*80* الرباضة الروحية … كيف نمارسها

  • Creator
    Topic
  • #1376
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الكونداليني … الطريق الى الميركابا
    الرباضة الروحية … كيف نمارسها

    منقول
    ________________________________________
    الرياضة الروحية … كيف نمارسها من خلال فهم دلالاتها

    الأسرار العميقة ليوغا الانعتاق والاتحاد ،علينا وعيها لكي نتعلم كيفية الوصول للتناغم والانسجام مع روحنا الخالدة من خلال ممارسة تمارينها الهادفة والعميقة التأثير في كياننا
    • قوى العالم ثلاث : التنوع ، التناغم ، الاتحاد .

    • في اليوغا ثمانية أذرع هي : الامتناع ، المراقبة ، أوضاع الجلوس ، ضبط التنفس ، انسحاب الحواس ، التركيز ، التأمل ،

    الاستغراق الروحي
    .
    • الامتناعات هي : عدم إلحاق الأذى ، الصدق ، الامتناع عن السرقة ، السيرة الروحية ، عدم الجشع ، والمثالية هي أن نتمسك

    بتطبيق هذه الخمسة في كل الظروف والأوقات

    • المراقبة خماسية أيضاً هي : النظافة ، الاكتفاء ، التقشف ، الغوص في النفس ، التيقظ لله الخالق .

    • المتأمل يقول : هناك شيء واحد أرسلني الله من أجله إلى العالم هو تنمية كل ضرب من ضروب الفضيلة والقوة ، ولا يوجد شيء

    في العالم بأسره لن أستعمله لهذه الغاية .

    • وضعية الجلوس السليمة هي التي تجعل التأمل مريحاً ومتواصلاً ، فهذه يجب تبنيها ، وليس تلك التي تتعارض والراحة ،

    • تتحقق استقامة الأطراف عندما تكون الوضعية في تناغم ، وليس عندما توجد استقامة هي باستقامة الشجرة اليابسة ،

    • عندما يحقق المرء الرؤيا المعرفية ، يرى العالم وكأنه مكون ذلك النوع من الرؤيا ، وهو الأسمى ، وليس التحديق أمام الأنف، أو

    عندما يكون هناك توقف عن التمييز بين الرائي ، والرؤية ، والمرئي ، فثمة استقامة في الرؤيا

    .• رابعة المراقبات الخمس هي :

    الغوص بالنفس وتعني ضرورة وجود دراسة يومية تنصب على طبيعة النفس ، وليس على الأشياء الظاهرية والموضوعية
    .
    • تثبيت العقل في مكان واحد هو التركيز : واستمرار التمثل فيه هو التأمل ، الأمر نفسه ، لكن مع تألق الموضوع وحده ، كما لو كان ثمة انفراغ في طبيعة المرء ، هو الغيبة (الاستغراق)

    • طالما أنك ترى التناغمات ، فأنت تفكر ، وإذا كانت رؤيتك منظمة ، فأنت تتأمل ، لكنك إذا كنت ترى الشيء كله وتراه بكليته ، فأنت لا تفكر ، بل تعرف ، حتى إذا كانت معرفتك تتم بالرؤية .

    • فعل المعرفة ليس تفكيراً ، فعل المعرفة يبدأ عندما يتوقف التفكير ، وقد أنهى دوره .

    • لا ينتهي مجال الحاذق إلا في غير الموصوف ، أي الحقيقة الغير موصوفة من قبل ،

    • إذا كان التأمل والاستغراق يتمان في بقرة ، فإن الحدس الناتج سيكون شيئاً عن البقرة .

    • عندما تكتمل المراقبة التفتيشية للموضوع المتأمل به ، يصير بوسع المرء أن يتوقف هناك ويستغرق فيها.

    • الجسد ليس واعياً لكننا نحن الذين نعي الجسد ، والعقل ليس واعياً لكننا نحن الذين نعي العقل .

