*69* كيفية تفعيل الأنتينات الثمانية للغدة الصنوبرية أو للعين الثالثة

  • Creator
    Topic
  • #1364
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    فيديو جميل جدا وتمرين مهم جدا للمهتمين بهذه الامور

    التالي هو شرح بسيط للفكرة من هذا التمرين أضيفه هنا لكي يكون كترجمة لفكرة التمرين والغاية منه

    الفكرة الاجمالية من هذا الموضوع لها علاقة رئيسيّة بفكرة العالم العقلي والعالم الهولوجرامي

    وهي ان الغدة الصنوبرية في وسط الدماغ تتلقى ثمانية أنواع من الإشارات من ثمانية مصادر (عوالم) (عقول) (الارقام من 1-8 وهم مظاهر التسعة)

    وترسل أيضا نفس عدد وانواع الاشارات لنفس تلك المصادر الثمانية

    ثمانية انتينات او مستقبلات ومرسلات موزعة حول الرأس بهذه الاتجاهات الموضحة بالصورة،، تستقبل الاشارات من مصادرها وترسلها كتيار كهربائي للغدة الصنوبرية وسط الدماغ

    الغدة الصنوبرية وسط الدماغ تجمع هذه الاشارات وتكوّن منها صورة العالم الذي نراه ونعيشه بكل مشاعره واحاسيسه ، وبدورها تكوّن تلك الصورة الكلية الناتجة من جمع تلك الاشارات الثمانية مع بعضها البعض، ثم ترسلها للقلب حيث يقطن الرقم تسعة، او التاسوعان، وبطريقة معينة فإن التاسوعان داخل القلب سيعيشان نفس صورة العالم الذي نراه أو نعتقد اننا نراه بحدقات عيوننا ونستشعره بأحاسيسنا ،، فيعيشانه داخل القلب بكل تفاصيله وتماما كما نراه ونشعر به الآن من الخارج

    عند غالبية الناس يكون دفق تيار الاشارات الثمانية المرسلة من الانتينات الثمانية مشتت بشكل كبير جدا فلا يجتمع في وسط الدماغ حيث الغدة الصنوبرية ، بل هو غالبا ينتشر في كل انحاء الدماغ من داخله وما سيصل منه للغدة الصنوبرية هو فقط النزر القليل منه

    يمكننا ان نشبه التيارات التي تصل من تلك الانتينات حينها بثمانية برابيش أو ثمانية صوندات للماء موصولة من طرف بصنبور المياه بينما الطرف الآخر حر،، وعندما نفتح الماء بقوة ستبدء الاطراف الحرة من البرابيش او الصوندات بالتحرك العنيف موزعة اشاراتها في كل اتجاه

    وهذا هو سبب اصابة اغلب الناس بالصداع ووجع الرأس عندما يبدؤون فجأة بالتفكير العميق او المركّز

    فعندها سيكون وكانه قد فتح صنبور تيار الافكار بشكل قوي فيبدء بنفظ تياره وتوزيعه بكل انحاء الدماغ وهناك لن يجد من مستقبل صحيح ومناسب لذلك التيار

    نفس هذه الانتينات الثمانية التي نراها في الصورة منتصبة وكانها انابيب معدنية تحيط بالدماغ هي اليوم عند اغلب الناس في حالة ارتخاء وذبول وضمور ومتعوجة كرجل عجوز منحني الظهر والساقين

    فتلك الانتينات هي حاليا عند اغلب الناس مشوهة من الخارج ومنقطعة الاتصال مع الغدة الصنوبريةوسط الدماغ

    وهذا الامر سيجعلهم سهلين الانقياد لمن هم اوعى واكثر ذكاءا منهم ، وسيجعل اتصالهم بالنفس العليا والعوالم الغيبية اضعف واضعف واضعف

    هذا التمرين الذي يشرحه درونفالوا في هذا الفلم تعلمه من الشامانين في امريكا الجنوبية

    حيث انهم يطبقونه او يجرونه على اطفالهم منذ الصغر فيعيدون بذلك وصل غدتهم الصنوبرية مع الانتينات وبنفس الوقت يقومون بتقوية تلك الانتينات ، وبالتالي يقوون علاقة اطفالهم بأنفسهم العليا وبعالم الغيب والروحانيات

