- This topic has 1 reply, 1 voice, and was last updated 4 months, 3 weeks ago by .
-
Topic
-
حتى الآن وصلنا إلى أن اليتيم الجديد ، أو القائم بالأمر الجديد
سيرسل رسول الله صلى الله عليه وآله جبرايل خلفه فيحضره بالبراق امامه وأمام علي أمير المؤمنين في الجبل ، فيكتبان له الكتاب وبه اسمه واسم ابيه وكنيته ثم يعود به جبرائيل عليه السلام الى الكوفة فيجهر بدعوته قائلا :
انا ابن رسول الله ادعوكم لما دعاكم له رسول الله صلى الله عليه وآله
وهذه الرواية الطويلة تبين لنا بعض تفاصيل هذا الأمر وكيف سيكون تسلسل أحداثه:
عَنْ أَبِي الْجَارُودِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: سَأَلْتُهُ، مَتَى يَقُومُ قَائِمُكُمْ؟
قَالَ: يَا أَبَا الْجَارُودِ، لَا تُدْرِكُونَ.
فَقُلْتُ: أَهْلَ زَمَانِهِ.
فَقَالَ: وَ لَنْ تُدْرِكَ أَهْلَ زَمَانِهِ،
يَقُومُ قَائِمُنَا بِالْحَقِّ بَعْدَ إِيَاسٍ مِنَ الشِّيعَةِ،
يَدْعُو النَّاسَ ثَلَاثاً فَلَا يُجِيبُهُ أَحَدٌ،
فَإِذَا كَانَ الْيَوْمُ الرَّابِعُ تَعَلَّقَ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ،
فَقَالَ:
يَا رَبِّ، انْصُرْنِي، وَ دَعْوَتُهُ لَا تَسْقُطُ،
فَيَقُولُ (تَبَارَكَ وَ تَعَالَى) لِلْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ نَصَرُوا رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلَهُ) يَوْمَ بَدْرٍ، وَ لَمْ يَحُطُّوا سُرُوجَهُمْ، وَ لَمْ يَضَعُوا أَسْلِحَتَهُمْ
فَيُبَايِعُونَهُ
ثُمَّ يُبَايِعُهُ مِنَ النَّاسِ
ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا،
يَسِيرُ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَيَسِيرُ النَّاسُ حَتَّى يَرْضَى اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ)،
فَيَقْتُلُ أَلْفاً وَ خَمْسَمِائَةٍ قُرَشِيّاً لَيْسَ فِيهِمْ إِلَّا فَرْخُ زَنْيَةٍ.
ثُمَّ يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ فَيَنْقُضُ الْحَائِطَ حَتَّى يَضَعَهُ إِلَى الْأَرْضِ،
ثُمَّ يُخْرِجُ الْأَزْرَقَ وَ زُرَيْقَ غَضَّيْنِ طَرِيَّيْنِ، يُكَلِّمُهُمَا فَيُجِيبَانِهِ،
فَيَرْتَابُ عِنْدَ ذَلِكَ الْمُبْطِلُونَ، فَيَقُولُونَ:
يُكَلِّمُ الْمَوْتَى؟!
فَيَقْتُلُ مِنْهُمْ خَمْسَمِائَةِ مُرْتَابٍ فِي جَوْفِ الْمَسْجِدِ، ثُمَّ يُحْرِقُهُمَا بِالْحَطَبِ الَّذِي جَمَعَاهُ لِيُحْرِقَا بِهِ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)؛
وَ ذَلِكَ الْحَطَبُ عِنْدَنَا نَتَوَارَثُهُ، وَ يَهْدِمُ قَصْرَ الْمَدِينَةِ.
وَ يَسِيرُ إِلَى الْكُوفَةِ،
فَيَخْرُجُ مِنْهَا سِتَّةَ عَشَرَ أَلْفاً مِنَ الْبُتْرِيَّةِ، شَاكِينَ فِي السِّلَاحِ،
قُرَّاءَ الْقُرْآنِ، فُقَهَاءَ فِي الدِّينِ،
قَدْ قَرَحُوا جِبَاهَهُمْ، وَ شَمَّرُوا ثِيَابَهُمْ، وَ عَمَّهُمْ النِّفَاقُ،
وَ كُلُّهُمْ يَقُولُونَ:
يَا ابْنَ فَاطِمَةَ، ارْجِعْ لَا حَاجَةَ لَنَا فِيكَ.
