- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 5 months, 1 week ago by .
-
Topic
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالأنتينات الثمانية للعقل الانساني تربطه بأركان العرش الثمانية
في نظرية العالم العقلي لا وجود خارجي لهذا العالم المادي بجميع مستوياته على الإطلاق
فحقيقة هذا العالم الذي نعيشه ونشارك به جميع المخلوقات من الملائكة والروح وربهم والجن ويأجوج وماجوج وجميع انواع صور الموجودات هو كما يروي لنا أمير المؤمنين حقيقته عن رسول الله صلى الله عليه وآله فيقول أن الوجود كله هو وجود عقلي:ـ
روي المجلسيّ عن علل الشرايع باسناد العلوي عن أميرالمؤمنين عليه السلام:ـ
إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّي اللَهُ عليهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ مِمَّا خَلَقَ اللَهُ عَزَّ وَجَلَّ الْعَقْلَ؟
قَالَ: خَلَقَهُ مَلَكٌ لَهُ رُؤوسٌ بِعَدَدِ الْخَلاَئِقِ، مَنْ خُلِقَ وَمَنْ يُخْلَقُ إلي يَوْمِ الْقِيَامَة
وَلِكُلِّ رَأْسٍ وَجْه
وِ لِكُلِّ آدَمِيٍّ رَأْسٌ مِنْ رُؤوسِ الْعَقْل
وَاسْمُ ذَلِكَ الإنسان علي وَجْهِ ذَلِكَ الْرَأْسِ مَكْتُوب
وَعلي كُلِّ وَجْهٍ سِتْرٌ مُلْقيً لاَ يُكْشَفُ ذَلِكَ السِّتْرُ مِنْ ذَلِكَ الْوَجْهِ حَتَّي يُولَدُ هَذَا الْمَوْلُودُ وَيَبْلُغُ حَدَّ الرِّجَالِ أَوْ حَدَّ النِّسَاءِ؛
فَإذَا بَلَغ
كُشِفَ ذَلِكَ السِّتْر
فَيَقَعُ فِي قَلْبِ هَذَا الإنسان نُورٌ
فَيَفْهَمُ الْفَرِيضَةَ وَالسُّنَّةَ وَالْجَيِّدَ وَالرَّدِي
أَلاَ وَمَثَلُ الْعَقْلِ فِي الْقَلْبِ كَمَثَلِ السِّرَاجِ فِي وَسَط الْبَيْتِ……….إنتهى
ولتقريب صورة علاقتنا بهذا الملك الكلّي سأشبّه هذا الملك بعنقود عنب واحد كبير جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
وعدد حبّات هذا العنقود هو بعدد الخلائق من خُلق و من يُخلق إلى يوم القيامة
وفي كل حبّة عنب منها يوجد وسطها بذرة واحدةهذه البذرة هو الرقم 9
والرقم 9 هو مثال العقل الكوني
أو مثال نور السماوات والارض المستودع في حبة العنب تلكوهو نفسه المستودع في وسط كل حبّة عنب أو في كل عقل جزئي
وكل حبّة عنب يمكننا ان نشبهها بكهف منفصل بشكل كامل عن غيرهأو يمكننا ان نقول عنها أنه مشكاة كاملة ومنفصلة عن غيرها
والبذرة أو الرقم تسعة المستودع في وسط حبة العنب هذه هو المصباح الذي في وسط المشكاة ،، أو هو الأنا الذي يجلس في وسط الكهفولحم العنبة المحيط بالبذرة هي الزجاجة
داخل هذه العنبة
أو داخل هذا الكهف
أو داخل هذه المشكاة الجزئية
أو داخل هذا العقل الجزئيلا يوجد وجود مادي حقيقي لبدن تلك الانا مثال العقل الكلي
وأيضا لا يوجد وجود مادي حقيقي لكل موجودات العالم المادي الذي نشعر به من حولنا بجميع تفاصيلهداخل هذه العنبة
أو داخل هذا الكهف
