- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 5 months, 1 week ago by .
-
Topic
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهعن أمير المؤمنين عليه السلام قال :
اني بطرق السماء اعلم من العالم بطرق الارض ،
ونحن الاسم المخزون المكنون ،
——————-نحن الأسماء الحسنى التي إذا سئل الله عزّ وجلّ بها أجاب ،
نحن الأسماء المكتوبة على العرش ،
ولأجلنا خلق الله عزّ وجلّ السماء والأرض والعرش والكرسي والجنّة والنار ،
ومنّا تعلّمت الملائكة التسبيح والتقديس والتوحيد والتهليل والتكبير ،
ونحن الكلمات التي تلقّاها آدم من ربّه فتاب عليه…أنــــتــــهـــــى
اقتباس لطلب اثنين من الاخوة الكرام
1- ((هل لك ان تشرح لى معنى هذا الشكل الهندسي المقدس فانا قليل العلم بالهندسة الكونية اذا تكرمت اخى))
2- ((أتمني عليك تكتب عن المقارنة بين تفاصيل الأئمة وبين مفردات الهندسة المقدسة))
إخوتي الكرام احب هنا وقبل أن احاول ان ابين المعاني التي افهمها من تلك الأشكال الهندسية المختلفة المتداولة في علوم الهندسة المقدسة عند مختلف الأمم والأديان وعلاقتها بحقيقة أهل البيت التكوينية عليهم السلام ، أو لنقل كائنات النترو المعروفة في الحضارة المصرية القديمة والتي يرمز بها للقوى الكونية الأولى التي خلقها الله المعنى المعبود والتي منها خلق كل جميل ،،
قبل أن أبدء بذلك أود هنا أن أروي قصة بداية تعرفي عليها
لقد بدأت بالتعرف على قصة هذه الرموز او هذه الأشكال الهندسية من خلال تعرّفي أولا على الهندسة المقدسة لزهرة الحياة وملاحظتي حينها للشبه الكبير بين الصورة المرئية التي تصفها تلك الأشكال الهندسية وبين الصورة اللفظية التي تصفها رواية الإسم المكنون المروية عن الإمام الصادق عليه السلام والتي كنت أنتهي إليها في أي بحث كنت أبحثه أو أكتبه أو اتفكر به
أمّا رمز زهرة الحياة فهو رمز غامض وجـده الباحثون عن الآثار منحوت ومرسوم في اماكن تاريخية مختلفة وقديمة جدا حول العالم ،، وقدّروا حينها أن تاريخ بعض تلك النحوت والرسوم والآثار لرمز زهرة الحياة يعود ربما لعشرات الآلآف من السنين
ورمز زهرة الحياة هو عبارة عن دائرة تحيط بها وتتداخل معها ومع بعضها البعض بطريقة هندسية جميلة ثمانية عشرة دائرة أخرى مساوية لها بالحجم تماما
فيكون مجموع الدوائر لرمز زهرة الحياة هو تسعة عشر دائرة على عدد حروف
بسم الله الرحمن الرحيمب س م ا ل ل ه ا ل ر ح م ن ا ل ر ح ي م
و لقد اثار اكتشاف وجود هذا الرمز في آثار أغلب الحضارات القديمة المعروفة عند بعض المنقبين والباحثين التاريخيين الفضول الكبير حول هذا الرمز
،،
فبدؤوا بالبحث الدؤوب للكشف عن تلك المعاني الخفيّة التي حاولت تلك الامم ان تلخص بهذا الرمز فهمها لها وربما لتخفيها فيه أيضا ،، وذلك لأن الباحثين قد قدّروا حينها أنه لا بد من وجود قيمة عظيمة جدا لهذا الرمز عند تلك الحضارات لتجعلهم يعتزون به وبمعرفة حقيقته بشكل كبير جدا فجعلتهم يثبتوه في حليّهم وكتبهم ومنحوتاتهم وجدارياتهم وأوانيهم ووووحسب قرائتي وتتبعي اعتقد ان أهم من بحث في هذا الرمز وابتدء بكشف اسراره للعالم هو عالم التاريخ والآثار الأمريكي
