بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد نبيه و آله وسلم تسليما..
الطاقة الخفية الخاملة .
مقدمة :
إن الإمكانيات والطاقات التي أودعها الله فينا لهي قدرات يمكننا التحكم فيها بعد تشخيصها ومعرفة علة وجودها ومواضع تمركزها وهل هي قدرات وطاقات جاءت من التجوهر عبر الادوار والاكوار تبعا للاستحقاق .. فالكثير من القدرات التي نراها في أنفسنا لم نجد لها تفسيرا جوهريا لها فنهملها ولا نلتفت لها ونوعزها إلى الوهم والخيال … إذ أن البعض منا لا يتعدى معرفته بنفسه إلا معرفة اسمية ظاهرية بل ان تلك المعرفة يتصف الأعم الاغلب بها … متناسيا بذلك بإنه خلق على صورة الرب الجليل واودع فيه روحا منه .. إذ ان تركيبته الروحية والجسدية تمكنه من أن يكون خليفة الرب في الارض إن علم ما في باطن جوهره من القدرات الخفية والطاقات الخاملة التي إن استخرجها كان متحكما في كل شي .. ويطاع في كل شي .
نعم فتلك الطاقات والقدرات الخفية والتي نعتقد بإنها قدرات خارقة للطبيعة البشرية يتمتع بها البعض ممن يتصل بعالم الغيب دون البعض الآخر؟ .. وإن كانت في حقيقة الأمر طاقات وقدرات يتمتع بها العديد من المخلوقات الأدنى في الجوهر قياسا مع جوهر الإنسان .. وعلى سبيل المثال الانتقال الآني والذي كان موجودا في الاكوار السابقة وكذلك التخاطر والطيران والمشي على الماء والتكلم مع الحيوانات والنباتات والتنويم المغناطيسي وكذلك التأثير على المعادن وجعلها كالسوائل في حالتها بل ويتعدى الأمر إلى إخفائها وإظهارها في نفس الوقت أو في وقت آخر بالقدرات والطاقات العقلية وكذلك نقل الأشياء المادية من مكان لآخر بمجرد النظر إليها وتصور المكان الآخر في الذهن … وغيرها من تلك القوى والقدرات التي اضمحلت لأسباب فلكية من كثرة الطاقات السلبية وكذلك الفسلجية ومنها المتعلق بالجينات الوراثية وغيرها من الأسباب ..
هذه القدرات ليست ضربا من الخيال أو نتاج رؤى وأحلام ؟ كلا بل هي حقائق موجودة وقدرات مكنونة في الجوهر الإنساني… نعم نحن في حقيقة الأمر نعيش في منظومة معدة بشكل دقيق تجعلنا نتصور وجودنا الان على انه وجود واقعي تجري فيه أحداث حقيقية .. ونحن من حيث لا نشعر نعيش في حلم كالذي نراه في المنام عن طريق مصفوفة إلهية قام القائمون بها والمسؤولون عليها بطبعها في عقولنا عبر مراحل بهيئة صور ذهنية … وتلك الصور قد عرضت علينا من قبل وقمنا باختيارها بانفسنا .. كل بحسب وعيه ..
ولكي أبسط لكم هذا المطلب قدر المستطاع ساجعلها على على هيئة نقاط تبعا لشدة تلك الطاقات وقوتها ..
١- الطاقات الروحية .. السلبية والإيجابية
٢- الطاقات القلبية .. السلبية والإيجابية
٣- الطاقات العقلية .. السلبية والإيجابية
٤- الطاقات الجسدية .. السلبية والإيجابية
وما تلك الآية الكريمة إلا مصداقا جامعا لتلك الطاقات
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ .
الطاقات الروحية :
وهي الطاقات التي تصدر من الذرة المستديرة ( الروح ) أو النفس الإلهية .
الطاقات القلبية :
وهي الطاقات التي تصدر من القلب المعنوي .
الطاقات العقلية :
وهي الطاقات التي تصدر من العقل المعنوي .
الطاقات الجسدية:
وهي الطاقات التي تصدر من الجسم الارضي.
. مثال ذلك القدرة على الخلق والأحياء والإماته والنفخ والانتقال الآني الزمكاني والعروج والايحاء والتحكم بالكواكب والنجوم والطقس والسحاب والأمطار والبرق والزلزلة والهدة واسقاط الكسف من السماء والتخاطر وتحويل الأشياء كيميائيا وفيزيائيا دون لمسها واخفاءها ورفع الكتل الهائلة وثني الحديد وغيرها ممن لا تعتمد على القوة الجسمية .. وفي قبالها الطاقات السلبية ..
إذ أن تلك الطاقات مرتبطة إحداها بالاخرى بنقطة واحدة وهي ( الغدة الصنوبرية ) …
وهي كما بينا بإنها عينين وليست عين واحدة وهي مركز ومكمن الروح الذرة المستديرة الموجودة في القلب المعنوي والذي يكون بدوره موجود في العقل المعنوي .. فهي مسؤولة عن النشاطات الروحية ..
فالموجات او الترددات الروحية الخارجة من تلك الغدة
وهذه الغدة مرتبطة بشكل رئيسي مع مناطق الطاقة السماوية السبع ( الجبهة والعينين والاذنين والأنف والفم ) وكذلك ارتباطها المباشر مع مناطق الطاقة الأرضية ( الرقبة والصدر واليدين والبطن والرجلين ) عبر ١٤ حبل أو خيط شفاف دقيق بسمك (0.000000000000001 ) ملم .. سري لا يعلم به أحد إلا خادمكم .. يختفي عند الممات .
فعند تفعيل الطاقات ( ١٤ ) السماوية والأرضية فإن الطاقة تسري عبر هذا الحبل الشفاف إلى ( الغدة الصنوبرية ) فتنفتح بوابة السماء السابعة الباطنية ( الخاصة بالغدة ) والمتصلة بالعرش عبر عمود النور .. فتتجه تلك الطاقات إلى العرش لكي تشتد وتزداد قوة وقدرة ثم تنزل من العرش في نفس العمود إلى( الغدة الصنوبرية ) مكمن الروح ومنه إلى مكامن الطاقات ( ١٤ ) فيرى ما لا عين رأت ويسمع ما لا أذن سمعت ولا يخطر على قلب أحد فيخلق ما يشاء بإذن الله كإن يخلق جسما له اخر ينتقل إليه وينفخ ويحيي ويميت وووو والتي ذكرناها فيما سبق …
فمن أراد أن يكون كذلك فليطبق ما نشرته من التعاليم وليصبر عليها … وهو مخير بين الأخذ والترك .. فليس مجبرا على الأخذ مني فهنالك الكثير الكثير ممن يدعي تفعيل الطاقات .
وليختبر نفسه معه … فإن افلح فهي نعمة انعم الله عليه بها … وإن لم يفلح ولن يفلح فخادمه موجود ..
ملاحظة / هذا المنشور مختصر دفعا للإطالة .
هذا
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد نبيه و آله وسلم تسليما