أو داخل هذه المشكاة الجزئيةلا يوجد سوى الرقم 9 مثال نور السماوات والأرض أو مثال العقل الكوني
وهو يعيش وسط عالم عقلي أو هولوجرامي داخل كل مشكاة
او داخل كل حبة عنب
فهو محاط بعالم كامل تصوره له مظاهره القوى الكونية الثمانية العظمى وقواها الجزئية الاخرىفاذا نظرت لحبة العنب من الخارج وصور العالم الهولوجرامي تملئها من الداخل فستراها وكانّها كوكب دري
وسترى أن كل حبة منها هي عبارة عن عالم كامل بكل تفاصيلهوالذي يرى تلك التفاصيل هو فقط مثال العقل الكوني المستودع فيها
لكن ،،، لا أحد يستطيع ان يراها من الخارج ،، بل من الداخل فقطفنور السماوات والارض بهذه الطريقة يرى نفسه
بكل الصور
وبكل الاحتمالات
ومن كل الزوايا
وذلك من خلال استيداعه لمثاله الرقم 9 في مركز ووسط كل مشكاةفالعقل الكوني
أو نور السماوات والارض ينظر بنفسه بهذه الطريقة لنفسه
فيرى نفسه بكل الاحتمالات المحتملة
وبكل الحالات المحتملة
ومن كل الزواياوالقوى الكونية الأولى الثمانية التي خلقها واشتقها الله تبارك وتعالى أول ما خلق من نفس الرقم تسعة الاسم المكنون العقل الكلي
هي التي تُعين الرقم 9 الجزئي على أن يرى نفسه بكل الصور والاحتمالات داخل تلك المشكاة ، او داخل حبة العنب تلك ، أو داخل ذلك الكهف
ولتقريب صورة كيف انها تساعده على رؤية نفسه بكل الصور والاحتمالات
نقول أنها تدور من حوله بسرعة كبيرة جدا
تماما كما تدور الإلكترونات حول الذّرة
لتشكل حوله بحركتها السريعة تلك حدود المشكاة وأيضا جميع صورها الهولوجرامية التي تملاء فضائها الداخلي فتشكل حوله صورة عالم كامل بكل تفاصيله
وهي تتفاعل معها،، بحيث انها تتحرك مع حركة واتجاه وعيهفكلما بدل حركة وعيه لزاوية مختلفة خلقت له القوى الثمانية تلك الصور الموجودة في تلك الزاوية التي توجه وعيه لها وعلى قدر مدّ بصره
الأمر يشبه ما يحدث في العاب الانترنت ،، فالملايين حول العالم قد يلعبون لعبة واحدة في عالم افتراضي واحد،، لكن كل واحد منهم يرى صورة ذلك العالم الافتراضي من زاويته الخاصة التي يقف فيها وينظر منها هو فقط
فالجميع يتشارك نفس العالم الافتراضي لكن كل واحد موجود داخله يراه من زاوية مختلفة ،، والحاسوب يخلق له امامه وعلى قدر مد بصره وفي كل حين صورة تلك الزاوية التي يقف بها وينظر اليها
هكذا هم القوى الثمانية المحيطة بكل مثال للعقل الكلي او المحيطة بكل رقم تسعة
داخل كهفه
أو داخل مشكاته
أو داخل حبة العنبفهم يخلقون بشكل مستمر وسيّال كنهر جاري لكل مثال للعقل الكوني منهم
صورة الزمكان الذي يعيشه وتماما لتلك الزاوية الخاصة به والتي ينظر منها لهصورة بعد صورة
وأمر بعد أمر
وحدث بعد حدث
ولحظة بعد لحظةليس فقط الصور
بل الصور وجميع الاحاسيس والمشاعر معهافيشعر حينها كل مثال لنور السماوات والارض او كل رقم تسعة من وسط كهفه
او من وسط مشكاتهوكانه يعيش بعالم حقيقي ومتكامل ومستمر لا انقطاع به
.
.
