- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 4 months, 3 weeks ago by .
-
Topic
-
القول بالحقيقة المحمدية هو قول مضلل
————–
قَالَ عِمْرَانُ للإمام الرضا عليه السلام :
أَخْبِرْنِي عَنِ التَّوَهُّمِ خَلْقٌ هُوَ أَمْ غَيْرُ خَلْقٍ ؟
قَالَ الرِّضَا ع :
بَلْ خَلْقٌ سَاكِنٌ لَا يُدْرَكُ بِالسُّكُونِ
وَ إِنَّمَا صَارَ خَلْقاً لِأَنَّهُ شَيْءٌ مُحْدَثٌ ،، اللَّهُ الَّذِي أَحْدَثَهُ
فَلَمَّا سُمِّيَ شَيْئاً صَارَ خَلْقاً
وَ إِنَّمَا هُوَ اللَّهُ وَ خَلْقُهُ
لَا ثَالِثَ غَيْرُهُمَا
وَ قَدْ يَكُونُ الْخَلْقُ
سَاكِناً
وَ مُتَحَرِّكاً
وَ مُخْتَلِفاً
وَ مُؤْتَلِفاً
وَ مَعْلُوماً
وَ مُتَشَابِهاً
وَ كُلُّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ شَيْءٍ فَهُوَ خَلْقٌ……..إنتهى
أين هو ذكر هذا التوهّم أو هذا الخلق الساكن في رواية الإسم المخلوق والإسم المكنون؟
التوهم أو الخلق الساكن هو :
اسْمًا بِالْحُرُوفِ غَيْرَ مُصَوَّتٍ،وَ بِاللَفْظِ غَيْرَ مُنْطَقٍ، وَ بِالشَّخْصِ غَيْرَ مُجَسَّدٍ،وَ بِالتَّشْبِيهِ غَيْرَ مَوْصُوفٍ،وَ بِاللَوْنِ غَيْرَ مَصْبُوغٍ؛مَنْفِيٌّ عَنْهُ الاقْطَارُ،مُبَعَّدٌ عَنْهُ الْحُدُودُ، وَ مَحْجُوبٌ عَنْهُ حِسُّ كُلِّ مُتَوَهِّمٍ،مُسْتَتِرٌ غَيْرُ مَسْتُورٍ .
وهذا الإسم المخلوق هو نفسه ظله أو نفسه نوره الظلي
طيّب
ومن هو الإسم المكنون ؟
أنه نور العقل الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ الَّذِي خَلَقْهُ فَاسْتَقَرَّ فِي ظِلِّه فَلَا يَخْرُجُ مِنْه إِلَى غَيْره
فلا هذا الإسم المكنون هو محمد وآل محمد
ولا هذا الإسم المخلوق هو محمد وآل محمد
لأنه بالدعاء ماذا نقول؟
نقول :
وَ هَذَا رَجَبٌ الْمُرَجَّبُ الْمُكَرَّمُ الَّذِي أَكْرَمْتَنَا بِهِ
أَوَّلُ أَشْهُرِ الْحُرُمِ
أَكْرَمْتَنَا بِهِ مِنْ بَيْنِ الْأُمَمِ
يَا ذَا الْجُودِ وَ الْكَرَمِ
فَنَسْأَلُكَ بِهِ وَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ
الَّذِي خَلَقْتَهُ فَاسْتَقَرَّ فِي ظِلِّكَ
فَلَا يَخْرُجُ مِنْكَ إِلَى غَيْرِكَ
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ
وَ تَجْعَلَنَا مِنَ الْعَامِلِينَ فِيهِ بِطَاعَتِكَ وَ الْآمِلِينَ فِيهِ لِإِجَابَتِكَ ….بقية الدعاء
فنحن نقدم في هذا الدعاء بين أيدينا
هذا الإسم الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ
الَّذِي خَلَقْهُ فَاسْتَقَرَّ فِي ظِلِّه وخلقه الساكن ((التّوهم)) فَلَا يَخْرُجُ مِنْه إِلَى غَيْره
أن يصلّي على محمد وآل محمد
لماذا خلق التوّهم من الأساس؟
خلق التوهّم ونوره الظلي لكي يخلق به ما يريد أن يتوهّمه
حتى هنا لا يوجد أظلة
لا يوجد كلمة تامة
الأسماء الثلاثة الظاهرة غير موجودة
لم يتوهمها بعد
لا تزال في علمه
يعني حتى هنا لا يوجد غير علي النفس الواحدة وزوجه فاطمة النور الظلي
فعلي لم يخرج منه إلى غيره بل استقر في ظله
