- This topic has 3 replies, 1 voice, and was last updated 5 months, 1 week ago by .
-
Topic
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهما هو الرقم تسعة الذي دائما ما أتكلم عنه وأشير له في أغلب المواضيع؟
ومن هو الرقم تسعة الذي أقول دائما أنه هو الساكن في قلب كل المخلوقات صغيرها وكبيرها؟
ومن أين جئت بهذا الرقم الذي نسبت له هذه المنزلة العظيمة؟
حسب اطلاعي وقرءاتي وجدت أن جميع من بحثوا عن الحقيقة من خلال التبحّر في العلوم المختلفة قد وصلوا وتكلموا عن الرقم (9) لكن بتعابير وأوصاف مختلفة تناسب العلوم التي منها انطلقت
فمنهم من أطلق عليه إسم قطب دائرة الوجود
ومنهم من أطلق عليه إسم الألف الغير منطوقة
ومنهم من أطلق عليه لقب سرّ الوجود،
أو مظهرعين الجمع،
أو مجموع المظاهرأو الإسم الأعظم الأعظم الأعظم
لكنني حقيقة لم أستطع أن أفهم منهم جميع ما أرادوا أن يقولوه من خلال تلك الأسماء والألقاب
وذلك ربما لأن أغلب من تكلموا عن هذه الحقيقة الالهية لم يكونوا فعلا يفهمونها كما هي،، أو ربما لأن من كان يفهمها منهم لم يكن يستطيع أن يوضحها بالشكل الكافي من خلال درس واحد او مجموعة دروس او مقابلة تلفزيونية واحدة او اكثر من واحدة
وغالبا كان يعرف مدى صعوبة تقبل ذلك الأمر من قبل الناس
ومن هنا جاء استعمالي للرقم (9) حين أردت أن أعبر عن هذه الحقيقة ،، لأنني فهمتها من خلال شروحات نابغة رياضي اسمه ماركو رودن لنظريته وكيفية اكتشافه لها،، وكيف وجد أن الرقم (9) منطوي في كل الأشياء ولا ظهور له بها،، وكيف أن جميع الأشياء انما هي مظاهر له ،، فهي الظاهرة وهو المنطوي بها
وهذا الشخص النابغة يتم تجاهله اعلاميا بشكل لا يصدّق رغم أن اكتشافه يَعِد البشرية بالحصول على الطاقة الحره المجانية التي ستغير وجه الأرض
ولقد تم تجاهله علميا والتعتيم عليه إعلاميا بشكل لم يمارس ضد أحد من العلماء سوى على العالم الخارق نيكولا تيسلا ،،
والفرق الوحيد أن نيكولا تيسلا قد تمكن في غفلة من الزمان ومن رجال الطاقة والصناعة والتجارة الحديثة من وضع بصمته العلمية والصناعية في عالم اليوم قبل أن يكتشفوا خطره عليهم ليقوموا بتصفيته واخفاء اختراعاته واكتشافاته العلمية التي لو انها قد تم دعمها ونشرها كما يفعلون مع توافه الاختراعات والمكتشفات لتغير وجه العالم الذي نعيشه اليوم ليصبح وجهه وجه آخر تماما
وما يجمع ماركو رودن ونيكولا تيسلا هو أنهما كلاهما يعتقدان بقدسيّة واهميّة الرقم (9) وأنهما كلاهما قد وضعاه مع رقمين آخرين هما الـ 3 والـ 6 ،، 9-6-3
قلنا أن نيكولا تيسلا حصل على بضع سنوات ذهبية قبل أن يتم تصفيته واحتوائه ،، أما ماركو رودن فقد تم التنبه لخطره مبكرا من قبل الصناعين العالمين فأحاطوه من البداية بهالة من التجاهل الاعلامي والحصار المالي الخانق ،، ولولا شيوع الانترنت وانتشاره في العالم اليوم لما سمع حتى اليوم باسمه أحد من الناس بسبب ذلك الحصار،، حتى من الذين يبعدون عنه فقط بضع عشرات الأميال ،،، ولعاش ومات مجهولا مغمورا ،،، ولطُمر اكتشافه معه بعد موته
