- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 5 months, 1 week ago by .
-
Topic
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهتَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ
حتى القرآن الكريم الذي بين الدفتين وبين أيدينا نقرئه هو يدخل أيضا في دائرة “مِّن كُلِّ أَمْرٍ”
في بداية دخولنا في توضيح الصورة الكونية التي لا زلنا نتحدث فيها حتى الآن قلنا أن المتحدث بالقرآن الكريم بصيغة الجمع هو رب الملائكة والروح، وقلنا أنه حين يتحدث بصيغة المفرد فإنه يقصد نفسه وحين يتحدث بصيغة الجمع فإنه يتحدث باسم كل الملائكة والروح،، أو بمعنى آخر قد توضّح لنا في المواضيع الأخيرة أنّه يتحدث باسم عالم الأمر كله، بملائكته وروحه واسمائه العظمى والحسنى والذي هو ربهم كلهم
وقلنا حينها أنّ المفسرين حين أقنعونا أن الضمائر المفرد والجمع والغائب والحاضر للفاعلين في القرآن الكريم كلها تعود لله قد أغلقوا حينها علينا ابواب فهم السور والآيات والقصص والعبر والأوامر والزجر والنهي بالشكل الصحيح النهائي،
بحيث اننا نبقى نقرئه طوال حياتنا مرارا وتكرارا ورغم ذلك نخرج أخيرا صفر اليدين الا من النزر القليل القليل من أسراره وعلومه وحكمه رغم أنه به تبيان كلّ شيء
والفكرة التي نتحدث عنها هنا هي ليست فكرة جديدة لم تخطر على بال أحد من الناس قبلنا او ممن يعاصروننا في هذا الزمان
فالفكرة موجودة في زماننا هذا ومنتشرة بشكل كبير أيضا ،، لكن الصورة التي تُطرح بها هذه الفكرة هي صورة مشوشة ومجزئة وتنقصها الصورة الكونية المتكاملة الأجزاء التي تجيب عن جميع الأسئلة المطروحة
وهذا ما تتكفل به سورة القدر المباركة بشكل خاص والقرآن الكريم بشكل عام بشرط ملاحظة خصوصية الضمائر ، فالمفرد به للمفرد والجمع للجمع والحاضر للحاضر والغائب للغائب والمتكلم الحاضر للمتكلم الحاضر و و و و
فمع هذه الصورة الكونية التي نتكلم عنها هنا من خلال مضامين سورة القدر المباركة يتبين لنا أن القرآن الكريم كما وأيضا أن جميع الكتب السماوية السابقة كلها بدون استثناء منطوقة أو مروية عن لسان نفس هذه المجموعة الفاعلة وربهم
ويمكننا أن نقول أن القرآن الكريم مروي ومنزّل إلينا من مخلوقات درجنا على أن نقول عنها أنّها مخلوقات فضائية ،، لكنني هنا أقول عنها أنّها مخلوقات سماوية،،
فنحن وهي، كلنا نُعتبر مخلوقات فضائية لأننا نعيش في هذا الفضاء الكوني الواحد،، لكنّ الفرق بيننا وبينها هو أنّ مستقرنا هو على الأرض وهي مستقرها في السماء ،، فهي مخلوقات سماوية ونحن مخلوقات أرضية وكلانا فضائيان
فهي مخلوقات عالم الأمر السماوية ونحن مخلوقات عالم الخلق الأرضية ، وجميعنا يحوينا الفضاء الكوني
ونحن كموجودات عالم الخلق معلولون في وجودنا وتكويننا لموجودات عالم الأمر،، فنحن جزء بسيط وصغير من تنزّلاتها في عالم الخلق،،
يمكننا أن نقول أننا كمخلوقات مادية أرضية أننا مخلوقاتها هي،، أي هي من تخلقنا
هي من تخلقنا …….. آآآهاااااااااا هي من خلقتنا؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نعم هي من خلقتنا ،، ولا زالت تخلقنا وستبقى تخلقنا ،،
لا بد أن أغلب من قرء الجملة السابقة قد اصيب بصدمة منها ،،، لكن هذا ليس بجديد
فكلنا نقرّ ونبصم بالعشرة قلبا وقالبا أن الله قد خلقنا ،،،
وعندما أقول كلنا فأقصد الجميع بلا استثناء ،،
المؤمنون والملحدون ،
عربا وعجما،
بيضا وسُمرا وصفرا وحمرا ،،،فالجميع بلا استثناء يسلّم بضرورة وجود خالق واحد للجميع بلا استثناء ،،
وهذا الخالق الواحد له أسماء مختلفة في كل اللغات
لكن الناطق بالقرآن الكريم يقول لنا أننا لا نصدق انهم هم من خلقونا رغم اننا نصدق بان الله خلقنا كما قلنا
