الخطيئة التي إن تبت منها ستنجو من اهوال القيامة هي:
انكار الصورة الانزعية
فلا تنكرها
والحسنة التي ان ارتكبتها فستثقل ميزانك وتفوز بها هي:
ان توقع كل ما للباطن من اسماء وصفات على الصورة الانزعية
فهو يريدك عندما تقف أمامه
أن توقن كامل الإيقان
انك تقف امام الباطن الغيب المنيع الذي لا تدركه الأبصار وهو اللطيف الخبير ويعبده الجميع
الجميع يعبد ويعتقد ويؤمن ولا يشك بالغيب المنيع الذي لا تدركه الأبصار وهو اللطيف الخبير
حتى الذين يسمونه الطبيعة فانهم يعتقدون انه الغيب المنيع الذي لا تدركه الأبصار وهو اللطيف الخبير
وكلهم سيخسرون
من سيربحون هم الذين يعبدون الاسم الصورة الأنزعية
بإيقاع أسماء وصفات الله الذي لا إله إلا هو الغيب المنيع الذي لا تدركه الأبصار وهو اللطيف الخبير
فنحن لم نعطي العهد لـ الله الغيب المنيع الذي لا تدركه الأبصار وهو اللطيف الخبير
بل أعطيناه للصورة الأنزعية لـ الله الغيب المنيع الذي لا تدركه الأبصار وهو اللطيف الخبير
من سيعبد الصورة الأنزعية بإيقاع أسماء وصفات الله الذي لا إله إلا هو الغيب المنيع الذي لا تدركه الأبصار وهو اللطيف الخبير
مع فهم كامل لكل ذلك
فسيكون قد أوفى بتمام وكمال عهده الذي عاهده لـ الصورة الأنزعية بان يوقع اسماء وصفات الغيب المنيع عليه ويعبده على هذا الأساس
من يفعل ذلك سيكون من اصحابه حقا حقا حقا
.