|52| تساؤلات كونية

  • Creator
    Topic
  • #827
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    بسم المقدر ..
    قال أمير المؤمنين ( منه النور )  : الأرض مسيرة خمسمائة عام ، الخراب منها مسيرة أربعمائة عام ، والعمران منها مسيرة مائة ، والشمس ستون فرسخاً في ستين فرسخاً ، والقمر أربعون فرسخاً في أربعين فرسخاً ، بطونهما يضيئان لأهل السماء ، وظهورهما يضيئان لأهل الأرض ، والكواكب كأعظم جبل على الأرض ، وخلق الشمس قبل القمر ..
    وعن الأصبغ بن نباتة ، قال: قال أمير المؤمنين ( منه النور ) : إنّ للشمس ثلاثمائة وستين برجاً ، كلّ برج منها مثل جزيرة من جزائر العرب ، فتنزل كلّ يوم على برج منها ، فإذا غابت انتهت إلى حدّ بطنان العرش ، فلم تزل ساجدة إلى الغد ، ثمّ تردّ إلى موضع مطلعها ، ومعها ملكان يهتفان معها ، وإنّ وجهها لأهل السماء وقفاها لأهل الأرض ، ولو كان وجهها لأهل الأرض لاحترقت الأرض ومن عليها من شدّة حرّها ، ومعنى سجودها ما قال سبحانه وتعالى: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الاَْرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ .
    وعن علي بن الحسين ( منه النور ) قال: إن من الاقوات التي قدرها الله للناس مما يحتاجون إليه البحر الذي خلقه الله وجل بين السماء والارض ، قال: وإن الله قد قدرفيها مجاري الشمس والقمر والنجوم والكواكب وقدر ذلك كله على الفلك ، ثم وكل بالفلك ملكا ومعه سبعون ألف ملك، فهم يديرون الفلك فإذا أداروه دارت الشمس والقمر والنجوم والكواكب معه فنزلت في منازلها التي قدرها الله عزوجل فيها ليومها وليلتها فإذا كثرت ذنوب العباد وأراد الله تبارك وتعالى أن يستعتبهم بآية من آياته أمر الملك الموكل بالفلك أن يزيل الفلك الذى عليه مجاري الشمس والقمر والنجوم والكواكب فيأمر الملك اولئك السبعين ألف ملك أن يزيلوه عن مجاريه قال: فيزيلونه فتصير الشمس في ذلك البحر الذي يجري في الفلك قال: فيطمس ضوء‌ها ويتغير لونها فإذا أراد الله عزوجل أن يعظم الآية طمست الشمس في البحر على ما يحب الله أن يخوف خلقه بالآية قال: وذلك عند انكساف الشمس، قال: وكذلك يفعل بالقمر، قال: فإذا أراد الله أن يجليها أويردها إلى مجراها أمر الملك الموكل بالفلك أن يرد الفلك إلى مجراه فيرد الفلك فترجع الشمس إلى مجراها، قال: فتخرج من الماء وهي كدرة، قال: والقمر مثل ذلك قال: ثم قال علي بن الحسين ( منه النور )
    .. أما إنه لا يفزع لهما ولا يرهب بهاتين الآيتين إلا من كان من شيعتنا فإذا كان كذلك فافزعوا إلى الله عزوجل ثم ارجعوا إليه.
    من منكم يستطيع التفصيل .. ويعرف كم قطر الأرض أو محيطها وهل نحن الان في الارض الخراب منها او العمار .. وكم قطر الشمس والقمر .. وهل الأرض ثابتة او متحركة وهل الشمس والقمر تحت السقف أما خارجه وهل يوجد فضاء أم ماء ؟
          خادم آل الله
    (( سر الأسرار الإلهية ))
Viewing 1 replies (of 1 total)
  • Author
    Replies
  • #828
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    أضيف لكم هذا التعليق لتتكون لديكم صورة واضحة عن الأرض والشمس والقمر .. وبعدها ساجعل احد الاخوة يرسم لكم شكل الأرض تبعا لتلك الروايات والخطب وبشكل دقيق ..  
