- This topic has 6 replies, 1 voice, and was last updated 4 months, 2 weeks ago by .
-
Topic
-
الإمام الصادق يشرح لنا بكلماته نظرية كل شيء..علماء الطبيعة ، والفيزياء بالتحديد ،، غاية طلبهم وأحلامهم هو الوصول لنظرية كل شيءوهذا هو تعريفهم لنظرية كل شيء:::نظرية كل شيء :::هي نظرية يعمل الآن آلاف الفيزيائيين باستخدام عدة طرق للوصول لهابحيث أن الهدف منها هو بناء نظرية واحدة تشمل دراسة كل شيء في الكونمن أصغر الجسيمات إلى أكبرهاوتوحيد القوى الأربعة المشهورة في قوة واحدة مشهورة(((القوة النووية الضعيفة/القوية/الكهرومغناطيسية/الجاذبية)))ونؤمن بأنه عندما سنستطيع توحيد هذه القوى سيتقدم العالم تكنولوجيا بشكل كبيروسنفهم الكثير من الأمور عن الحياة والكون منذ نشأته وكيف سيموت بالإضافة للكثير من الأمور التي سنحصل عليها حينها ولا ندري ما هي للآن..فعلى معرفة هذه النظرية دارت وتدور كل بحوثهم ومعارفهموالإمام الصادق عليه السلام قد صاغ لنا هذه النظرية برواية الإسم المخلوق الذي جعله كلمة تامة على أربعة أجزاء أسماء..عن الصادق صلوات الله و سلامه عليه أنه قَالَ:إنَّ اللَهَ خَلَقَ اسْمًابِالْحُرُوفِ غَيْرَ مُصَوَّتٍ،وَ بِاللَفْظِ غَيْرَ مُنْطَقٍ، وَ بِالشَّخْصِ غَيْرَ مُجَسَّدٍ،وَ بِالتَّشْبِيهِ غَيْرَ مَوْصُوفٍ،وَ بِاللَوْنِ غَيْرَ مَصْبُوغٍ؛مَنْفِيٌّ عَنْهُ الاقْطَارُ،مُبَعَّدٌ عَنْهُ الْحُدُودُ، وَ مَحْجُوبٌ عَنْهُ حِسُّ كُلِّ مُتَوَهِّمٍ،مُسْتَتِرٌ غَيْرُ مَسْتُورٍ .فَجَعَلَهُكَلِمَةً تَآمَّةً عَلَى أَرْبَعَةِ أَجْزَآءٍ مَعًا؛لَيْسَ مِنْهَا وَاحِدٌ قَبْلَ الآخَرِ.فَأَظْهَرَ مِنْهَا ثَلَاثَةَ أَسْمَآءٍ لِفَاقَةِ الْخَلْقِ إلَيْهَا،وَ حَجَبَ مِنْهَا وَاحِدًا،وَ هُوَ الاسْمُ الْمَكْنُونُ الْمَخْزُونُ بِهَذِهِ الاسْمَآءُ الَّتِي ظَهَرَتْ،فَالظَّاهِرُ مِنْهَا هُوَ الله وتَبَاَرَكَ وَسُبْحَاَنَ.وَ سَخَّرَ سُبْحَانَهُ لِكُلِّ اسْمٍ مِنْ هَذِهِ الاسْمَآءِ أَرْبَعَةَ أَرْكَانٍ؛فَذَلِكَ اثْنَاعَشَرَ رُكْنًا،ثُمَّ خَلَقَ لِكُلِّ رُكْنٍ ثَلَاثِينَ اسْمًا، فَعَلَا مَنْسُوبًا إلَيْهَا …..بقية الرواية...واليوم سنضع إن شاء الله هذه الكلمات من هذه الرواية تحت المجهر ونحللها لنفهم منها أكثر ما يمكننا فهمه حاليا::..1— إنَّ اللَهَ خَلَقَ اسْمًا..من هذه الكلمات نفهم أن الله الباري لهذا الإسم سابق لهذا الإسمونفهم أيضا أنّ الذي خلق منه الله الباري هذا الإسم المخلوق هو ايضا سابق في وجوده لهذا الإسم المخلوق..الناطق بالقرآن أطلق على هذا الذي خلق منه هذا الإسم المخلوق لقب أو صفة:::نفس واحدة :::يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍوَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَاوَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءوَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا..فلو افترضنا أن الله الباري أراد أن يوجه خطابه لهذا الإسمالذي جعله من حين خلقه كَلِمَةً تَآمَّةً عَلَي أَرْبَعَةِ أَجْزَآءٍ مَعًا؛ لَيْسَ مِنْهَا وَاحِدٌ قَبْلَ الآخَرِفماذا سيقول لهم؟؟؟سيقول لهم :::..يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ..