- This topic has 1 reply, 1 voice, and was last updated 4 months, 3 weeks ago by .
-
Topic
-
ما هو معنى قوله صلى الله عليه وآله ::فأشبه خلقي خلقه و خلقه خلقي؟؟؟...باسناده، عن جعفر بن محمد عليه السلام [أنه] قال:سمعت أبي يقول:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:خلق الناس بأشجار شتى و خلقت أنا و جعفر من طينة واحدة.و أنا و آل عبد المطلب من شجرة واحدة.و أنا [و] جعفر من غصن من أغصانهافأشبه خلقي خلقه و خلقه خلقي «2»……..إنتهى...من هذه الرواية نفهم أن جعفر سيخلق خلق هو اشبه المخلوقات بمحمد صلى الله عليه وآلهونفهم منها كذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله يقول أنني مخلوقفمن هو الذي سيخلقه جعفر بحيث يكون هو أشبه الخلق بمحمّد صلى الله عليه وآله؟؟؟الذي سيدخل من أبناء جعفر الجبل ذليلا ويخرج منه عزيزا وجهه كالدينار وأسنانه كالمنشار وسيفه كحريق النار هو أشبه الخلق برسول الله صلى الله عليه وآله1- حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ أَحْمَدُ بْنُ هَوْذَةَ الْبَاهِلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ بِنَهَاوَنْدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَ تِسْعِينَ وَ مِائَتَيْنِ قَالَ :::حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ الْأَنْصَارِيُّ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَ عِشْرِينَ وَ مِائَتَيْنِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ :::قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع :::بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص ذَاتَ يَوْمٍ فِي الْبَقِيعِ حَتَّى أَقْبَلَ عَلِيٌّ عفَسَأَلَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقِيلَ إِنَّهُ بِالْبَقِيعِفَأَتَاهُ عَلِيٌّ ع فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص :::اجْلِسْفَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِثُمَّ جَاءَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَسَأَلَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقِيلَ لَهُ هُوَ بِالْبَقِيعِ فَأَتَاهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَأَجْلَسَهُ عَنْ يَسَارِهِثُمَّ جَاءَ الْعَبَّاسُ فَسَأَلَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقِيلَ لَهُ هُوَ بِالْبَقِيعِ فَأَتَاهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَأَجْلَسَهُ أَمَامَهُثُمَّ الْتَفَتَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى عَلِيٍّ ع فَقَالَ :::أَ لَا أُبَشِّرُكَ أَ لَا أُخْبِرُكَ يَا عَلِيُّ ؟؟؟فَقَالَ ::: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِفَقَالَ ::: كَانَ جَبْرَئِيلُ ع عِنْدِي آنِفاً وَ أَخْبَرَنِي أَنَّ الْقَائِمَ الَّذِي يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ فَيَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً مِنْ ذُرِّيَّتِكَ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِفَقَالَ عَلِيٌّ ::: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَصَابَنَا خَيْرٌ قَطُّ مِنَ اللَّهِ إِلَّا عَلَى يَدَيْكَثُمَّ الْتَفَتَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ :::يَا جَعْفَرُ أَ لَا أُبَشِّرُكَ أَ لَا أُخْبِرُكَ ؟؟؟قَالَ ::: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِفَقَالَ :::كَانَ جَبْرَئِيلُ عِنْدِي آنِفاً فَأَخْبَرَنِي أَنَّ الَّذِي يَدْفَعُهَا إِلَى الْقَائِمِ هُوَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَأَ تَدْرِي مَنْ هُوَ ؟؟؟