- This topic has 1 reply, 1 voice, and was last updated 5 months, 1 week ago by
.
-
Topic
-
[ بسم إله الآلهة الواحد الأحد ]اللهم صلني بمحمد وآل محمدبيان مبسط لمن كان لنا متابعا .. وهو مقسم على عدة تعليقات وعلى هيئة أسئلة لان مساحة التعليق لا تكفي ..س١/ لماذا تكتب [ بسم إله الآلهة الواحد الأحد ] بدلا من [ بسم الله الرحمن الرحيم ]ج/ لا يوجد اي محذور في ذلك .. فقد أخذت تلك الصيغة المباركة من قول رسول الله ( منه وآله النور )والتي ساضعها بين قوسين في الرواية ..عن علي بن أبي طالب ( منه النور ) قال: قال رسول الله .. ( إن لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين إسما، مائة إلا واحدة من أحصاها دخل الجنة، وهي: الله ، (( الإله، الواحد، الأحد )) الصمد، الأوّل، الآخر، السميع البصير، القدير، القاهر، العلي، الأعلى، الباقي، البديع، البارئ، الأكرم، الظاهر، الباطن، الحي، الحكيم…)بحار الأنوار للعلامة المجلسي. ج٤ .. ص١٨٦س٢/ هل تؤمن بتعدد الآلهةج/ نعم .. فالائمة هم الآلهة بدليل ..عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبد الله(عليه السلام) يقول: («لا تَتَّخِذُوا اِلهَيْن اثنين إنّما هو إله واحد» يعني بذلك ولا تتّخذوا إمامين إنّما هو إمام واحد) .تفسير العياشي ج٢ .. ص٢٦١وعنه سمعت أبا عبدالله ( منه النور ) يقول (لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد) يعني بذلك: ولا تتخذوا إمامين إنما هو إمام واحد.مستدرك سفينة البحار علي النمازي ج١.. ص١٧١وعن أبي الجارود، عن أبي عبد الله ( منه النور ) في قوله تعالى: (ءَاِلهٌ مَعَ الله)ـ الآية، قال .. (أي إمام هدى مع إمام ضلال في قرن واحد) .كنز جامع الفوائد وتأويل الآياتونقل القمّي في تفسير قوله تعالى (وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إنّي إله من دونه) أنّ المراد من زعم أنّه إمام وليس بإمام .وبما إن الائمة هم أسماء الله الحسنى ومن ضمنها ( الإله ) فلا يوجد تعارض ..قال أبو عبد الله ( منه النور ) .. ( نحن والله الأسماء الحسنى الّذي لا يقبل من أحد إلاّ بمعرفتنا ، قال: فادعوه بها)مستدرك سفينة النجاة ..لذا يمكنني أن اسمي الائمة بالآلهة بحسب ما بينت من البرهان ..س٣/ كيف تبرهن على أن الائمة هم الخالقين والرازقين والمحيين والمميتين وغير ذلك من الصفات التي تخص الله فقط ؟ج/ توجد آيات كثيرة توحي بأن هنالك خالقين ورازقين …. الى اخرهمن قبيل قوله تعالى /(( نَحْنُ )) خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَسورة الواقعة- آية (٥٧)وكذلك قولهوَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ مِنَ اللهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللهُ خَيْرُ (( الرَّازِقِينَ ))سورة الجمعة- آية (١١)وكذلك قوله /(وَإِنَّا لَنَحْنُ ) نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ (الْوَارِثُونَ )سورة الحجر- آية (٢٣)وبرهان ذلك بإن صيغة الجمع في القرآن تخص آل الله ..قال المفضل للصادق (عليه السلام): يا سيدي إني أسألك أن تسأل الله أن يثبتني وسائر شيعتكم المخلصين لكم على ما فضّلكم الله به ولا يجعلنا به شاكين ولا مرتابين . قال الصادق (عليه السلام): (يا مفضل قد فعلت ولولا دعائنا ما ثبتم). قال المفضل: يا مولاي إني أحب أن تفيدني شاهداً من كتاب الله عز وجل على ما فرضه الله لكم من سلطانه وقدرته..