*8* القليل والثلل الثلاثة

((السلام عليكم اخي طالب التوحيد

اخي ماعرفت من البحث والبحوث الماضيه ان اصحاب الجنه هم الثلل الثلاثه والقليل

وعددهم يكون حسب ماشرت اليه 144 الثله الاوله والثانيه

والثله الثالثه 72 الف

والقليل اي المجموع 216 الف بالاضافة للقليل

اخي طالب التوحيد: اين شفاعه اهل البيت التي واعدو شيعتهم بها وان الزهراء عليها السلام تلتقط شيعتها كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الرديء

اخي طالب اين خدام اهل البيت على طول 1400سنه

اين تكون مجازاتهم اذا لم يكونوا من الثلل التي ترفع الى السماء

واين تكون مجازات الذين يبكون الحسين جيل بعد جيل اذا لم يكونوا من الثلل التي تر فع الى السماء

اخي هذه تساولات في داخلي وارجوا منك ان توضح لي الشفاعه اين تكون

ولك الشكر الجزيل على هذ ا المجهود الذي تبذل من اجل ان توصل المفاهيم على قدر عقولنا وارجوا منك ان تعذرني على الاطاله

وشكرا))

وجوابي إليه كان بالشكل التالي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم : في الوصف الذي اصفه لعالم الكرات فان يوم القيامة يوم ممتد على طول الزمان

اريدك ان تتصور معي مراحل ما يجري في الوجود في هذه اللحظة

الآن الآن يوجد على الأقل 12 الف الف عالم تحت 12 الف الف قبة

نرجع لثلة الأولين من السابقين السابقين

أفراد هذه الثلة لا يتم رفعهم بشكل جمعي كأفراد ثلة أصحاب اليمين

بل يتم رفعهم لعالم الامر واستخلاصهم من عالم الخلق بشكل فردي ،، واحد بعد الآخر

يعني كلما حقق أحدهم الموازين المطلوبة سيتم رفعه لعالم الأمر بدون أن ينتظر يوم القيامة الذي سينزل به رب العالمين في ظلل من الغمام ليأخذهم معه حين يغادر والملائكة معه صفا صفا ويحمل عرشه يومئذ ثمانية

نرجع لصورة 12 ألف ألف عالم وتصور أن كل واحد من السابقين السابقين سيتم استخلاصه من عالم الخلق سيكون مثل شعاع نور يصدر من الأرض تحت قبتها ويصعد للسماء

تصور انك الان تنظر لـ 12 الف الف عالم بنظرة واحدة وترى تلك الانوار الصاعدة بشكل متصل ومستمر من العوالم الأرضية لعالم السماء

واحد من هنا وواحد من هناك وواحد من قبة ثانية وثالثة ورابعة ووووو وهكذا تصعد الانوار من أمامك نور بعد الآخر صاعدة للسماء من 12 الف الف عالم أرضي

فالأنوار الأرضية التي ستكتمل موازينها هي صاعدة باستمرار وبشكل متصل لا يتوقف أبدا من الأرض للسماء

فهي تصعد بمجرد أن يكتمل نورها وتثقل موازينها

12 الف الف عالم سيصعد منها كل فترة محددة أفراد 12 الف الف ثلة على الاقل ،

يعني 72,000 * 12,000,000 =

864,000,000,000  فرد ،،

فعملية الاستخلاص والرفع اذن جارية من العوالم الأرضية للعالم العلويّ على قدم وساق ولا تتوقف أبدا

أضف لهم نفس العدد لثلة الأولين من أصحاب اليمين

والذين سيرفع رب العالمين من كل قبة سيزورها ثلة منهم ويأخذهم معه

ورب العالمين في حركة دائمة بين تلك العوالم الـ 12 الف الف ليأخذ ويكرّم افراد تلك الثلل الصاعدة

وأضف لهم نفس العدد من ثلة الآخرين من أصحاب اليمين

وأضف لهم أيضا 12 الف الف قليل من ثلل الآخرين لـ 12 ألف ألف عالم

ولو قلنا أن القليل هم 12000 فقط فيكون مجموع أفراد ثلل القليل من الآخرين حينها

12000*12000 =

144,000,000 انسان

فيكون المجموع الكلي لمن سيتم استخلاصهم ورفعهم من العوالم الارضية لجنان السماء ما بين فترة واخرى من 12 الف الف عالم=

