- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 5 months, 1 week ago by .
-
Topic
-
بسم الله الرحمن الرحيماللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهليلة القدر ،،، إنها ليلة البت والقضاء في مقادير الأرزاق والآجال والفتن
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ
تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ
سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ
ليلة القدر ،،، إنها ليلة البت والقضاء في مقادير الأرزاق والآجال والفتن والخطة السنوية التي ستتنزّل الملائكة والروح بموجبها على هذه الأرض وفي كل أرض من كل أمر قد قضى رب الملائكة والروح بالتّنزّل به في هذه الليلة لكامل السنة القادمة
والسؤال هنا هو : هل كل ما سيقضي رب الملائكة والروح بالتنزل به من المقادير المقدرة هو قضاء حتم ومبرم ولا بد من التنزل بها؟
أم انه يوجد منها مقادير لأرزاق وآجال قد قضي في هذه الليلة التنزل بها بقضاء معلّق، أو بقضاء موقوف، أي أننا يمكننا أن نبدلها بدعاء او صدقة او وصل رحم أو غير ذلك؟
أعتقد أننا جميعنا متفقون على أننا نستطيع بالدعاء والصدقة ووصل الرحم أو العقوق أن نبدل بعض الذي كان مقضي لنا وعلينا ظهوره
لكن كيف تتم عملية التقدير والقضاء بظهور هذه المقادير على ارض الواقع والتجلي؟
وما هي علاقة الأنفس العليا بالمقادير وبالقضاء؟
فهل هي من تقدر تلك المقادير ثم تقضي بالتنزل بها كيفما تشاء ثم تتنزل بها بعد ذلك؟
أم انها فقط تقدّر تلك المقادير ،، بينما تبقى مسألة القضاء بالتنزل بتلك المقادير هي فقط من شأن ربهم رب الملائكة والروح؟
قلنا في ما سبق أن أنفسنا العليا هي المسؤولة المباشرة عن ترتيب أمورنا ورسم الطريق لكل واحد منّا على هذه الأرض بما يناسب تحقيقها لطلباتنا وحاجاتنا وبما يتوافق مع الخطة الكاملة لمجريات الأمور على كوكب الأرض ،،
ولسان حالهم (الأنفس العليا والملائكة وربهم)) في جميع ذلك يقول:
كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا
فهي من باب انها تحبنا حب مطلق وغير مشروط فإنها لا تتداخل معنا لتحرف ارادتنا عن مسارها لتوجهنا لمسارات هي من ستختارها لنا
فلانها كما قلنا تحبنا حبا كاملا غير مشروط فهي تعطينا تمام ما بنفوسنا مع علمها من ان بعض ما نتمناه وستعطينا اياه فإنه سيؤذينا
وذلك لإنها تتعامل معنا تماما كما يتعامل الله المعبود مع جميع خلقه وبلا استثناء ،،
فهو يعطي للجميع بلا حدود وبقانون واحد عنوانه الحب المطلق،،
فهو يعطي من سئله ويعطي من لم يسئله،،
يعطي من يعرفه ويعطي من لا يعرفه تحننا منه ورحمة،،
يعطي المؤمن ويعطي الكافر ،،
فعدله قضي أن يوصل كل مريد لمراده،
وأن يمكّن كل مريد من الادوات التي ستعينه للوصول لمراده
المهم ،،
لقد وصلنا الى انه يوجد قضاء مبرم لا يمكن تبديله ،،
وقضاء موقوف يمكننا أن نؤثر عليه بافعالنا ونوايانا بالزيادة او النقصان أو حتى بمحوه بشكل تام
لكن لماذا يوجد هناك قضاء مبرم لا يمكن تغيره او محوه؟
قلنا سابقا أن الملأ الأعلى حين اجتمعوا كانوا جميعهم يعرفون التفاصيل الدقيقة لما سيجري على الأرض من حروب وفتن وتجارة واولاد ونساء وجميع ما عدى ذلك ،،
ويمكننا ان نستشف هذا المعنى من الآيات الكريمة المختلفة
أمّا كيف عرفوا بذلك ،، فلآن القلم قد كتب كامل أحداث هذه القصة التي ستجري احداثها على هذه الارض ،، بل كتب جميع القصص والصراعات الرئيسية والمفصلية المتتابعة والتي ستجري أحداثها على هذه الأرض، ومنها كتب الصور الرئيسية التي سيعبد الناس بها الله على هذه الأرض
مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
وما كان اجتماع الملأ الأعلى حينها الا لتوزيع الأدوار والمهام بينهم والاتفاق على من منهم سيتنزل بماذا ومتى وأين وكيف
نرجع الآن للسؤال المطروح وهو لماذا يوجد هناك قضاء مبرم لا يمكن تغيره او محوه؟
وما هي ضرورته؟
وما هي صور هذا القضاء المبرم؟القصة والصراع الذي سيجري على هذه الأرض كما تبيّن لنا الآيات الكريمة له بداية وله نهاية
والبداية كانت هي الأمر بالسجود:
إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ () فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ
والنتيجة النهائيّة لهذا الصراع هي ما قاله الخليفة المسجود له:
كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
والصورة النهائية لما بعد نهاية الصراع بانتصار الخليفة ستكون حينها:
وَعَدَ اللَّهُ
الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم
فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ
لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ
وَلَيُبَدِّلَنَّهُم
مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا
.
