[ بسم إله الآلهة الواحد الأحد ]
اللهم صلني بمحمد وآل محمد
عن جابر بن يزيد الجعفي ..
سألت الصادق ( منه النور ) عن تأويل قوله تعالى :
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ
فقال ( منه النور ) .. :
اتريد ان ترى أم تسمع ؟؟ !!
قلت : الأمر إليك ومنك رحمة
فقال ( منه النور ) .. : أنظر واسمع يا نوح !!
فنظرت .. فإذا بمولاي قد تثنى وظهر بالمعنى
وقال :
أنَا الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَأنت الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ .
فخررت ساجدا .. فألهمت بقول :
سبوح سبحانك قدوس ذا شانك ..
فقال ( منه النور ) : .. لا ترفع رأسك فقد ادركت المعنى ..
ثم تلا :
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِِمَام وَهُوَ حَكِيمُ عَلِيمُ ..
هكذا فقرأها .. يا جابر .
خادم آل الله
[ سر الأسرار الإلهية ]