِكَفَكَانَ الْحِجَابُ الْأَوَّلُ يُعْلِمُهُمْفَمِنْ هُنَاكَ وَجَبَتِ الْحُجَّةُ عَلَى الْخَلْقِ....ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ عَلَى مِثَالِ ذَلِكَ سَبْعَةَ آدَمَوَ خَلَقَ لِكُلِّ آدَمَ سَمَاءً وَ جَنَّةًفَجَعَلَ الْأَوَّلَ مَنْ أَجَابَ لِأَخْذِ الْمِيثَاقِ الْأَوَّلِثُمَّ الثَّانِيَوَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍيُفَضِّلُ الْأَوَّلَ فِي الْأَوَّلِ،...وَ خَلَقَ النُّورَ الثَّانِيَ أَفْضَلَ مِنَ الثَّالِثِ،وَ خَلَقَ الْأَظِلَّةَ مِنْ إِرَادَتِهِ عَلَى مَا شَاءَ،ثُمَّ أَدَّبَهُمْ عَلَى مِثَالِ الْأَوَّلِوَ خَلَقَ لَهُمُ السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ وَ الْجَنَّةَ الثَّانِيَةَ وَ قَالَ:أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ … قالُوا سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنافَقَالَ لِلْحِجَابِ الثَّانِي :أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ وَ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خُلِقُوا :وَ أَخَذَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ الْمِيثَاقَ لِلْحِجَابِ الثَّانِي، ثُمَّ قَرَأَ:وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ وَ رَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ*وَ هُوَ الْحِجَابُ الْأَوَّلُثُمَّ تَلَا : وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها...ثُمَّ خَلَقَ النُّورَ الثَّالِثَ عَلَى مِثَالِ مَا خَلَقَ النُّورَ الْأَوَّلَ وَ الثَّانِيَ مِنَ الْأَظِلَّةِ وَ الْأَشْبَاحِ وَ السَّمَاءِ وَ الْجَنَّةِوَ خَلَقَ الْحِجَابَ الثَّالِثَ وَ رَأَّسَهُ كَمَا رَأَّسَ الْحِجَابَ الثَّانِيَوَ أَخَذَ مِيثَاقَهُمْ لَهُوَ أَنْبَأَهُمْ كَمَا أَنْبَأَ أَهْلَ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِفَأَجَابُوا عَلَى مَا أَجَابُواوَ كَذَلِكَ بَقِيَّةُ الْأَنْوَارِ وَ السَّمَوَاتِ...وَ أَضْعَفُهُمْ السَّابِعُ...وَ إِنَّ ذَلِكَ أَنَّهُ أَقَلُّهُمْ نُوراًوَ أَرَقُّهُمْ إِيمَاناً وَ يَقِيناً....وَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ كُلَّهَا مِنْ سَبْعَةِ أَنْوَارٍوَ جَعَلَ كُلَّ نُورٍ مُتَقَدِّمٍ أَفْضَلَ مِنْ صَاحِبِهِ لِسَابِقَتِهِ فِي الْإِجَابَةِوَ ذَلِكَ مِقْدَارُ ذَلِكَ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ...وَ خَلَقَ فِي كُلِّ سَمَاءٍ جَنَّةً وَ عَيْناًوَ إِنَّمَا احْتَمَلَتْ كُلُّ سَمَاءٍ أَهْلَهَا وَ صَارَتْ قُطْباً لَهُمْلِأَنَّ اللَّهَ خَلَقَهَا مِنْ أَعْمَالِهِمْوَ الْعُيُونَ السَّبْعَةَ الَّتِي فِي الْجِنَانِ فَإِنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ عُلُومِ أَهْلِهَاثُمَّ خَلَقَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ لِكُلِّ سَمَاءٍ يَوْماً...ثُمَّ خَلَقَ لِلْأَرْوَاحِ أَبْدَاناً مِنْ نُورٍ.————-...إنتبهوا هنا أن الإمام يتحدث عن أنوار وعن سماوات لكنه يقول بنفس الوقت أن الأنوار والسماوات هم أشخاص يفضل بعضهم على بعضوذلك حين قال:فَأَجَابُوا عَلَى مَا أَجَابُواوَ كَذَلِكَ بَقِيَّةُ الْأَنْوَارِ وَ السَّمَوَاتِوَ أَضْعَفُهُمْ السَّابِعُوَ إِنَّ ذَلِكَ أَنَّهُ أَقَلُّهُمْ نُوراًوَ أَرَقُّهُمْ إِيمَاناً وَ يَقِيناً....ومن هو هذا الذي هوأَقَلُّهُمْ نُوراً و أَرَقُّهُمْ إِيمَاناً وَ يَقِيناً؟