- This topic has 2 replies, 1 voice, and was last updated 4 months, 3 weeks ago by .
-
Topic
-
اذا ما عرفت هذه المعارف الثلاثة
السلام عليكم
سؤال :
اذا رفع اليمين الفائزين على النجائب
فمتى سيجتمع القائم مع الـ 313 في مكة
هل سيحدث ذلك قبل الرفع أم بعده؟
.
.
.
الجواب
يبدو اننا حاليا ومع دخول من
وجهه كالدينار ولسانه كالمنشار وسيفه كحريق النار
في المعادلة
فيجب علينا ان نعيد ترتيب الاحداث لفهم ترتيب جريها
لكن أعتقد أنه بالنهاية ليس من المهم جدا
ان نعرف او ان نتكهن بهذا الوقت او هذا الموعد
وهل هو قبل أم بعد
فاليوم الذي سيرفعون به الفائزين هو نفسه يوم الوقت المعلوم
والذي يبدو من بعض الروايات انه هو نفسه يوم يبعثون
يعني هذا الموعد موعد محدد ومعروف
لجميع من كانوا حاضرين في اجتماع الملأ الأعلى
ومن ضمنهم نفس إبليس ، أو على الأقل إبليس كان يعرفه
لأنه طلب النظرة لغاية موعد حلوله وبالتالي فلا بد أنه يعرفه
وقلت أنّه ليس من المهم جدا ان نعرف او ان نتكهن بالوقت او الموعد
لأنه بالنسبة لنا كمتنافسين من عرف امامه المعرفة الكاملة
لن يضره بعد ذلك ان تقدم هذا الأمر او تأخر
ومعرفة الامام بوجهيه هي المعرفة الكاملة
وأقصد بذلك أنه ليس فقط معرفة أمير المؤمنين المعرفة النورانية هي المهمة فقط
بل حتى معرفة الامام المهدي المعرفة الصحيحة
هي ايضا معرفة مهمة جدا
فمع دخول من وجهه كالدينار ولسانه كالمنشار وسيفه كحريق النار في المعادلة
وهو الذي سيكتب له رسول الله وأمير المؤمنين عهدا منشورا
وهو نفسه الذي سيعلن بعد ذلك دعوته
وانه ابن رسول الله وانه يدعو الناس لما دعاهم
رسول الله إليه من ولاية أمير المؤمنين عليه السلام
وهو نفسه الذي سيجتمع حوله في ذلك اليوم
يوم اعلانه لدعوته التي تم تكليفه بها على غير ميعاد
أصحابه الـ٣١٣
وهو نفسه الذي سيؤيده رسول الله بميكائيل وجبريل
من اجل اتمام دعوته ومساندته من حين خروجه من الجبل
و في جيب قبائه كتاب ذلك العهد المنشور الذي كتبه له محمد وعلي
فيبدو ان كل ما يجب ان يفعله هذا الرجل
وهو المهدي من هذه الأمة الحاليّة المتنافسة
قد نسبه خطوات الشيطان من أهل العمائم للقائم بالامر الحالي
وهو المهدي من الأمة المتنافسة السابقة
يعني المزورين والمحرفين ماذا فعلوا؟
ما فعلوه هو أنهم ما لأمير المؤمنين من الصفات والأفعال في عهد الظهور
نسبوها للقائم بالامر الحالي
وبنفس الوقت جعلوهما شخصية واحدة
فاغلب الشيعة تبعا لما يقوله لهم الخطباء والمنظّرين
يعتقدون أنهما شخص واحد
وأن أمير المؤمنين عليه السلام هو نفسه المهدي والقائم بالأمر الحالي
فصرفوا المتنافسين بذلك التحريف عن أمير المؤمنين
ووجّهوهم نفسيا وقلبيا نحو مهدي الأمة السابقة
وهو نفسه القائم بالأمر الحالي
وبنفس الوقت
نسبوا كل ما هو للقائم بالأمر الحالي من الصفات والأفعال
للمهدي من هذه الامة المتنافسة الحاليّة
والذي سيتم تعيينه وتحديده فقط عندما
سيكتبان له الكتاب او العهد المنشور
ويخرج من الجبل وجهه كالدينار ولسانه كالمنشار
وسيفه كحريق النار جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله
فصرفوا انتباه المتنافسين بهذا التحريف عن القائم بالامر الحالي
والذي هو مهدي الأمة المتنافسة السابقة
ووجّهوهم لمهدي هذه الامة المتنافسة الحاليّة
والذي هو نفسه من كتبا له كتاب العهد المنشور
وكلفاه بمهمة ترتيب الأمور حتى يسلّم الراية أخيرا
للقائم بالأمر الحالي رسول الله صلى الله عليه وآله
وخلطوا بذلك في عقول المتنافسين ايضا بين
مهدي هذه الأمة المتنافسة الحاليّة
وبين النور أمير المؤمنين
