*307* أَصْحَابُ اليَمِين هُمْ أَصْحَاَبُ المَعْنَى

فـــــــ

لَا تَمِيلُوا عَنِ الْمَعْنَى

وَ تَعْدِلُوا إِلَى الحِجَاَب

وَ اجْعَلُوا قَصْدَكُمْ إِلَيْهم بِالْمَوَدَّةِ عَلَى السُّنَّةِ الْوَاضِحَةِ

فَقَدْ نَصَحَنا الحِجَاب بنفسه وَأِشَهد اللَّهُ عَلَينا وَ عَلَى نَفْسِهِ

فالإسم دائما هو حجاب المعنى

10- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الصَّلْتِ عَنِ الْحَكَمِ وَ إِسْمَاعِيلَ ابْنَيْ حَبِيبٍ عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ :

بِنَا عُبِدَ اللَّهُ

وَ بِنَا عُرِفَ اللَّهُ

وَ بِنَا وُحِّدَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى

وَ مُحَمَّدٌ حِجَابُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى………..إنتهى

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ وَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:

مَنْ عَبَدَ اللَّهَ بِالتَّوَهُّمِ فَقَدْ كَفَرَ

وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ ((الحجاب)) دُونَ الْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ

وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ ((الحجاب)) وَ الْمَعْنَى فَقَدْ أَشْرَكَ

وَ مَنْ عَبَدَ الْمَعْنَى

بِإِيقَاعِ الْأَسْمَاءِ ((الأحجبة))عَلَيْهِ

بِصِفَاتِهِ الَّتِي وَصَفَ بِهَا نَفْسَهُ

فَعَقَدَ عَلَيْهِ قَلْبَهُ

وَ نَطَقَ بِهِ لِسَانُهُ فِي سَرَائِرِهِ وَ عَلَانِيَتِهِ

فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ ((المعنى)) أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع حَقّاً

وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا*………..إنتهى

فأصحاب اليمين هم أصحاب المعنى

واليمين هو حجاب الله الأزلي لأنه هو العقل نهاية المطالب

فالعقل هو حجاب الله الأكبر الأزلي

لأنه منذ الأزل هو نهاية المطالب

وهو المثل الأعلى لله القديم الأزلي

ونور العقل هو مثل العقل الأعلى

وهو حجاب العقل الذي اشرق منه

وبنور العقل خلق الإسم المخلوق ونوره الظلي نور السماوات والأرض وليلة القدر

ونور نور العقل ونوره الظلي وليلة القدر الفاطمية هي حجاب نور العقل العلوي

والكلمة التامة أو أظلة النور الظلّي هي حجاب النور الظلي الفاطمي

والتي هي حجاب لنور العقل العلوي

والذي هو حجاب للعقل نهاية المطالب

والذي هو حجاب الله الأزلي

فكل المراتب تتقلب في وصفها بين الإسم والمعنى

حتى تنتهي لله القديم الواحد الأحد الذي ليس كـــــــ مثله شيء

لأن مــــــــثـــــــلـه هو مثله الأعلى وهو العقل

فالعقل هو مثل الله الأعلى

ونور العقل العلوي هو مثل العقل الأعلى

والنور الظلّي الفاطمي هو المثل الأعلى للنور العلوي

والذي هو المثل الأعلى للعقل

والذي هو المثل الأعلى لله القديم

والنور المحمدي الأظلة الإثني عشر هو المثل الأعلى للنور الظلّي الفاطمي

والذي هو المثل الأعلى للنور العلوي

والذي هو المثل الأعلى للعقل

والذي هو المثل الأعلى لله القديم

فكل المراتب الوجودية تتقلب في وصفها بين الإسم والمعنى

ويعتمد وصفها على الجهة التي تنظر لها منها ولما يسبقها

فان كانت مرتبتها تتبع الله القديم وهذه خاصة بالعقل نهاية المطالب

فسيكون الله القديم هو المعنى والعقل هو الإسم

وان كنت ناظر للعقل على انه نهاية المطالب ونوره هو الحادث منه

فسيكون نور العقل هو الإسم ويكون العقل هو المعنى

وان كنت ناظرا لنور العقل انه نهاية المطالب فسيكون هو المعنى والنور الظلي سيكون هو الأسم

وان كنت ناظرا للنور الظلي أنه هو المعنى وان الأظلة منه فسيكون النور الظلي هو المعنى والأظلة هي الأسماء الحسنى

وان كنت ناظرا للأسماء الحسنى انها هي نهاية المطالب والمعنى فستكون أثارها هي أسمائها

فالإسم او الحجاب هو دائما حادث

والإسم هو دائما هو حجاب لمعناه

والعقل هو حجاب الله الأزلي

يعني العقل هو اسم الله الأزلي

والإسم المخلوق مثاله الأعلى هو ايضا حجاب الله

لكنه ليس حجابه الأزلي

بل انّه حجاب حادث

يعني من سيفوزون بالمنافسة بمرتبة السابقون السابقون فسيجعلهم الله اسمائه الحسنى واحجبته

ومن سيفوز منهم بمرتبة اسبق السابقين سيجعله حجابه

يعني سيجعله إسمه

يعني سيجعله خليفته

ومن هنا فالخليفة هو حجاب الله

لكنه ليس حجاب أزلي قديم

وليس حجاب أبدي لا نهاية له

فأمر الحجاب الحادث سيبقى دائما وأبدا ومهما ترقّى واعتلى في المراتب بيد الحجاب الأزلي

يعني بيد معنى المعاني

يعني بيد نور العقل

بيد مثال العقل الأعلى

من رواية طويلة عن ما جرى في رحلة الإسراء والمعراج :

فَقَالَ جَبْرَئِيلُ :

يَا مُحَمَّدُ

أَ تُعَظِّمُ مَا تَرَى؟

إِنَّمَا هَذَا خَلْقٌ مِنْ رَبِّكَ-

فَكَيْفَ بِالْخَالِقِ الَّذِي خَلَقَ مَا تَرَى،

وَ مَا لَا تَرَى أَعْظَمُ مِنْ هَذَا مِنْ خَلْقِ رَبِّكَ،

إِنَّ بَيْنَ اللَّهِ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ سَبْعُونَ [تِسْعُونَ‏] أَلْفَ حِجَابٍ-

وَ أَقْرَبُ الْخَلْقِ إِلَى اللَّهِ أَنَا وَ إِسْرَافِيلُ

وَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ أَرْبَعَةُ حُجُبٍ-

حِجَابٌ مِنْ نُورٍ ((مثاله، النفس الواحدة ، نوره))

وَ حِجَابٌ مِنْ ظُلْمَةٍ- ((النور الظلي، زوج النفس الواحدة ، ليلة القدر))

وَ حِجَابٌ مِنَ الْغَمَامِ ((الكلمة التامة، ثلاث اسماء عظمى و12 ركن و360 اسم فعل بعضها فوق بعض ،، واسم مكنون بهم جميعهم))