    • القدرات الثمانية ( القوى الثمانية ) هي :
    القدرة على تقليص الجسد إلى حجم ذرة ،
    القدرة على زيادة حجم الجسد أو طوله ،
    الخفة في الوزن وإزالة تأثير الجاذبية على الجسد ،
    القدرة على الوصول أو الحصول على أي شيء أو بلوغ أي مكان ،
    القدرة التي تحقق كل الأمنيات ،
    السيادة والسيطرة على قوى الطبيعة ،
    التحكم في النفس والسيطرة على الذات والتحرر من التأثير الخارجي ،
    التحكم في الرغبة وإيقاف جميع الرغبات

    • الهاتا يوغا تشدد على الالتزام الصارم بمعادلة التنفس = 1 : 4 2: ( 1شهيق ، 4 حبس النفس ، 2 زفير) ومضاعفاتها في الزمن لكل مرحلة .،
    وقد دعي التنفس بهذه المعادلة بالتنفس الشافي ، يجب أن يبتدئ الشهيق مباشرة بعد الزفير في نفس الوقت
    .
    • ممارسة براناياما ( تنفس الطاقة الحيوية ) السليمة ، تعني اضمحلال الأمراض ، وبتبني الممارسة الخاطئة للتنفس ، تظهر الأمراض ، الأمراض المتنوعة وتضم الفهاق ، الربو ، السعال ، الصداع ، آلام الأذن والعينين ، على المرء أن يزفر الهواء بتأن ويستنشقه بتأن ويحبسه بتأن أيضاً .

    • عندما يتعرق الجسم يجب أن يدلك باليدين بصورة جيدة ، وعندما يتم توطيد هذه القواعد على نحو جيد ، تزول ضرورة الالتزام الصارم بها.

    • ينصح بالتفكير بالصحة والشفاء والطيبة والأخلاق أثناء الشهيق ، وبالتخلص من الأمراض والرذائل أثناء الزفير وضرورة بث أفكار الصحة والخير لجميع المخلوقات او من أجل حالات تتطلب معونة خاصة أثناء الزفير مع المحافظة على هدوء الوجه .

    • يفترض في الإنسان العادي أن يكون قادراً على حبس النفس مدة ثلاثة أرباع الدقيقة .

    • وضعيات الجلوس : الجلوس يجب أن يكون منتصباً ومريحاً ويتم هذا بحل المجهود والتفكير في اللامتناهي ، وبهذا يزول الإزعاج الذي تسببه أزواج الأضداد ، وتنمية التوازن الذي يتطلب حداً أدنى من المجهود العضلي

    • أوضاع التأمل : تكون بإبقاء الرأس والعنق والظهر على استقامة واحدة ، والإراحة التامة للكل على الردفين وثني الساقين إلى الأمام

    • التطهر يتم عبر ستة أنواع من الفعل :
    عن وضعية الجلوس تنجم القوة ،
    عن التمرين ينجم الثبات ،
    عن الانكماش للحواس ينجم هدوء الجسد ،
    بتنظيم التنفس تنجم الخفة ،
    بالتأمل رؤيا الذات ،
    بالاستغراق الطهر الكامل ، بل حتى الحرية بغير شك

    • أنواع فعل التطهر ستة :
    الطهر العام ،
    غسل الأمعاء ،
    تنظيف المنخرين ،
    تليين محتويات البطن ،
    تصفية الرؤية ،
    تنقية الجمجمة

    • في التأمل والاستغراق يرى المرء الموضوع المستغرق به وكأنه بقع بين الحاجبين .مع الحذر من النظر حتى والعينين مغمضتين ، من إجهاد العينين .

    • يقال أن الـــــــــقــــــمـــــــر يقيم في قاعدة الحنك ،

    والشمس في قاعدة السرة

    • تمرين رفع الساقين في الهواء في الوقت الذي تتم فيه محاولة الوقوف على الكتفين بانتظام يؤخر الشيخوخة والموت .

    • تمارين الوقوف على الرأس وما شاكلها مفيدة في حالات الإمساك والربو والضعف الجنسي .

    • عندما يمضي نصف الليل ، وتتوقف أصوات الكائنات الحية ، بوضع اليدين على الأذنين ، يجب استنشاق الهواء وحبسه ، على المرء عندها أن يسمع في الأذن اليمنى الأصوات جميلة ، أولاً صوت الجدجد ، ثم صوت المزمار الشجي ، ثم ما يشبه هزيم سحابة المطر والأجراس القرصية وأنواع مختلفة من الطبول .