ماركو رودن يعيش حالة عرفانية متقدمة جدا ،، لأنه يعرف طبيعة اكتشافه،، وربما لأنه أصلا كان يعيش من البداية هذه الحالة العرفانية أستطاع أن يصل لما وصل له من هذا الكشف العلمي الرياضي
فطاقة الحياة لا تبخل أبدا بعطاء ربها على أيّ أحد من الناس يعمل جاهدا ويصر على الوصول لما يريده، بغض النظر عما يريد الوصول له لكن ضمن المقادير المقدرة
طبعا هو لم يكتشف غير ما اكتشفه غيره،، لكن ما يميز اكتشافه عن غيره ان اكتشافه اكتشاف علمي لا تحتاج للايمان القلبي بالغيب التام لكي تستطيع أن تصدقه،، فهو يتكلم بالارقام وبالمعادلات الرياضية وهذه لا يستطيع أن ينكرها سوى الجاهل ،، أو الجاحد ،،
والفرق بين الجاهل والجاحد هو أن الجاهل لا يعرف الحقيقة فهو ينكرها لجهله بها،،
بينما الجاحد هو يعرف الحقيقة لكنه يريد أن يغطّيها ويمنع ظهورها من خلال انكاره لها وتجاهلها واحيانا كثيرة بتسفيه من يتكلم عنهاوهذا ما لا يمكن فعله مع ماركو رودن واكتشافه العلمي الرياضي،،
فالمسألة بتصديقها وقبولها من انكارها ورفضها ليست متعلقة بقول: أصدق او لا أصدق
او بقول: انني لا أؤمن الا بما تراه عيني وأستطيع أن المسه بحواسي
فالمسألة مسألة علميّة ورياضية بحتة ،،
مجرد معادلات وأرقام لا يمكن انكارها أو جحودها أبدا ،، لأن ذلك سيستلزم قبله انكار وجحود كامل علوم الرياضيات منذ بداية تاسيسها حتى اليوم
ولذلك كان الحل الامثل بالنسبة للمصيطرين هو تجاهلهم له ولاكتشافه اعلاميا ومحاربته بعدم دعمه اقتصاديا بأي شكل من الأشكال
ماركو رودن بدوره لم ينطوي على نفسه،، بل قام ومن البداية بجمع مجموعة من العقول الرياضيّة الشابة ونقل لهم اكتشافه أو اكتشافاته العلمية وحرص على ان ينقل لهم جميع ما لديه من الافكار والتصورات،،
ولم يكتفي بذلك أيضا ،، بل قام بكل هدوء وبكل وسيلة متاحة لديه مهما كانت بسيطة بنشر تلك الاكتشافات ،، وأكد مرارا وتكرارا انه يتنازل عن حقوقه الفكرية والتجارية في هذا الاكتشاف، وجعلها مجانية ولخدمة الناس والأرض
لقد رفض منذ البداية ولا زال حتى اليوم يرفض مبدء الكسب المادي من علمه واكتشافه،، كما ورفض ولا يزال فكرة فرض الحقوق الفكرية رغم حصوله على بعض العروض المادية بشرط ان يفرض بدوره الحقوق الفكرية ويحدّ من انتشارها في العالم
وجاء عصر الانترنت سريعا لتبدء فكرته بالانتشار عالميا بين الشباب والعلماء الذين يريدون الخروج من حظيرة الواقع المألوف المفروض على الجميع
ورغم ذلك الانتشار السريع عبر الانترنت وشيوعه عالميا وعظيم الوعود الوعود التي يقدمها هو وطلبته ،، رغم ذلك لا يزال الإعلام العالمي مصر على تجاهل هذا الرجل وطلبته واكتشافاتهم
Marko Rodin
