*299* نور العقل نهاية المطالب – المشيئة – النور – مهم

  • Creator
    Topic
  • #3143
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    نور العقل نهاية المطالب هو مثال العقل

    المشيّة هو مثال العقل

    خلق المشيّة بنفسها وخلق الأشياء بالمشيّة

    .

    يعني

    خلق النور بنفسها وخلق الأشياء بالنور

    .

    يعني

    خلق النور الفاطمي بالنور العلوي وخلق الأشياء بالنور الفاطمي

    .

    يعني

    مثاله خلق النور الفاطمي من نفسه وخلق الأشياء بها

    .

    يعني

    مثاله هو النفس الواحدة ،، والنفس الواحدة خلق زوجه من نفسه ،، وخلق الأشياء من زوجه

    .

    يعني

    يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ((مثاله، نوره، مشيّته))

    وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا

    وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء

    .

    يعني

    خلق المشكاة بمصباحه ((نوره مثاله مشيّته)) وبثّ منهما الزجاجة

    .

    يعني

    خلق الأب ومن الأب خلق الأم ومن الأم والأب بثّ رجالا كثيرا ونساءا

    .

    يعني

    خلق الذكر والذكر خلق الأنثى من نفسه وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا

    .

    يعني

    الذكر والأنثى الإلهيين هما بحرين بينهما برزخ لا يبغيان ،، هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج ،، يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان

    .

    يعني

    نور العقل نهاية المطالب هو مثاله وباقي الخلق أمثال مثاله ، يعني أمثال نوره

    .

    يعني

    العقل نهاية المطالب

    خلق نوره ((مثاله)) وبه خلق النور الظلي ((زوجه)) فجعله أظلة ((رجالا كثيرا ونساءا))

    .

    وما هو النور الظلّي والأظلّة؟

    .

    النور الظلّي والأظلّة هي :

    صُوَرٌ ((نورانية)) عَارِيَةٌ عَنِ الْمَوَادِّ، خَالِيَةٌ عَنِ الْقُوَّةِ وَ الِاسْتِعْدَادِ،

    تَجَلَّى لَهَا ((بنوره مثاله)) فَأَشْرَقَتْ،

    وَ طَالَعَهَا بِنُورِهِ ((بمثاله)) فَتَلَأْلَأَتْ،

    وَ أَلْقَى فِي هُوِيَّتِهَا مِثَالَهُ ((نوره))

    فَأَظْهَرَ عَنْهَا أَفْعَالَهُ ،

    .

    فالنور الظلّي والأظلة هي جواهر أوائل العلل لكل الخلق

    .

    وَ خَلَقَ ((بنوره مثاله)) الْإِنْسَانَ ذَا نَفْسٍ نَاطِقَةٍ،

    وهي ناطقة لأنه ألقى مثاله فيها ليظهر عنها أفعاله

    فمثاله هو الناطق منها

    حالها في ذلك حال جواهر اوئل عللها

    لكنه أنزل مثاله الذي ألقاه في النفس الناطقة في أسفل سافلين بعد أن خلقه في أحسن تقويم

    .

    يعني أنساه من هو

    أنساه أنه نور من نور

    انساه انه عقل جزئي من عقل كلّي

    أنساه انّه مثال هو

    .

    وبهذا النسيان أنزله في أسفل سافلين

    .

    والفرق بينه كنفس ناطقة انزل في أسفل سافلين

    وبين جواهر اوائل علله هو هذا النسيان وعدم معرفة النفس

    فجواهر اوائل العلل تعرف نفسها

    وتعرف انها صور عارية عن المواد

    وأنّ من يسكنها ويفعل منها هو النور مثال العقل نهاية المطالب

    وهكذا هذا الإنسان او النفس الناطقة

    إن تذكّر نفسه وعرفها بأنها صورة عارية عن المواد القى فيها النور مثاله ليظهر عنها أفعاله

    فإنه سيكون قد شابه جواهر أوائل علله

    ولن يمكن للإنسان ان يعرف نفسه ويتذكّر أصله ونبعه إلّا بِالْعِلْمِ وَ الْعَمَلِ

    .