فعلي نوره وفاطمة ظله
محمد الكلمة التامة لم يتوهمه الإسم المكنون بعد
وأول شيء سيتوهمه الإسم المكنون هو أنه سيجعل نوره الظلّي أظلة على أربعة أسماء ثلاثة منها ظاهرة لفاقة الخلق ويبقى هو مكنون بها ورابعها
يعني أول شيء سيتوهمه الإسم المكنون هو أنه سيجعل الإسم المخلوق كلمة تامة على اربعة أسماء ثلاثة منها ظاهرة لفاقة الخلق ويبقى هو المكنون بها
الرواية تقول أنّ التعبير عن هذا الموهوم الأول أي الكلمة التامة بأنه هو الحقيقة لا علاقة له بالحقيقة
فهو الموهوم الأول وليس الحقيقة الأولى
الكلمة التامة لا يمكن وصفها بأنها الحقيقة الأولى ولا أي حقيقة
لأنها المُتَوَهّم الأول الذي توهمه الإسم المكنون الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ
بظله او بالتوهم ، أو بالخلق الساكن
فلا يوجد غير النفس الواحدة وزوجها والتي هي ليست غيره لأن الدعاء يقول
الَّذِي خَلَقْتَهُ فَاسْتَقَرَّ فِي ظِلِّكَ
فَلَا يَخْرُجُ مِنْكَ إِلَى غَيْرِكَ
فظله ليس غيره ((وغيره المقصود به هنا هو العقل نهاية المطالب))
ونوره ليس غيره ((وغيره المقصود به هنا هو ايضا العقل نهاية المطالب))
وبعد ذلك فقط توهّم الكلمة التامة بالبثّ
فلقد بثّ الكلمة التامة باسمائها الثلاثة وأركانها الإثني عشر وأسماء الفعل الـ 360 بثّا من النفس الواحدة وزوجه
يعني من علي وفاطمة
فما تبثه الإذاعة بثا كأمواج لا يمكن القول عنه أبدا إنّه حقيقة
لا يوجد غير الحق والحقيقة
الحق هو نور العقل
والحقيقة هي ظل العقل
الحق مذكّـر وهو عليّ
والحقيقة مؤنّـثـة وهي فاطمة
نفس التوهم حقيقة لأنها زوج الحق
أما كل ما بثّه من الحق والحقيقة فهو توهمات فرعية
مجرد امواج عقلية تسبح في نوره الظلي وليلة قدره
لا يوجد من يمكن وصفه بالحق والحقيقة
غير البحران اللذان يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان
فحتى اللؤلؤ والمرجان لا يمكن وصفهما بأنهما حق أو حقيقة
القول بالحقيقة المحمدية هو قول مضلل
بنسبة 100 % عن الحقّ والحقيقة
فمن الأساس هذا التعبير حسب برنامج جامع الأحاديث 3.5
الذي به 1100 مجلد لروايات أهل البيت عليهم السلام
لم يرد في روايات أهل البيت على الإطلاق ولا حتى مرة واحدة
فهذا الإصطلاح ((الحقيقة المحمدية))
هو من اختراع ابن عربي و الصوفية من قبله وبعده
وتبعهم العرفاء الشيعة في هذه البدعة التي ابتدعوها و لم ترد في روايات أهل البيت على الإطلاق
لا يوجد شيء إسمه الحقيقة المحمدية في كلام أهل البيت إطلاقا مطلقا ومطلّقا بالثلاثة بل بالأربعة بل بالعشرة
لا يوجد شيء إسمه الحقيقة المحمدية في كلام أهل البيت إطلاقا مطلقا ومطلّقا بالثلاثة بل بالأربعة بل بالعشرة
لا يوجد شيء إسمه الحقيقة المحمدية في كلام أهل البيت إطلاقا مطلقا ومطلّقا بالثلاثة بل بالأربعة بل بالعشرة
هذه أيضا توهّم لكنه من توهّم عرفاء الشيعة والصوفية وليس لهم بها سلطان لا من كتاب الله ولا من العترة
