|4| حقيقة وجودنا في الكون

((( الوجود المستقبلي ( حقيقة وجودنا في الكون ).)))
سالخص لكم ما علمته نظرياً وبعد الرحمة شاهدته بصرياً وبصيرياً من فكرة الوجود المستقبلي , وهل إننا موجودين بحقيقتنا في عالم المستقبل وأنتقلنا بوعينا أو بارواحنا الى هذا العالم الذي يعتبر ماض له ونحن نعيشه في الحاضر .
ارجو الالتفات لما ساختصره بالمشاهدة …………….
بما إن الله خلق الزمان والمكان . وخيرني بين الظهور والخفاء وأنا في ذات علمه .. ولما علم مني في سابق علمه بي بأنني ساختار الظهورعلى الخفاء خلق لي زمان ومكان في عين إختياري للظهور , فقسم لي الزمان الى ( ماضٍ وحاضرٍ ومستقبل ) .. وهي صورٌ طاقية خلقها الله من ماهية إدراكي ومبلغ وعيي .. وقسم لي المكان تبعا لتقسيم الزمان , ثم أظهر لي تلك الصور( الزمكانية ) من باطني الى ظاهري .
وجعل لي مشيئة الاختيار لاختار من تلك الصور …وهو يعلم بإختياري ..فلما اخترت جزءا منها بمبلغ علمي جعلها الله (اللوح المحفوظ) الخاص بي ….
وجعل الجزء الاخر الذي لم أختره ( لوح المحو والاثبات ) .
ثم وضع جميع الصور في سجل (البداء) وأجبله في ذاتي , ثم خلق لي من تلك الصور الطاقية التي اخترتها صور مادية هي عين الصور ونسختها الظاهرية لكي يتحقق وجودي الظاهري ,
ثم نقلني من وجودي واختياري الطاقوي الى وجودي واختاري المادي فظهرت في الماضي وانا معي تلك الصور التي أجبلها في باطني ..وبقيت معي الى الان وستبقى معي الى حين رجوعي الى الظهور الاولي .
إننا هنالك نسمع من غير أدوات السمع ونرى من غير أدوات النظر ونحرك أجسامنا ها هنا …لإننا نسخة من ماهياتنا الطاقوية …. فالذي يربطنا بنا الآن هي خيوط طاقوية مرتبطة بوعينا وهي ما تسمى ( روح العالم ) فمن هناك الى هنا فكل صورة نراها هنا ترسل من هناك الى هنا … فهنالك حقيقتنا وهنا نسختها .. وكل ما تعمله الآن هو نسخة مطابقة لآختيارك ….أي إنك مسير لآختيارك … إذ إن لكل واحد منا سبعين الف صورة تعرض على وعيه كلمح بالبصر فيختار سبع صور له تكر وتدر , لكل صورة أرض وسماء من السموات السبع والارضيين السبع ..
كالذي يرى في المنام سنوات يعيشها وهي الا ساعة من ليل أو نهار .. كذلك عند الصحو في المستقبل ستعلم بإنك موهوم كنت في الماضي .. والذي هو الان بالنسبة لك …وإنك في الحقيقة (وجود مستقبلي سابق لوجودك الماضي والحاضر لا العكس ).
وتلك الادوار هي من تلك الصور التي اخترتها في المستقبل وستنتقل عبر الآدوار المخصصة لك وبآختيارك .
لربما الكثير منكم قد رأى حدث ما فيقول لقد رأيت ذلك الحدث من قبل ؟
أو أنا قد عشته سابقاً … فهل تعلم ما الذي رأيته ؟
نعم رأيت أختيارك الذي أخترته …ولكنك نسيته ….
لذا فالذي يعلم بعض المغيبات أو قل الغيب فهو يتذكر ما أختاره في المستقبل لا في الماضي …لربما تكون هذه الجملة حادة بعض الشيء أو مبهمة !
كلا ( فقط إلتفت ودقق لما أختصرته لك ) وستعلم ما الذي أقوله .
ولكي تدخل في عالم الغيبيات عليك بمتابعة تعاليم مجموعة ( الطاقة النورية 14 ) …وستعلم متى وأين وكيف تتحرك …وستكون عالماً ببعض الغيب الذي يخصك … وستعلم من أنت وما الذي آخترته وهل يمكنك تغيير آختيارك أم لا ….؟
نعم كل هذا ساقوم بتعليمك إياه إن شاء الله .
وسوف لن تحتاج الى ( الأسقاط النجمي ) أو تفعيل ( الشاكرات ) كما تسمى …لأنها مبعدة عن لك ولا تقرب لك …فكم من سراب يحسبه الظمآن ماءاً ..
فقط نظف قلبك وطهر نفسك وسوف تستعمل كامل طاقتك .
والحمد لله رب العالمين …
وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وآله وسلم تسليماً