drunvalo melchizedek
حيث أنه قد فصّل بشكل دقيق جدا رحلة كشفه لسر هذا الرمز في الجزء الأول والثاني من كتابه “السر العتيق لزهرة الحياة” والذي نشره سنة 1999 ،، فبيّنها به بكل دقة وخطوة بعد خطوة
The Ancient Secret of the Flower of Life
http://www.4shared.com/office/3T-ArdV1/Melchizedek_Drunvalo_-_The_Anc.html
http://www.4shared.com/office/0rXo7LHkce/Melchizedek_Drunvalo_-_The_Anc.html
طبعا الكتاب والكاتب غير معروفان في الوسط العربي بشكل جيد وهذا ما شجع بعض المتطفلين العرب الى سرقة بعض افكار الكتاب والكاتب فترجموا مقاطع كبيرة من الكتاب ونسبوها الى نفسهم ،، خصوصا تلك التي تكلم بها عن ((زهرة الحياة)) وعن ((الميركابا)) ،،
مثل صاحب كتاب ((أسرار الطاقة الحيوية والهندسة المقدسة والتأمل،، المهندس كريم أمير محمد))
حيث انه قام بترجمة حرفيّة لجزء كبير من كتاب درونفالوا “السر العتيق لزهرة الحياة” واضاف معها مقدمة بسيطة ذات صبغة اسلامية ثم أخرج بهما هذا الكتاب على انه من مؤلفاته وأفكاره
إجمالا أستطيع من خلال متابعتي لما يُنشر عنهما ان اقول ان اغلب من تكلموا عن ((زهرة الحياة)) وعن ((الميركابا)) إمّا انهم قد اقتبسوا بعض افكار drunvalo melchizedek بتمامها ونسبوها لأنفسهم او انهم قد تأثروا بما نشره وبيّنه من امرهما
بالنسبة لـ ((drunvalo melchizedek)) فإنّه يعتبر أن كشفه لسر الميركابا أهم من الناحية الشخصيّة له من كشفه لسرّ زهرة الحياة ،، فزهرة الحياة بالنسبة له كانت مجرد خطوة للوصول لسرّ الميركابا،، والحقيقة انّهما جزء واحد لا يتجزء وسرّهما سرّ واحد لا يتجزء،،
فهذه من تلك وتلك من هذه
فلو كان لهما لسان لقالت الميركابا:
انا من زهرة الحياة وزهرة الحياة منّي
ولقالت زهرة الحياة :
أنا من الميركابا والميركابا منّي
أما الميركابا فهي عبارة عن جناحين متعاكسين او نجمتي تيتراهيدرون متعاكستين في كلّ شيء ،، لكننا يمكننا ان نقول ان كِلا الجناحين أو كلتا النجمتين يمين ،، وذلك رغم انهما متعاكستان ومتضادتان في كل شي ،، وذلك لأن كلاهما يكملان دور ووضيفة بعضهما البعض ،، فكلتاهما تؤديان وضيفة واحدة لمن يحركهما ،، ولا يمكن لأيّهما ان تتمها أو أن تصل لها من دون أن تعينها الأخرى على ذلك
فأهميتهما لمن يحرّكهما هي كأهميّة وجود جناحين للصقر ،، فكما أنّ الصقر لن يستطيع الطيران الاّ حين يخفق جانحيه سويّة ومع بعضهما البعض بشكل متناسق،، فهو أيضا لن يصل لهدفه بدون عمل نجمتي الميركابا سويّة مع بعضهما البعض
وبالتأكيد أنّكم قد تساءلتم الآن من هو الذي سيستعمل نجمتي الميركابا ليطير بهما سويّة الى هدفه فيحققه؟
وما هو هدفه؟
من أجل الحصول على هذه الاجابات يجب علينا ان نحدد او ان نعرف ما هو موقع نجمتي الميركابا في زهرة الحياة وما المقصود بهما وما هي اسمائهما التي نعرفهما بهما
وأرجو ممن يقرء هذا الموضوع ان ينتبه إلى انّني اصف به فهمي الخاص لهذه الرموز والاسماء والقوى الكونيّة الالهيّة المخلوقة في البدء ولا أفرض فهمي به على أحد أبدا
وسابدء بمقدمة بسيطة قبل ان ابين بعده وحسب تصوري ما هو أعظم اسم أو ما هي اعظم الأسماء التي نعرفها للميراكابا :