    • الطاقة الأم تعتبر بصورة عامة كامنة في الجسد (الكونداليني)، وطاقة الأرض تفعّل من خلال آلية تتجه عبر القناتين خارج النخاع الشوكي .

    • يجب اعتبار ممارسات اليوغا ضرباً من الانفتاح الإرادي لقوى الجسد إلى درجة أبعد من الدرجة أو القدرة الطبيعيتين .

    • بعد عبور مراكز الطاقة ( التشاكرات )الست وإتمام رحلتها حتى قمة الرأس ، تنضم طاقة الأرض إلى قرينها الروحي وتتفتح .

    • عملية إيقاظ كونداليني تتم بحيث تبدأ بالفحيح وكأنها أفعى أزعجت أثناء نومها بنخزها بقضيب . وعندما يتحقق التأمل السامي تشرق كونداليني من تلقاء ذاتها .

    • نقاط توضع التشاكرات الستة على طول النخاع الشوكي من الأعلى إلى الأسفل هي :

    مركز بين الحاجبين ،

    مركز الحنجرة ،

    مركز القلب ،

    مركز السرة ،

    مركز الحوض ،

    والمركز القاعدي قرب الشرج .

    • التفكير في أو ضمن الشاكرات يثيرها أو يهدئ من فورتها بحسب الحال .

    • عندما نركز استماعنا على شيء ما نضع وعينا في آذاننا بصورة غريزية ،

    • نقل النفس من القدمين إلى الركبتين مستغرقاً في التأمل بالطاقة بوجوهها الأربعة ولونها الذهبي ،

    والتركيز لمدة ساعتين ، يزيد السيطرة على الجوامد بشكل أكبر ويقلل من أخطارها ،

    ومن الركبتين وحتى الشرج ، للتحرر من الخطايا والسيطرة على السوائل ،

    ومن الشرج حتى القلب تمتد ناحية النار ، النتيجة غبطة استعمال النار والتحرر من خطر ذلك العنصر ،

    ومن القلب حتى الحاجبين للمعرفة الكلية ،

    من الحاجبين حتى قمة الرأس يتمتع المرء بالقوى الخفية الثمانية

    وهي الصغر اللامحدود

    والضخامة
    وخفة الوزن
    وثقله
    والرؤيا
    والحركة
    والإبداع
    والضبط ،

    ويقال أنه بممارسة هذه التأملات الخمسة ، ينتصر اليوغي الحاذق على الموت ، ويتمكن من تحديد موعد ارتحاله ،

    ويستطيع أن يموت من غير أن يطرأ عليه نوم أو أية مقاطعة للسيرورة الواعية.

    • رحلة كونداليني يتوجب عليها اختراق ثلاثة عقد :

    عقدة المركز القاعدي ،

    عقدة مركز السرة ،

    عقدة مركز الحنجرة

    • كونداليني وحجرتها أو كهفها وصفت : على بعد إصبعين فوق الشرج ، وإصبعين تحت العضو التناسلي ، نجدها ولها شكل بيضة العصفور ، وامتداد بعرض أربع أصابع ،

    وعنها تنشأ قنوات الأعصاب ، وهي تغفو كالحية الملتفة على نفسها ثلاث مرات ونصف ،

    • طريقة الهاتا يوغا لأيقاظ كونداليني :

    بعد اتخاذ وضعية الجلوس على كعب القدم ووضع الراحتين الواحدة فوق الأخرى ، ثبت الذقن على الصدر بشدة ،

    وأثناء استغراقك في التامل ، قلص الصرة الشرجية وارفع العظمة نحو الأعلى ،

    وبتقليص مماثل للحنجرة ، إرغم تنفس البرانا على النزول إلى الأسفل ،

    بهذا يتم الحصول على معرفة لا تجارى بفضل مكرمة كونداليني التي تستيقظ بهذه العملية

    • باتحاد تنفس البرانا والحركة السابقة تتوهج النار المعدية ، فتشعر كونداليني وهي تسد الفتحة بفمها بهذا ،

