*41* وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ

  • Creator
    Topic
  • #1332
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ

    وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ
    وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
    وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا
    وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ
    إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ

    ألا تدلنا هذه الآية الكريمة على أن الله قد خلق جميع ما خلق سواء في الماضي أو الحاضر أو المستقبل وأودع كلّ مخلوقاته في هذا الكتاب؟

    و لمن يعتقد أن مخلوقاته مكتوبة كتابة في هذا الكتاب أقول له أنه يجب أن ينتبه أن أسماء الله أفعاله وفعله هو خلقه،

    فلا يوجد تدرج في الواقع ونفس الأمر بين الفعل والخلق،

    فكل شيء قد خُلق فعلا دفعة واحدة،

    جميع ما كان وما يكون وما سيكون كله خلقه الله دفعة واحدة،

    هكذا يقول القرآن الكريم

    كما وهكذا يقول أهل البيت عليهم السلام أيضا من أن أسماء الله هي أفعاله وفعله هو خلقه،

    والله جل جلاله قد خلق العقل الكليّ وجميع العقول الجزئيّة المتقومة به دفعة واحدة،
    بلا زمان يذكر
    ولا تفكير
    ولا روية
    وبدون تجربة
    أو مساعدة

    فجميع الأشياء قد خلقها الله تبارك وتعالى بلا استثناء دفعة واحدة ضمن وجود “كل شيء”

    أو ضمن وجود “العقل الكلي”،

    لكنّ جميع الأشياء أو جميع تلك العقول الجزئيّة المتقومة بـ “كل شيء” أو بـ”العقل الكلي” ،

    جميعها تعيش به تجربة الزمن بماضيه وحاضره ومستقبله بشكل حقيقي ومشاعرحقيقية،

    فهي تشعر بفضل وجودها به تجربة الحياة والإحساس بالوجود بشكل حقيقي،

    فوجودهم بهذا العقل الكليّ هو محض وجود ظلّي مرتبط به

    ولكن التجربة التي يعيشها كلّ ظل أو كلّ عقل جزئي منها هي تجربة حقيقية بالنسبة له،

    فوجودهم بالعقل الكليّة هو وجود وهمي ظلّي في حقيقته، ولكنّ تجربتهم بالحياة والوجود هي تجربة حقيقية

    وانطلاقا من هذا الفهم فسنجد أنه من الطبيعي أن يقول العقل الكليّ أو “كل شيء” أو الإسم الباطن والكلمة الظاهرة ذات الأسماء الأربعة

    أنه لا يعرف الله إلا نحن
    ولا يعرفنا الا الله،
    وأننا نعرف أنفسنا،

    ففعلا لا يوجد هناك سوى “كل شيء” أو سوى “العقل الكلي” ظاهره وباطنه ليعرف خالقه،

    فالله خلقهم ولم يخلق غيرهم أما بقيّة الرؤوس الجزئيّة فهي مخلوقة معهم وبهم وهم مجرد أجزء أو مجرد وجودات ظلّية لهم،

    ومن خلال جميع هذه الوجودات الظلّية وبجميع احتمالاتها الممكنة والتي تمثل جميع الاحتمالات الممكنة للخلق وصور الخلق وأحداث الخلق،

    أقول من خلال الوجود الفعلي لجميع تلك الاحتمالات في العقل الكليّ
    ومن خلال رؤيته لجميع المخلوقات من خلال نفس أعينها أو من نفس مركز وعيها الذاتي،

    ((حيث أننا قلنا قبل قليل أنها جميعها هي عبارة عن عيون للعقل الكلي، و أنه ينظر لنفسه بها ومن خلالها نظرة واحدة كلّيّة يرى من خلالها جميع ما كان وما هو كائن وما سيكون من وجهة نظرنا))

    أقول سيرى العقل الكليّ جميع ذلك بنظرة واحدة حضورية لا ثاني لها

    نظرة مجردة عن الزمان والمكان

    أي أن “كل شيء” أو “العقل الكلي” يعيش حضوريا كلّ الزمان بكل لحظاته كلحظة واحدة

    ويعيش كذلك جميع تجارب الماضي والحاضر والمستقبل لكل الخلق والى انقضاء الساعة أيضا كتجربة واحدة

    فالعقل الكليّة لا يعيش مثل بقية العقول الجزئيّة تجربة الحياة الزمنية المتدرجة،

    فكل فعل فيه
    أو كلّ خلق فيه
    هو قد خلقه الله معه وفيه،

    وهي ((أي العقول الجزئيّة)) حيّة منذ أن خلق الله العقل الكليّ وخلقها الله جل جلاله به كاحتمالات،