إنتبهوا أننا نعتقد بالوجود العقلي أو بالوجود النوراني أو بالوجود الأسمائي :::وبما أنهم هم الأسماء الحسنى والعظمى نجدهم قالوا لنا في حديثهم في وصف أنفسهم:::نحن الناس وشيعتنا أشباه الناس وسائر الناس نسناسوقالوا لنا:::إجعلوا لنا ربا نؤوب إليه وقولوا فينا ما شئتم..ولو ننتبه لقوله ::::فــــــــــــجعلهسنفهم منه أنه من عند ابتداء الباري لخلق هذا الإسم بنفسه الواحدة جعله على أربعة أجزاء معاوليس خلقه ثــــــــــــــمّ جعله على أربعة أجزاء معا..فــــــــــثُــــــــــمّ جعله ستفيد وجود الترتيب الزمني والمراحليبينمافَـــــــــــــــجَعلهتفيدنا بأنّ ابتداء خلقه لهذا الإسم من النفس الواحدة كان عَلَى أَرْبَعَةِ أَجْزَآءٍ مَعًا؛ لَيْسَ مِنْهَا وَاحِدٌ قَبْلَ الآخَرِ بدون تقديم أو تاخير بينها..والأمر في هذا الجعل من عند ابتداء الخلق لا يتوقف عند الأسماء الثلاثة الظاهرة فقطبل يمتدّ كذلك للأركان الإثني عشر الأسماء الحسنىويمتد أيضا لجميع أسماء فعل الأركان الإثني عشر الثلاثمائة والستون..فالله الباري الأزل القديم سابق لهذا الإسم الذي خلقهونفسه الواحدة لم يكن معه وهو ليس غيرهفهو نفسه ونفسه هوفهو عالم بنفسه قبل الإبتداء ولم يكن يحتاج لأن يسألها ولا لأن يطلق عليه إسمالكنه حين خلق هذا الإسم الذي جعله كلمة تامةإحتاج هذا الإسم المخلوق لأن يعرف باريهفأطلق الباري إسم العلي العظيم على نفسه الواحدة لكي تعرفه به الكلمة التامة التي جعلها على ثلاثة أسماء ظاهرة وواحد مكنون بهم وناطق وفاعل منهمفالعلي العظيم هو امر الله ونفسه والإسم المكنون في الأسماء الثلاثة الظاهرةيعني هو المكنون في الإسم الظاهر (((الله)))وهو أيضا المكنون في الإسم الظاهر (((تبارك)))وهو كذلك المكنون في الإسم الظاهر (((سُبحان)))..فالإسم الظاهر (((الله))) هو الرقم تسعة المتفرّج بين كاف الإسم الظاهر كما ورد ذكره في حجاب علي بن الحسين ع:::...بِسْمِ اللَّهِ اسْتَعَنْتُ- وَ بِبِسْمِ اللَّهِ اسْتَجَرْتُ وَ بِهِ اعْتَصَمْتُ- وَ ما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُاللَّهُمَّ نَجِّنِي مِنْ طَارِقٍ يَطْرُقُ فِي لَيْلٍ غَاسِقٍ أَوْ صُبْحٍ بَارِقٍوَ مِنْ كَيْدِ كُلِّ مَكِيدٍ أَوْ ضِدٍّ أَوْ حَاسِدٍ حَسَدَزَجَرْتُهُمْ بِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌوَ بِالاسْمِ الْمَكْنُونِ الْمُنْفَرِجِ بَيْنَ الْكَافِ وَ النُّونِوَ بِالاسْمِ الْغَامِضِ الْمَكْنُونِ الَّذِي تَكَوَّنَ مِنْهُ الْكَوْنُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَأَتَدَرَّعُ بِهِ مِنْ كُلِّ مَا نَظَرَتِ الْعُيُونُ وَ حَقَّقْتِ الظُّنُونُ- وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ- وَ كَفى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَ كَفى بِاللَّهِ نَصِيرا...فالإسم الظاهر (((الله))) هو الرقم تسعة المتفرّج بين كاف الإسم الظاهر (((تبارك))) وهو الرقم (((ستة)))وبين نون الإسم الظاهر (((سُبحان))) وهو الرقم (((ثلاثة)))..