- This topic has 8 replies, 1 voice, and was last updated 5 months, 2 weeks ago by .
-
Topic
-
[ بسم إله الآلهة الواحد الأحد ]اللهم صلني بمحمد وآل محمدمنشور غاية الأسرار ..أخي .. لا تطلع على هذا المنشور مطلقا ..أكرر لك .. لا تقرأ هذا المنشور مطلقا .. حصن نفسك بأن تتيقن من إن آل الله اقرب إليك من حبل الوريد .. واجلس تحت قبة السماء ليلا وحدك فقط .. ولا تخف ..فإنك إن خفت .. خرجت من التحصين .. ولا استبعد أن تجن أو يذهب عقلك .☆ هذه نصيحتي لك …. إن شئت اخذت بها وإن شئت تركتها .. فالإختيار لك .. ؟كما اطلب منك بإن لا تعلق إلا بسؤال فقط ..أكرر .. لا تعلق إلا بسؤال فقط .. بعد أن تكون قد ادركت معنى المنشور وفهمته ولو بشكل جزئي او بنحو الإشارة وخطر لديك سؤال ..فلا اريد منك مدحا ولا ذما ..المهم لدي انت … هل احتملت .. هل ادركت ؟———————–قبل هذا يجب عليك أن تطلع على منشور ..(( أهل البيت ( الأرضيون ) .. وأهل البيت السماويون )) ..ولا تكمل قرأة هذا المنشور إلا بعد الإطلاع عليه … لأنك لن تعي أو تفهم شيئا مما ساذكره هنا ..——————وبعد أن اطلعت على ذاك المنشور وفهمت ما هي الأسس الأربعة له … افتح قلبك لتلقي نور الحقيقة ..☆ الآن .. أنظر للصورة التوضيحية أدناه .. وطبق ما أدركته من منشور [ اهل البيت العلويون … وأهل البيت الأرضيون ) .. ثم إطلع من بعد ذلك على منشورات الروايات .. التي سبقت هذا المنشور …———————الآن إلتفت لما سأذكر ..إلهك الآن أو ( الله ) هو ليس الإله الأول .. بل سبقته آلهة ..فهو بشر مثلك تكامل ووصل إلى الصمدانية .. ثم وهبه ( الإله ) الذي سبقه والذي هو بشر كذلك ووصل إلى صمدانية ( الإله ) الذي قبله ..مشيئته فأصبحت له مشيئة منفصلة بذاتها وغير منفصلة بإرادتها متصلة بمشيئة ( الإله ) الذي سبقه ..فخلق سموات وارض بعد أن طوى ( الإله ) الذي سبقه السموات والارض والذي كان هذا الإله ( بشر ) من خلق الإله الذي سبقه يسكن ارضه ..( فالإله ) الذي نذكره الآن بلفظ ( الله ) وله اسماء حسنى وصفات ذاتية وثبوتية وفعلية وغير ذلك هو ( بشر ) وخلق من مخلوقات ( الإله الذي سبقه ) ولكنك لا تدرك ذلك ..فهو ( الأول ) بالنسبة لك لأنك لا تدرك بأنه هنالك إله كان قبله .. فوصف نفسه لك بالأول ..وهو ( الآخر ) بالنسبة لك لأنك لا تدرك بإن هنالك إله بعده فوصف نفسه لك بأنه الآخر …. وهكذاأما الإله الذي لا يوصف فهو ( أهل البيت العلويون ) ..الهيكل ..وأما ( إله الآلهة ) … فأمسك .وأما الائمة المعصومين الذي نعرفهم بأسماءهم وظاهرهم دون معرفة بواطنهم او باطنهم .. هؤلاء هم تجل وصورة انزعية للهيكل ( الله ) الواحد المجمع ..ولا تتجلى تلك الصورة الأنزعية إلا بالمشيئة الثانية ( الحقيقة الفاطمية ) ..فظاهرهم صورة أنزعية وباطنهم غيب وحقيقة فاطمية ..اي انهم في كل زمان لهم صور أنزعية وهي تجل لهم ..