    الطريقة تعتمد على تصديق من يريد اجراء التمرين أن تلك الانتينات ليست انتينات عادية او لا حياة بها ،، بل انها جزء من منظومة الهية حية ومتكاملة موجودة في كل انسان لخدمته ولضمان حصوله على الصورة الكونية الصحيحة للعالم الذي تعيش الروح فيه تجربة مادية

    وهذه المنظومة المتكاملة تتكون من عدة أجزاء ومستويات ، الكونداليني أحدها فقط والتاسوعان قاطني نجمتي الميركابا هما أيضا جزء من هذه المنظومة الالهية

    إذا اعتقدت وآمنت بهذا الأمر ، أي آمنت بوجود التاسوعان في قلبك سيمكنك أن تبدء هذه العملية، فاحدهما على الاقل سيساعدك ويكشف لك عن نفسه ان لم يفعلا كلاهما

    والتاسوع حسب اعتقادي هو مثال الاسم المكنون، هما تاسوعان لكنهما تاسوع واحد ايضا حسب الزاوية التي تنظر للامر منها

    فالاسم المكنون كما قلنا كان نور واحد قسمه الله الى نصفين

    فجعل كل نصف منهما في نجمة تيتراهيدرون منفصلة ،، اي كل واحد منهما اصبح كيان منفصل

    ثم عاد وجمعهما في جسد جوهري واحد هو الميركابا وفرق بينهما بالصفات، فجعل احدهما ضد الآخر وصفات احدهما تخالف الآخر

    لا يخفى عليكم بعد كل هذه المواضيع أنني أعتقد أن مقام الامامة كما يبينه لنا اهل البيت عليهم السلام هو مقام الاسم المكنون الذي اودعه بجميع خلقه،

    فهو مقام المشيئة التي خلقها الله بنفسها وخلق الاشياء بها

    الشامانيون يؤمنون بهذا الأمر وانطلاقا من هذا الايمان فانهم يقومون بهذا التمرين بالشكل التالي

    يقف الشخص المساعد خلف الشخص الذي يريد تقوية وتنظيم المرسلات

    طبعا هذا الشخص يجب ان تكون عنده خبرة ويكون عنده احساس مرهف يستطيع من خلاله الاحساس بتلك الانتينات حول رأس الجالس امامه

    يبدء بمخاطبة المسؤال عن هذا النظام الالهي ، أي يبدء بمخاطبة مثال الاسم المكنون الساكن بقلب الشخص الجالس امامه ويطلب منه قبل كل شيء مساعدته باعادة تنظيم تلك الانتينات لهذا الانسان

    بعد مراسيم قليلة ، قد تكون بالنسبة لنا قرائة سور الحمد والكوثر والتوحيد والقدر تتبعها بدعاء تختاره من كلمات اهل البيت عليهم السلام لتسهيل الحاجات والمطالب

    تبدء بعدها بتحديد الانتين الذي تريد تقويته، مثلا رقم 1+ فتضع يدك حيث الموضع في الصورة وترهف احاسيسك وتطلب منه ان يقوي الانتين ويزيد انتصابه أكثر وأكثر وأكثر لمدة ثلاث دقائق تقريبا ثم تنتقل للانتين الثاني وتكرر نفس العملية ثم الثالث والرابع حتى تنتهي للانتين الثامن

    وبنفس الوقت تطلب منه ان يعيد توجيه التيار الدافق من كل انتين منهم للوسط حتى يعود ويتصل بالغدة الصنوبرية ويلتحم بها

    تُكرر هذه العملية ثلاث او اربع مرات في ثلاث او اربع ايام

    طبعا هنا لا انقل لكم الترجمة الحرفية بل انقل لكم تجربتي الشخصية

    لكنني لم استعن باحد لإتمام هذا التمرين ،، بل قمت به بنفسي ولوحدي ،

    خاطبت الامام ساكن القلب ورجوته بنفسي

    وحددت في كل مرة الانتين الذي اريد تقويته بنفسي ،، وشعرت به يزداد قوة مع مرور الوقت والايام

    بالنسبة لي بقيت لمدة شهر او أكثر امارس هذا التمرين في اي وقت اجد به نفسي متفرغ له ،، وفي اي مكان،،

    ومع الوقت ستبدء تشعر بكرة من الطاقة تحيط برأسك كله خصوصا اذا الحقته بتمرين آخر
    .
    .

    والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين محمد وآله الطاهرين

  • The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.