فالبحران العذب والملح الأجاج هما تبارك وسبحان (((ستة و ثلاثة)))والله الذي يتفرّج منه البحران هو الرقم (((تسعة)))وتسعة هنا هي زوج النفس الواحدة الاسْمِ الْغَامِضِ الْمَكْنُونِ الَّذِي تَكَوَّنَ مِنْهُ الْكَوْنُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَوتسعة وثلاثة وستة هم الأسماء الظاهرة الثلاثةأما أمر الله الاسْمِ الْغَامِضِ الْمَكْنُونِ الَّذِي تَكَوَّنَ مِنْهُ الْكَوْنُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَفهو العلي العظيم وهو أوّل إسم سمّى به نفسهفبنفسه الواحدة ((العلي العظيم)) خلق زوجه وهي اسمه الظاهر((الله))وزوجه هي فاطمة النور الظلّي الرقم تسعة ،، أو الروح ،، أو المشكاةومن أمره يعني ومن نفسه نفسه الواحدة ((العلي العظيم)) وزوج نفسه الواحدة ((فاطمة)) وهي إسمه الظاهر الله الرقم تسعة، بث منهما الناس ،، يعني بث منهما رجالا كثيرا ونساءا..وعندما يصف لنا أهل البيت عليهم السلام عملية بدء الخلق من النور وكيف انقسم وكيف تشعّب فماذا تتصور أنهم يصفون لنا؟؟؟انهم يصفون لنا حسب ما نفهمه اليوم عمليات فيزيائية وكيميائية ويتحدثون عن العناصر والذرات والإلكترونات والأمواج العقلية والطاقة الكهربائية والذريةوهذا هو نفس ما تدور حوله بحوث الفيزيائيين في العالم وسعيهم للوصول لنظرية كل شيءونظرية كل شيء حسب تعريفهم لها هي :::نظرية يعمل الآن آلاف الفيزيائيين باستخدام عدة طرق للوصول لها بحيث أن الهدف منها هو بناء نظرية واحدة تشمل دراسة كل شيء في الكون من أصغر الجسيمات إلى أكبرها وتوحيد القوى الأربعة المشهورة في قوة واحدة مشهورة (القوة النووية الضعيفة/القوية/الكهرومغناطيسية/الجاذبية)فهم يقولون عنها :::أننا نؤمن بأنه عندما نستطيع توحيد هذه القوى سيتقدم العالم بشكل كبير تكنولوجياً وسنفهم الكثير من الأمور عن الحياة والكون منذ نشأته وكيف سيموت والكثير من الأمور التي سنحصل عليها ولا ندري ما هي للآنولذلك فحديثنا عن النور الأول وانقسامه من خلال الهندسة المقدسة وعن الأرقام (((6 و 9 و 3))) هو نفسه نفس الحديث عن العلوم الإلهية والمعارف الربانيفالغاية من العلوم الإلهية والمعارف الربانية عند الكل هي الوصول للتوحيد ،، يعني الوصول للنبع الصافي الذي منه صدر الكل ، يعني الذي منه كان الوجود والموجود..وعندما قالوا لنا كان نورا واحد قسمه لنصفين يذهب العقل البسيط مباشرة لانقسام أو لتضاعف الواحد العددي لنصفين أو لعددين ، مثل عندما يكون عندك تفاحةوتقسمها لنصفينأو مثل بكتيريا الأميبيا تنقسم الواحدة منها فتصبح اثنين متشابهينلكن العلوم الالهية والمعارف الربانية تقول لنا :::أن الواحد الذي ليس كالأعداد لا يصدر منه إلا واحدوهذا الواحد الصادر منه أيضا ليس كالأعدادوهذا الواحد الصادر الذي ليس كالأعداد والذي صدر منه هو وجهه الأربع عشريوهو وجهه ،، ووجهه هو ،،، إلّا أنّه من خلقه..من هو هذا الواحد الذي ليس كالأعداد؟؟؟إنّه النقطة ،، إنّه العقل أو نور العقل نهاية المطالبإنّه نور الأنوار ، إنّه منوّر الأنوارإنّه الاسْمِ الْغَامِضِ الْمَكْنُونِ الَّذِي تَكَوَّنَ مِنْهُ الْكَوْنُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَعندما انقسم نور الأنوار أو نور العقل لنصفينأصبح له ظاهر وباطنلكن العقل أو نور العقل يبقى هو الظاهر وهو الباطنوهذا هو معنى قول الإمام الصادق عليه السلام :يا مفضّل ان الصورة الأنزعية التي قالت ظاهري إمامة ووصية،وباطني غيب منيع لا يدركليست كلية الباري ولا الباري سواها ،وهي هو إثباتا وإيجادا وعيانا ويقينا لا هي هو كُلَّا ولا جمعا ولا إحصاء ولا إحاطة ...