- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 5 months, 1 week ago by .
-
Topic
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالكونداليني مخطط وقائد الهروب
الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ
من هو المؤمن المسجون في الدنيا؟
ومن هو الكافر الذي تُعتبر الدنيا جنته؟أناْ هو المؤمن ، وأناْ هو الكافر
وأنت هو المؤمن وأنت هو الكافرفكل إنسان يتكون من نصفين أو من نفسين اثنين بالاضافة لبدنه
أحد النصفين او إحدى النفسين هي النفس المؤمنة ،،ـ وهي النفس النّاطقة القدسيّة ،، والتي هي قلعة جنود العقل والايمان والتقوى والفلاح
والأخرى هي النفس الكافرة ،،ـ وهي النفس الحسيّة الحيوانيّة مأوى جنود الجهل والنكران والجحود والخسران والتي سنخوض بها معترك اللهو واللعب بالحياة الدنيا
فنصفك المؤمن مسجون في هذه الدنيا ببدنك ينتظر من نصفه الآخر ان يصحو وينتبه له ويأتي إليه طالبا مساعدته
لكن نصفك الكافر الغافل اللاعب اللآهي يستمتع بهذه الدنيا أيضا بنفس بدنك
.
.في مواضيع سابقة قلنا أن الإنسان مركّب من جنّة ومن نار وأنّ نصفه الأول جنّة ونصفه الآخر نار
وقلنا انّ النصفين تبعا لرواية أمير المؤمنين عليه السلام هما النفسين النّاطقة القدسيّة والحسيّة الحيوانيّة وأنهما كلاهما يتشاركان ببدن واحد في الحياة المادية التي يعيشانها سوية ، وأن بدنهما الذي يتشاركان به هو النفس النامية النباتية
لكن النفس النّاطقة القدسيّة ولانهّا هي
القوة اللاهوتية التي بدو ايجادها عند الولادة الدنيوية، ومقرها العلوم الحقيقية الدينية، وموادها التأييدات العقلية، وفعلها المعارف الربانية
فإنّها في اشتياق دائم للعودة لمصدرها فهي مولودة في السماء ووطنها هو السماء
ـ((وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ))ـ
ولذلك فإن وجودها بالحياة الدنيا بحدّ ذاته يُعتبر بالنسبة لها كسجن كبير تعيش به غربة موحشة بعيدة عن وطنها ومسقط رأسها ،،ـ
وكذلك فإن تقيّدها بحدود البدن المادي وارتباطها الوثيق به يعتبر بالنسبة لها كسجن انفرادي صغير ،، أو كزنزانة انفرادية متنقلة صغيرة داخل السجن الكبير
ولكونها خالدة لا تموت أبدا وإنما تُنقل خلال حياتها الطويلة الأبدية من دار لدار او من زنزانة لزنزانة جديدة (من بدن لبدن)ـ
فإنها لذلك تعيش الشوق والامل الكبيرين بالخلاص أخيرا من هذا السجن الكبير (الحياة الدنيا) ومن الزنازين المتتابعة التي انحبست بها والتي ستبقى تنحبس بها زنزانة بعد زنزانة ما لم تجد طريقها للخلاص والهروب منها
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: ـ
((مَا خُلِقْتُمْ لِلْفَنَاءِ بَلْ خُلِقْتُمْ لِلْبَقَاءِ وَ إِنَّمَا تُنْقَلُونَ مِنْ دَارٍ إِلَى دَار))ـ
وإنّها في ((الأرض غريبة))، وفي ((الأبدان مسجونة))ـوالنفس الناطقة القدسيّة القديمة إكتسبت بالتأكيد خبرة كبيرة جدا من خلال خبرتها الطويلة داخل هذا السجن الكبير ،، ومن خلال تنقلها الدائم بين زنازينه ،،ـ
خبرة كبيرة جعلتها تعرف الطريق لكسر هذه الدورة المغلقة والهروب منها ، لكنها رغم ذلك لا تستطيع ان تفعل ذلك لوحدها، وذلك لأنّها خلال تواجدها في هذا السجن الكبير مقرونة أو مقيّدة يد بيد مع نفس أخرى وهي النفس الحسيّة الحيوانيّة
ولكي تتمكنّ من الهروب من سجنها فإنّها بحاجة ماسّة لإقناع النفس الحسيّة الحيوانيّة لأن تسير وتتحرك معها كحركتها خلال رحلة هروبها ،، أو خلال رحلة هروبهما الكبيرة
