- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 4 months, 3 weeks ago by .
-
Topic
-
لماذا سيدافعون عن فلان بن فلان في البداية ويجفلون عنه في الوسط ثم سيرجعون إليه أخيرا
– وَ عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)، قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَمَاعَةَ الصَّيْرَفِيُّ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عِيسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمَذَانِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ:
اللَّيْلَةُ الَّتِي يَقُومُ فِيهَا قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ يَنْزِلُ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،
وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ)، وَ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، عَلَى حِرَاءَ،
فَيَقُولُ لَهُ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): أَجِبْ.
فَيَخْرُجُ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) رَقّاً مِنْ حُجْزَةِ إِزَارِهِ، فَيَدْفَعُهُ إِلَى عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، فَيَقُولُ لَهُ: اكْتُبْ:
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ،
هَذَا عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ، وَ مِنْ رَسُولِهِ، وَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ»
بِاسْمِهِ وَ اسْمِ أَبِيهِ،
وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ (عَزَّ وَ جَلَّ) فِي كِتَابِهِ: وَ الطُّورِ* وَ كِتابٍ مَسْطُورٍ* فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ
وَ هُوَ الْكِتَابُ الَّذِي كَتَبَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)،
وَ الرِّقُّ الْمَنْشُورُ الَّذِي أَخْرَجَهُ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) مِنْ حُجْزَةِ إِزَارِهِ.
قُلْتُ: وَ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ؟
أَ هُوَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)؟
قَالَ: نَعَمْ،
الْمُمْلِي رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، وَ الْكَاتِبُ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ
السَّلَامُ)……إنتهى
.
.
((((((بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ،
هَذَا عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ، وَ مِنْ رَسُولِهِ، وَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ
بِاسْمِهِ وَ اسْمِ أَبِيهِ، ))))))
.
.
من هو فلان بن فلان هذا؟
هل اسمه كان محدد منذ البدء؟
أم أن إسمه سيتم تحديده مباشرة قبل نزولهما صلى الله عليهما وآلهما؟
وهل لهذا الكتاب علاقة بالكتاب الذي سيظهره القائم عليه السلام من قبائه
والذي هو عهد معهود من رسول الله
.
.
كمال الدين و تمام النعمة، ج2، ص: 673
25- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَأَنِّي أَنْظُرُ
إِلَى الْقَائِمِ ع عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ وَ حَوْلَهُ أَصْحَابُهُ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا
عِدَّةُ
أَهْلِ بَدْرٍ وَ هُمْ أَصْحَابُ الْأَلْوِيَةِ وَ هُمْ حُكَّامُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ عَلَى خَلْقِهِ
حَتَّى يَسْتَخْرِجَ مِنْ قَبَائِهِ كِتَاباً مَخْتُوماً بِخَاتَمٍ مِنْ ذَهَبٍ
عَهْدٌ مَعْهُودٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص
فَـــيُـــجْـــفِـــلُـــونَ عَـــنْـــهُ إِجْـــفَـــالَ الْـــغَـــنَـــمِ الْـــبُـــكْـــمِ
فَلَا يَبْقَى مِنْهُمْ إِلَّا الْوَزِيرُ وَ أَحَدَ عَشَرَ نَقِيباً
كَمَا بَقَوْا مَعَ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ع
فَيَجُولُونَ فِي الْأَرْضِ وَ لَا يَجِدُونَ عَنْهُ مَذْهَباً
فَيَرْجِعُونَ إِلَيْهِ
وَ اللَّهِ إِنِّي لَأَعْرِفُ الْكَلَامَ الَّذِي يَقُولُهُ لَهُمْ فَـــيَـــكْـــفُـــرُونَ بِــــــهِ……إنتهى
.
.
.