فالإسْمِ الْغَامِضِ الْمَكْنُونِ الَّذِي تَكَوَّنَ مِنْهُ الْكَوْنُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَيمثّل الولاية والغيب المنيعوهو نفسهالإسْم الْمَكْنُون الْمُنْفَرِجِ بَيْنَ الْكَافِ وَ النُّونِالذي يمثّل الإمامة والوصيّة..ونحن إذا توقّفنا في توحيدنا عند وجهه الظاهر فقط يعني عند الإمامة والوصيةونقول أننا قد بلغنا النهاية فساعتها لن نكون قد بلغنا الفتح ،، وسنكون قد اشركنا وجهه الظاهر الإمامة والوصية بهيعني اشركنا الإسم المخلوق بالله المعنى الأزل القديموالله المعنى هو الغيب المنيع الإسْمِ الْغَامِضِ الْمَكْنُونِ الَّذِي تَكَوَّنَ مِنْهُ الْكَوْنُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ..كيف يمكننا أن نتصور أن الواحد بعد انقسامه بقى واحدا لكن له أربعة عشر وجها هم وجهه وهو ربهم؟؟؟إذا استعنا بالهندسة المقدسة لفهم هذا الأمر وبالتحديد الشكل الهندسي الأربع عشري الذي يطلقون عليه((vector equilibrium))وهو عبارة عن شكل هندسي له أربعة عشر وجه ناتجة من صدور إثني عشر شعاع نور من نقطة واحدة فقطوعندما نوصل بين نهايات تلك الأنوار الإثني عشر الصادرة من نقطة الأحدية((singularity point))سينتج عندنا شكل هندسي له أربعة عشر وجه((vector equilibrium))وهو ما نطلق عليه وجه اللهوبعضهم يطلقون عليه بيت الله أو بيت الواحد المخفيومن هو الواحد المخفي ؟؟إنّه الإسْمِ الْغَامِضِ الْمَكْنُونِ الَّذِي تَكَوَّنَ مِنْهُ الْكَوْنُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَإنّه العقل نهاية المطالبإنّه نبع الصدور ،، ومنور الأنوارمن هو الظاهر؟؟؟إنه وجهه النوراني الأربع عشريومن هو الباطن؟؟؟إنّه العقل ، إنّه النقطة ،، إنّه الإسْمِ الْغَامِضِ الْمَكْنُونِ الَّذِي تَكَوَّنَ مِنْهُ الْكَوْنُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَإنّه نبع نور الوجود والموجودإنّه نبع نوره منور الأنوارومن الذي قال:::ظاهري إمامة ووصية، وباطني غيب منيع لا يدرك؟؟؟؟إنّه الصورة الأنزعية ،، أحد وجوهه الأربعة عشرلكن ما يميز صورته عنهم هو أنه هو نفسه النقطةهو نفسه العقل نهاية المطالبفهو الصورة الأنزعية للنقطة أو للإسْمِ الْغَامِضِ الْمَكْنُونِ الَّذِي تَكَوَّنَ مِنْهُ الْكَوْنُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَفلا يستطيع ولا يجوز لأن ينطق من جميع تلك الصور الأربعة عشر لوجهه ويقول:::أنا هو العقل إلّا صورة واحدة منها فقط وهو صورته الأنزعية فقطأمّا البقية فكلهم يقولون::: هويعني فقط الصورة الأنزعية للعقل هو من يحق له أن يقول:::أنا هوفالنور هو باطن وجهه الأربع عشريحتى أنه هو نفسه باطن الصورة الأنزعية التي يقول منها:::أنا الصورة الأنزعيةفهذا النور عندما انقسم نصفين أصبح هو الظاهر والباطننصف ظاهر ونصف باطنوالباطن هو الظاهروالظاهر هو الباطنفهذا النور الواحد حين انقسم لنصفين اصبحإمامة ووصيةوغيب منيع..امّا الإمامة فلها إثني عشر وجه من تلك الوجوه الأربعة عشروالوصي عليهم الذي وحده من يستطيع أن يقول::أنا هو الغيب المنيعفله صورة من تلك الصور الأربعة عشر والتي بالنهاية هو الناطق والفاعل منها جميعهاوأمّ الأئمة لها أيضا وجه واحد من تلك الوجوه الأربعة عشر ،، رغم أن جميع تلك الوجوه هي أيضا وجوههااين هو النور من تلك الوجوه ،، أو من مظاهره؟؟؟؟