864,000,000,000 +
864,000,000,000 +
864,000,000,000 +
144,000,000
———————-
2,736,000,000,000 انسان

وارفق لك جوابي على نفس سؤالك هذا تقريبا لاحد الاخوة الكرام:

لو رجعت أخي الكريم للتقسيم في القرآن الكريم وفي سورة الواقعة فستجد انها تقسم الزمان في قصتنا لقسمين ،، الآخرة والأولى ،،

وتقسّم الناس كذلك لقسمين ،، الأوّلين والآخرين ،،

ومن قسم الأولين سيتم استخلاص ثلتين فقط ،، ثلة السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ وثلّة أَصْحَابُ الْيَمِينِ ،،

أماّ من قسم الآخرين فسيتم استخلاص ثلة من أَصْحَابُ الْيَمِينِ وقليل من السابقين السابقين ،،

هذه الثلل الثلاثة ومجموعة القليل ستنتقل لجنة السماء أو الفردوس الأعلى ،،

أمّا الذين سينقلون لقبة أخرى ليعيشوا فيها تجسدات جديدة فهم اصحاب الشمال فقط وهم الأكثرية ،،

الثلّتين من الأولين هؤلاء لا حساب ولا كتاب عليهم ،،

فهؤلاء كما تقول الروايات سيغادرون قبة الأرض نصفهم فُرادى ونصفهم برفقة اليمين بينما الناس لا يزالون واقفين عرايا ولم يبدء حسابهم بعد ،،

بعد عملية الحساب بعضنا سيأخذ كتابه بيمينه

وبعضنا سيأخذه بشماله او من وراء ظهره  ،،

من سيأخذ منّا حينها كتابه بيمينه فسيسمح له حينها بالشفاعة لمن احب من الناس ،

مثل الشهداء والمؤمنين وغيرهم ممن ورد انهم سيشفعون للكثير من احبائهم بعد الحساب ،،

هؤلاء المشفوع لهم هم فعلا لا يستحقون أن يكونوا ممن سيرثون الأرض وستتم غربلتهم مرة اخرى مع الذين شفعوا لهم ليتم استخلاص مجموعتين جديدتين منهم كلهم ،،

وهما ثلّة جديدة وهي ثلة أصحاب اليمين من الآخرين ،،

ومجموعة قليلة من السابقين السابقين ،،

وهؤلاء ستتم غربلتهم لان أكثرهم لا يستحقون الرفع واقعا ،،

لكنهم واكراما لمن سيؤتون كتابهم بيمينهم سيتم اعطائهم فرصة اخرى للصعود

وبنفس الوقت ليكونوا من ضمن اختبارات وابتلاءات الذين سيشفعون لهم

فالشافعين لهم هم النخبة المتبقية التي لم تصعد لجنّة السماء مع السابقين السابقين ولا مع اصحاب اليمين من الأولين ،،

وهذه النخبة المتبقية يجب ان تُخلط مع مجموعات اخرى مثل المشفوع لهم ليخلقوا لهم الجو المناسب لمختلف الاختبارات والغرابيل الجديدة

طبعا نوع اختباراتهم وغرابيلهم التي سيتغربلون من خلالها ستكون مختلفة عن الاختبارات والغرابيل التي تم استخلاص الثلتين الاوليتين من خلالها،

لكن بالتاكيد انه سيتم غربلتهم لأن المطلوب منهم فقط ثلّة وقليل فقط ،،

وربما المتبقين منهم بعد الغربلة ستكون اسماؤهم من ضمن الأسماء التي لن تزيد واحد ولن تنقص واحد في الحضارة الجديدة تحت القبة الجديدة التي سينتقلون لها بقصة جديدة ،،

………….

وهكذا سيتم اختيار الاكمل الاكمل لكي تكون اسماؤهم من ضمن أسماء الثلل الذين سيُستخلصون في القصة التالية والتالية والتالية

وبعض الروايات عنهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين يقولون بها:

ان من شيعتنا من لا تشملهم شفاعتنا الا بعد 300 الف سنة،،

وهذه المدة هي مدة قصيرة جدا بالنسبة للنفس الناطقة القدسية التي لا تموت أبدا انما ترجع وتجاور

فــ 300 الف سنة او مليون سنة او حتى مليونين سنة لا معنى ولا قيمة لها أمام ختام المسك بالخلود الأبدي في جنات النعيم والقرب الأبدي،

خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.