فرغم أن المتحدث بالقرآن الكريم يقول في مرة مؤكدا أن الجميع من ضمنهم المجرمون يقر بان الله المفرد هو من قد خلق الجميع:
وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ
لكنه يعود مرة أخر بلسان الجمع ليقول لنا أننا لا نصدق أن مجموعة خالقة هي من خلقتنا ،، بل وهو يطلب منّا ويرجونا أن نصدق ذلك:
نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ
من قبل تنزيل القرآن الكريم وحين تنزيله ولوقت قريب لا أحد كان يصدّق أو حتى عنده استعداد أن يصدّق أنّ المجموعة الناطقة بضمير “نَحْنُ” هم من قد خلقوهم، هذا ما تقوله هذه الآية الكريمة، لكن يبدو أن الأوضاع قد تبدلت بشكل كبير في هذه السنوات الأخيرة فأصبح هذا الاحتمال مطروح ومقبول وممكن بحيث أن كبار العلماء والمفكرين يطرحون هذا الاحتمال علنا وبشكل واضح وصريح كما سيتبين لنا من سلسلة أفلام Ancient Aliens العلمية الوثائقية
حيث سيتبين لنا فيها أن Nikola Tesla العالم والمخترع الكبير ومعجزة زمانه وباني اسس العالم الحديث كما نراه اليوم ، كان يقول دائما أنّ الإنسان ليس مخلوق منفصل أحادي الشعور والإرادة، بل هو أشبه برجل آلي متصل مع مخلوقات فضائية تديره من الأعلى حيث هي في السماء وتحقق من خلاله أهدافها التي تريد تحقيقها وظهورها على الأرض
((بصورة ما هو يتكلم عن التّنزيل لكن حسب لغته ومفرداته العلمية))توجد مجموعة خالقة هي من تخلقنا هذا ما يقوله القرآن الكريم ((نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ))
لكن نفس هذه المجموعة الخالقة رغم أنها بيّنت وبالتفصيل لنا في القرآن الكريم الذي هم من أنزلوه لنا ((إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ )) كيف ومماذا هم يخلقوننا تعود وتؤكد لنا وجود الخالق الواحد للجميع وأنه هو أعظم الخالقينوَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن طِينٍ () ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ () ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ
فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ
سأضع هنا رابطين من هذه السلسلة الوثائقية التي يطرح بها معدّوها ومصوروها العشرات من الأسئلة على العشرات من الظواهر الكونية التي حدثت ولا زالت تحدث لكن بدون أن يضعوها بصورة كونية شاملة ، وأيضا بدون أن يجيبوا عنها بصورة واضحة وجلية
لكن ،،،، كل تلك الأسئلة تجيب عنها وبكل وضوح سورة القدر المباركة بشكل خاص ،،، والقرآن الكريم بشكل عام ،، فالمسؤلين عن تلك الظواهر هم من سيجيبون عنها ضمن آيات وسور كتابهم الذي أنزلوه لنا لينذروننا به بطشهم وبأسهم وقدرتهم وجميع صفاتهم الإلهية الأخرى
من حيث أنهم هم عالم الأمر ،، أي عالم إظهار مشيئة وإرادة الله في عالم الخلق
وفي موضوع لآحق سنحاول إن شاء الله ما يتوفّر لدينا من آيات كريمة ومن روايات شريفة مروية عن أهل بيت العصمة سلام الله عليهم أجمعين ونليط اللثام عن بعض أسرارها العظيمة ،، سنحاول أن نبيّن كيفيّة التنزيل من عالم الأمر ليتم به إظهار الخلق في عالم الخلق ،
https://www.youtube.com/watch?v=IyRLx8dGotg
Ancient Aliens – S04E04 – Aliens And Mega-Disasters – Full Episodehttps://www.youtube.com/watch?v=GBeSPT_b_NM
Ancient Aliens Season 7 Full Episode 2 The Tesla Experiment
وعذرا لأن الأفلام غير مترجمة ولا أعرف إن كان يوجد منها نسخة مترجمة او لا ،، وربما سيتطوع بالمستقبل من يترجمها لتعم حينها الفائدة وتنتشر الفائدة حينها
وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.