- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 5 months, 1 week ago by .
-
Topic
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهما الذي تمثّله او ما الدور الذي تلعبه مادة الـ
((DMT))أو “جزيء الروح” كما يطلقون عليه هذا الإسم
فما الذي تمثّله او ما الدور الذي تلعبه هذه المادة بالنسبة للمخلوقات الواعية في نظرية الوجود العقلي؟
بداية لنعرف سوية ما هي مادة الـ
((DMT))
أو “جزيء الروح”
وماذا تفعل حين تزيد نسبتها في دم الانسان
الإسم الكامل لهذه المادة هو
((dimethyltryptamine))
والإسم المختصر والمعروف عالميا لها هو الـ
((DMT))
وهي مادة طبيعية تستخرج من النّباتات على نطاق واسع و من الثدييات بشكل أقل
وتفرزه الغدة الصنوبرية المتمركزة وسط الدماغ بكميات كبيرة فى اللحظات الأخيرة قبل موت الإنسان, وذلك لتهيّئة العقل عنوة للانتقال من العالم الواقعى الملموس الذى نعيشه للعالم الغيبىّ الذي سندخله من بوابة الموت
وأقصد به العالم البرزخي ،، ليستطيع العقل حينها استيعاب ما هو مُقبِل عليه في عالم البرزخ
وقد تبيّن من خلال البحوث أنّ انبعاث كميات هائلة من الـ
((DMT))
من الغدة الصنوبرية فى تجويف المخ أثناء الغيبوبة قد يكون سببا رئيسيا فى الشعور أو في الدخول بتجربة الاقتراب من الموت والتحليق خارج الجسدويتمّ تعاطى الـ
((DMT))
من قبل الراغبين في خوض تلك التجارب الروحية البرزخية على هيئة أقراص أو عن طريق الشمّ أو عن طريق التدخين أو عن طريق شربها كشراب مخمّر أو مركّز ،، فيختبر متعاطيه حينها رحلة عقليّة عميقة جدا لعالم برزخي آخر ،، وقد تدوم الرحلة من نصف ساعة لتصل لساعتين ،، والفترة تعتمد على كمّيّة الجرعة التي تعاطاها وأيضا على نوعها،،في المنطقة العربية تُعرف الشجرة التي يستخرج منها الـ
DMT
بشجرة الطلح ،، والتي اسمها الإنجليزي هو
الأكاسيا،، Acacia)) ))
وقد دعيت هذه الشجرة بحسب الروايات والأساطير المصرية القديمة بـ”شجرة الحياة”ـ
ويتم استخلاص الشراب من أوراق هذه الشجرة
ويستعمل أحيانا لأغراض علاجية وفي بعض الأحيان للطقوس الإحتفالية والدينية.ـ
عموما فأن من يتعاطونه فإن السبب الرئيسي لذلك هو لرغبتهم في الدخول بتجربة روحية كثيرا ما سمعوا عنها وكيف أنها ستغير نظرتهم للحياة وللوجود ولله ،، كما يحصل مع اغلب من جربوها
وربما هذا هو سبب وجود هذه المادة على قمة لائحة المواد الممنوعة في العالم ،، ويمنع منعا باتا تصنيعها او تداولها بشكل تجاري او حتى شبه تجاري
بل أن حتى تداولها طبيا هو أمر صعب جدا ، وأن حصل فلا يحصلون الا على كميات قليلة جدا منه
ومن يرغب بالحصول عليها أو تجربتها فيجب عليه غالبا أن يسافر الى غابات جنوب امريكا او أن يزرعها سرا في حديقة بيته
ويمكن الحصول من الانترنت على الكثير من المعلومات والمقالات المكتوبة عن مادة الـ
DMT
لكنني هنا أحاول أن أنظر لهذه المادة من منظور الوجود العقلي فقط ،، وما الدور الذي تلعبه به
هذه المادة موجودة في جسم الانسان على الدوام ،،لكن بكميات قليلة جدا وثابتة ،، وتبين من الابحاث ان زيادة هذه المادة تسبب الدخول بشكل قوي وعنيف ومفاجيء في عالم آخر موازي لعالمنا هذا ،، وهو عالم برزخي ،، وغالبا يحصل ذلك طبيعيا قبل الموت
وعالم البرزخ هو أيضا عالم عقلي ،، تماما مثل عالمنا هذا ،، وعندما سندخله من بوابة الموت سنشعر أيضا بماديّته وبماديّة أجسادنا وبماديّة الارض من تحتنا وبماديّة جميع المخلوقات التي سنراها هناك بلا استثناء ،، فهو عالم عقلي لكننا سنعيشه ونختبره بكل تفاصيله كعالم مادي