من يتحدثون عن الميركابا يقولون أن الوجود بكله وكليله له ميركابا خاصة به تحيط به وتديره وتدبره ،،
تماما كما أن كل الكترون له أيضا ميركابا خاصة به
وكل كوكب له ميركابا خاصة به أو بالأحرى هو ميركابا جزئية أو عقل جزئي
فالميركابا هي رمز للعقل سواء العقل الكلّي او الجزئي
وكل شمس
وكل مجرةوكل قمر
وكل انسانوكل حيوان
بل وكل نبتةوأنّ جميع ما قبل وما بعد ذلك من درجات الوعي والوجود فإن لها أيضا ميركابا خاصة بها وحدها
وبتعبير آخر
فإن العقل الكلّي كعقل كلّي وكونيّ هو ميركابا تدير وتدبر شؤون الكون كلّه ،،
أو تدير وتدبر جميع شؤون العقل الكلي بكل عقوله الجزئية أو بكل مخلوقاته ،،
فالعقول الجزئية بالعقل الكوني حسب رواية امير المؤمنين هي بقدر عدد الخلائق ما كان منها وما يكون وما سيكون منها الى قيام الساعة ،،
فحتى الالكترون والبروتون حسب هذه الرواية يعتبر عقل جزئي وبالتالي كما يقولون من هم عارفون بالميركابا واسرارها فإنّه له ميركابا خاصة به أو هو ميركابا منفصلة
وبالمزاوجة بين ما تقوله الرواية وما تقوله الهندسة المقدسة يمكننا نحن ان نقول:
أنّ كلّ عقل جزئيّ من العقول الجزئيّة التي عددها هو بعدد الخلائق ما كان وما يكون منها الى انقضاء الساعة له أيضا كعقل جزئي فريد من نوعه ووعيه ميركابا خاصة به وحده فقط
(((ولنتذكر دائما أن الميركابا هي عبارة عن حقلين من الطاقة الواعية والحيّة ((واركز هنا على معنى الواعية والحيّة)) ، تماما كما أن المخ يتكونن من فصّين،، يمين ويسار))))
في مركز كل ميركابا منها وحيث تتقاطع نجمتي الميركابا في رمز زهرة الحياة ،، وتحديدا حول بذرة الحياة ((الدوائر الستة الأولى مع السابعة التي تتوسطهم في رمز زهرة الحياة تُدعى بذرة الحياة)) يتشكل حولها شكل هندسي له أربعة عشر وجه يدعى((Cuboctahedron))
وهو عبارة عن
ثمانية مثلثات ،،
وستة مربعاتونقطة المركز في الدائرة الوسط في هذا الشكل الهندسي تتصل بتلك الوجوه الأربعة عشر من خلال إثني عشر محور بطريقة يتشكل معها إثني عشر ركن ومنها تتكون الاوجه الأربعة عشر
وهذا الشكل الهندسي المغلق ذو الوجوه الأربعة عشر يدعى حسب بعض المواقع والتفسيرات الدينية
بـ”بيت الرب”
أو بـ”بيت الله” ،،
أو بـ”بيت الاسم المكنون”ونفس الرب حسب نفس تلك المواقع يشيرون له بـ”الواحد المكنون”
أو “الواحد المخفي” ،
أو “الواحد المختفي” ،،وذلك باختلاف القرآئة أو باختلاف الترجمة للنص الأصلي ،،
لكن يبدو لي ان المعنى المقصود فيها كلها هو معنى واحد وهو نفسه “الإسم المكنون”ونقطة المركز التي تخرج منها جميع المحاور الاثني عشر في هذا الشكل ذو الوجوه الاربعة عشر هي نفسها نفس الإسم المكنون ،،
طبعا لو بحثت في الرسم عن رسم لهذه النقطة فلن تجده أبدا ،،
لأن النقطة عندهم ترمز للاسم المكنون الذي هو أيضا بِالْحُرُوفِ غَيْرَ مُصَوَّتٍ،وَ بِاللَفْظِ غَيْرَ مُنْطَقٍ، وَ بِالشَّخْصِ غَيْرَ مُجَسَّدٍ،وَ بِالتَّشْبِيهِ غَيْرَ مَوْصُوفٍ،وَ بِاللَوْنِ غَيْرَ مَصْبُوغٍ؛مَنْفِيٌّ عَنْهُ الاقْطَارُ،مُبَعَّدٌ عَنْهُ الْحُدُودُ، وَ مَحْجُوبٌ عَنْهُ حِسُّ كُلِّ مُتَوَهِّمٍ،مُسْتَتِرٌ غَيْرُ مَسْتُورٍ.