    وتبدأ بالتململ ، فتطيل نفسها وتنطلق نحو الأعلى

    ومن ثم يجب دفع تنفس البرانا عبر الثقب إلى داخل المجرى

    • إجلس متخذاً وضعية الجلوس على الكعوب ،

    إملأ رأتيك بالهواء عبر منخريك الأثنتين ، ثم احبسه ،

    قلص المستقيم ببطء لترغم الهواء النازل على الصعود ،

    بهذا تلج كونداليني الطريق الصاعدة ،

    وطريقة أخرى تقول : قلص وارخ فتحة الشرج مراراً ، إن هذا يسبب استيقاظ كونداليني

    • إجلس متخذاً وضعية الجلوس على الكعبين ،

    إغلق الأذنين بالإبهامين ، والعينين بالسبابتين ، والمنخرين بالوسطين ،

    والشفتين بالبنصرين على العليا والخنصرين على السفلي ،

    إيقظ كونداليني النائمة بترديد كلمة أوم بينما تستغرق في التركيز على التشاكرات على التوالي لتجلب في النهاية كونداليني الى قمة الراس ،

    وفي هذا المكان استغرق في توحدها مع العالم ، حقق ذلك البحر من الفرح ،

    في هذه الحالة سيلاحظ أن الهواء يبقى في الداخل بعد تنشقه بفضل الأصابع ،

    أما الطريقة الأخرى فيبقى في الداخل نتيجة ضغط الذقن على الصدر ، ويجب التذكر أن أحد عقبي القدمين يضغط على الشرج ويضغط الثاني على جذر العضو التناسلي

    • طريقة أخرى :

    إضغط على الشرج بعقب القدم اليسرى ،

    مد الساق نحو الخارج بصورة مستقيمة وامسك أصابع القدمين باليدين معاً بشدة ،

    إحبس نفسك في الحنجرة ثم اسحب الهواء نحو الأعلى ،

    إذ ذاك تصبح كونداليني مستقيمة كالحية التي ضربت بقضيب ، فتتحرك نحو الأعلى مع الهواء في القناة المركزية ،

    في حين تميل القناتان على اليمين واليسار إلى حالة شبيهة بالموت ،

    ثم أزفر الهواء ببطيء شديد شديد ،

    يجب أن يجري تناوب في التمرين بوضع عقب القدم اليمنى عند الشرج ومد الساق اليسرى .

    • طريقة أخرى لا يمد بها الساق ، بل يضغط على الشرج بأحد الكاحلين ، وتوضع الرجل الأخرى على الفخذ ،

    وبعضهم يلجأ إلى الضغط باللسان على الأسنان الأمامية حيث تلتقي باللثة ،

    وهناك امتداد لهذه الطريقة ، يحدث عندما توضع اليدان ، انطلاقاً من وضعية الجلوس نفسه على الأرض ويرفع الجسد عليهما ، ومن ثم تضرب الاليتان بلطف في الأرض .

    • طريقة أخرى :

    الجلوس والإمساك بالقدمين بشدة ، ثم الضرب الكانداليني بهما ، وهذا يسبب حركة كونداليني على هذا النحو ، وبفضل التنفس ،

    على الممارس بعد ذلك أن يقلص ناحية السرة ، إذ ذاك يقال أن كونداليني يفضل حركتها مدة ساعة وحوالي عشرين دقيقة ، ستصعد قليلاً نحو الأعلى عبر مسار الطاقة

    • عندما تلفظ الصوت المستمر أو تترنم بنشيد ( أوم الطويلة ) ، ستشعر بوضوح أن الاهتزاز الحقيقي يبدأ من الشاكرا ,

    • مثلما لا يصبح الأسد والفيل والنمر ودعاً إلا بالتدريج ، كذلك يجب معاملة كونداليني ( نسمة الحياة ) ، وإلا فإنها تقتل الممارس ….

    لهذا ينصح الناس عموماً بالاكتفاء بالممارسات البدنية بقدر ما تسمح معرفتهم وحكمتهم وإرشادهم ،

    وجدير بنا أن نتذكر دوماً ضرورة عدم ورود أي بتر مفاجئ عند المباشرة بتمرين أو الانتهاء منه ، أو التوتر مستمر أثناء الاسترسال فيه .