    بِالْعِلْمِ وَ الْعَمَلِ

    .

    فعلم بلا عمل كقوس بلا سهم ولا وتر

    .

    فتزكيّة النفس لكي تشابه جواهر اوائل عللها لا تكون إلّا بِالْعِلْمِ وَ الْعَمَلِ

    .

    .

    سُئِلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنِ الْعَالَمِ الْعِلْوِيِّ فَقَالَ:

    صُوَرٌ عَارِيَةٌ عَنِ الْمَوَادِّ،

    خَالِيَةٌ عَنِ الْقُوَّةِ وَ الِاسْتِعْدَادِ،

    تَجَلَّى لَهَا فَأَشْرَقَتْ،

    وَ طَالَعَهَا بِنُورِهِ فَتَلَأْلَأَتْ،

    وَ أَلْقَى فِي هُوِيَّتِهَا مِثَالَهُ

    فَأَظْهَرَ عَنْهَا أَفْعَالَهُ،

    وَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ ذَا نَفْسٍ نَاطِقَةٍ،

    إِنْ زَكَّاهَا بِالْعِلْمِ وَ الْعَمَلِ فَقَدْ شَابَهَتْ جَوَاهِرَ أَوَائِلِ عِلَلِهَا

    وَ إِذَا اعْتَدَلَ مِزَاجُهَا وَ فَارَقَتِ الْأَضْدَادَ فَقَدْ شَارَكَ بِهَا السَّبْعَ الشِّدَادَ.

Viewing 2 replies - 1 through 2 (of 2 total)
  • Author
    Replies
  • #3144
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    إعتراض وبيان حول مقال ((نور العقل نهاية المطالب هو مثال العقل))

    .

    الإعتراض :

    بما ان الكلام حول العقل ..

    كيف يصح ان يكون الشيء علّة ذاته ؟

    فالمشية خلقت نفسها وكذا النور

    فكيف يصح عقلا ان يكون الشيء علّة ذاته؟

    أما بقية الكلام ففي بعضه تعارض مع نصوص القران الكريم

    فكيف خلق الام من الاب والذكر خلق الانثى !

    البيان:

    .

    كلامنا في المقال المذكور كان كله يدور عن علي وفاطمة

    فعلي وفاطمة في روايات مدرسة أهل البيت عليهم السلام يرمزان لبدايات عملية الخلق

    فالله أوّل ما خلق خلق ما به سيخلق كل شيء بعد ذلك

    يعني أوّل شيء خلق مادة الخلق التي بها سيخلق بها بعد ذلك كلّ خلقه

    فما هي مادة الخلق هذه؟

    إنها النور

    يعني الله خلق نورا وبه خلق كلّ خلقه

    وهذه بالنسبة لي من المحكمات التي لا اتنازل عنها

    وأطلق عليها وحدة النور

    ويوجد عندنا مئات الروايات التي تؤيد هذا المعنى أيضا

    ونظرة فاحصة وسريعة لما كتبته في المقال سيتضح منها انها جميعها مضامين روايات قمت بالمقابلة بينها وبين فاطمة وعلي

    ومن واحدة من هذه الروايات وبما يقابلها من الآيات الكريمة سأبيّن لك معنى ما تعترض عليه

    وهذه هي الرواية:

    .

    4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:

    خَلَقَ اللَّهُ

    الْمَشِيئَةَ بِنَفْسِهَا

    ثُمَّ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ بِالْمَشِيئَةِ…………إنتهى

    .

    .