فَيَضَعُ السَّيْفَ فِيهِمْ عَلَى ظَهْرِ النَّجَفِ عَشِيَّةَ الْإِثْنَيْنِ مِنَ الْعَصْرِ إِلَى الْعِشَاءِ،
فَيَقْتُلُهُمْ أَسْرَعَ مِنْ جَزْرِ جَزُورٍ،
فَلَا يَفُوتُ مِنْهُمْ رَجُلٌ،
وَ لَا يُصَابُ مِنْ أَصْحَابِهِ أَحَدٌ،
دِمَاؤُهُمْ قُرْبَانٌ إِلَى اللَّهِ.
ثُمَّ يَدْخُلُ الْكُوفَةَ فَيَقْتُلُ مُقَاتِلِيهَا حَتَّى يَرْضَى اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ).
قَالَ: فَلَمْ أَعْقِلِ الْمَعْنَى، فَمَكَثْتُ قَلِيلًا، ثُمَّ قُلْتُ :
وَ مَا يُدْرِيهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ- مَتَى يَرْضَى اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ).؟
قَالَ:
يَا أَبَا الْجَارُودِ،
إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَى أُمِّ مُوسَى، وَ هُوَ خَيْرٌ مِنْ أُمِّ مُوسَى،
وَ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى النَّحْلِ، وَ هُوَ خَيْرٌ مِنَ النَّحْلِ.
فَعَقَلْتُ الْمَذْهَبَ،
فَقَالَ لِي:
أَ عَقَلْتَ الْمَذْهَبَ؟
قُلْتُ:
نَعَمْ.
فَقَالَ:
إِنَّ الْقَائِمَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) لَيَمْلِكُ ثَلَاثَمِائَةٍ وَ تِسْعَ سِنِينَ،
كَمَا لَبِثَ أَصْحَابُ الْكَهْفِ فِي كَهْفِهِمْ،
يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا وَ قِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً،
وَ يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيْهِ شَرْقَ الْأَرْضِ وَ غَرْبَهَا،
يُقْتَلُ النَّاسُ حَتَّى لَا يُرَى إِلَّا دَيْنُ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،
يَسِيرُ بِسِيرَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)،
يَدْعُو الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ فَيُجِيبَانِهِ،
وَ تُطْوَى لَهُ الْأَرْضُ،
فَيُوحِي اللَّهُ إِلَيْهِ، فَيَعْمَلُ بِأَمْرِ اللَّهِ. ………….إنتهى
من هذه الرواية ومن هذا المقطع منها يمكننا أن نعرف متى سيكسب اصحاب المهدي قواهم فيصبح كل واحد منهم بقوة اربعين او خمسين رجلا
وهذا هو المقطع:
سِتَّةَ عَشَرَ أَلْفاً مِنَ الْبُتْرِيَّةِ، شَاكِينَ فِي السِّلَاحِ
.
.
