|51| ما هو الذكر ؟

  • Creator
    Topic
  • #823
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    بسم العليم ..
    ما هو الذكر .. ؟
    هل هو الكتاب المكنون ..  الذي ( لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ )
    هل هو القرآن ؟
    ام إنه الكتاب السماوي الجامع الذي أخذت منه جميع الكتب السماوية المنزلة ؟
    هل هو كتاب مكتوب ام شخص محجوب ؟
    إليكم الآيات التي ورد فيها لفظ ( الذكر ) ..
    ١- ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَ( الذِّكْرِ ) الْحَكِيمِ
    ٢- وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ ( الذِّكْرُ ) إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ
    ٣- إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ( الذِّكْرَ ) وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
    ٤- وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ ( الذِّكْرِ )  إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
    ٥- بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ۗ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ ( الذِّكْرَ )  لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
    ٦- وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ ۖ فَاسْأَلُوا أَهْلَ ( الذِّكْرِ ) إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
    ٧- وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ ( الذِّكْرِ )  أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ
    ٨- قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَٰكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ نَسُوا ( الذِّكْرَ )  وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا
    ٩- لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ ( الذِّكْرِ )  بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا
    ١٠- إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ ( الذِّكْرَ )  وَخَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ
    ١١- ص ۚ وَالْقُرْآنِ ذِي ( الذِّكْرِ )
    ١٢-  أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ ( الذِّكْرُ ) مِنْ بَيْنِنَا ۚ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي ۖ بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ
    ١٣-إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا ( بِالذِّكْرِ ) لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ
    ١٤- إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا ( بِالذِّكْرِ ) لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ
    ١٥- أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ ( الذِّكْرَ )  صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ
    ١٦- أَأُلْقِيَ ( الذِّكْرُ ) عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ
    ١٧-وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا ( الذِّكْرَ ) وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ
    ومن ثم الآيات التي ورد لفظ ( ذكر ) من غير ( ال ) التعريف
    ١- كَذَٰلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ ۚ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ( ذِكْرًا )
    ٢-وَكَذَٰلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ( ذِكْرًا )
    ٣- وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَ( ذِكْرًا ) لِلْمُتَّقِينَ
    ٤- فَالتَّالِيَاتِ (  ذِكْرًا )
    ٥- لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ( ذِكْرًا ) مِنَ الْأَوَّلِينَ
    ٦- أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ( ذِكْرًا )
    ٧- فَالْمُلْقِيَاتِ ( ذِكْرًا )
    هل قرأتم الآيات جميعها .. ما الذي فهمتموه وتبادر لكم وما هو تدبيركم لها ؟
           خادم آل الله
    (( سر الأسرار الإلهية ))
Viewing 3 replies - 1 through 3 (of 3 total)
  • Author
    Replies
  • #824
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    السلام عليكم ورحمة الله وآل الله
    أضيف سؤال آخر إلى تلك الأسئلة وهو :
    إن كان الذكر هو كتاب منزل فهل هو موجود الان على الأرض ام أنه في السماء ..
    بمعنى آخر .. لنفرض أن ( الذكر ) هو أول كتاب سماوي أنزل .. فعلى من أنزل ومتى ؟
    فلو تدبرتم في قوله تعالى في سورة الحجر :
    وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ ( الذِّكْرُ ) إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ .. لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ..  مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ ..  إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ( الذِّكْرَ ) وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ .. وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ ..  وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ .. كَذَٰلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ .. لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ .
    هنا يعتقدون بإن الملائكة هم من ينزلون ( الذكر ) بدليل قولهم لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين ؟
    وهنا كان الجواب الإلهي( وما ننزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين )   .. أي إن نزلنا الملائكة لا ينظرون ..
    ومن ثم جاءت الآية التي تبين بإن الذين ينزلون الملائكة هم أنفسهم الذين أنزلوا ( الذكر ) ..
    إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ( الذِّكْرَ ) وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ..
    فمن هؤلاء إن كانوا ليسوا ملائكة ؟ وعلى من أنزل
    ثم إن هنالك أمر آخر :
    لفظ ( لهُ ) اترجع ( للذكر ) ام على الذي أنزل عليه ( الذكر ) ؟
    لنفرض إن ( الهاء ) ترجع ( للذكر ) فهنا الذكر محفوظ عند الذي أنزل عليه .. جيد
    ولكن ..
    هل لاحظتم الآيات التي بعدها .. ؟
    ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ )
    فهؤلاء أنفسهم من يرسلون الرسل ..
    ولكن ما الذي ارسلوه ؟
    ☆فهل المعنى ( أرسلنا ) حذفت منه الهاء !
    بمعنى .. الآية هكذا :
    وَلَقَدْ أَرْسَلْنَاه مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ ..