.
.
.
يَعْبُدُونَنِي
.
.
.
.لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا
وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
.
.
.إنتبه هنا للضمير في قوله “يعبدونني”
فهو “يعبدونني” وليس “يعبدونه”
و أيضا في ((لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا)) وليس ((لا يُشْرِكُونَ بِه شَيْئًا))
فالضمير هنا ليس كما كان الضمير في ما سبقها من الحديث
فالمتحدث بالقرآن يقول ان وعد الله سيتحقق بأن يعبدني الذين سيستخلفهم في الأرض
((والعبادة نوعان ،، عبادة طاعة وعبادة خالقيّة)) والعبادة التي سيعبدها المستخلفون بالارض للمتحدث بالقرآن الكريم المقصود منها هي عبادة الطاعة لا عبادة خالقيّة
فالبداية والنهاية كانتا منذ البداية مكتوبتان ومحددتان تمام التحديد ، ومعروفتان كذلك لجميع من كان حاضرا في اجتماع الملاء الأعلى ،، ويجب أن تصل الأحداث في الأخير لهذه النهاية المكتوبة والمحددة،، فهي من الوعد ،، والوعد لا بداء به
فلو كان جميع القضاء المقضي حدوثها والتّنزل به في قصتنا هو من القضاء المعلق او الموقوف ليستجيب لحاجات وطلبات الناس ويتفاعل مع نياتهم واعمالهم بالتبديل والتغيير والمحو فإن القصة ستنحرف كثيرا عن الهدف الرئيسي لها،،
وربما لن تبلغه نهائيا أيضا
ولو كان القضاء كله قضاء مبرم لتبلغ القصة أخيرا لهذا الهدف النهائي وحسب المدة والخطة الموضوعة لها ،، فسيكون الأمر حينها كله جبر ولا اختيار به ابدا
ولذلك كان القضاء المبرم ،،، فهو ضروري لكي يعيد القصة الى مسارها المكتوب مرة أخرى،،
فمثلا ،، فلان من الناس مكتوب له في الكتاب أنه لا ذريّة له ،، لكنه وبفضل الدعاء او الصدقة او غير ذلك تبدل المكتوب له فرُزق بذرية وأحفاد،،،
هذه الذرية وأولادها وأحفادها لا وجود لهم ولذكرهم بعد 200 سنة في القصة المكتوبة منذ البدء في الكتاب
وهنا يأتي القضاء المبرم لكي يعيد القصة لمسارها المكتوب منذ البدء
وصور هذا القضاء المبرم له اشكال متعددة ومختلفة ،،
كأن يضرب مرض الطاعون بلدة كاملة لا يترك منها ألا من لا يزال لهم أو لذريتهم ذكر في ما تبقى من القصة الرئيسية
أو أن يغزو جنكيزخان البلاد ويقتل من يقتل منهم بعلم ،، ويترك من يترك منهم بعلم ،، لينجو من ينجو منهم بعلم ،،،
فهؤلاء الذين سينجون من تلك الفتن هم فقط من لا زال لهم ولذريتهم دور مكتوب في القادم من أيام وفصول القصة ،،
وكل ذلك ستنزل به الملائكة والروح في كل آن وزمان بإذن ربهم
وبذلك ستعود القصة أيضا من جديد لمسارها المكتوب منذ البدء
وربما ستضرب الأرض بعد أن يبلغ عدد سكانها ثمانية او تسعة مليارات فتنة عظيمة أو عدة فتن كبيرة مبرمة ومحتومة تفني ثلثي سكانها أو أكثر من ذلك ولنفس هذا الهدف ،، أي إعادة الاحداث لمسارها المكتوب منذ البدء
فعلى سبيل المثال فإن عدد سكان الأرض كان ولمدة طويلة جدا ثابت ومستقر بما لا يزيد عن 400 مليون نسمة ،،