ويكفي أن تكتب ماركو رودن في محرك البحث لتكتشف مدى انتشار فكره وطلبته في انحاء العالم،، لكن يبدو لي وكأن الانترنت غير موجود في العالم العربي ،، فلم يكتشفه منه سوى القلة القليلة القليلة، وستلاحظون ذلك حين تبحثون عن اسمه بالعربي او بالانجليزي ،،، فلن تجدوا عنه سوى موضوع يتيم في منتديات مكتبة ألفا العلميّة المختصة بالبحث عن الطاقة الحرة ولم ينل الاهتمام المطلوب أيضا
ابتدء الكشف معه من خلال دراسته لعلوم الحروف العربية وقيمتها العددية وارتباطاتها مع بعضها البعض ((طبعا هذا ما يصرح به هو شخصيا في أحد افلامه )) ،، وأيضا من خلال بعض النصوص الإسلامية والبهائية ،، حيث انه ينتمي للدين البهائي المنتشر في أمريكا،، ومعلوم ان الدين البهائي خرج أو تفرّع من الدين الإسلامي ،،، او كما يقولون هم عن انفسهم انه دين جاء بعد الدين الاسلامي ،،
اختصارا للموضوع حين بدء ماركو رودن دراسته للحروف كان يبحث عن انماط هندسة الخلق الرئيسية المنطوية او المختفية خلف وبداخل الحروف ،، بمعنى أنه كان يبحث عن تأويل الحرف وليس في مظهره المكتوب او المنطوق ،،
حيث توجد الكثير من النصوص الدينية عند مختلف الأديان وفي مختلف انحاء العالم جميعها تؤكد على أن الحروف المنطوقة لها أصل وأثر تكويني ، أي أن كل حرف منطوق له تأويل في عملية التكوين، ويكفي لأثبات ذلك ذكر القول المشهور بين الجميع أنّ ((“في البدء كانت الكلمة”)) ،، فالكلمة هي أصل الوجود كله
المهم ،، عندما وصل ماركو رودن للصورة الاولى النهائية لاكتشافه وجد انه يصف شكل حركة حقول الطاقة في الكون ،، أبتداءا من حركتها حول أصغر اجزائه مرورا بشكل حركته حول كل إنسان وكوكب وشمس ونجم ومجرة ،، وصولا الى وصف شكل الكون كله بكل نجومه وكواكبه وأقماره ،، وجميع ما يحويه من مكونات وثقوب سوداء
ولاحقا اكتشف أن حركة الارقام على شكل التورس الطاقوي الرقمي الذي اكتشفه انما تصف شكل ملف كهربائي (COIL) يتم لف أسلاكه بطريقة معينة تشابه شكل حركة الطاقة في الطبيعة ،، أو تشابه شكل حركة الطاقة في التورس ،،
بحيث ان طريقة لف الأسلاك المشابهة لشكل واتجاه حركة الطاقة في الطبيعة ستساعد على جعل حركة الالكترونات في الاسلاك حركة طبيعية وسلسة ،، فهي أصلا وتكوينيا تريد أن تتحرك بتلك الطريقة وبتلك الإتجاهات المقدّرة لها تكوينيا تقديرا دقيقا ،،
حين اكتشف ذلك قام ببناء الملف الكهربائي وحصل على نتائج مشجعة جدا ،،
وكما يفعل الجميع حاول بحماس كبير ان يعرض اكتشافه على الحكومة الامريكية ظانا انهم سيفرحون وسيرحبون باكتشافه وسيدعمونه دعما كبيرا ،، لكن العكس هو الذي جرى معه بعد ذلك
وتكلمنا قبل قليل عن الذي جرى معه وعليه حينها من قِـبَلِهم، فلا نعيد الحديث مرة اخرى
كما وأنّه استطاع أخيرا أن يثبت أن اكتشافه يصف أيضا شكل السلسلة الوراثية ((الـ DNA))
انه اكتشاف مذهل وشامل وكوني لكن تم تجاهله واخفائه أيضا بشكل مذهل وشامل وكوني
ولو أخذنا لمحة سريعة على التوروس (حقل الطاقة) الذي تكلم ماركو رودن عنه ووصفه لنا فسنجد انه يتكلم أيضا عن الروح ويصفها رياضيا وهندسيا لنا
وانه يتكلم كذلك عن النفسين الناطقة القدسية والحسية الحيوانية ويصفهما لنا