    فيكون المعنى ارسلناه ( للذكر ) !
    ولكن هنالك إشكال : إن ( الذكر ) ينزل ولا يرسل ؟
    هنالك أية تحل هذا الأشكال وهي :
     الَّذِينَ آمَنُوا ۚ قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ( ذِكْرًا )
    رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ ..
    فيكون الذكر هو الرسول .. فلا إشكال أن يكون الذكر مرسل ..
    ☆او ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ )
    اي ان في شيع الأولين رسلا قبلك ..!
    وهذا لا يحتاج إلى توضيح واضح ومن البديهيات ..
    ☆او معنى الآية إنك رسول من قبل في شيع الأولين .. وكان هنالك رسلا قبلك ..
    لست الآن بصدد بيان هذا الأمر ..
    المهم لدي بيان معنى ( الذكر ) ..
    .. وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ..
    كَذَٰلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ .. لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ
    فالهاء في ( نسلكه ) هل ترجع ( للذكر ) ام ( للرسول ) .. ؟
    فإن كان هو ( الذكر ) فكيف يسلكونه في قلوب المجرمين وهم له ( حافظون ) فهذا ينافي الحفظ بكل تأكيد … أليس كذلك ؟
    وإن كان هو ( الرسول ) فكيف يسلكونه في قلوب المجرمين وهم لا يؤمنون (  به ) اصلا بدليل الآية التي بعدها :
    لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ ..
    هذا على فرض إن ( به ) راجعة ( للرسول ) وليس ( للذكر ) ؟
    وهنا آتي إلى بيان الأمر  .. وهو :
    هل يحتمل أن يكون ( الذكر ) هو الكتاب الأول المنزل على آدم الأول و الجامع لكل الكتب السماوية من زبور وتوراة وانجيل وصحف وغيرها
    وهو الآن موجود عند صاحب العصر  والزمان  ؟
    #825
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    رد مهند كاظم
    سلاما من الله واله عليك ايها الحبيب صاحب الطلعة المشرقية
    س/ ما هو الذكر .. ؟      
    الجواب
    علي بن ابي طالب منه النور واليه كل التسليم لولايته.
    س/ هل هو الكتاب المكنون .. الذي ( لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ )
    الجواب
    نعم هو الكتاب المكنون لانه هو الاسم المكنون
    س/ هل هو القرآن ؟
    الجواب
    نعم هو القران الناطق
    س/ ام إنه الكتاب السماوي الجامع الذي أخذت منه جميع الكتب السماوية المنزلة ؟
    الجواب
    ليس بكتاب من ورق او جلد او حبر, بل هو العقل الكلي الذي له رؤوس بعدد الخلائق , وفيه جميع المعلومات ويتصل به الجميع عن طريق العقل الجزئي.
    س/ هل هو كتاب مكتوب ام شخص محجوب ؟
    الجواب
    شخص محجوب.
    وفي روايات اهل البيت عندما تقرء من هم اهل الذكر (فهم اهل البيت)
    ومن هو الذكر فهو محمد كما تذكرها الروايات, لكن حسب قناعتي ولان محمد وعلي من نور واحد, فالذكر هو علي.
    وذكرت في الايات على عدة معاني, فمنها ما تعني الولاية (ولاية علي), ومنها ما تعني (علي), ومنها ما تعني اهل علي او اهل البيت, ومنها ما تعني بالقران الناطق.
    س/ إن كان الذكر هو كتاب منزل فهل هو موجود الان على الأرض ام أنه في السماء ..
    الجواب
    هو في السماء الان, ويوما ما وعن قريب سينزل لهذه الارض لياخذ 70 الف انسان (وهم الفرقة الناجية), ليتم اعدادهم ليوم البطشة الكبرى.
    #826
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    انوار الهدى
    بسم العليم =كلمة جفر او فجر او رجف وكلهن يدلن على أمر غيبي
    ماهو الذكر =١٠٠٣=أَم أَبرَموا أَمرًا فَإِنّا مُبرِمونَ=١٠٠٣
    إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحٰفِظونَ=وَلَو فَتَحنا عَلَيهِم بابًا مِنَ السَّماءِ فَظَلّوا فيهِ يَعرُجونَ
    لا يَمَسُّهُ إِلَّا المُطَهَّرونَ=وَإِنَّهُ لَفى زُبُرِ الأَوَّلينَ
    ذكر للعالمين=فَأَسرِ بِعِبادى لَيلًا إِنَّكُم مُتَّبَعونَ
    ذكر للعالمين=وَالصُّبحِ إِذا أَسفَرَ
    إلى أخرة ……
Viewing 3 replies - 1 through 3 (of 3 total)
  • The forum ‘بحوث سر الأسرار الإلهية’ is closed to new topics and replies.