    قال أمير المؤمنين ( منه النور )
    أنا الواقف على التطنجين، أنا الناظر إلى المغربين والمشرقين ، رأيت رحمة اللَّه والأفردوس رأي العين ، وهو في البحر السابع يجري في الفلك في زخاخيره النجوم والحبك ، (( ورأيت الأرض ملتفة كالتفاف الثوب القصور ، وهي في خزف من التطنج الأيمن ممّا يلي المشرق والتطنجان، خليجان من ماء كأنهما أيسار تطنجين ، وأنا المتولي دائرتها ، وما الفردوس؟ وما هم فيه إلّا كالخاتم في الإصبع، ولقد رأيت الشمس عند غروبها وهي كالطاير المنصرف إلى وكره، ولولا اصطكاك رأس الفردوس ، واختلاط التطنجين ، وصرير الفلك ، يسمع من في السَّموَات والأرض رميم حميم دخولها في الماء الأسود ، وهي العين الحمئة )) ، ولقد علمت من عجائب خلق اللَّه ما لا يعلمه إلّا اللَّه….
    وكذلك قوله ( منه النور )
    أنا صانع الأقاليم بأمر العليم الحكيم، أنا الكلمة التي بها تمّت الأمور ودهرت الدهور، أنا جعلت الأقاليم أرباعاً، والجزائر سبعاً، فإقليم الجنوب معدن البركات، وإقليم الشمال معدن السطوات ، وإقليم الصبا معدن الزلازل وإقليم الدبور معدن الهلكات ..
    وقال ( منه النور ) ..
    أما قرار هذه الأرض لا يكون إلا على ‏عاتق ملك ، وقدما ذلك الملك على صخرة ، والصخرة على قرن ثور، ‏والثور قوائمه على ظهر الحوت في اليم الأسفل، واليم على الظلمة، ‏والظلمة على العقيم، والعقيم على الثرى ، وما يعلم تحت الثرى إلا الله عز ‏وجل …
    وقال ( منه النور )
    وَأَنْشَأَ الْأَرْضَ فَأَمْسَكَهَا مِنْ غَيْرِ اشْتِغَالٍ وَأَرْسَاهَا عَلَى غَيْرِ قَرَارٍ وَأَقَامَهَا بِغَيْرِ قَوَائِمَ وَرَفَعَهَا بِغَيْرِ دَعَائِمَ وَحَصَّنَهَا مِنَ الْأَوَدِ وَالِاعْوِجَاجِ وَمَنَعَهَا مِنَ التَّهَافُتِ وَالِانْفِرَاجِ أَرْسَى أَوْتَادَهَا وَضَرَبَ أَسْدَادَهَا وَاسْتَفَاضَ عُيُونَهَا وَخَدَّ أَوْدِيَتَهَا فَلَمْ يَهِنْ مَا بَنَاهُ وَلَا ضَعُفَ مَا قَوَّاهُ هُوَ الظَّاهِرُ عَلَيْهَا بِسُلْطَانِهِ وَعَظَمَتِهِ وَهُوَ الْبَاطِنُ لَهَا بِعِلْمِهِ وَمَعْرِفَتِهِ وَالْعَالِي عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ مِنْهَا بِجَلَالِهِ وَعِزَّتِهِ لَا يُعْجِزُهُ شَيْ‏ءٌ مِنْهَا طَلَبَهُ ..
    وقال ( منه النور )
    وعدل حركاتها بالراسيات من جلاميدها، وذوات الشناخيب الشم من صياخيدها  فسكنت من الميدان لرسوب الجبال في قطع أديمها، وتغلغلها متسربة في جوبات خياشيمها، وركوبها أعناق سهول الأرضين وجراثيهما  ..
    وقال ( منه النور )
    وجبل جلاميدها ونشوز متونها وأطوادها، فأرساها في مراسيها، وألزمها قرارتها فمضت رؤوسها في الهواء، ورست أصولها في الماء، فأنهد جبالها عن سهولها، وأساخ قواعدها في متون أقطارها ومواضع أنصابها، فأشهق قلالها، وأطال أنشازها، وجعلها للأرض عمادا، وأرزها فيها أوتادا، فسكنت على حركتها من أن تميد بأهلها أو تسيخ بحملها أو تزول عن مواضعها ..
    وكذلك قوله ( منه النور )
    فلما سكن هيج الماء من تحت أكنافها، وحمل شواهق الجبال الشمخ البذخ على أكتافها، فجر ينابيع العيون من عرانين أنوفها، وفرقها في سهوب بيدها وأخاديدها ..
Viewing 1 replies (of 1 total)
  • The forum ‘بحوث سر الأسرار الإلهية’ is closed to new topics and replies.