فهؤلاء هم فقط من كانوا يعيشون عليها لكرّات وكرّات وكرّات طوال تلك المدة السابقة ،،
يعني يموت بعضهم هنا فيولد من جديد بدور جديد وشخصية جديدة وبأحوال معاشية وعقلية واخلاقية وجسدية جديدة تتناسب مع ما مات عليه في الحياة السابقة من أخلاق وأفعال (نظام الكارما)
لكنهم بدؤوا أخيرا بالازدياد لأن أحداث القصة تستوجوب في هذه الفترة الانتقالية ولأسباب مختلفة وجود هذه الاعداد الغفيرة من الناس ،، فتم استدعاء النفوس المطمئنة من مختلف اصقاع الكون للتنزّل في هذه الفترة الزمنية على كوكب الأرض بشخصيات وادوار ثانوية ومكمّلة للمشاهد
وعندما ستحدث هذه الفتن المبرمة ويموت من يموت منها وينتهي بذلك دورها المؤقت على هذه الأرض ستعود حينها كل نفس مطمئنة منها من حيث أتت ،، راضية مرضية ،، إلى ان تقرر نفسها العليا ان ترسلها لتتعلم شيء جديد في حياة جديدة في عالم جديد وتعين به نفوس جديدة على التعلم والارتقاء
ومن اهداف وصور القضاء المبرم المتعددة يوجد أيضا تلك الفتن التي سيتم بها كشف معادن الناس الحقيقية وكذلك تصفية من معادنهم ثمينة من ذلك الخبث الذي لم يتخلصوا منه بعد
فهذه الفتن عملها معهم كعمل النار الحامية مع الذهب والفضة ،، فهي تصفي الذهب والفضة من الخبث الذي بهما،، فتجعلهما أكثر صفاوة ونقاوة ولمعانا
أما المعادن الخسيسة فنفس تلك النار الحامية فإنها ستحرقها وتجعلها أكثر خسة وأقل قيمة وستزيدهم رجسا الى رجسهم
ومثل هذا القضاء المبرم من الفتن يوجد له في كل سنة وعلى كل انسان تقدير او تقديرين منها ولا يمكن الفرار منها او الغائها ،،
ولكننا نسأله دائما اللطف بنا في تقديرها
أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ
هذه الاقضية المبرمة الحدوث في كل سنة ويجب أن تحدث فهي من القضاء الحتم ،،
هذه يجب أن ننتظرها وأن نترقب بدئها وأخيرا أن نحسن التصرف خلالها بأجمل ما يمكننا
أمّا بقيّة السنة وأحداثها فيمكننا دائما أن نسأل أنفسنا العليا أن تتدخل بها وليس في ليلة القدر فقط
بل ويجب علينا أن نتقدم لأنفسنا العليا بطلباتنا طوال السنة لكي تضعها في الخطة السنوية المقبلة لكل واحد منا والتي سترفعها أخيرا الى ربها ،،و الذي هو فقط من سيقرر ايّ من تلك الطلبات سيضعها في خطة التنزيل لهذه السنة ومن منها سيؤجلها او حتى سيرفضها لتقاطعها مع طلبات أخرى
فمثلا فلان يحب فلانة ويدعوا ان يتزوجها لكن هذه الفلانة تحب فلان آخر وتدعو ان تتزوجه ،، وبهذا فان دعوة أحدهما على الاقل يجب ان لا تستجاب ان لم تكن كلاهما ،، وذلك بالنظر لما يريده هذا الفلان الآخر ،، فهو ربما يحب فلانة أخرى ويدعو الله أن يتزوجها،، وهنا ثلاثتهم ستؤجل طلباتهم او حتى ستلغى