ولذا جاء في مقطع من رواية المفضل .. مع الإمام الصادق ( منه النور )واعلم يا مفضل أنه ليس بين الأحد والواحد إلا كما بين الحركة والسكون، أو بين الكاف والنون لاتصاله بنور الذات قائمة بذاتها ، وهو قوله تعالى ﴿ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا﴾يعني ما كان فيه من الذات ، فالصورة الأنزعية هي الضياء والظل، وهي التي لا تتغير في قديم الدهور ، ولا فيما يحدث من الأزمان فظاهره صورة الأنزعية وباطنه المعنوية وتلك الصورة هيولى الهيولات وفاعلة المفعولات وأس الحركات وعلة كل علة لا بعدها سر ولا يعلم ما هي إلا هو ويجب أن يعلم .يا مفضل أن الصورة الأنزعية التي قالت ظاهري إمامة ووصية، وباطني غيب منيع لا يدرك ليست كلية الباري ولا الباري سواها ، وهي هو إثباتا وإيجادا وعيانا ويقينا لا هي هو كلا ولا جمعا ولا إحصاء ولا إحاطة .قال المفضل : قلت يا مولاي ، زدني شرحا فقد علمت من فضلك ونعمك ما أقصر عن صفته .قال : يا مفضل سل عما أحببت .قلت : يا مولاي تلك الصورة التي رأيت على المنابر تدعو من ذاتها إلى ذاتها بالمعنوية ، وتصرح باللاهوتية قلت لي إنها ليست كلية الباري ولا الباري غيرها ، فكيف يعلم بحقيقة هذا القول ؟قال : يا مفضل تلك بيوت النور ، وقمص الظهور ، وألسن العبارة ، ومعدن الإشارة ، حجبك بها عنه، ودلك منها إليه ، لا هي هو ولا هو غيرها، محتجب بالنور ، ظاهر بالتجلي كل يراه بحسب معرفته ، وينال على مقدار طاعته ، فمنهم من يراه قريبا ، ومنهم من يراه بعيدا ، يا مفضل إن الصورة نور منير ، وقدرة قدير ، ظهور مولاك رحمة لمن آمن به وأقر ، وعذاب على من جحد وأنكر ، ليس وراءه غاية ولا له نهاية .…فهم الله بدليل قول الصادق ( منه النور ) الذي ساضعه لكم بين قوسين ..عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( منه النور ) .. قال قلت له:أخبرني عن الله عز وجل هل يراه المؤمنون يوم القيامة .قال: نعم وقد رأوه قبل يوم القيامة ؟؟!!فقلت: متى ؟!!!قال: حين قال لهم: أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى .ثم سكت ساعة ثم قال:وإن المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة ..؟؟(( ألست تراه في وقتك هذا )) ؟!!قال أبو بصير فقلت له: جعلت فداك فأحدث بهذا عنك ؟ فقال لا ، فإنك إذا حدثث به فأنكره منكر جاهل بمعنى ما تقوله ، ثم قدر أن ذلك تشبيه كَفَر ، وليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين ، تعالى الله عما يصفه المشبهون والملحدون …….. انتهت الرواية…. اي إن الإمام يشير إلى نفسه وذاته .فلا صحة لمن يقول تلك ( الرؤية القلبية ) أو ( الإدراك القلبي ) ..كلا يا حبيبي والف كلا ….فالمفضل يسأل عن الرؤية ( البصرية ) وليست ( البصيرية ) .. وإلا فإنه يعلم بإلرؤية القلبية …ولو كان سؤاله عن الرؤية القلبية لما اجابه الإمام الصادق ( منه النور ) بهذا الجواب ( ألست تراه في وقتك هذا ) ؟فهو جالس ويرى الإمام بعينه … وحاشا الإمام لكان جوابه عبثا إن كان المفضل يقصد الرؤية القلبية .فافهم …خادم آل الله[ سر الأسرار الإلهية ]
Viewing 8 replies - 1 through 8 (of 8 total)
Viewing 8 replies - 1 through 8 (of 8 total)
- The forum ‘بحوث سر الأسرار الإلهية’ is closed to new topics and replies.