.انتهيت من المثل وارجو ان يكون قد اوصل لكم المعنى ،، لكن قبل ان اتركه لأستمر يجب ان اقول ان مثال حركتهم هو ايضا غير حقيقي
لأنه عندما يكون الحديث في مستوى العالم العقلي الكلي فلا يوجد حينها شيء اسمه حركة
فكل شيء ساكن بهنعم ربما نشعر نحن كعقول جزئية بالحركة به
لكن نفس العقل الكلي او نفس نور السماوات والارض فإنه لا يتحرك لا هو ولا اجزائهولكن ماذا نستطيع ان نفعل حين تكون كل الكلمات قاصرة عن وصف هذا النور الالهي سوى ان نتجاوز على المعاني مع تنبيهنا على اننا قد تجاوزناها فقط لقصور كل الكلمات المنطوقة وغير المنطوقة وبكل اللغات ومعها كل الصور العقلية الجزئية والكلية من الاقتراب من وصف بعض حقيقة أو وصف بعض كنه هذا النور الالهي نور السماوات والارض، الملك الذي له رؤوس بعدد الخلائق
فالظرف يحتّم علينا ان نتجاوز وأن ننبه على اننا تجاوزنا وأن نطلب من القارئ بعد ذلك ان ينطلق بخياله بعض الشيء لعله يقترب من الصورة التي نريد ان نوصلها له
الأن وبعد أن حاولت أن اصف الصورة لعلاقة العقل الجزئي بالعقل الكلي ولعلاقته بالقوى الكونية الثمانية والتي الرقم 9 وكيف أنه هو حقيقتها وباطنها وتاسعها المستبطن بهاوهي مجرد مظاهر له
سأنتقل الآن لصورة أخرى وهي صورة الغدة الصنوبرية في الدماغ البشري وأنتيناتها الثمانية أو هوائياتها الثمانية ،، كما هو مبيّن في الصورة
فلكي يرى الرقم تسعة العالم المادي ويعايشه كعالم مادي كما قلنا قبل قليل فإنه سيستقبل صور عقلية من ثمانية مصادر كونية محيطة به وبجميع العقول الجزئية الأخرى
وهي نفسها تلك القوى الكونية الاولى الثمانية الموجودة مع الجميع
والتي قلنا انها مثل الالكترونات التي تدور حول الذرة ومن شدة سرعتها ستكوّن حوله مشكاة مضيئة كانها كوكب دري يكون هو نواتها فتكوّن له ومن حوله صورة عالم هولوجرامي سيراه الرقم 9 وسيعايشه كعالم مرئي ،، وهو من سيحدد كيف يريد أن يراه ،، وعلى أي صورة ،، ومن أي زاوية
فهي ((أي القوى الكونية الثمانية)) ستخلق له تلك الصور الهولوجرامية التي سيختار أن يتابعها ليرى نفسه من خلالها ومن أي زاوية سيتوجه بوعيه اليها
ولكي يعيش في هذا العالم الهولوجرامي سيستقبل الرقم 9 ثمانية اشارات من ثمانية مصادر مختلفة كما قلنا ،، وبقول اوضح فإنه سيستقبل من كل قوة من القوى الكونية الثمانية ،، ومن كل هوائي من تلك الهوائيات الثمانية ،،، سيستقبل اشارة سيّالة ومتصلة من قوة واحدة من تلك القوى الكونية الثمانية
ثمانية قوى كونية ترسل ثمانية ارسالات متصلة ، وكل ارسال من كل قوة منها سيستقبله او سيستلمه أنتين واحد من تلك الانتينات الثمانية
تلك الاشارات السيّالة والمتصلة الثمانية والتي استقبلتها الانتينات الثمانية وقامت بتوجيهها لداخل الدماغ فإنه ستصب أخيرا في إناء واحد وهو الغدة الصنوبرية في وسط الدماغ
والتي ستجمعها كصورة هولوجرامية واحدة
وسترسلها بعد ذلك للرقم 9 الساكن في وسط القلب
وسترسلها له أيضا بشكل سيّال ومتصل تماما كما استقبلتها
فيعيش الرقم تسعة وسط القلب وهو يشعر فيه بالزمان والمكانبمعنى آخر
فإن الغدة الصنوبرية تلعب دور حلقة الوصل ما بين عالم الغيب وعالم الشهادة
وحيث أن عالم الغيب له مستويات متعددة فيجب أن يكون هناك شيء ينظم مع أي عالم من عوالم الغيب المتعددة يجب أن يكون الاتصال
فالقوى الكونية الثمانية أو التسعة هي نفسها نفسها الموجودة والمحيطة
بكل العوالم الغيبية وبكل العقول الجزئية في كل عالم منها ،،وهي نفسها نفسها من تصور للجميع عوالمهم الهولوجرامية
بحيث أن من يتشاركون نفس العالم أو الزمكان سيشعرون حينها بها وكانهم يعيشون في عالم واحد