قَالَ ::: لَاقَالَ :::ذَاكَ الَّذِي وَجْهُهُ كَالدِّينَارِ وَ أَسْنَانُهُ كَالْمِنْشَارِ وَ سَيْفُهُ كَحَرِيقِ النَّارِ-يَدْخُلُ الْجُنْدَ ذَلِيلًا وَ يَخْرُجُ مِنْهُ عَزِيزاًيَكْتَنِفُهُ جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْعَبَّاسِ فَقَالَ :::يَا عَمَّ النَّبِيِّ أَ لَا أُخْبِرُكَ بِمَا أَخْبَرَنِي بِهِ جَبْرَئِيلُ ع ؟؟؟فَقَالَ ::: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِقَالَ :::قَالَ لِي جَبْرَئِيلُ وَيْلٌ لِذُرِّيَّتِكَ مِنْ وُلْدِ الْعَبَّاسِفَقَالَ :::يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ فَلَا أَجْتَنِبُ النِّسَاءَفَقَالَ لَهُ :::قَدْ فَرَغَ اللَّهُ مِمَّا هُوَ كَائِنٌ………..إنتهى...ومن هو هذا الذي هو من ذرية جعفر ؟؟؟...إنه عبد الله الذي سيقوم بين الناس فَيَقُولُ :::أَيُّهَا النَّاسُ أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ أَنَا ابْنُ نَبِيِّ اللَّهِ أَدْعُوكُمْ إِلَى مَا دَعَاكُمْ إِلَيْهِ نَبِيُّ اللَّهِ...79- وَ بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ يَرْفَعُهُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فِي ذِكْرِ الْقَائِمِ ع فِي خَبَرٍ طَوِيلٍ قَالَ :::فَيَجْلِسُ تَحْتَ شَجَرَةِ سَمُرَةٍفَيَجِيئُهُ جَبْرَئِيلُ فِي صُورَةِ رَجُلٍ مِنْ كَلْبٍ فَيَقُولُ :::يَا عَبْدَ اللَّهِ … مَا يُجْلِسُكَ هَاهُنَا ؟؟؟فَيَقُولُ ::: يَا عَبْدَ اللَّهِإِنِّي أَنْتَظِرُ أَنْ يَأْتِيَنِي الْعِشَاءُ فَأَخْرُجَ فِي دُبُرِهِ إِلَى مَكَّةَوَ أَكْرَهُ أَنْ أَخْرُجَ فِي هَذَا الْحَرِّقَالَ :::فَيَضْحَكُ فَإِذَا ضَحِكَ عَرَفَهُ أَنَّهُ جَبْرَئِيلُقَالَ:::فَيَأْخُذُ بِيَدِهِ وَ يُصَافِحُهُ وَ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَ يَقُولُ لَهُ قُمْوَ يَجِيئُهُ بِفَرَسٍ يُقَالُ لَهُ الْبُرَاقُفَيَرْكَبُهُ ثُمَّ يَأْتِي إِلَى جَبَلِ رَضْوَىفَيَأْتِي مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّفَيَكْتُبَانِ لَهُ عَهْداً مَنْشُوراً يَقْرَؤُهُ عَلَى النَّاسِثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى مَكَّةَ وَ النَّاسُ يَجْتَمِعُونَ بِهَاقَالَ :::فَيَقُومُ رَجُلٌ مِنْهُ فَيُنَادِي :::أَيُّهَا النَّاسُ هَذَا طَلِبَتُكُمْ قَدْ جَاءَكُمْ يَدْعُوكُمْ إِلَى مَا دَعَاكُمْ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صقَالَ :::فَيَقُومُونَقَالَ :::فَيَقُومُ هُوَ بِنَفْسِهِ فَيَقُولُ :::أَيُّهَا النَّاسُ … أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍأَنَا ابْنُ نَبِيِّ اللَّهِأَدْعُوكُمْ إِلَى مَا دَعَاكُمْ إِلَيْهِ نَبِيُّ اللَّهِفَيَقُومُونَ إِلَيْهِ لِيَقْتُلُوهُفَيَقُومُ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ يُنِيفُ عَلَى الثَّلَاثِمِائَةِ فَيَمْنَعُونَهُ مِنْهُخَمْسُونَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِوَ سَائِرُهُمْ مِنْ أَفْنَاءِ النَّاسِلَا يَعْرِفُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً اجْتَمَعُوا عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ……….إنتهى..وهذه الرواية تعطينا نفس معنى هذه الآية الكريمة:::..وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًاقُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا...فعبد الله فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ سيقوم ويدعو الناس فَيَقُومُونَ إِلَيْهِ لِيَقْتُلُوهُولولا حماية الثَلَاثُمِائَةٍ وَ يُنِيفُ عَلَى الثَّلَاثِمِائَةِ له من القتللـــــــكَادُوا (((الناس الذين اجتمعوا حوله ليسمعوا قوله أن))) يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا...وفلان ابن فلان ، عبد الله هو نفسه المهدي من آل محمدوهو أول قائم يقوم من آل محمدوهو نفسه اليماني الذي رايته هي أهدى الرايات لأنه يدعو لنفس ما دعاهم إليه محمّد صلى الله عليه وآله والذي جوهر رسالته وخلاصتها هي الدعوة لولاية أمير المؤمنين عليه السلام...فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ مُحَمَّدٍ الْمُسْتَحْفَظِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عفَذَلِكَ اثْنَا عَشَرَ إِمَاماًثُمَّ يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ اثْنَا عَشَرَ مَهْدِيّاًفَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ–(((وهذا المقطع ((فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ)) غير موجود في الرواية المنقولة في البحار ،، يعني رواية البحار لم تشترط وفاته حين يسلم الإمامة للمهدي من آل محمد))) «4»فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ أَوَّلِ الْمُقَرَّبِينَ((((وأول المقربين تعني أنّه أسبق السابقين المقربون))))لَهُ ثَلَاثَةُ أَسَامِيَتعني له ثلاث مراتب1— اسْمٌ كَاسْمِي وَ اسْمِ أَبِي (((عَبْدُ اللَّهِ)))وَ هُوَ عَبْدُ اللَّهِيعني رسول الله كان سابقا هو عبد الله الذي كادوا أن يكونون عليه لبداوأبو رسول الله كان من قبله أيضا هو عبد الله الذي كادوا أن يكونون عليه لبدا2— وَ أَحْمَدُوأحمد هي أيضا مرتبة استحق بسببها أن يكون هو أَوَّلِ الْمُقَرَّبِينَفأحمد إشارة لكونه كان أحمد الحامدين من بين جميع المتنافسينفهو الدرة اليتيمة من بينهم جميعهم لأنه كان أحمدهم لربه الذي لا يشرك به أحدا...قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا...3—- وَ الِاسْمُ الثَّالِثُ الْمَهْدِيُّهُوَ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِين………….إنتهىومرتبة ولقب المهدي إستحقه وتم تلقيبه به لأنه يُهْدَى إِلَى أَمْرٍ مَضْلُول عنه وهو بدوره هدى الناس لهذا الأمر الذي قد دثر وضل عنه الجمهور...قَالَ الصَّادِقُ ع :::إِذَا قَامَ الْقَائِمُ ع دَعَا النَّاسَ إِلَى الْإِسْلَامِ جَدِيداًوَ هَدَاهُمْ إِلَى أَمْرٍ قَدْ دَثَرَ وَ ضَلَّ عَنْهُ الْجُمْهُورُوَ إِنَّمَا سُمِّيَ الْمَهْدِيُّ مَهْدِيّاً لِأَنَّهُ يُهْدَى إِلَى أَمْرٍ مَضْلُول...و … هُوَ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينتعني أنّه هو أوّل السبعة وهو ثامنهم..فايام الأسبوع هم أ ئمةإذا أخرجنا الأحد منهم لأنه ربهم سيبقى عندنا ستة أئِمة أو ستة ملوكواحد منهم يحكم الآنوخمسة قد سقطواوالسابع سيأتي.“وَسَبْعَةُ مُلُوكٍ: خَمْسَةٌ سَقَطُوا، وَوَاحِدٌ مَوْجُودٌ، وَالآخَرُ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ. وَمَتَى أَتَى يَنْبَغِي أَنْ يَبْقَى قَلِيلًا.” (رؤ 17: 10)...والسابع هو المهدي ، وهو يوم الجمعة..ويوم الجمعة هو أوّل أيام الإسبوعيعني المهدي هو أوّل المؤمنينهو الفجرفالمهدي بن جعفر هو اليماني صاحب أهدى الرايات وهو أشبه خلق جعفر بخلق محمدفكلاهما مهديوكلاهما محمدوكلاهما عبد اللهوكلاهما أحمد الحامدين لربهوكلاهما أسبق السابقين لمعرفة ربه..فالعلاقة بين رسول الله وبين المهدي كما بينها رسول الله هي أنهأشبه خلقي خلقهو خلقه خلقي..فكلانا سنرتقي نفس المراتب ،، وسنسلك نفس الصراط ،، وسندعو لربنا وحده ولا نشرك به أحدامهما زادت الإغراءاتمهما زادت النقاشاتمهما زادت الضغوطات..فكما لم اشرك بربي أحداوكنت أحمد الحامدين لهوأسبق السابقين لهوأقرب المقربين منههو أيضالن يشرك بربه أحداوسيكون احمد الحامدين لهوسيكون أسبق السابقين لهويصبح اقرب المقربين منه...
Viewing 1 replies (of 1 total)
Viewing 1 replies (of 1 total)
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.