|57| نبي نملة

رد أبو أحمد الخاقاني

إنَّ من ضرورياتِ دولة العدل الالهي ؛ التي ستكون تحت رعاية مهدي الامم ( اله السماءِ المهدي منه السلام )؛ ان  يملاؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلما وجورا:؛ وذلك يكون على صعيد كل الامم سواء  من الناس او الحيواناتِ او الحشرات او او او الخ؛

قال تعالى :؛  ( مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا )

وقال تعالى ( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ).؛

( وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِـمُونَ )

( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً)

قال تعالى (  وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ )؛

وقال تعالى ،؛( وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ  داخرين )؛  بما ان القران الكريم مستقبلي الاحداثِ؛ فاية النمل ستحدث مستقبلاً ثم ان  الايات الكريمةِ اعلاه تمثل * انس وجن وهوام وحيوانات وحشرات وكل الامم  ؛ لان ذكر ففزع من في السموات والارض ولن يستثنى امةٍ معينة دون اخرى وستحشر جميعاً الى ربها لاجل ماذا ؟ لعله للحسابِ!.

وارسال الرسلُ للامم( حيوانات و حشرات وهوام وغيرها )  سيكون ايضا مستقبلي اي بعد ظهورِ المهدي منه السلامِ؛

قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في حديث : ( ولو قد قام قائمنا لأنزلت السماء قطرها ، ولأخرجت الأرض نباتها ، ولذهبت الشحناء من قلوب العباد ، واصطلحت السباع والبهائم ، حتى تمشي المرأة بين العراق إلى الشام لا تضع قدميها إلا على النبات ، وعلى رأسها زينتها لا يهيجها سبع ولا تخافه ) .

فكيف تصطلح السباع والحيوانات المفترسة ان لم يرسل اليها رسل من قبل الامامِ؛ او  قد يوحي لها ايضاً؟؟.

وحتى تثبت الحجة عليهم ينبغي ان يكون الرسولُ من جنس المرسل اليه قال تعالى(   فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ)     ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْـمُكَذِّبِينَ)

وستكون لهم الحجة بذلك  (وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى )

و ايضا لدينا  ؛ ان الحيوانات والسباع ستطيع  انصار القائم منه السلام عند الظهورِ؛

فعن أبي جعفر ( منه السلام ) قال : ( كأني بأصحاب القائم ( منه السلام ) وقد أحاطوا بما بين الخافقين فليس من شيء إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير ، يطلب رضاهم في كل شيء حتى تغمر الأرض على الأرض وتقول : مر بي اليوم رجل من أصحاب القائم )؛ اي ان هناك تواصل بينهم وبين سباع الطير والحيواناتِ؛ بالهيئة المذكورة سابقا؛ كأن يكون ايحاءاً، او رسولاً منهم( انصاره ) يكلم هذه الحيوانات ويخاطبها ويكون كجنسها .

وكذلك في في زيارة الإمام المهدي ( منه السلام ) : ( السلام على مهدي الأمم وجامع الكلم.. السلام على المهدي الذي وعد الله به الأمم ان يجمع به الكلم ويلم به الشعث ويملأ به الأرض عدلاً وقسطاً ويمكن له وينجز به وعد المؤمنين ) ؛

وفي زيارة الإمام في سرداب الغيبة:

…(( وَتَجْمَعَ بِهِ الْمَمالِكَ كُلَّها، قَريبَها وَبَعيدَها، عَزيزَها وَذَليلَها، شَرْقَها وَغَرْبَها، سَهْلَها وَجَبَلَها، صَباها وَدُبُورَها، شِمالَها وَجُنُوبَها، بَرَّها وَبَحْرَها، حُزُونَها وَوُعُورَها، يَمْلَأها قِسْطاً وَعَدْلاً، كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً)).؛

و يقول  محمد الحمد منه السلامِ؛ في خطبة له:

…(( وتُنزع حُمَة كلّ دابّة حتّى يدخل الوليد يده في فم الحَنَش فلا يضرّه، وتلقى الوليدة الأسد فلا يضرّها، ويكون في الإبل كأنّه كلبها، ويكون الذئب في الغنم كأنّه كلبها، وتملأ الأرض من الإسلام، ويُسلب الكفّار ملكهم، ولا يكون الملك إلاّ لله وللإسلام، وتكون الأرض كفاثور الفضّة تنبت نباتها كما كانت على عهد آدم؛ يجتمع النفر على القِثّاء فتشبعهم، ويجتمع النفر على الرُّمّانة فتشبعهم ويكون الفرس بدُرَيْهمات.. :؛؛؛ الخ))

اي  سيكون مهدي لكل الاممِ بمختلفِ اصنافها واشكالها. وبذلك لابدَ ان يكون هناك رسلٌ من قبلهِ للنمل ولغيرها من الاممِ، كلاً بحسب جنسها ( لتكون الحجةُ بالغةً من قبل الله ( المهدي ) لمخلوقاته).  ؛

واعتذرُ على الاطالةِ؛ والخروج  ربما عن صلبِ الموضوعِ؛.