في نظرية العالم العقلي لا وجود خارجي لهذا العالم المادي الذي نشعر به جميعنا بجميع مستوياته على الإطلاق
فهو كم يروي لنا أمير المؤمنين عن رسول الله صلى الله عليه وآله انّه :ـ
ملك له رؤوس بعدد الخلائق من خلق و من يخلق إلى يوم القيامة ، ولكل رأس وجه ، ولكل آدمي رأس من رؤوس العقل ، و اسم ذلك الانسان على وجه ذلك الرأس مكتوب ، وعلى كل وجه ستر ملقى لا يكشف ذلك الستر من ذلك الوجه حتى يولد هذا المولود ، ويبلغ حد الرجال ، أو حد النساء فإذا بلغ كشف ذلك الستر ، فيقع في قلب هذا الانسان نور ، فيفهم الفريضة والسنة ، والجيد والردي … بقية الحديث
لتقريب صورة علاقتنا بهذا الملك الكلّي سأشبّه هذا الملك بعنقود عنب واحد كبير جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
وعدد حبّات هذا العنقود هو بعدد الخلائق من خُلق و من يُخلق إلى يوم القيامة
وفي كل حبّة عنب منها يوجد وسطها بذرة واحدةهذه البذرة هو الرقم 9
وهو مثال العقل الكوني نور السماوات والارض والذي يتمركز في وسط كل حبّة عنب أو في وسط كل عقل جزئي أو مشكاة جزئية
كل حبّة عنب هي مشكاة كاملة ومنفصلة عن غيرها
والبذرة في وسط حبة العنب هي المصباح الذي في وسط المشكاة
ولحم العنبة المحيط بالبذرة هي الزجاجةداخل المشكاة لا وجود مادي حقيقي للبدن او للعالم المادي الذي نشعر به من حولنا
داخل المشكاة لا يوجد سوى الرقم 9 مثال نور السماوات والأرض أو مثال العقل الكوني ،، وهو يعيش داخل كل مشكاة او داخل كل حبة عنب وسط عالم هولوجرامي تصوره له مظاهره القوى الكونية الثمانية
فاذا نظرت لحبة العنب من الخارج وصور العالم الهولوجرامي تملئها من الداخل ستراها وكانّها كوكب دري
لكن ،،، لا أحد يستطيع ان يراها من الخارج ،، بل من الداخل فقط
فنور السماوات والارض بهذه الطريقة يرى نفسه بكل الصور وبكل الاحتمالات ومن كل الزوايا من خلال مثاله الرقم 9 المتمركز في وسط كل مشكاة ،، فالنور ينظر بنفسه لنفسه بكل الاحتمالات والحالات ومن كل الزوايا
والقوى الكونية الأولى الثمانية التي خلقها الله تبارك وتعالى أول ما خلق هي التي تعين الرقم 9 على أن يرى نفسه بكل الصور والاحتمالات داخل المشكاة او داخل حبة العنب
فهي تدور من حوله بسرعة كبيرة جدا ،، تماما كما تدور الإلكترونات حول الذّرة لتشكل حوله المشكاة وفضائها بكل صورها الهولوجرامية
الأن وبعد أن حاولت أن اصف الصورة لعلاقة العقل الجزئي بالعقل الكلي ولعلاقته بالقوى الكونية الثمانية التي الرقم 9 هو باطنها وتاسعها والذي هو مثال العقل الكلي
سأنتقل لصورة أخرى وهي صورة الغدة الصنوبرية في الدماغ البشري وأنتيناتها الثمانية أو هوائياتها الثمانية ،، كما هو مبيّن في الصورة
فلكي يرى الرقم تسعة العالم المادي ويعايشه كعالم مادي محسوس في أي عقل جزئي هو مكنون به
فإنه سيستقبل صور عقلية من ثمانية مصادر كونية محيطة به وبجميع حبات العنب الأخرى
وهي ثمانية قوى من القوى الكونية الاولى الموجودة مع الجميع ،، والتي قلنا انها مثل الالكترونات التي تدور حول الذرة ،، والتي من شدة سرعتها ستكوّن حوله مشكاة مضيئة كانها كوكب دري هو نواتها لتكوّن له ومن حوله صورة عالم هولوجرامي سيراه الرقم 9 وسيعايشه كعالم مرئي
وهو من سيحدد كيف يريد أن يراه ،، وعلى أي صورة
وهي ((أي القوى الكونية الثمانية)) ستخلق له تلك الصور الهولوجرامية التي سيختار أن يتابعها ليرى نفسه من خلالها
ولكي يعيش في هذا العالم الهولوجرامي فسيستقبل الرقم 9 ثمانية اشارات مختلفة من تلك القوى الكونية الثمانية ،،