وهذه المهمّة هي مهمة شبه مستحيلة
لان النفس الحسيّة الحيوانيّة مصمّمة أصلا لكي تستمتع بهذه الحياة الدنيا بكلّ ما بها من الآلآم والمشاكل والمصاعب ، ولا يمكن أن تتوق أبدا لما بعدها أو لما فوقها،، أو لأيّ من مّا قد تتوق له النفس الناطقة القدسية
فالحسيّة الحيوانيّة هي النفس التي فعلها الحياة والحركة والظلم والغشم والغلبة واكتساب الاموال والشهوات الدنيوية
وهذه الأدوات التي هي عدتها وعددها هي الأدوات اللازمة في هذه الحياة الدنيا وليس غيرها
فأي ظلم ستظلمه بها فإنها ستستمتع به لأنّه يحقّق ذاتها ومشابه لطبيعتها
وأيّ غشم ستغشمه بها فإنّها كذلك ستستمتع به لأنّه يحقّق ذاتها ومشابه لطبيعتها
وأيّ غلبة ستغلبها بها فإنّها أيضا ستستمتع بها لأنّها تحقّق ذاتها ومشابهة لطبيعتها
وأيّ كسب ستكسبه بها فإنّها ستستمتع به بالتأكيد لأنّه يحقّق ذاتها ومشابه لطبيعتها
وأيّ شهوة ستُشبِعها بها فإنها لا محالة ستستمتع بها لأنها تحقق ذاتها ومشابهة لطبيعتهاولذلك فإن عمليّة تحرّك النفس الحسيّة مع النفس الناطق القدسيّة للهروب من هذه الدورة المغلقة للكرات المتتابعة في هذه الحياة الدنيا، أو لكسرها والتخلص منها هو أمر شبه مستحيل إن لم يكن مستحيل على الإطلاق
لأن جنّة النفس القدسيّة هي نفسها نار النفس الحيوانيّة
وجنّة النفس الحيوانيّة هي نفسها نار النفس القدسيّةوكلاهما متمسكتان أشد التمسك بجنتيهما او بما خُلقتا منه ومن أجله
ومهمّة إبليس ورجله التي أُوكلت لهم في اجتماع الملأ الأعلى من قِبلِ رب العالمين وإلى يوم الوقت المعلوم هي أن يكونوا هم الحرّاس الأمناء على هذا السجن الكبير وعلى جميع المحبوسين به داخل زنازينهم المتنقلة الصغيرة،،ـ
ولكي يتمكنوا من تنفيذ هذه المهمة على أكمل وجه أطلق يدهم وأعطاهم كامل الحرية لعمل اللازم لكي يبقوهم محبوسين به ولكي لا يسمحوا لأحد منهم أن يهرب منه
وبنفس الوقت أوجد قبالهم مجموعة أخرى تبيّن لمن هم بداخل هذا السجن كيف يمكنهم أن يهربوا منه
وفيما بين الصراع بين هذه المجموعة والمجموعة الأخرى ستظهر العبادات في هذا السجن الكبير بصورها المختلفة والمتنوعة
أمّا نفس الفريقين فلا يوجد بينهما صراع حقيقي الا من أجل تعطيل المشاريع المضادة لتغطّيها أو لتكشفها ، بل وأحيانا كثيرة يعملون كيد واحدة ، لكنها مرة مبسوطة بالرحمة ومرة أخرى مبسوطة بالنقمة
ولو أردنا أن نعود لموضوعنا ونرى ما هي تلك الأدوات التي سيستعملها كلّ فريق منهما لمساعدة المساجين على الهروب من سجنهم أو على ابقائهم محبوسين فيه
سنجد أنّ إبليس وحزبه مهمتهم هي أن يثيروا مكامن النفس الحسيّة الحيوانيّة وقواها بشكل متواصل لا ينقطع أبدا ،،ـ وذلك عبر اثارة وتفعيل قواى وجنود النفس الحسيّة الحيوانيّة عند الناس لحبسهم بها وبهم
وإذا عرفنا أن النفس الحسيّة الحيوانيّة هي النّفس المسؤلة عن الشعور بالحياة والحركة والظلم والغشم والغلبة واكتساب الاموال والشهوات الدنيوية
سنعرف كيف سيقوم حزب الشيطان بتفعيل تلك القوى الكامنة في النّفس الحسيّة الحيوانيّة، فهم سيثيرونها من خارجها بكل الطرق والوسائل الممكنة ،،ـ
وذلك من خلال الحروب والخلافات السياسيّة والإثارات المالية والجنسيّة والاجتماعية ،، ومن خلال جميع الوسائل الأخرى التي سيستطيعون من خلالها أن يثيروا عند الناس مختلف الغرائز الدنيوية