إسألوهم
من أي رواية أتيتم بهذا اللقب؟
ومن أين جئتم به ؟
ولن يستطيعوا ان يثبتوه لا من الكتاب ولا من العترة إطلاقا
فكلّ ما عدى البحران
هو من تجليات أو توهمات الحق في الحقيقة
او من توهمات الحق في التوهّم
او من توهمات نوره في ظله
أخرج من العالم المادي وادخل في العالم العقل وسيتضح لك أنه لا يوجد غير القلم واللوح
والقلم لا يحتاج إلى حبر لأنه قلم من نور
يكتب بالنور على لوح أبيض
فلا يوجد على الحقيقة غير البحران
الْعَلَوِيَّةِ الْعَالِيَةِ القلم
وَ الْفَاطِمِيَّةِ الْبَيْضَاء ليلة القدر
لماذا الفاطمية البيضاء؟
لأنها النور الأبيض الذي تنورت منها كل الأنوار كما قال أمير المؤمنين عليه السلام لمن سأله عن العرش فقال:
وَ أَمَّا مَا سَأَلَ عَنْهُ مِنَ الْعَرْشِ مِمَّ خَلَقَهُ اللَّهُ.
فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَهُ أَرْبَاعاً،
تفسير القمي، ج2، ص: 24
لَمْ يَخْلُقْ قَبْلَهُ إِلَّا ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ-
الْهَوَاءَ وَ الْقَلَمَ وَ النُّورَ،
ثُمَّ خَلَقَهُ مِنْ أَلْوَانِ أَنْوَارٍ مُخْتَلِفَةٍ،
وَ مِنْ ذَلِكَ النُّورِ نُورٌ أَخْضَرُ- وَ مِنْهُ اخْضَرَّتِ الْخُضْرَةُ-
وَ نُورٌ أَصْفَرُ مِنْهُ اصْفَرَّتِ الصُّفْرَةُ،
وَ نُورٌ أَحْمَرُ مِنْهُ احْمَرَّتِ الْحُمْرَةُ،
وَ نُــــورٌ أَبْــــيَــــضُ وَ هُــــوَ نُــــورُ الْأَنْــــوَارِ،……….إنتهى
.
.
فالفاطمية البيضاء هي نور الأنوار
هي نور الأسماء الثلاثة باركانها واسماء فعل أركانها
هي أم الأنوار
هي أم الأئمة
هي أم أبيها
زوجها الحق وهي الحقيقة
وإبنها المحسن المحمود أسبق السابقين هو محمد
يعني اسبق السابقين هو أسبق اللؤلؤ والمرجان
يعني هو دانة اللآليئ جميعها
و الدانة هي اللؤلؤة الكبيرة في الحجم والعظيمة في القيمة
وهي تعادل ( الفريدة ) في اللفظة العربية الفصيحة .
يعني محمد هو اليتيم بين جميع اللؤلؤ والمرجان
يعني هو الجوهرة الذي لا مثيل له بينهم
فكل ما عدى الحقّ والحقيقة
وهم في وهم
وخيال في خيال
وتوهّم في توهّم
يعني الكلمة التامة باسمائها الثلاثة مجرد توهمات
والأسماء الحسنى الإثني عشر مجرد توهمات
وأسماء الفعل الـ 360 هي أيضا مجرد توهمات
وأمير المؤمنين قبل ذلك اكد لنا أنها جميعها مجرد صور عارية عن المواد عالية عن القوة والإستعداد
تجلى لها فاشرقت كصور فارغة وقبل ذلك كانت أعداما
وطالعها بنوره فتلألأت كصور فارغة وقبل ذلك كانت اعداما
وألقى فيها مثاله ((الحق الإسم المكنون)) ليظهر عنها افعاله
لا يوجد غير الحق والحقيقة
غير الله وخلقه الساكن
غير نوره وظله
غير نور العقل ومثاله الإسم المكنون
وغير اسمه المخلوق وظله ، التوهّم
وغير الذكر والأنثى
والباقي أعدام في أعدام
وصور عارية عن المواد
وخيالات عقلية
وامواج فكرية بثها العقل بنوره في ليلته ليلة القدر
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.