    وهي ستبقى حيّة به كذلك إلى ما يشاء الله،

    فهو ((العقل الكلّي)) لا يزال يعيش حضوريا منذ أن خلقه الله ،، هو يعيش جميع تفاصيل حياة وموت وتجارب كلّ عقل جزئي منها،

    وهو يعيش كلّ ذلك مجتمعا منذ أن خلقه الله والى ما شاء الله، فجميع الأشياء بأزمانها هي مكتوبة تكوينيا في “كل شيء” منذ البداية،

    فكل لحظة منها هي موجودة تكوينيا في هذا الكتاب التكويني،
    وكل الإحتمالات موجودة تكوينيا في هذا الكتاب التكويني،

    فاحتمال كتابتي لهذه الكلمات تماما كما احتمال كتابتي لغيرها أو لعدم كتابتها،

    كما وأيضا صور جميع احتمالات ما سيستتبع أي اختيار أو أيّ احتمال منها من الأحداث هي كذلك مكتوبة ومخلوقة ومصورة في هذا الكتاب التكويني،

    وجميعها هي حيّة وتعيش تجربة الحياة في كلّ لحظة من لحظات وجودها

    تستطيع أن تقول أنها مثل لقطات فلم سينمائي ولكنها لقطات حيةّ،
    كلها موجودة وكلها متصلة ببعضها البعض،

    وكل لقطة منها سيوجد بها وجوب اختيار احتمال من الإحتمالات

    سيوجد حول هذه اللقطة التكوينية من جميع الجهات لقطات تقود لبدايات أو مسارات جديدة هي بعدد الاحتمالات المحتملة في تلك اللقطة أو في ذلك الموقف،

    أقول أنه من الطبيعي أن يقول العقل الكليّ ظاهره وباطنه أنه لا يعرف الله إلا نحن،

    ولا يعرفنا إلا الله ونحن،

    ففعلا لم يخلق الله غيرهما،

    أما بقية الخلق فهم ظلالهم،

    وهم مجرد وجودات العدم هو حقيقتها

    ولكنها موجودات تعيش تجربة الوجود بكل جوارحها بــــــ العقل الكليّ

    وسواء عرفت تلك العقول الجزئيّة الله أم لم تعرفه،
    آمنت به أم كفرت،
    وحّدته أم أشركت معه،

    فهذا لن يغير من حقيقة أن الله تبارك وتعالى قد تحققت غايته فعلا بمجرد أن خلق هذا العقل الكليّ،

    أو بمجرد أنه قد خلق نور السماوات والأرض،

    فالعقل الكليّ أو نور السماوات والأرض قد عرف الله من أول وعيه بنفسه
    وذلك من خلال نظره بنفسه لنفسه من خلال عيون أو من خلال وعي جميع العقول الجزئية،

    سواء من خلال وعي أو عيون المؤمنة منها
    أو من خلال وعي أو عيون الكافرة أو المشركة منها
    فهو يرى حضوريا ماضيها كلها
    وحاضرها كلها
    ومستقبلها كلها

    يرى جميع ذلك بنفس النظرة،

    فهو يرى حضوريا جميع بداياتها ونهاياتها بنفس النظرة الحضورية الواحدة والمجردة من الزمان والمكان

    كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أُعرف فخلقت الخلق لكي أُعرف
    كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أُعرف فخلقت العقل الكليّ لكي أُعرف
    كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أُعرف فخلقت نور السماوات والأرض لكي أُعرف

    عِبَارَاتُنَـا شَتَّى وَحُسْنُكَ وَاحِدٌ وَكُــلٌّ إلَى ذَاكَ الْجَـمَالِ يُشيرُ

    وقد يعتقد أحد الإخوة الكرام أنني عندما كنت أتحدث عن العقل الكليّ أو نور السماوات والأرض وقلت:

    ((ففعلا لم يخلق الله غيرهما، أما بقية الخلق فهم ظلالهم، وهم مجرد وجودات العدم هو حقيقتها ولكنها موجودات تعيش تجربة الوجود بكل جوارحها بالعقل الكلي))

    أقول قد يفهمها بشكل مخالف لما أقصده ويقول تبعا لفهمه أن هذه العبارة تحدّ من قدرة الخالق المطلق والذي ليس كمثله شيء،