إنه خالقهم وباطنهمإنّه الإسم المكنون بهمإنّه نور ومثال الواحد المخفي الذي ألقاه فيها جميعها ليظهر عنها أفعاله..أين هو الواحد المخفي العقل نهاية المطالب؟؟؟إنّه وسط الكلفهو نورهونوره هوونوره وسط الكل ومع الكل لأنه باطن الكلوعندما نقول أن العقل وسط الكل فهذا يعني أنه لا يوجد مركز له في هذا النظام التكوينيفقيادته وإدارته لهذا النظام الإلهي التكويني هي قيادة لا مركزيةلأنه وسط الجميع ومع الجميعفهو موجود في كل المكانفأينما ولّيت وجهك فهنالك العقلفالعقل مع وقبل وبعد وفوق وتحت كل الأسماء التي بالنهاية سيكونون هم أسمائه أو أنواره أو بيوت نوره وقمص ظهوره التي ملأت أركان كل شيء)))فنوره يسكن بهم وهم مساكينه أي هم بيوته وقمصان ظهوره..فالنور لم ينفصل عنهم بالإنقسام والتشعّب لأثني عشر نورفهو متحد معهم اتحاد تكويني سببيفكان هو السبب في ظهورهم وشعورهم بالأنافهم وجههفهم أناه وهو باطنهم والناطق والفاعل منهمفطلب التوحيد يقول لنا :::لا تقفوا إلّا عند الواحد الذي ليس كالأعدادإلّا عندالاسْمِ الْغَامِضِ الْمَكْنُونِ الَّذِي تَكَوَّنَ مِنْهُ الْكَوْنُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَأمّا الاسْمِ الْمَكْنُونِ الْمُنْفَرِجِ بَيْنَ الْكَافِ وَ النُّونِفهو إسم مخلوق وهو الروحإذا أردنا أن نشبه الروح ((3,9,6)) فيمكننا أن نشبهه بذرة الماءفالماء طعمه طعم الحياة ، يعني طعم الروحفذرّة الماء تتكون من ذرة أكسجين وذرتين هيدروجينذرة الأكسجين مثل الرقم تسعةوذرتي الهيدروجين مثل الرقم ثلاثة وستة..وإذا دققنا في رواية الإمام الصدق وقارناها بقوى الطبيعة الأربعة(القوة النووية الضعيفة/القوية/الكهرومغناطيسية/الجاذبية)التي يحاول الفيزيائيين بكل قوتهم إيجاد النظرية الموحدة أو نظرية كل شيء فسنجد أن الإمام الصادق قدّ عرّف لنا بها قوة الجاذبية التي لا يزال العلماء في حيرة من إيجاد تعريف واضح لهافالإسم المكنون أو العقل الذي وسط الكل ، أو نظام الإدارة الـ لا مركزي المكنون في النظام كله هو الذي يجذب ويحافظ على استقرار النظام الفيزيائي الكوني وسيره حسب المقادير المقدرة له من البدءوالناطق في القرآن الكريم قال عنه:::إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَن تَزُولا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًافالإسم المكنون هو قوة الجاذبية التي تمسك وتدير وتحافظ على النظام الثلاثي(((3,9,6))) من ان يتفكك أو أن يزول..فالاسْم الْغَامِض الْمَكْنُونِ الَّذِي تَكَوَّنَ مِنْهُ الْكَوْنُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَهو قوة الجاذبية وهو الله الذي يمسك ويدير ويحافظ على نظام الخلق الاسْم الْمَكْنُونِ الْمُنْفَرِجِ بَيْنَ الْكَافِ وَ النُّونِ من أن يزول أو ان يتفكك...فالاسْم الْغَامِض الْمَكْنُونِ الَّذِي تَكَوَّنَ مِنْهُ الْكَوْنُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ هو الله العقلوهو نهاية المطالبوهو وسط الكل
Viewing 6 replies - 1 through 6 (of 6 total)
Viewing 6 replies - 1 through 6 (of 6 total)
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.