………………

السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتهُ.

حياكم الله اخي الجليل .

في سورةِ النملِ قال تعالى :

(حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ )، ربما يشير هنا الى ان هذه النملة هي رسول للنملِ.

وفي نفس السورة قال تعالى ؛ : (

فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَـمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ  بنبأ يقينٍ؛؛؛؛؛؛

 اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهِ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ ..”’        )؛

وقال تعالى ايضا في سورةِ المائدةِ (  فَبَعَثَ اللهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ ).

لعلهُ هذه اشارة الى ان الهدد و الغراب هما ايضا رسلٌ ايضا، مثل النملةِ.

تعليق من سر الأسرار لعبدالأمير

أخاه الحبيب  ..

بوركت … ولكن يراودني سؤال /

إن تمثل بأي جنس من الاجناس فهل يرى نفسه بصورة ذلك الجنس أو إنه يرى نفسه بالصورة الأولية ..

انت تعلم ما اعني بذلك ..

خذ راحتك وتدبر في السؤال ..

سددت وأيدت  .

………………….

رد عبدالأمير علي

☆ سلام الله و آل الله عليك يا عزيزي ..

فهمت إشارتك و أعي لسان حالك و سأجيبك على قدر ما يحتمل السؤال من معنى في ظاهرهِ ..

◇ فكما تكلمنا سابقاً بأن الحيوانات و حتى البهائم لها مِثلُ ما لنا بدلالة هذه الإشارة :

( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ )

أمثالكم !

◇ و كما نعرف إن الحيوانات إما ممسوخة أو غير ممسوخة ..

الممسوخة / تسافلت في دور أو كور من جنس الإنس أو الجن فالجن كذلك يُمسخ و سأترك الدليل النقلي ..

الغير ممسوخة / هي التي خلقها الله و هي التي كانت في سفينة نوح عليه السلام .. أعني كان موجود ال DNA الخاص بها في السفينة و يحفظه طاقة فوران التنور .. و نملة سليمان و هدهدهِ و النحل و كلب أهل الكهف لم تكن ممسوخة و هي ذرات طاهرة من ناحية الظاهر كهيئة و أم الباطن فهي روح و سأترك الآن التأويل الباطني لهذه المصطلحات القرآنية كأشخاص ..

¤ و الآن نأتي إلى النبي لهذه الحيوانات /

و للإشارة إن هذه الحيوانات إذا صدقت ما يُعرض عليها من الحق إرتقت و إذا أنكرت تسافلت إلى البهائم و لو لم يكن لها رسل و طرق تواصل يُعرض من خلالها الحق و التوحيد فلِما كلم الله النحل من غير سائر الحيوانات و لمِا كلب أصحاب الكهف كان معهم دون باقي الكلاب !

أما طرق التواصل و كيف يُعرض عليها التوحيد و الحق و الدين /

إما من خلال نبي أو رسول ..

و هذا النبي أو الرسول يكون إما من جنسها أو من غير جنسها و تبعاً للحكمة الإلهية و مرتبته ..

◇ فإذا كان النبي أو الرسول من جنسها / يكون هذا النبي أو الرسول قد خلقه الله على هذه الهيئة و لكن طاهر الذرات الجسدية و ينتقل من جسد حيوان إلى آخر تبعاً للطهارة و إنه ينتقل إلى أجناس أخرى تبعاً للأدوار و الأكوار ..

و الإشارة الأهم إنه يكون في جسد حيوان و ليس بهيم ..

و الحيوانات كما نعلم هي كجنس من أصل آدم و هي بشر ما عدا يأجوج و مأجوج ..

و هي ليست بالشيء السيء كما نعتقده و لكن طهارتها حسب الأنواع فمثلاً الكلب الأسود يختلف عن الأحمر و الأصفر و الأبيض ..