وجوابه هو أنه خليفة الله في الأرضفخليفة الله في الأرض هو دائما سيكون هو السابع فيهمفحين يحدد الخليفة في الأرض ذلك اليتيم او اسبق السابقين فسيعطيه مكانهأمّا هو فسيرتقي درجةفبعد أن كان خليفة الله في العالم الترابي ومخلوق من طينفسيصبح خليفته في العالم الناري ويخلقه من ناروهذا المعنى يتضح لنا من نفس الرواية لكن من ما قاله قبل المقطع السابق بقليل وذلك حين قال:يَا مُفَضَّلُأَمَّا الْكَوْنُ الْأَوِّلُ نُورَانِيٌّ لَا غَيْرُ وَ نَحْنُ فِيهِوَ الْكَوْنُ الثَّانِي جَوْهَرِيٌّ لَا غَيْرُ وَ نَحْنُ فِيهِ،وَ الْكَوْنُ الثَّالِثُ هَوَائِيٌّ لَا غَيْرُ وَ نَحْنُ فِيهِ،وَ الْكَوْنُ الرَّابِعُ مَائِيٌّ لَا غَيْرُ وَ نَحْنُ فِيهِ،وَ الْكَوْنُ الْخَامِسُ نَارِيٌّ لَا غَيْرُ وَ نَحْنُ فِيهِ،وَ الْكَوْنُ السَّادِسُ تُرَابِيٌّ لَا غَيْرُفَأَظَلَّهُ وَ دُوِّرَثَمَّ سَمَاءٌ مَبْنِيَّةٌ وَ أَرْضٌ مَدْحِيَّةٌفمن كان خليفة الله في الْكَوْنُ السَّادِسُ التُرَابِيُّسيترقّى ليصبح خليفة الله في الْكَوْنُ الْخَامِسُ النَّارِيُّومن كان خليفة الله في الْكَوْنُ الْخَامِسُ النَّارِيُّسيترقّى في المراتب ليصبح خليفة الله في الْكَوْنُ الرَّابِعُ المَائِيُّوهكذا سيترقّى بقية الأنوار أو السماوات أو الخلفاء في مراتبهمفالخليفة المَائِيُّ سيصبح هوائيُّوالخليفة الهوائيُّ سيصبح جوهريٌّوالخليفة الجوهريُّ سيصبح نورانيٌوالخليفة النورانيُّ للعالم السادس سيصبح هو الحجاب الأعلى للعالم الجديد أو الشجرة الجديدة————-فالملائكة والروح الذين يتنزلون بإذن ربهم من كل أمر ينتظرون هذه اللحظة التي سينولد بها هذا اليتيم الجديد بكل شوق ولهفةفميلاده يعني لهم جميعا ترقيهم جميعهم بالمراتبفكما أن اليتيم الجديد سيفوز بالعاقبة هو ووزيره ونقبائه وثلة السابقون السابقون وثلة أصحاب اليمينفنفس العدد الذين سيحلّون محلهم من الفائزين السابقين هؤلاء جميعهم سيترقّون في المراتب في كل المستويات الستة التاليةيعني من سيفوزون بالعاقبة مع اليتيم الجديد هؤلاء عند انتهاء المنافسة التالية جميعهم سيترقون ليصبحوا هم الكون الناري في شجرة الخلقومن كانوا هم الكون الناري جميعهم سيترقون ليصبحوا هم الكون المائي في نفس هذه الشجرةوهكذا كل خمسين ألف سنة سيترقّى جميع الملائكة والروح الذين يتنزلون بإذن ربهم من كل أمر في الدرجاتولذلك قلنا في بداية المقال أنّ:شوق الملائكة والروح الذين يتنزلون بإذن ربهم من كل امر ورغبتهم النهائية هي أن يطلع الفجروأن الفجر هو القائم ، او اليتيم الجديد ، وهو نفسه أسبق السابقين في هذه المنافسةوهذا هو الذي قال الإمام عنه أنه: أَقَلُّهُمْ نُوراً وَ أَرَقُّهُمْ إِيمَاناً وَ يَقِيناًوهذا امر طبيعيلأنه خليفة الله في الأرض يعني في الكون الترابيبينما الذي سبقه كان بالفعل خليفة الله في الكون الترابي وتعلّم جميع ما به من العلوموهو الآن خليفة الله في الكون الناري وتعلّم جميع ما به من العلوموهكذا يفضُل كل خليفة أو سماء على من دونه من بقية الخلفاء أو السماواتمن أنه يعلم علمه ويعلم كذلك جميع علوم من دونه من بقية الخلفاء او السماوات...اعتقد أن الفكرة قد وصلت ولذلك سأتوقف هناالرواية موجودة في كتاب الهداية الكبرى للخصيبي رحمه الله وسأنقل موضع الشاهد منها في المدونة وسأضع رابط لمن يحب أن يقرء هذا المقطع الطويل من هذه الرواية مع هذا المقالوصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآل بيته الطيبين الطاهريناللهم صلّي على محمد وآل محمدوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...…….…..
Viewing 1 replies (of 1 total)
Viewing 1 replies (of 1 total)
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.