وأيضا من خلال تخويفهم بعد ذلك من فقدانها وخسارتها وووو،ـ
فالشيطان وحزبه لا سلطان ولا سيطرة تكوينية داخليّة لهم على النّفس الحسيّة الحيوانيّة ،، لكنهم يثيرونها بهم خارجيّا ، يعني هم يخلقون لهذه النفس الحسيّة الحيوانيّة الظروف الخارجيّة المناسبة التي ستثيرها وتحرك قواها وأشواقها ورغباتها
فيهيجون بها الرغبة لتحقيق أكبر إستفادة يمكنها ان تحقّقها من المال والطعام والحكم والسلطة والشهوات الأخرى،، وباسرع وقت، وهذه كلّها هي من أفعال النّفس الحسيّة الحيوانيّة
ولينجحوا بذلك فإنهم يخلقون لها أيضا كلّ الظروف الخارجيّة المناسبة ليسلبوا منها الشعور بالأمان وعدم الثبات والاستقرار من الجانب المعنوي
وكلّ ذلك لكي يحبسوا وعي الناس في مشاعر ومطالب الحياة الدنيا ،، أو في جهنم المشاعر الأرضية المتضاربة فلا يتطلعوا بعدها أبدا للهروب منها ، بل ولكي لا ينتبهوا أبدا أنهم فعلا في جهنم
فمهمة حزب الشيطان هي أن يجعلوا الفرار من جهنم مهمّة مستحيلة ،، وأفضل طريقة لمنع الناس من الهروب منها هي أن يجعلوهم يعتقدون انهم فعلا وسط الجنّة ومتعها
لكن سيوجد هناك دائما من النّفوس النّاطقة القدسيّة من ستحقق هذا المستحيل وستنجح باقناع النفس الحسية الحيوانية أنها سيمكنها ان تحقق ذاتها أيضا وبصورة أجمل وأكمل في العالم الأعلى ، فتبدء بالتحرك معها لكي يهربا سوية من سجن الجحيم الأبدي
وبمجرد أن تلتفت النفس الحسيّة الحيوانيّة لزوجها او لقرينتها النفس الناطقة القدسيّة وتبدء بالتحرك معها للهروب من الجحيم فإنها لن تتوقف بعد ذلك أبدا، وحتى لو أرادت أن تتوقف ،، فإن النّاطقة القدسيّة لن تسمح لها بالتوقف طويلا ،، وستعمل دائما على تذكيرها بأن جنّتها الحقيقيّة هي ليست بهذه الدنيا وإن بدت لها هكذا
فستذكّرها حتى تتذكر ، وستدفعها من خلفها كلّما توقفت ، وستسحبها من أمامها كلّما تعبت ، وستعلّمها كلّ ما ستحتاج له من العلم في مسيرها، وستلقي لها كسرات العلم والمعرفة والحب من أمامها كسرة فكسرة وقطعة فقطعة
والنّفس الحسيّة الحيوانيّة ستمشي خلفها وستتبعها على أثر تلك الكسرات التي وجدت نفسها وشوقها في التقاطها منها كسرة فكسرة
فالنّفس النّاطقة القدسيّة لكثرة كراتها في هذه الحياة الدنيا اصبح لديها خبرة كبيرة جدا في وسائل الهروب من حبائل الشيطان وحزبه ، وأصبح لها يقين وثقة بالله وحزبه وانّهم سيعينونهما على الهروب ما داما يُجدّان المسير نحوه
ولن تتوقف النّفس النّاطقة القدسيّة عن دفع وسحب وتعليم وتشجيع زوجها النفس الحسيّة الحيوانيّة على مواصلة السير وعدم التوقف ، حتّى يتمكنا أخيرا من تحقيق الهروب المستحيل من الجحيم وسجّانيه حزب الشيطان
وبعد كلّ هروب كبير لزوج من النفوس سيعمد حزب الشيطان لمراجعة شاملة لخططه واستراتيجياته التي كان يتبعها ، وذلك لسد تلك الثغور التي استطاع الزوج الأخير الهرب من خلالها ، فيزيد من عمليات القتل وعمليات التزوير وعمليات التحريف وعمليات الاخفاء والاحراق للكتب والمدن والمكتبات
وسيزيد كذلك من عمليات الاختراق لافراد ومجاميع الحزب الأخر الذين ساعدوا من هرب أخيرا على الهروب
والنّفس النّاطقة القدسيّة مستيقظة فيك على الدوام،، ولكنّها تنتظرك بشوق كبير لأن تستيقظ وتنتبه لها لكي تبدء معك رحلة الهروب
الكونداليني مستيقظ فيك على الدوام وينتظرك على أحر من الجمر أن تستيقظ وتأتي إليه طالبا مساعدته