فقال الصادق (عليه السلام):(يا مفضل القرآن وسائر الكتب تنطق به لو كنتم تعلمون فإني أبين لكم ماهو في حقنا في كتابه وقوله: (قال فما خطبكم أيها المرسلون، قالوا إنا أرسلنا إلى قو مجرمين، لنرسل عليهم حجارة من طين، مسوّمة عند ربك للمسرفين، فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين، فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين، وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم، وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين، فتولى بركنه وقال ساحر أو مجنون، فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مليم، وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم، ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم، وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين، فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون، فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين، وقوم نوح من قبل إنهم كانوا قوماً فاسقين، والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون، والأرض فرشناها فنعم الماهدون، ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون، ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين، ولا تجعلوا مع الله إلهاً آخر إني لكم منه نذير مبين..وإنما هذا قول الرسول المفوض إليه وهو المفوض إلينا ذلك العلم لقول الله تبارك وتعالى نحن نفعل منه بما يأمرنا بفعله وهذا القول إشارة منّا إليه وسنراه بينه وبين عباده ولا ملائكة بأكرم عنده منا ولا أوثق).قال المفضل: يا سيدي مثل هذا في القرآن كثير؟قال:نعم يا مفضل ما كان في القرآن (وأنزلنا) و (إنا جعلنا) و (إنا أرسلنا) و (إنا أوحينا) فهو قول الأنبياء والرسل المخوّلين في بسائط ملكوت السماء وتخوم الأرض ( فهم نحن ) ،ولا خلق الله شيء بأكرم منا عنده، وقد شرحته لك يا مفضل هذا فاشكر الله واحمده ولا تنسى فضله إن فضله كان عليك كبيرا، وما كان في كتابه العزيز (إنا) و (إياي) و (خلقت) و (رزقت) و (أمت) و (أحييت) و (أبديت) و (أنشأت) و (سويت) و (أطعمت)فهي من نطق ( ذاته إلينا ) يا مفضل ومثل هذا كثير ولقد آتيناك من لدنا ذكراً)..وكتاب صحيفة الأبرار .. وكشكول الاحسائيوالتفت أيضا لقوله تعالى في قصة موسى وبني إسرائيل ..وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى ((أَصْنَامٍ لَهُمْ )) قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا ( إِلَهًا ) كَمَا لَهُمْ ( آَلِهَةٌ ) قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَسورة الأعراف- آية (١٣٨)اي يا موسى اجعل لنا صنم إله كما لهم آلهة أصنامفما كان جواب موسى أن قال لهم :إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ..…. ولو رجعنا لقول إبراهيموَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آَمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَمن سورة إبراهيم- آية (٣٥)وجمعت الآية أعلاه مع تلك الآية .. لبان لك بإن العبادة تكون للآلهة وليست للأصنام ..وهذا معناه بإن هنالك آلهة يعلم بها إبراهيم وموسى ..هذا برهان أما البرهان الآخر إلتفت لقول عيسى حين قال له الله /وَإِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ (( إِلَهَيْنِ )) مِنْ دُونِ اللهِفقال عيسى /قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي (( بِحَقٍّ )) !!سورة المائدة ( ١١٦ )اي ان الله قال لعيسى / يا عيسى انا لم أمرك أن تقول للناس أتخذوني وامي إلهين من دوني .. اي بمعزل واستقلال عني ( من دون الله ) .. وهذا ليس لك حق ..فقال عيسى / ما ليس لي بحقوهنا يثبت ان هنالك آلهة ليست من دون الله ومنفصلة الإرادة عنه .. بل هي إمتداد طولي له إن صح التعبير ..