فَيَضَعُ السَّيْفَ فِيهِمْ عَلَى ظَهْرِ النَّجَفِ عَشِيَّةَ الْإِثْنَيْنِ
مِنَ الْعَصْرِ إِلَى الْعِشَاءِ،
فَيَقْتُلُهُمْ أَسْرَعَ مِنْ جَزْرِ جَزُورٍ، فَلَا يَفُوتُ مِنْهُمْ رَجُلٌ،
وَ لَا يُصَابُ مِنْ أَصْحَابِهِ أَحَدٌ،
تخيلوا المهدي وأصحابه عددهم 314 رجل يحاربون سِتَّةَ عَشَرَ أَلْفاً مِنَ الْبُتْرِيَّةِ، شَاكِينَ فِي السِّلَاحِ ((يعني متسلحين تسليح قوي ومن كل الأصناف))
لكن رغم ذلك يقتلوهم عن بكرة أبيهم خلال فترة ساعتين أو ثلاثة وبدون أن يصاب من اصحاب المهدي واحد
فهؤلاء الـ 313 كانوا من الغرباء وحبساء بيوتهم
وفجأة وفي ليلة وجدوا أنفسهم في الكوفة
ثم نصروا هذا الرجل وخلصوه من بين يدي الناس الذين استنكروا دعوته لهم
ثم اخذهم لخارج المدينة واظهر لهم الكتاب فبقي معه من بقي وانفض من حوله من انفض منهم
والظاهر انهم سيرجعون إليه سريعا
ربما بعد يوم او اثنين او ثلاثة
ثم تبدء رحلته معهم
حتى يعود بهم إلى الكوفة ليجدوا أن سِتَّةَ عَشَرَ أَلْفاً مِنَ الْبُتْرِيَّةِ، شَاكِينَ فِي السِّلَاحِ ينتظرونهم ليقتلوهم وقد أعدوا لهم كامل العدة والعتاد ليقتلوهم
لكن رغم جميع تلك الاستعدادات العسكرية فإن اصحاب المهدي الـ313 سيقتلون الـ سِتَّةَ عَشَرَ أَلْفاً مِنَ الْبُتْرِيَّةِ، الشَاكِينَ فِي السِّلَاحِ خلال فترة ساعتين الى ثلاثة بدون أن يصاب او أن يموت منهم أحدا
يعني الـ313 لم يعودوا رجالا عاديين ،، وربما استغرقهم قتل هؤلاء الـ سِتَّةَ عَشَرَ أَلْفاً مِنَ الْبُتْرِيَّةِ مدة ساعتين الى ثلاث ساعات طويلة فقط لأنهم لا يزالون يكتشفون أنفسهم وقواهم وقدراتهم الجديدة في أول معركة حقيقية يخوضونها
والا فربما بعد ان يتعرفوا لقدراتهم وقواهم بشكل جيد فإن واحد منهم يحمل سكين صغير ويجري وسطهم بسرعة 40 او 50 رجلا
((يعني بسرعة 70 كم * 40 رجلا = 2800كم / ساعة ))
ويجري بينهم بسرعة 2800كم / ساعة تعني أنه سيجري بينهم بضعفي سرعة الصوت
وحينها سيستطيع أن يقتلهم جميعهم ولوحده بظرف خمسة دقائق فقط إن لم تكن الفترة أقل من ذلك بكثير
وبدون ان يحصل أحدهم في المقابل حتى على فرصة النظر إليه وهو يتحرك بينهم بهذه السرعة الكبيرة
فَيَقْتُلُهُمْ واحد واحد بسكينته الصغيرة أَسْرَعَ مِنْ جَزْرِ جَزُورٍ
فالـ313 سيُفْتَقَدُون من على فرشهم وهم رجال ضعاف البنية وبسيطين جدا
لكن لن تمر سوى أيام قليلة على ذلك حتى يكتسبون قواهم الموعودة بفضل دعوة القائم بالأمر لهم فدعوته كما قال عنها الباقر عليه السلام في هذه الرواية :
أنّ دَعْوَتُهُ لَا تَسْقُطُ
.
.
.
449- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ:
قُمْتُ مِنْ عِنْدِ أَبِي جَعْفَرٍ ع
فَاعْتَمَدْتُ عَلَى يَدِي فَبَكَيْتُ
فَقَالَ :
مَا لَكَ ?
فَقُلْتُ :
كُنْتُ أَرْجُو أَنْ أُدْرِكَ هَذَا الْأَمْرَ وَ بِيَ قُوَّةٌ
فَقَالَ :
أَ مَا تَرْضَوْنَ أَنَّ عَدُوَّكُمْ يَقْتُلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ أَنْتُمْ آمِنُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ?
إِنَّهُ لَوْ قَدْ كَانَ ذَلِكَ أُعْطِيَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ قُوَّةَ أَرْبَعِينَ رَجُلًا
وَ جُعِلَتْ قُلُوبُكُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيدِ
لَوْ قُذِفَ بِهَا الْجِبَالَ لَقَلَعَتْهَا
وَ كُنْتُمْ قُوَّامَ الْأَرْضِ وَ خُزَّانَهَا………..إنتهى
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.