طبعا هذه الرواية دوختنا السبع دوخات حين تناقشنا حولها سابقا في هذه الصفحة
واحترنا حينها في معرفة ما الذي سيقرأه من الكتاب
وما الذي سيقوله لهم فيجفلون بسببه عنه إجفال الغنم البكم
بل وسيكفرون به أيضا
ويبدو أن الكفر معناه هنا هو الإنكار والتكذيب
يعني بعد أن يقرء عليهم الكتاب سينكرونه وسيكذبونه
رغن أنهم قبلها بساعات وقفوا بوجه أهل الكوفة الذين أرادوا أن يفتكوا به في الكوفة عندما وقف وأعلن دعوته
79- وَ بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ يَرْفَعُهُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فِي ذِكْرِ الْقَائِمِ ع فِي خَبَرٍ طَوِيلٍ قَالَ :
فَيَجْلِسُ تَحْتَ شَجَرَةِ سَمُرَةٍ
فَيَجِيئُهُ جَبْرَئِيلُ فِي صُورَةِ رَجُلٍ مِنْ كَلْبٍ
فَيَقُولُ :
يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا يُجْلِسُكَ هَاهُنَا؟
فَيَقُولُ :
يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنِّي أَنْتَظِرُ أَنْ يَأْتِيَنِي الْعِشَاءُ فَأَخْرُجَ فِي دُبُرِهِ إِلَى مَكَّةَ
وَ أَكْرَهُ أَنْ أَخْرُجَ فِي هَذَا الْحَرِّ
قَالَ :
فَيَضْحَكُ
فَإِذَا ضَحِكَ عَرَفَهُ أَنَّهُ جَبْرَئِيلُ
قَالَ فَيَأْخُذُ بِيَدِهِ وَ يُصَافِحُهُ وَ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَ يَقُولُ لَهُ قُمْ
وَ يَجِيئُهُ بِفَرَسٍ يُقَالُ لَهُ الْبُرَاقُ
فَيَرْكَبُهُ ثُمَّ يَأْتِي إِلَى جَبَلِ رَضْوَى
فَيَأْتِي مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ
فَيَكْتُبَانِ لَهُ عَهْداً مَنْشُوراً يَقْرَؤُهُ عَلَى النَّاسِ
ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى مَكَّةَ وَ النَّاسُ يَجْتَمِعُونَ بِهَا
قَالَ :
فَيَقُومُ رَجُلٌ مِنْهُ فَيُنَادِي :
أَيُّهَا النَّاسُ هَذَا طَلِبَتُكُمْ قَدْ جَاءَكُمْ يَدْعُوكُمْ إِلَى مَا دَعَاكُمْ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ص
قَالَ :
فَيَقُومُونَ
قَالَ :
فَيَقُومُ هُوَ بِنَفْسِهِ فَيَقُولُ :
أَيُّهَا النَّاسُ
أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ
أَنَا ابْنُ نَبِيِّ اللَّهِ
أَدْعُوكُمْ إِلَى مَا دَعَاكُمْ إِلَيْهِ نَبِيُّ اللَّهِ
فَيَقُومُونَ إِلَيْهِ لِيَقْتُلُوهُ
فَيَقُومُ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ يُنِيفُ عَلَى الثَّلَاثِمِائَةِ
فَيَمْنَعُونَهُ مِنْهُم
خَمْسُونَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ
وَ سَائِرُهُمْ مِنْ أَفْنَاءِ النَّاسِ
لَا يَعْرِفُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً اجْتَمَعُوا عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ……..إنتهى
.
.
.
فما الذي سيدفع هؤلاء الـ(( ثَلَاثُمِائَةٍ وَ يُنِيفُ عَلَى الثَّلَاثِمِائَةِ)) للوقوف في وجه الناس والدفاع عنه في بداية الأمر ؟
هل كانوا ينتظرونه ومن ما فهموه من الكتاب عرفوا أنه ليس الذي كانوا ينتظرونه وأنه غيره؟
يبدو أن هذا هو الإحتمال المرجّح هنا
فالكتاب الذي كتبه له أمير المؤمنين بإملاء رسول الله صلى الله عليهما وآلهما وقرأه عليهم مكتوب به إسمه واسم أبوه ،، فلان بن فلان
يعني لو كان هو نفسه الذي كانوا ينتظرونه ويريدونه فــ فلان بن فلان ستأتي موافقة لما في بالهم وموافقة لتوقعاتهم
وبالتالي فإنّهم مهما قال لهم بعد ذلك سيصدقونه ويسلّمون له
.
.
.
والأمر العجيب هو لماذا سيريد أهل الكوفة قتله؟
فلو أن اي واحد وقف بينهم اليوم وقال بأعلى صوته:
انا فلان بن فلان ابن رسول الله أو جدي رسول الله
وإنني أدعوكم لما دعاكم له جدي أو أبي رسول الله
فلا اعتقد أن أحدا من الناس سيزعل من هذه الكلمات لو
انها أتت وفق مزاجهم وما تربوا عليه
لكن لو كانت تفاصيل هذه الدعوة التي شهر بها وسطهم
مخالفة لعقائدهم وأفكارهم
أجد انه من الطبيعي أن يقوموا عليه ليقتلوه بالنِعالِ والأحذية
وليس بالأسلحة
فهو بالتأكيد لن يشهر بدعوته هذه وسط السوق حيث تكون الأسلحة متوفرة
بل لا بد أن تكون في وسط حرم أمير المؤمنين عليه السلام
وهذه المنظقة حاليا لا يدخل بها السلاح وسيستمر مستقبليا كما هو الظاهر
فالوسيلة الوحيدة لمهاجمته إذن هي بايديهم وبالنِعالِ والأحذية
كما فعلوا مع أياد علّاوي حين دخل للحرم العلوي في النجف
المهم انهم في البداية سيمنعونه منهم ، وفي النهاية سيجفلون عنه ويتركوه
فلماذا دافعوا عنه؟
ولماذا جفلوا عنه وكفروا به؟
ولماذا رجعوا إليه؟
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.