حزب الشيطان وضع على مدى الزمان ومرور الأيّام حول الكونداليني أو حول النّفس الناطقة القدسية والنّفس الكلية الالهية
ألف سور وسور ليفصلك عنهما،ـ
وألف حجاب وحجاب ليحجبك عنهما،ـ
وألف مانع ومانع ليمنعك من الاقتراب منهما،ـ
لأنّك ان اقتربت منهما وتعرفت عليهما وحادثاك وحدّثتهنا فإنك ستهرب أخيرا لا محالة ،فإن لم تهرب بهذه الكرة فستهرب بالتي ستليها او بالتي ستليهما ،، لكنك ستفر لا محالة،، فوصولك للقدسية يعني وصولك للكونداليني ووصولك للكونداليني سيعني وصولك للاسم المكنون ،، أو وصولك للروح القدس الذي يسري بكل شيء
ولذلك فإنّ أفضل طريقة لمنعك من الهروب من الجحيم هي بمنعك من الاقتراب من نفسك الناطقة القدسيّة والكلية الالهية بملايين الحجج والاسباب والموانع النفسيّة والدينيّة
فملايين الحجج والاسباب والموانع هي بالنسبة لهم كدرهم الوقاية للوقاية من علاجك
فدرهم وقاية يحبسونك به عن المعرفة خير من قنطار علاج لما ستسببه لهم بعد هروبكوالعلاج هو اعادة كتابتهم للتاريخ من جديد من خلال حروب جديدة وحملات تزوير جديدة للأديان والروايات والعلوم التي استطاع الهاربان الأخيران الهروب من خلال الاستعانة بها
فــ درهم وقاية خير من قنطار علاج
فما يمنعك من التعرف والاقتراب من نفسك النّاطقة القدسيّة والاستعانة بها هو درهم الوقاية الملعون هذافاليوم لكي تتقي شر هذا الدرهم عليك أن تنفق من وقتك ألف ألف درهم ساعة للعلاج ومن فكرك ألف ألف درهم تفكّر في العلاج
ومن نفسك ألف ألف درهم نكران لنفسك وآناك
ومن حياتك ألف ألف درهم وحدة وغُربةفلقد قلبوا المعادلة ضدك لكي يضمنوا مرضك الدائم وعلاجك الصعب منه
فدرهم الوقاية منهم وقنطار العلاج عليكوفوق ذلك فإن عليك أن تُنقّي ألف قنطار من العلاج لكي تحصل منها كلّها على قنطار واحد فقط وهو الذي به الدواء الشافي والعلاج الناجع
وقنطار العلاج هو أن تنذر حياتك كلّها في رحلة الهروب، أو على الأقل أن تنذر ما تبقى لك منها لهذا الهدف
حياة واحدة او نصف حياة واحدة تكرّسها من أجل هذا الهدف قد تغنيك عن ألف ألف كرّة قادمة تقضيها بين قضبان ألف ألف سجن جديد ستسكن بها بين جدران ألف ألف بدن أو دار أو زنزانة جديدة
حياة واحدة تكون بها حرّ من تأثيرات الشيطان وحزبه بكلّ ما لكلمة حرّ من معنى ،، فتترك بها هذه الدنيا وتسويلاتها ، قد تخلّصك من استعباد الشيطان وحزبه لك لألف ألف حياة جديدة
فعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال:ـ
أَلاَ حُرٌّ يَدَعُ هذِهِ اللُّمَاظَةَ ((يريد بها الدنيا)) لِأَهْلِهَا؟
إِنَّهُ لَيْسَ لِأَنْفُسِكُمْ ثَمَنٌ إِلاَّ الْجَنَّةَ، فَلاَ تَبِيعُوهَا إِلاَّ بِهَا……..إنتهىونحن منذ أن خلقونا وصوّرونا وأشهدونا ما سيجري علينا في هذه الحياة لا زلنا متمسّكين بهذِهِ اللُّمَاظَةَ أشد التمسك ولا نريد أن نتركها لأهلها ، ولم نزل نشتري جهنم منذ ذلك اليوم ولا نزال ، والمشتري دائما هو الشيطان وحزبه، والثمن هو أنفسنا
لقد ألهانا الشيطان وحزبه بدرهم وقايتهم ،
لقد ألهونا بالتكاثر بالاموال والأولاد والسلطات والشهوات والحسرات على ما فاتنا منها حتى نسينا أن ثمن أنفسنا هو الجنة التي خُلقنا فيها ومن أجل أن نعيش بها،،ـ
ولا زلنا حتى اليوم نبيعها وفي كل مرة جديدة له ولحزبه بثمن بخس وبخس وأبخس….ـ
وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.