ومن تجربة شخصية أقول أن التوجه للنفس العليا لكي ترفع طلبك وتضعه في الخطة السنوية القادمة سيؤتي ثماره بشكل أفضل من أن تبقى تكلم المرآة طوال سنة او سنتين كما يقول لنا من يروجون لقانون الجذب
فحسب ما أعتقده ، أعتقد أن قانون الكتْب هو أفضل من قانون الجذب،،
أمّا نفس قانون الجذب فإن كان له أي نسبة من المصداقية فهو جزء من:
كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا
فحال الملائكة والروح يقول لنا حينها :
تريدون أن تؤمنوا بانه يوجد قانون جذب لما تريدوه بإرادتكم الشخصية وبمعزل عن تدبيرنا وعن تدبير وارادة وحكم ربنا؟
فلكم ما تريدونه إذن ،، ولن نبخل بتحقيق ذلك الاعتقاد لكم
فلقد حققنا لكم من قبل أكثر من هذه الاعتقادات بكثير رغم انها لا اساس لها من الصحة والوجود،
لكننا حققناها لكم رغم ذلك ،وجعلناكم تعتقدون بانها حقيقية ،، وذلك فقط لأنكم أردتم ان تعتقدوا بها ولان تعيشوها ،، فحققناها لكم تماما كما طلبتموها رغم انها مجرد اسماء سميتموها أنتم
تماما كما أنكم قد طلبتم من قبل آلهة تعبدونها فحققناها لكم ،، فصرتم تعبدون تلك الاسماء التي سميتموها
طلبتم تعلم السحر ،، فسخرنا لكم من يعلمكم ايّاه وكنا نحن الذين نقف خلف جميع تلك الآثار السحرية
وطلبتم ،، وحققناوطلبتم ،، وحققنا
و
و
وفكل ما طلبتموه على مدى التاريخ كمجتمعات ومجموعات حققناه لكم ،، وكل ما ستطلبونه مستقبلا فإننا سنحققه لكم أيضا
فالقوانين والمقادير نحن من نقررها ونقدّرها ونجعلكم بعد ذلك تعيشونها وتشعرون بها ،،
لكن الحقيقة هي انه لا يوجد سوى أربعة قوانين ثابتة في هذا العالم العقلي الذي نعيشه جميعا وهي:
1- أنا موجود في “كل شيء” أو في “الواحد” أو في العقل الكلّي وهذا شيء لا يمكن ان يتبدل أبدا
2- الجميع هم الواحد، والواحد هو الجميع
3- ما أضعه كعقل جزئي في وجودي هو ما سأحصل عليه
4- كل شيء في هذا الوجود متغيّر ومتحوّل ما عدى هذه الثوابت الثلاثة،
فلا يوجد شيء اسمه جاذبية ولا حرارة ولا برودة في عالمنا العقلي ،،
فكل هذه الموازين وهذه القوانين التي تعيشونها وتخضعون لها نحن من نتفق عليها في عالم الأمر مع ربنا قبل أن نرسلكم لتعيشوها وتشعروا بها وتخضعوا لها،
وباستطاعتنا متى ما شئنا ان نبدلها زيادة او نقصانا او حتى الغاءا
فنحن وربنا من نضع الموازين لكم
ونحن وربنا من نتفق على مقادير وأنواع وهندسة الأقدار لكم لتحيوها على هذه الأرض في كل فترة من الفترات الزمنية ،،وكل ذلك من تعليم ربنا لنا
وسيأتي عليكم حين من الزمان ستكتشفون به كيف سيمكنكم أن تعيشوا عليها بلا قوانين وبلا قيود تقيدكم سوى قانون واحد وهو : ا لكم فيها ما تشاؤون
ولدينا المزيد لكم أيضا وذلك حين تتركونها لتسيحوا في ارجاء هذا الكون الفسيح في رحلة ابدية لا تنتهي ،،،،،
…………………………. 9 9999
وصلّى الله على خير خلقه أجمعين محمّد وآله الطّيبين الطّاهرين
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.