    • كواندليني تتوجه نحو الأعلى في بحثها عن الروح ،

    وتتم الرحلة عندما يركز اليوغي جميع وظائفه لبلوغ الروح

    ويركز تكريسه في التشاكرات والعبادات المرافقة لها ،

    بحيث تعتبر هذه التمارين تكريساً لوظيفة تلو الأخرى ،

    وعند بلوغه هذه النقطة ، تصبح حياة اليوغي ومصيره بين يديه ، بدلاً من أن يتركها ألعوبة في يد دوافع ردود الفعل تحت الشعورية واللاشعورية ، (في يد الغريزة) .

    • مراكز التشاكرا الخمسة لكل منها صوت تاملي خاص هو :

    القاعدي : لام ،
    الحوضي : فام ،
    السرة : رام ،
    القلب : يام ،
    الحنجرة : هام ،
    الحاجب أوم

    • والعناصر الخمسة التي تتعلق بهذه المراكز هي :
    التراب ،
    الماء ،
    النار ،
    الهواء ،
    الأثير ،
    على الترتيب المتتالي السابق

    • الصوت الذي لا يترافق مع المعنى العقلي يفقد مفعوله .

    • الحواس المحرضة هي على الترتيب بدءاً من أسفل :
    الشم ،
    الذوق ،
    البصر ،
    اللمس ،
    السمع ،
    حيث يختص السادس ( مركز الحاجب ) بالقدرات العقلية
    ،
    • بوسع المتأمل أن يتأمل في أي من التشاكرات لغاية محددة ، لكنه إذا شاء إيقاظ كونداليني ، عليه أن يتناولها على التوالي أحدها بعد الآخر ،

    • يتلقى معظم الناس انطباعات فكرية معينة واحساسات وعواطف من الأشياء التي يحملونها ، لهذا ينقل الكتاب المقروء كثيراً من الأفكار التي يحويها على نحو أفضل من الكتاب الذي لفظته المطبعة لتوها . وكل الأشياء المحبوبة توقظ فينا طاقاتها الخاصة ، فالأشياء المستقيمة تجعلني مستقيماً والأشياء الرشيقة تجعلني رشيقاً ، إن أنا أحببتها .

    • للحصول على ولادة جديدة أقل شقاءً في هذه الحياة نفسها أو إزالة الشقاء كلياً يتطلب الأمر معارف صحيحة بالعلاقات والسياقات ، وسلوكاً أو سيرة حياتيةً صحيحة ، ويفترض باليوغا تحقيق الأمرين .

    • باليوغا يتم التغلب على الجهالة أو عدم الحكمة وبذلك يتم الخلاص من الشقاء ويعني هذا أن يتم اكتساب المعرفة والاستنارة لتبطل تأثير الكارما المولدة للشقاء وتحرر الروح من عجلة الولادات المتكررة .

    • السوترا يوغا : عبارة عن حكم وأقوال مأثورة ذات طابع مبدئي وتمثل إلى حد ما عصارة مذهب اليوغا .

    • الهاتا يوغا تعني يوغا الشمس والقمر أي الارتباط بتنفس الشمس وتنفس القمر

    • أشكال اليوغا المعروفة هي :

    الهاتا يوغا : وتعتني بوظائف الجسد ، التنفس

    • مانترا يوغا : وتعتني بنغمة المقاطع والكلمات

    • يانترا يوغا : وتعتني بالأشكال الهندسية

    • كارما يوغا : وتعتني بالعمل والنشاط الناكر للذات

    • كرتا يوغا : وتعتني بالتنظيف الجسدي والروحي .

    • جنانا يوغا : وتعتني بالعلم والمعرفة

    • لايا يوغا : وتعتني بالقوة الإرادة

    • بهاتكي يوغا : وتعتني بالمحبة الإلهية والتسليم

    • كونداليني يوغا : وتعتني بالتصور الإيزوتيري

    وصلى الله على المصطفى المختار محمد وآله الأطهار

  • The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.