بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد نبيه و آله وسلم تسليما
الغدة الصنوبرية وخيوط الطاقة .
مقدمة : إكرام وتلبية لطلب بعض الأخوة والأخوات المبجلين الذين طلبوا مني أن أعطي شرحا وافيا ومطولا عن تلك الخيوط المتصلة بمكامن الطاقات ( ١٤ ) النورية من جهة ومن الجهة الأخرى المرتبطة بالغدة الصنوبرية .
…
لإدراك حقيقة المطلب … ساشرحه بشكل مبسط ومفهوم للجميع .. إن شاء الله وآل الله.
*مكامن الطاقات النورية ( ١٤ ) .
تقسم الى قسمين :
١- المكامن الموجودة في ( الرأس ) وهي ٧ مكامن :
أ – الجبهة … وتتصل بخيط رفيع بالغدة الصنوبرية .. ويسمى معين ..
ب- العينين … وتتصل بخيط رفيع بالغدة الصنوبرية .. ويسمى كافور .
ج-الاذنين … وتتصل بخيط رفيع بالغدة الصنوبرية .. ويسمى زنجبيل.
د- الأنف … ويتصل بخيط رفيع بالغدة الصنوبرية .. ويسمى سلسبيل .
ه- الفم … ويتصل بخيط رفيع بالغدة الصنوبرية.. ويسمى طهور .
أما العمود الذي يربط الغدة الصنوبرية بالعرش يسمى ( براق ) .
نأتي الان لمكامن الطاقات النورية للقسم الثاني :
٢- المكامن الموجودة في ( الجسد ) وهي ٧ مكامن أيضا.
أ- الرقبة … وتتصل بخيط رفيع بالغدة الصنوبرية .. ويسمى فك .
ب – الصدر … ويتصل بخيط رفيع بالغدة الصنوبرية .. ويسمى فؤاد .
ج- اليدين …وتتصل بخيط رفيع بالغدة الصنوبرية .. ويسمى جناح .
د- البطن … وتتصل بخيط رفيع بالغدة الصنوبرية .. ويسمى عسل .
ه- الرجلين … وتتصل بخيط رفيع بالغدة الصنوبرية .. ويسمى صراط .
أما الحبل الشوكي فهو الموصل لتلك الخيوط إلى الغدة الصنوبرية … ولا يسمى ( الكوثر ) بل يسمى كما سماه أهل البيت ( حبل الوريد ) لانه يورد تلك الخيوط إلى الروح في الغدة الصنوبرية .
نأتي الان إلى ماهية تلك الطاقة النورية ؟
كما أخبرت في السابق بإن أصل المادة هي طاقة مكثفة … بل إن اصغر جزء في المادة هو خيط طاقة مفتوح ومغلق .. تبعا للتفعيل ..
بمعنى اوضح :
يقال بإن الذرة متكونة من نواة ( بروتونات ونيترونات ) ومدارات للإلكترونيات تدور حول تلك النواة بسرعة كبيرة مكونة شبه الغشاء للنواة .
إلا إنني اختلف معهم في هذا الأمر ..
فالنواة في باطنها لا يوجد ( بروتونات ونيترونات ) .. كلا ..
بل إن النواة بالأصل هي غشاء لخيط اصفر .. وهو خيط الطاقة وهو على صنفين ( مغلق ومفتوح ) فإن كان مغلقا كانت الطاقة خاملة وفي سبات … وإن كان مفتوحا كانت الطاقة مفعلة ..أما البروتونات والنيترونات والإلكترونيات فإنها تدور حول النواة كدوران الكواكب حول الارض .. اي ان في الغلاف الأول للنواة لا يوجد فقط إلكترون … بل بروتون ونيترون معه يطوفون حول النواة بسرعة كبيرة جدا جدا .
وهذا الخيط في باطن النواة هو من يحدد شكل الطاقة ونوعها وشدتها وضعفها ..
فالتعاليم الروحية بالأصل هي مفتاح تحرر تلك الطاقة وفتح باب الخيط المغلق ليفتح .. فإن فتح الخيط فتح الباب .. وتحررت تلك الطاقة … وتتمركز تلك الطاقات المتحررة من خيط الطاقة في كل نواة ذرة في مكامن الطاقات النورية ( ١٤ ) السماوية والارضية … فتنتقل إلى الغدة الصنوبرية وهي مكمن الروح أو النفس الإلهية أو( الذرة المستديرة ) عبر حبل الوريد أو ما يسمى الحبل الشوكي .. وعند وصول تلك الطاقات المتحررة إلى الروح ( الذرة المستديرة ) بأكملها واجمعها تبدأ ( طاقات الروح ) بالتحرر … فيفتح باب عمود النور المتصل بالعرش وتصعد الروح إلى العرش بسرعة فائقة وهي ( سرعة الروح ) فتستمد طاقات نورية أشد الف الف مرة من طاقتها ثم ترجع الروح إلى مكمنها وهي ( الغدة الصنوبرية ) .. وتبدأ بتوزيع الطاقات المكتسبة من العرش الى مكامن الطاقات ( ١٤ ) فيتحول الإنسان إلى كائن نوري .. يرى ويسمع بنور الله ويسمع وينطق عن الله …
هذا والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد نبيه و آله وسلم تسليما