وهكذا اختلطت صفاتهم وأفعالهم حتى صارت مثل الشوربة
وصارت متناقضة فيما بينها
فلا تعرف كيف تعرف الصفات الحقيقية لإمامك
فمرة هو الدابة التي تكلّم الناس وسيظهر قبل موعد الرفع بقليل
ومرة هو مختفي الأن في السرداب
ومرة هو خليفة الله ومن يجري مقادير ليلة القدر التي تنزل عليه
ومرة سينزل من السماء
ومرة سيظهر في مكة متعلقا بأستار الكعبة
ومرة سيعلن عن دعوته في الكوفة وأصحابه الـ313 سينجمعون له على غير ميعاد
ومرة يمشي وتظله سحابة
ومرة ينزل بسبع قباب ، وسيضيع تلك القباب
ويبقى يركض برجليه هنا وهناك هو وأصحابه ويمكن يركب نفرات
ومرة سينزل بآية من السماء تظل اعناق الذين كفروا لها خاضعة
ومرة له جند السماوات والارض
ومرة ينتظر اكتمال العدّة
ومرة جبريل وميكائيل يؤنسون وحدته في غيبته
ومرة لن يرى جبريل وميكائيل الا حين يكتبون له العهد ويخرج من الجبل مؤيدا بهما
ومرة على معرفته المعرفة النورانية تدور المنافسة
ومرة هو من سينزلون النور معه
ومرة ضعيف وذليل
ومرة قوي وجبار والرعب يمشي أمامه مسيرة شهر
ومثل هذه الصفات المتناقضة كثيرة جدا
وبسببها فإنّ أي معرفة ستكونها بعقلك للأمام
من خلال جميع هذه الصفات المتناقضة
ستكون حتما معرفة مشوهة ولا علاقة لها بالواقع
بالنسبة لي عندي الميزان الذي استطيع به ان افرق بين
1- مهدي هذه الأمة
2- والقائم بالأمر الحالي
3- والنور أمير المؤمنين
1- فكل ما له علاقة بالادارة والسيطرة والغربلة وتسيير الاحداث
كما هي مكتوبة في الكتاب أو نزلت إليه في ليلة القدر
فهو للقائم بالامر الحالي
2- وكل ما له علاقة بالنور
فهو لأمير المؤمنين
3- وكل رواية تتحدث عن المهدي وتشم بها ولو ريحة خفيفة للضعف والحاجة
فهي للمهدي الجديد من هذه الأمة المتنافسة
وهذا ما دفعني من الأساس لعدم الإهتمام بمسألة الظهور لفترة طويلة ولتأجيلي الحديث عنها
لأن روايات الظهور بالنسبة لي كانت تناقض بعضها البعض
لأنها كانت تناقض نظرتي للإمام ولفهمي لموقعه التكويني
لكن مع اكتشافنا لهذه الشوربة الغريبة يمكننا أن نقول الآن
أن الإمام الصادق عليه السلام
قد نبّهنا لهذا التحريف الذي حصل وسيستمر بالحصول
وذلك حين قال:
إِنَّ النَّاسَ بَعْدَ نَبِيِّ اللَّهِ ص رَكَّبَ اللَّهُ بِهِم سُنَّةَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ
فَغَيَّرُوا وَ بَدَّلُوا وَ حَرَّفُوا
وَ زَادُوا فِي دِينِ الله
وَ نَقَصُوا مِنْهُ
فَمَا مِنْ شَيْءٍ عَلَيْهِ النَّاسُ الْيَوْمَ
إِلَّا وَ هُوَ مُحَرَّفٌ عَمَّا نَزَلَ بِهِ الْوَحْيُ مِنْ عِنْدِ اللَّه…..إنتهى النقل
ولذلك اقول ان المهم والاهم من بين كل هذه المعارف هي
معرفة الامام المعرفة النورانية
فهي الحقيقة والمعرفة الأهم والتي تم تغييبها عن عقول الناس بفعل فاعل
لأنها بها وحدها ستثقل الموازين
فإذا عرفت إمامك النور أمير المؤمنين المعرفة النورانية
فإنّ نفس هذه المعرفة ستصبح الغربال الذي به ستعرف صفات القائم بالأمر الحالي
وستعرف بها أيضا صفات المهدي من هذه الأمة الحاليّة المتنافسة
وإذا ما عرفت هذه المعارف الثلاثة ، يعني
معرفة النور
ومعرفة القائم بالأمر
ومعرفة المهدي من هذه الأمة الحاليّة المتنافسة
فمن غير المهم بعد ذلك بالنسبة لك إن تقدم هذا الأمر او تأخر
فلقد ضمنت أن موازينك قد ثقلت إن شاء الله
وأنك لن تختلط أو لن تشتبه عليك الأمور بعد ذلك
فسبب ظهور 12 راية مشتبهة ((وكلها رايات هدى)) ومن ضمنها راية الخرساني
هو هذا الخلط المتعمد او بسبب الإشتباه الغير متعمد من المتكلمين
بين صفات وأفعال هذه الشخصيات الثلاثة
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.