فكذلك هم آل الله .. ومن تبعهم .وتلك الآيات لا يعيها ولا يعرف معناها إلا المؤمنين الممتحنين .. وليس اهل الغباوةأمير المؤمنين (عليه السلام) في الخطبة النورانية (يا سلمان: أنا والهداة من أهل بيتي سر الله المكنون، وأولياؤه المقربون، كلنا واحد، وسرنا واحد، فلا تفرقوا فينا فتهلكوا، فإنا نظهر في كل زمان بما شاء الرحمان، فالويل كل الويل لمن أنكر ما قلت، ولا ينكره إلا أهل الغباوة ، ومن ختم على قلبه وسمعه وجعل على بصره غشاوة )..والسلام على من كان من الممتحنين ..س٤/ بعد أن بينت بالبرهان حقيقة معنى الآلهة واثبت بالقرآن بإنهم هم الخالقين والرازقين وغيرها من الصفات .. فهل تستطيع أن تبين لنا بأن هنالك آلهة غيرهم ؟ج/ نعم .. والبرهان من القرآن كذلك ..وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آَمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ ( ٣٥ ) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ ( فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ) وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( ٣٦)سورة إبراهيمفالذي يتبع إبراهيم يكون منه .. وهذه القاعدة تنطبق على آل الله ..فمن تبع آل الله كان منهم .. ولفظ مني لفظ يجب أن يستحقه التابع قلبا وقالبا .. لانه لفظ خاصفقول رسول الله ( منه و آله النور ) حسين مني وانا من حسين .. لفظ خاصولكن اتباع الحسين يعني انك تكون من الحسين بحسب مدلول الآية أعلاه .. وتكون كذلك من رسول الله بحسب القرينة ..فإن كنت منهم .. كنت مستحقا للفظ ( إله ) كما برهنا على أنهم ( آلهة ) ..فالعبد المطيع لربه يكون مثلا له او مثالا له ..(( عبدي أطعني تكن مثلي ، تقل للشيء كن فيكون ))مشارق انوار اليقين للبرسي و ابن فهد الحلي في ( عدة الداعي )س٥/ اريد منك برهان على إن هنالك آلهة ليطمئن قلبي أكثر ..ج/ نعم ساعطيك برهان آخر وآخر ..التفت لقوله تعالى /وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آَزَرَ أَتَتَّخِذُ (( أَصْنَامًا آَلِهَةً )) إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍسورة الأنعام- آية (٧٤)هنا إبراهيم ثبت وجود الآلهة ولكن ليست هي تلك الأصنام التي لا تضر ولا تنفع .. ولا تسمع الدعاءبدليل قول إبراهيم لهم ..قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ ( ٧٢)أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ ( ٧٣)سورة الشعراءثم قال إبراهيم لهم / وَتَاللهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَسورة الأنبياء- آية (٥٧)لانها أصنام وتماثيل ..إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَسورة الأنبياء- آية (٥٢)
Viewing 1 replies (of 1 total)
-
Replies
-
سؤال : ما معنى البحر في الآية ؟…………………أخاه الحبيب .. هنالك عدة معان للبحر ..منها / بحر الفلك .. وهو خارج جبل قاف المحيط بالأرض .. اي ان موسى قومه خرجوا خارج الأرض ووصلوا إلى أرض أو إلى كوكب فوجدوا أن أصحاب هذا الكوكب لهم أصنام ..المعنى الآخر/ هو العلم الباطني .. اي ان موسى جاوز ببني إسرائيل العلم الباطني ولم يقف عنده .. كما جاوز هو وفتاه العبد ..فكان علمهم ظاهري لذا طلبوا من موسى أن يجعل لهم إله ( صنم ) .. فنسب إليهم الجهل .المعنى الآخر / البحر المادي ..وعلى فرض أي من تلك المعاني فإن طلبهم ينم عن جهلهم بصنع صنما مهما كانت صورته .
Viewing 1 replies (of 1 total)
- The forum ‘بحوث سر الأسرار الإلهية’ is closed to new topics and replies.