    الآن سنحاول ان نسأل أسئلة نفكك بها هذه الرواية قليلا

    من الذي خلق الْمَشِيئَةَ؟

    والجواب من نفس الرواية هو أنّ الله هو من خلقها

    يعني الله هو علة المشيئة

    هل يوجد اعتراض على ذلك؟

    لا أعتقد انه يوجد اعتراض او ان الكلام يحتاج إلى توضيح

    إلا إن أحببت أن تسأل من الذي خلق الله؟ ولا أظنك ستفعل ذلك

    الآن سنحاول أن نفهم ما معنى أن الله خلق الْمَشِيئَةَ بنفسها؟

    ولكي نعرف معنى أن الله خلق الْمَشِيئَةَ بنفسها

    يجب أن نجيب على السؤال التالي :

    هل الْمَشِيئَةَ هي نفسها؟

    أم أن نفس الْمَشِيئَةَ هي غير الْمَشِيئَةَ؟

    يعني هل نفس الْمَشِيئَةَ سابقة للْمَشِيئَةَ؟

    أم أنّ الْمَشِيئَةَ سابقة لنفسها؟

    يبدو من سياق ألفاظ الرواية أن نفس الْمَشِيئَةَ

    سابق في وجوده على وجود الْمَشِيئَةَ

    الأن سنسأل :

    هل توجد آية قرآنية تؤيد هذا المعنى؟

    والجواب هو:

    نعم توجد مثل هذه الآية

    تريد أن تعرفها وتفهمها كما لم تعرفها وتفهمها سابقا ؟

    إذن تفضل إقرء معي هذه الآية الآن:

    يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم

    مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ

    وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا

    وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء

    وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ

    إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا

    —————-

    الآن نعود لنسأل أسألة أخرى لنفهم منها هذه الآية وكيفيّة ارتباطها بالرواية السابقة:

    من هو النفس الواحدة؟

    ومن هي زوجه التي خلقها منه (يعني من النفس الواحدة)؟

    وهل النفس الواحدة سابق في وجوده على وجود زوجه التي خلقها منه؟

    والجواب على هذا السؤال الأخير يجب أن يكون :