وسنجد انه يتكلم أيضا عن المشكاة والزجاجة والمصباح الذي بداخلهما
وأنه يتكلم عن الين واليانج
وعن الموجب والسالب
وعن زهرة الحياة
وسنجد بقليل من التفكر والمقارنة انه يصف لنا كل تلك المفاهيم الغيبية وأكثر منها بكثير ،، يصفها لنا بمصطلحات ومفاهيم رياضية وهندسية وعلمية وليس بمصطلحات ومفاهيم دينية أو كهنوتية مغلقة
إن كل انسان محاط بهذا الحقول الطاقوية الحيّة والتي تحيط به على شكل كِلَـل بعضها فوق بعض،، والتي هي عبارة عن تفاعل الارقام مع بعضها البعض
وسنكتشف أن هذه الارقام ليست مجرد ارقام لا روح لها ولا تدبير
فهي ظاهرها أنها أرقام ،، لكن تأويلها أنّها عقول مدبّرة حيّة أو انها نفوس عليا بل هي أعلاها على الإطلاق
سنكتشف أنّ هذه الأرقام على المعنى الظاهر المنطوق،، او العقول المدبّرة على المعنى الباطن او حسب التأويل ،، سنجد أنها لا تحيط بالانسان من خارجه فقط
بل انها تتداخل معه بكل خفايا وحنايا وانحاء جميع كيانه ووجوده
سنجد انها نفوس بالنفوس
وانها اجساد بالاجساد
وأنها عقول بالعقول
وانها اقرب الينا من حبل الوريدوسنكتشف انها اقرب الينا منّا لكننا لا نشعر بها
وسنجد أن الرقم تسعة يتمركز دائما في مركز كل حقل طاقوي من هذه الحقول الطاقوية المحيطة بكل إنسان على شكل كِـلَـل
وأنّ موقع هذا المركز لجميع تلك الحقول الطاقوية المحيطة بكل إنسان يقع في نقطة معينة من القلب
من هذه النقطة المتمركزة في قلب كل إنسان أو كلّ عقل جزئي يتم تدبير جميع شؤون كل أنسان وكل عقل جزئي
ومنها سنفهم أن الرقم تسعة في اكتشاف ماركو رودن المتمركز في تلك النقطة هو نفسه قطب الوجود في تعابير العرافانين
وأنه في كلمات امير المؤمنين هو نفسه مثال الله الذي جعله في جميع خلقه بلا استثناء ،، أي جميع العقول كليّها وجزئيّها
وسنكتشف أن ماركو رودن كان ولا زال يتكلم عن مبدء عرفاني راقي جدا ،، لكن بمصطلحات رياضية وهندسية
ومن خلال متابعة باقي النظرية وأجزائها ،، سنجد أن الرقم تسعة لا ظهور له نهائيا على أرض الواقع رغم أنه موجود كتأويل في العلاقة التي تحكم باقي الارقام مع بعضها البعض،،
فهو رغم أنّ ظاهره هو أنّه كلّ شيء لكن تأويله أنّه لا شيء،، فهو كل شيء وهو لا شيء
ظاهره كل شيء
وباطنه لا شيءأنه فقط مثال للحقيقة المطلقة الوحيدة لله المعنى المعبود ،، والذي كل شيء سواه لا حظ له من الحقيقة على الإطلاق
كان بودي أن اكمل الموضوع اليوم بربطه بالرواية المحببة الى قلبي والتي تتحدث عن الاسم والكلمة وأسمائها الأربعة وأركانهم الإثني عشر وأسماء أفعالهم الثلاثمائة والستون
والتي بعثتها الى ماركو رودن فأرجع لي الجواب المختصر عنها بالشكل التالي:
9-9-9-9لكن ولأن الموضوع قد طال فسأكمله في الموضوع القادم وأبين به ان شاء الله علاقة الرقم (9) بهذه الرواية
وهذه بعض الافلام القصيرة لمن يحب أن يطلع على بعض مفردات نظرية ماركو رودن
Marko Rodin
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.