وليتم ذلك بصورة نظامية لا تداخل بها بين العوالم والافكار فلا بد من وجود منظّم ينظّم عملية استقبال الموجة العقلية المطلوبة في كل عالم من عوالم الغيب ولكل عقل جزئي من عقول ذلك الملك الذي له رؤوس بعدد الخلائق
يمكننا أن نقول أنه يجب أن يوجد منظم في كل عقل جزئي يسمح له بدخول الموجات او الترددات المطلوبة فقط وليس غيرها
فيكون عملها ووضيفتها كمثل عمل ووضيفة مولّف موجات الراديو او التلفزيون (radio or tv wavestuner)
فالغدة الصنوبرية
أو عين حورس
أو عين الوعي الكوني كما يدعونهاهي التي تحدد الموجة التي تريد أن تستقبلها
وطريقتها لذلك هي بإفراز مادة الـ
((DMT))
في الدم فتتوزع من خلاله في كل انحاء البدن بنسبة معينة وثابتة طوال الوقتفتستقبل حينها كل خلايا البدن نفس الاشارات ،، وترسل هي بدورها أيضا أشارات منتظمة وعلى نفس منوالها وقوتها وذبذبتها
وقد ثبت علميا أن كلّ خلية من خلايا الجسم يوجد بها ولها هوائيات خاصة بها تستقبل وترسل من خلالها الاشارات
وعندما يتلاعب الانسان بهذه النسبة بالزيادة او النقصان فانه سيؤثر على عمل الغدة الصنوبرية وعلى كل خلايا البدن
فتبدء تستقبل اشارات أخرى من عوالم غيبيّة أخرى موازية لعالمنا هذا، لكن موجودات تلك العوالم الموازية تعمل وتتصل وتشعر ببعضها البعض على طول او تردد موجة عقلية أخرى
فلذلك فإن الغدة الصنوبرية عندما يحين موعد الموت فإنها سترفع نسبة الـ
((DMT))في جسم الانسان بالنسبة المدروسة والمحددة التي ستنقله لعالم البرزخ والحساب وليس لأي عالم موازي آخر
فعن طريق هذه الاشارات والترددات يمكن للانا الجزئية، او لمثال العقل الكوني المستودع بالكهف، سيمكنه لو استطاع ان يعرف ترددات العوالم والعقول والكهوف الاخرى أن ينفذ وينتقل باي وقت يشائه من مستواه العقلي والوجودي لأي مستوى عقلي ووجودي آخر
ولاي عالم آخر وأن يدخل بأي عقل كان ،، كان من كان،، المهم فقط ان يعرف موجته التي يعمل عليها
فالسلام على النتروا
فالسلام على الكيانات الالهية الاولى
فالسلام على التسعة وعلى الخمسة المستبطنون بهمالسلام على امراء الاسلام
وملوك الأديان
وطاهري الولادة
ومن أطلعهم الله على علم الغيب والشهادة
وجعلهم أهل السعادةالسلام على كهوف الكائنات وظلها
السلام على من هم الايام والشهور والسنين
والسلام على دهر الدهرور.
بعد كل هذا الحديث نقول أننا
حين نسلّم فإن الناطق الحقيقي بالسلام هو الرقم تسعة
مثال العقل الكوني المستودع في كهوفناوحين يقول الرقم تسعة السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين
فإنه يسلّم على نفسه وعلى مظاهره وخدّامه الثمانيةفإن سلّمت عليهم بلسان سيدهم ومولاهم فإنهم سيردون عليه سلامه حينها وبكل تاكيد
فتسبيحه هو نفسه تسبيحهم
لكن تسبيحه هو مشيئتهبينما تسبيحهم هو اظهار لمشيئته تلك
فهو يسبّح وهم يسبّحون بتسبيحههكذا يظهر الظاهر في كل الكهوف من العلم المستبطن في الاسم المكنون
فالإسم المكنون يسبّح ،،، أي يشاء
ومظاهره الثمانية تسبح بتسبيحه ،، أي تُظهر له ما شاء له الظهوروسبحان الله المعنى المعبود الذي خلقهم كلهم من أن تحيط به العقول والاوهام او ان تصفه الالسن والكلمات والاسماء
فلا يسع الجميع الا ان يقولوا سبحانك اللهم كلّت الالسن وعجزت العقول والاوهام على ان تحيط بشأن واحد من شؤوناتك
فلذلك فاننا أمامك يا خالق الاسم المكنون نقف خجلين لعجزنا
وأمامك أيضا ايها الاسم المكنون نقف خجلين من تجرؤنا ووصفنا لك ولمظاهركلكن لا طريق لنا لمعرفتكم الا بكم فأنتم وسيلتنا إليكم
فإن لم نتجرء على التفكر بكم ووصفكم والتوجه بكم اليكم فإننا سنبقى في ظلماتنا نعموهونفالعفو العفو منكم لا من غيركم
والعفو من شيم الكرام
وانتم
الاكرمون الأكرمون الأكرمونوصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآله الطاهرين
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.