وكل هوائي من تلك الهوائيات الثمانية المحيطة بالمخ سيستقبل اشارة سيّالة واحدة من قوة واحدة من تلك القوى الكونية الثمانيةتلك الاشارات الثمانية السيّالة والمتصلة ستصب في إناء واحد هو الغدة الصنوبرية في وسط الدماغ
والتي ستجمعها وتصهرها مع بعضها البعض لتكون منها صورة هولوجرامية واحدة
وبعد ذلك سترسلها للرقم 9 الساكن في وسط القلب ،
و عندما أقول القلب فأنني أقصد الزجاجة التي تحوي المصباح ،
وسترسلها له أيضا بشكل سيّال ومتصل فيعيش ويشعر حينئذ بالزمان والمكان
بمعنى آخر فإن الغدة الصنوبرية تلعب دور حلقة الوصل ما بين عالم الغيب وعالم الشهادة
وحيث أن عالم الغيب له مستويات متعددة فيجب أن يكون هناك شيء ينظم مع أي عالم من عوالم الغيب المتعددة يجب أن يكون الاتصال
فالقوى الكونية الثمانية أو التسعة هي نفسها نفسها الموجودة والمحيطة بكل العوالم الغيبية وكل العقول الجزئية في كل عالم منها
وهي نفسها نفسها من تصور للجميع عوالمهم الهولوجرامية بحيث أن من يتشاركون نفس العالم يشعرون معها بانهم يعيشون في عالم واحد
وليتم ذلك بصورة نظامية فلا بد إذن من وجود سبب منظّم ،، ينظّم عملية استقبال الموجة العقليّة المطلوبة للدخول في كل عالم من عوالم الغيب
يمكننا أن نقول أنه يجب أن يوجد منظم يسمح فقط بدخول الموجات او الترددات المطلوبة وليس غيرها ،
يكون عملها ووضيفتها كمثل عمل ووضيفة مولّف موجات الراديو او التلفزيون
(radio or tv wavestuner)
الغدة الصنوبرية ،، أو عين حورس ،، أو عين الوعي الكوني كما يدعونها هي التي تحدد الموجة التي تريد أن تستقبلها ،، وطريقتها لذلك هي بإفراز الـ
((DMT))
بنسبة معينة وثابتة طوال الوقت في الدم الموجود في كل انحاء البدن طوال الوقت ،، لتستقبل كل خلايا البدن تلك الاشارات وترسل هي بدورها أشارات على منوالها وقوتهاوقد ثبت علميا أن كل خلية من خلايا الجسم يوجد بها ولها هوائيات بث واستقبال خاصة بها
وحينها فعندما يتلاعب الانسان بهذه النسبة بالزيادة او النقصان فانه سيؤثر على عمل الغدة الصنوبرية وعلى كل خلايا البدن فتبدء تستقبل اشارات أخرى من عوالم غيبيّة أخرى موازية لعالمنا هذا ، لكن موجوداتها العقلية تعمل وتتصل وتشعر ببعضها البعض على طول او على تردد موجة عقلية أخرى
فلذلك فإن الغدة الصنوبرية عندما يحين موعد الموت فإنها سترفع نسبة الـ
((DMT))
في جسم الانسان بالنسبة المدروسة والمحددة التي ستنقله لعالم البرزخ والحساب ، وليس لأي عالم موازي آخر،، عكس ما يحصل مع من يتعاطون الـ
((DMT)) بشكل عشوائيفكلهم يتفقون وبدون استثماء على حقيقية تلك المشاعر والاحاسيس والافكار والصور التي عايشوها وحصلوا عليها من تلك التجارب الروحية ،، لكنهم يختلفون على صور تلك العوالم وعلى نوع الكائنات التى رأوها في تلك العوالم ،، وأعتقد والله العالم أن السبب في ذلك يعود لأنهم تعاطوا نسب مختلفة من مادة الـ
((DMT))وأيضا لاختلاف نسب تركيز تلك الجرعات حتى ولو تساوت في احجامها ،، وحينها فإنهم من الطبيعي أنهم سيستقبلون ترددات مختلفة عن بعضهم البعض وسيدخلون في عوالم موازية مختلفة عن بعضهم البعض
هذه الهوائيات الثمانية لم يكشف أمرها الا عالم امريكي اسمه
((Drunvalo Melchizedek))
ولقد تكلم عنها ووصف كيفية تنشيطها وتنظيمها في إحدى محاضراته الخاصة التي امتدت لحوالي عشرين ساعة على مدى خمسة أيام في سنة 2011
ويقوم المهتمون بهذه العلوم بنشر فلم مختصر من تلك المحاضرات عن كيفية تنشيط وتنظيم تلك الهوائيات الثمانية
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.