○ و للإشارة إن هذا الحيوان إذا تكامل و أنتقال إلى غير جنس أقصد النبي و الرسول فإنه لا يمكنه أن يعرف حقيقته إلا إذا مر بالجسد الإنسي أو الجني ثم يتكامل من خلالها و حسب المراتب فإنه سيعرف حقيقته ..

◇ إذا لم يكن النبي أو الرسول من جنسها / فهنا ينقسم إلى عدة أقسام ..

إما من خلال الوحي / و تكون ماهية هذا الوحي تختلف عن ماهية الوحي في الإنسان أي لا يوجد إيحاء باطني يعني ظاهري فقط و حتى الإيحاء الظاهري تختلف ماهيته فيكون إيحاء إلهام و إرشاد ..

و كما نعرف الوحي أقسام / وحي نبوة و رسالة و إلهام و إرشاد و كذب و تقدير و أمر و إشارة ..

و يكون الإيحاء إما إلهام / كما في قولهِ

( وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ )

أو إرشاد / كما في قولهِ

( حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ )

أو إشارة كما في قصة زكريا / كما في قولهِ

( فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا )

و للملاحظة .. هنا الإشارة تكون حسب ما يفهمه الحيوان إذ إن لكل حيوان إشارات خاصة يفهمها ..

و مرتبة الإيحاء هي حالة عامة ..

أم الحالة الخاصة فإن النبي أو الرسول الذي في الجنس الإنسي يخلق له بدن خاص به في أي هيئة حيوانية طاهرة يختارها ليكلم بها من يريد و لكن ليس أي حيوان يُكلمه كما في قصة سليمان عليه السلام مع النملة فهو لم يكلم كل النمل … !

و أكيد إنه سيعلم إنه كان في اي صورة و أقصد الصورة الإنسية و إلى أي صورة صار ..

و لو قال قائل إنه لا يعلم .. سنقول له و هل يستطيع أن يخلق جسد ينتقل فيه إلا من كان عارفاً بنفسه و طاقاتها ..

و إذا قال قائل إنه سينسى ما كان عليه من الصورة الإنسية مثلاً .. سنقول له هذا لا يصح لأنه لو لم يكن عارفاً بما كان و بما صار لبقى في جسده الأصلي و لما أنتقل .. و من لا يمتلك هذه القدرة على تذكر أصله أصلاً لا يستطيع أن ينتقل في أي بدن ..

و لكن قد يُنسيه الله و ذلك تبعاً لمشيئة الله و آله لحكمة ما ..

و أود الإشارة إلى إن هذه الحالة هي خاصة جداً ..

و كذلك إن آل الله بالتأكيد يستطيعون الأنتقال بل هم أصلاً من خلقوا هذا الخلق و لكن لا ينتقلون و لا يحتاجون إلى ذلك و حتى إذا حدث العكس فلحكمة هم يعرفونها ..

و إن هذه المراتب التي ذكرتها تعتمد على الروح و قوى النفس الإلهية ..

و من يقول إن الإيحاء يكون فقط هو الطريق لمِا يريد الله إيصاله لهذه البهائم و الحيوانات.. سأقول له و هل كل الحيوانات مستعدة لإستقبال الإيحاء و هل البهائم الله يوحي إليها .. عجيب !

كيف ذلك و الإنس و الجن الذين هم افضل طهارة من الحيوانات و البهائم الله لا يوحي إلى ٩٩ % منهم .. و لِما أوحى للنحل دون غيره من البهائم ؟ و هذه الأصناف التي لم يُوحى لها كيف ستعرف الدين و الحق ..

و من سيقول إن الإيحاء سيكون بالإشارة .. سأقول له الإشارة تختلف من حيوان لآخر و كم عدد الحيوانات إن لم أبالغ سأقول ملايين كيف سيوحي إليها بالإشارة و بعضها في البحر و بعضها في الجو ! هل ينزل لهم للبحر .. هذا لا يحتاج و ليس له داعي في الخلق الإلهي بل الحكمة الإلهية تقتضي الأفضلية و الأفضل أن يبعث لها من جنسها ..

و لو دققت في القرآن ستجد إن الحيوانات أمم و كل أمة تختلف عن الأخرى ..

و البهائم سميت بهائم لأنها بهمت عن معرفة الله فكيف سيوحي إليها الله أو رسله ! و هم أصلا لا يعرفون الله و ما بالك بالإيحاء ؟

( مَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا )

( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ )

أنتبه لكلمة رسول ! و الإيحاء غير الرسول بدلالة هذه الآية

( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ )

فالوحي غير الرسول ..

و الله و آل من وراء القصد