    نعم

    وإلّا فكيف سيخلقها منه إن لم يكن يسبقها وجودا

    ونفس هذه الآية قبل ان تبيّن لنا انّه منه خلق زوجه

    أكّدت لنا انه قد خلقنا جميعا من هذا النفس الواحدة

    فهذا النفس الواحدة هو مادة الخلق التي منها خلق كلّ شيء

    لكنه خلق منها زوجه إبتداءا

    ثم بهذا النفس الواحدة وزوجه بثّ منهما رجالا كثيرا ونساءا

    فبالنفس الواحدة خلق زوجه

    يعني ماذا؟

    يعني خلق زوج النفس الواحدة بالنفس الواحدة

    يعني خلق الْمَشِيئَةَ بنفسها

    الأن عرفنا من هي الْمَشِيئَةَ ومن هو نفسها

    الْمَشِيئَةَ هي زوج النفس الواحدة

    والنفس الواحدة هو زوجها

    يعني زوج الْمَشِيئَةَ

    يعني خلق الزوجة بالزوج

    يعني خلق الزوج ومنه خلق الزوجة

    يعني خلق النفس الواحدة ومنه خلق الْمَشِيئَةَ

    يعني خلق الْمَشِيئَةَ بزوجها

    يعني خلق الْمَشِيئَةَ بنفسها

    يعني خلق فاطمة بعلي

    وفاطمة هي نور السماوات والأرض

    يعني خلق النور الفاطمي بنفسها النور العلوي

    وبنفس الترتيب خلق المشكاة بالمصباح

    يعني خلق الزهراء نور السماوات والأرض

    التي من نورها أزهرت السماوات والأرض بالنور العلوي

    فالنفس الواحدة هو النور العلوي

    والنور العلوي هو مادة مادة الخلق وهذا هو مقام الولاية

    أشهد أن عليا وليّ الله تعني أشهد أن عليّا نور الله

    فالنور العلوي هو منوّر النور الفاطمي

    وبالتالي فإن النّور العلوي هو منّور كلّ نور

    فهو منّور النّور على النّور

    والنفس الواحدة منوّر الأنوار هو ذات الله

    ومنوّر الأنوار تعني أنّه مذوّت الذوات

    فالنّفس الواحدة منوّر الأنوار تعني أنّه هو مذوّت الذوات

    وأنّه الذات في الذوات

    فاستعمالي لهذه المقابلات بين الألفاظ والمعاني الواردة في الآيات والروايات

    هو لكي اقوله بها انها جميعها تشير لحقيقة واحدة

    لجمال واحد

    وهذا الجمال الواحد هو النور الذي منه جميع الأنوار

    فالنور العلويّ في روايات أهل البيت عليهم السلام

    يمثّل الجانب الإلهي الذكري

    والنور الفاطمي يمثل الجانب الإلهي الأنثوي

    ففاطمة هي الأنثى الإلهية

    وهي ملكة الدنيا والآخرة

    وزوجها هو ملكها وملك الدنيا والآخرة

    انت أخي الكريم جديد على الصفحة التي اتحدث واكتب بها عن هذه المعاني منذ سبع سنوات

    ولذلك لم تستطعم المكتوب فيها ورأيته غريبا

    ولو أعطيت نفسك فرصة لتطلع على بقية مقالات الصفحة والأفكار التي اطرحها بها لكان موقفك يختلف اختلافا كبيرا

    فأغلب الاخوات والإخوة في الصفحة موجودين معنا ومتابعين معنا بشكل مستمر منذ مدة طويلة أو على الأقل لمدة لا بأس بها

    ولذلك فكلماتي هذه متكررة عليهم

    وشروحاتي لها متكررة أيضا ومن كل الجوانب

    ليس من طبعي ان اتجنب الاجابة على أي سؤال اعرف اجابته

    لكنني افهم الروايات والآيات بشكل مختلف

    وأدقق في الالفاظ أشد التدقيق

    وعندي كما قلت لك محكمات لا اتنازل عنها ابدا

    وأحاول أن يدور فهمي دائما حولها وحسب مضامينها

    واهم هذه المحكمات هي وحدة النور

    وفهم ديننا بواسطة مجمل تفسير سيدة ديننا سور القدر المباركة

    وان اليمين رجل وهو أمير المؤمنين

    وأن الشمال هو أيضا رجل وهو خليفة الله في أرضه والقائم بالأمر

    وأن اصحاب اليمين هم الفائزون

    وأن أصحاب الشمال هم الخاسرون المستحقون لِشَفَاعَتِهِ

    #3145
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    ظاهر بقمصانه الفاطمية المحمدية

    العقل نهاية المطالب أبدع مثاله النُّور العَلَوِيّ ((مشيئته)) لا من شيء

    ومن مِثَاله النُّور العَلَوِيّ ((مشيئته)) خلق زوجه النُّور الفَاطِمِيّ ((النور الظلّي)) مِثَال له ((يعني مثال للمشيئة))

    وبثّ منهما ((يعني من النورين)) مِثَالَهُمَا النَّور المُحَمَّديّ الإثني عشري ((قَسَمَهُ أَظِلَّةً))

    فـ النَّور المُحَمَّديّ الإثني عشري ((الأظلّة)) يحمل صفات النورين جميعهما

    يعني يحمل صفات النُّور الفَاطِمِيّ ((النور الظلّي))

    و يحمل ايضا صفات النُّور العَلَوِيّ ((المشيئة))

    فهو يحمل صفات النُّور الفَاطِمِيّ ((النور الظلّي))

    لأنّ النُّور الفَاطِمِيّ ((النور الظلّي)) مكنون به ومجموعه

    و يحمل صفات نُورَه العَلَوِيّ ((مشيئته))

    لأن النُّور العَلَوِيّ ((مشيئته)) مكنون من الأساس في النُّور الفَاطِمِيّ ((النور الظلّي))

    والذي هو مجموع أقسامه ((يعني مجموع أقسام النَّور المُحَمَّديّ الإثني عشري الأظلّة))

    وبنفس الطريقة فإن النُّور الفَاطِمِيّ ((النور الظلّي))

    يحمل أيضا جميع صفات اقسامه

    اي جميع صفات النَّور المُحَمَّديّ الإثني عشري ((الأظلّة))