    ويقول حتى لو وصلنا إلى هذه النتيجة فهي تبقى فرضية مجرده ولا نسلّم بها.
    فأقول حينها أن أوّل التوحيد يجب أن يكون نظرية،

    والواقع الذي نعيشه يقول لنا أنّه ليس نظرية واحدة
    بل انه نظريات كثيرة

    وهي بعدد أنفاس الخلائق،

    فكل إنسان عنده تصور معين وخاص به لله جل جلاله ولتوحيده،
    وهو عمليا يعبد الله من خلال هذا التصور النظري الذي يعتقد به،

    وقد قال أمير الموحدين عليه السلام ما معناه أن الناس تعبد ما تعتقد

    فلا بأس لو لم تسلم أخي الكريم بهذه الفرضية أو بهذه النظرية، وتعبدت الله جل جلاله عمليا من خلال نظرية وفرضية أخرى،

    فهذا شيء طبيعي بل وهو حتمي أيضا،

    فالطريق الى الله بعدد أنفاس الخلائق،

    وأنا لا أطلب من أحد أن يتعبد الله حسب هذه الفرضية
    بل وعمليا لن يستطيع أي إنسان أن يتبعها كاملة حتى ولو أراد ذلك،
    فمن المؤكد أنه سيضيف عليها من عنده قدر ما يستحمله ،،، وسيحذف منها كذلك ما لا يستحمله

    وأحب أن أضيف هنا أن هذه الفرضية يبدو أن جميع الأديان الكبيرة تعتقد بها،
    سواء تلك التي نعتقد أنها أديان سماوية مثل اليهودية والمسيحية أو تلك التي نقول أنها أديان أرضية، مثل البوذية والهندوس وعقيدة الهنود الحمر وغيرهم

    ولكن ليس بالضرورة أنهم يدعوه ملك له رؤوس بعدد الخلائق أو انهم يدعونه نور السماوات والأرض،

    فلكل شعب وحضارة أنبياء ومفكرين وفلاسفة تختلف مفاهيمهم وألفاظهم عن بقية الشعوب والحضارات،

    ولكنهم جميعهم وصلوا الى حدود هذا العقل الكليّ ،،
    او لنقل أنهم وصلوا بمعرفتهم وفهمهم لهذا الجَوْهَر الدَرَّاك،
    المُحِيط بِالاْشْيَاءِ عَنْ جَمِيعِ جِهَاتِهَا،

    ولكنهم ولأسباب متعددة أطلقوا عليه مسميات مختلفة عن بعضهم البعض،

    وهذه أمثلة لما أطلقوا على هذا المخلوق الواحد ،، وهذا لا يعني ان غيرهم لم يؤمن به او لم يطلق عليه إسما خاصا به غير هذه الأسماء

    فالهندوس أطلقوا عليه إسم أكاشا او البراهما
    والقبلانيون أطلقوا عليه اسم النور النجمي
    والصوفيون أطلقوا عليه اسم البركة

    والعلماء الروس أطلقوا عليه اسم البايوبلازما
    والعلماء التشيك أطلقوا عليه اسم البايوترونيك
    والصينيون أطلقوا عليه اسم التشي

    أما هنود الأباتشي فقد أطلقوا عليه اسم ديجي
    بينما هنود النافاهو أطلقوا عليه اسم ديجين
    والإغريق القدامى أطلقوا عليه اسم دايناميس

    واليهود أطلقوا عليه اسم آل

    وانتون ميسمر أسماه المغناطيسية الحيوانية
    وفرانسيس نكسون أسماه آريا لوها
    وأوسكار برنلر أسماه الطاقة البايوكونية

    أما رودلف ستينر فأطلق عليه إسم الأثير البايوديناميكي
    بينما أطلق يو.ف.تسزيان عليه اسم المجال العضوي
    وأطلق جورج ستار عليه الإسم الطاقة الكهروكونية
    وأ.أ.ديف أطلق عليه الإسم: مجال[د]

    هذا بالإضافة للمصطلح العام الذي يفهمه الجميع وهو الطاقة الكونية او العقل الكوني

    ويبدو أنهم جميعا لم يعتقدوا أن ذلك الاعتقاد يحدّ من قدرة الخالق المطلق والتي لم أشر لها لا من قريب ولا من بعيد، فنصّ ما قلته أنه جل جلاله فعلا لم يخلق غيرهما، ولم أقل أنه لا يستطيع أن يخلق غيرهما

    ولكن دعونا نتسائل لماذا نحن نفترض أنه جل جلاله لم يخلق غيرهما؟

    وهنا يجب أن نفكك هذه المسألة ونسأل:

    هل يستطيع الله تبارك وتعالى أن يخلق كلمة تامة أو أن يخلق مخلوق تام يغنيه عن ان يخلق غيره لتحقيق حكمته من الخلق؟

    إن كان الجواب نعم فهذا هو إثبات لعين ما نقوله
    وإن كان الجواب لا فهذا هو إثبات لعين ما تريد الهرب منه

    وإن كان الجواب نعم ولكنك رغم ذلك تقول معه ما المانع من أن يكون الله تبارك وتعالى قد خلق مخلوقين تامّين أو كلمتين تامّتين أو حتى أكثر، ويستطيع من خلال أي منهما أو منهم تحقيق حكمته وبنفس الدرجة؟

    وهنا نسأل ما الحكمة من هذا الفعل؟

    أي ما الحكمة من خلق كلمتين تامتين أو مخلوقين تامين متشابهين تماما؟

    هل يريد أن يثبت لنفسه أنه قادر على ما يريد؟
    فهل هو جاهل بنفسه لكي يطلب الاثبات لنفسه؟
    بالتأكيد كلا

    ثم أن هذا المخلوق الأوحد ،، العقل الكليّ أو نور السماوات والأرض ،،
    هو مجرد مرآة صافية ونقية فقط،
    وهو لا فضل له في كونه مرآة صافية ونقية لا شوائب بها،
    فالله تبارك وتعالى أوجده بهذه الصورة النقية الصافية والعاكسة لكي يتجلى به بعلمه وقدرته وحياته

    نعم الله تبارك وتعالى يستطيع أن يخلق عدة مرايا نقية وصافية
    ولكنها حينها ستكون متشابهة تكوينيا،
    فهي نعم عدة مرايا،
    ولكنها مجرد نسخ متعددة من أصل واحد،

    وهذا هو معنى نور على نور،
    ولكن معناه أيضا هو أنه نور واحد رغم أنه نور على نور

    هذا هو تحليلي وفهمي الشخصي،

    أما اذا ذهبنا للأيات والروايات فسنجد ((الله نور السماوات والأرض ،،، وليس أنوار السماوات والأرض، وسنجد مثل نوره وليس مثل انواره))

    وفي الحديث الشريف سنجد ((أن الله خلق المشيئة بنفسها أو بذاتها وخلق جميع الأشياء بالمشيئة،

    وسنجد أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر ومنه خلق كلّ جميل،

    وسنجد كنا نورا واحدا فقسمنا نصفين،

    وسنجد أول ما خلق الله خلق ملكا له رؤوس بعدد الخلائق، و و و و))

    وسأقول هنا مرة أخرى أن هذه هي نظرتي الخاصة وفهمي الخاص
    للعلاقة التي تربط بين الخالق والمخلوق،

    فهي علاقة خالق
    ومرآة
    وتجليات،

    وهذا العقل الكليّ هو مرأة التجلي
    والعقول الجزئيّة هي التجليات

    ولا بأس بأن لا يأخذ أي إنسان بهذا الاعتقاد أو بهذه النظرية وأن يبقيها مجرد فرضية بين آلآف وملايين الفرضيات الموجودة في رؤوس الناس

    وتبقى هذه كلماتي الخاصة، وهذا هو فهمي الخاص للرسالة المحمدية صلوات الله وسلامه صلى الله عليه وآله،

    وهذه هي معرفتي النورانية التي وصلت لها من خلال تفكّري بالآيات والروايات التي وقع سمعي وبصري عليها،

    نعم هذه هي كلماتي الخاصة وهذا هو فهمي الخاص للرسالة المحمدية والولاية العلوية التي لم يبعث الله الأنبياء والرسل إلا لكي يبيّنوها للناس ويبشروهم بها،

    ((فهذه هي رسالة جميع الأنبياء والهدف من بعثتهم في أن يهدوا الناس لهذا النور ((نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء))،

    وهذا هو النور الذي يحاول الشيطان وحزبه بأفواههم أن يطفؤوه،

    بمعنى أنهم يشنعون ويكفّرون ويفسّقون بألسنتهم وافواههم كلّ من يحاول أن يتكلم عنه ويبينه للناس، أو حتى أن يفهمه هو على الأقل،

    لينفضّ الناس من حوله حينها بسبب هذا التشنيع والتهويل فتبتعد بإرادتها الذاتية عنه وعن الحقيقة التي تسعى جاهدة للوصول إليها

    وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين

  • The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.