    أمّا النُّور العَلَوِيّ ((المشيئة)) فلا يمكننا أن نقول أنه يحمل صفات النورين

    لأنه هو مسبب الصفات التي يتصف بها النورين الفَاطِمِيّ والمُحَمَّديّ

    فالنورين الفَاطِمِيّ والمُحَمَّديّ هنا هما حاملين لصفاتهما

    والذي حمّلهما تلك الصفات أو الذي جعل لهما تلك الصفات

    هو النُّور العَلَوِيّ ((المشيئة))

    ولذلك لا يمكننا أن نقول أن النُّور العَلَوِيّ ((المشيئة))

    يحمل صفات النورين الفَاطِمِيّ والمُحَمَّديّ

    فهو من أكسب الصفات صفاتها ثم جعلها صفات للنورين

    بتعبير آخر هو من جعل للأسماء صفاتها

    ثم بعد ذلك جعل تلك الأسماء أسماء للنورين الفاطمي والمحمدي

    فالنور الظلي واقسامه الأظلة هي الْعَالَمِ الْعِلْوِي‏ وهي:

    صُوَرٌ عَارِيَةٌ عَنِ الْمَوَادِّ، خَالِيَةٌ عَنِ الْقُوَّةِ وَ الِاسْتِعْدَادِ،

    تَجَلَّى لَهَا ((مثاله)) فَأَشْرَقَتْ،

    وَ طَالَعَهَا بِنُورِهِ فَتَلَأْلَأَتْ،

    وَ أَلْقَى فِي هُوِيَّتِهَا مِثَالَهُ ((نوره)) فَأَظْهَرَ عَنْهَا أَفْعَالَه‏

    فصور العالم العلوي كلّها صور مثاله ويُظْهَرَ عَنْهَا جميعها أَفْعَالَه‏

    لكن ولا صورة منها هي كـلّـيّــتـه

    ولا جميعها أيضا كلّــيّــتــه

    فالعقل نهاية المطالب كما تجلى لها بنوره فأشرقت يستطيع لو شاء ذلك أن يتجلى بنوره لغيرها فتشرق ويلقي مثاله فيها ليظهر عنها كذلك افعاله

    فالنُّور الفَاطِمِيّ ((الظلّي)) الذي قسمه أظلة فجعله نور مُحَمَّدِيّ

    ليست هي كلّــيَّــة النُّور العَلَوِيّ ((مشيئته)) ولا النُّور العَلَوِيّ سواها

    وهي هو إثباتا وإيجادا وعيانا ويقينا ((يعني في عالم التجلي))

    لا هي هو كُلا ولا جمعا ولا إحصاء ولا إحاطة ((لأنه كما قلنا يستطيع أن يتجلى بنوره لغيرها فتشرق))

    فتلك الصور العارية عن المواد حينما تجلى لها بنوره فأشرقت والقى فيها مثاله إنّما أصبحت بيوت مثال النور

    يعني كل صورة منها هي بيت له

    وأصبحت قمص الظهور

    يعني كل صورة منها اصبحت قميص من قمصان مثاله

    وألسن العبارة

    يعني مثاله منها يتكلم

    ومعدن الإشارة

    يعني منها للعقل نهاية المطالب يشير

    حجبك بها عنه

    يعني حجبك بالقميص عنه، لأنه مكنون بالقميص والقميص ليس هو كُلا ولا جمعا

    ودلك منها إليه

    يعني مثاله منه يدلك على نفسه نهاية المطالب

    لا هي هو ولا هو غيرها

    لا هي غير العقل ولا العقل غيرها

    محتجب بالنور

    يعني العقل نهاية المطالب محتجب بمثاله

    ظاهر بالتجلي

    يعني ظاهر بقمصانه الفاطمية المحمدية التي تجلى لها فأشرقت وطالعها بنوره العَلَوِيّ فتلألأت والقى فيها مثاله العَلَوِيّ ليُظهر عنها أفعاله

Viewing 2 replies - 1 through 2 (of 2 total)
  • The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.