وربما هذا هو سبب حيرة العالم والعلماء والفلاسفة وعجزهم عن تحديد او تعريف النقطة فاختلفت أقوالهم فيها
فأحيانا يقال أن النقطة لا وجود لها
وأحيانا أخرى يقال أنها مكان إلتقاء خطين
أو يقال أنها وجود إفتراضي ،، وأنه لولا افتراض العقل لوجود النقطة لما استطاع العمل
ويقال أيضا أنه لا وجود حقيقي خارجي للنقطة
ويقال أنها مجرد وجود وهمي توهمه العقل لكي يستطيع أن يتصور ويستنتج ويشعر بوجوده وأهميته وأنـــــــــــاه
ويقال أنها تشبه الواحد والصفر في الحاسوب فهما أيضا افتراضيان افترضهما الفارض (المبرمج) لكي يستطيع العقل الإلكتروني أن يعمل بهما ،، فبدونهما سيعجز الحاسوب عن التفكير والحساب فيتوقف
عموما من المتفق عليه أنه لا يوجد في الخارج شيئ يمكن أن نطلق عليه “نقطة”
تماما كما أنه لا يوجد في الخارج شيئ يمكننا أن نطلق عليه “الله”
فإسم الله هو إسم جامع لكل الأسماء الحسنى ،، وجميعها يمكننا أن نتوهم أو أن نفترض لها وجود خارجي،، ما عدا الإسم الجامع الله ،،
فرغم انه هو الأسم الأعظم لكنه لا تعين خارجي له
فأسمائه ملئت أركان كل شيئ وهو لا تعين خارجي له
تماما كما أن النقطة ملئت على الإطلاق أركان كلّ شيئ .. اركان السطوح والمستقيمات والمنحنيات
ولكن رغم ذلك فإنها كنقطة لا يوجد تعين خارجي لها اسمه نقطة
فلا يوجد في الخارج غير تكثرات النقطة أو ظهورات للنقطة ،، أمّا هي كنقطة فلا وجود خارجي ظاهر لها
والنقطة بذلك الوصف والتعريف يتشابه تعريفها ووصفها مع تعريف ووصف الاسم المكنون
الأن اذا رجعنا للشكل الهندسي ذو الاربعة عشر وجه والمسمّى كما قلنا بـ “بيت الله” واردنا ان نحسب الاطراف الموجودة به سيمكننا ان نقول انهم
14+1 = 14 وجه + الإسم المكنون بها ووسطها كلها
او 12 + 1 = 12 محور أو 12 ركن + الإسم المكنون الذي انبثقت منه تلك المحاور
أو 14+1+1 = 14 وجه + الإسم المكنون + نفس المشكاة ((الكرة)) التي تجمعهم كلهم
أو
14+1+1+1 = 14 وجه + الإسم المكنون + نفس المشكاة ((رمز الأنثى)) التي تجمعهم كلهم + المكعب ((رمز الذكر)) الذي يستطيع أن يحوي كامل المشكاة بحيث تتلامس المشكاة مع المربع من سطحها الخارجي ويلامسها المربع من سطحه الداخلي في اربعة نقاطويمكننا ان نصل بالعدد لـ 19 أو أن نقول عنه كذلك وبنفس الوقت أنه واحد فقط ،، وذلك انطلاقا من تلك الزاوية التي سننظر لهذا الرمز وعلاقة اجزائه مع بعضها البعض
وأيضا على اعتبار أن كل الأسماء او كل الوجوه والاشكل الهندسية المختلفة الناتجة هي مجرد مظاهر مختلفة أو أسماء مختلفة للإسم المكنون
فهو إسم مكنون واحد فقط
لكن الظهور لكامل معاني وحيثيات هذا الاسم المكنون لا يتم الا من خلال ظهور جميع تلك الوجوه الأربعة عشر.
نعود الآن للميركابا ونقول أن الذي يستعمل نجمتي الميركابا لتحقيق أهدافه من خلالها هو دائما هو نفسه نفس هذا الكتاب المكنون والاسم المكنون به
فالإسم المكنون حسب فهمي له هو نفسه نفس القرآن الكريم المذكور في الكتاب الكريم وفي الكثير الكثير من الأدعية والزيارات ،،
فحسب الروايات فإن الله المعنى المعبود عندما خلق هذا الإسم المكنون أودع به علم ما كان وما هو كائن وما سيكون ،، وبهذا الوصف فالإسم المكنون هو أيضا الكتاب المكنون الذي يحوي علم ما كان وما يكون وما سيكون الى انقضاء الساعة ،،
لكنه إسم مكنون في كتاب مكنون أو في كلمة تامة على اربعة اسماء ،، ثلاثة اسماء منها ظاهرة والرابع منطوي بها ثلاثتها على حد السواء
والأسماء الثلاثة لها 12 محور تتصل بـ 12 ركن مشكلة أربعة عشر وجه تتصل جميعها بالاسم المكنون تنهل منه العلم ،،
فهو مكنونها وهي ظاهره
وأن مظاهره الأربعة عشر هم نفسهم الكتاب المكنون، فهو الأسم المكنون وهم ((الأربعة عشر وجه)) من يحوونه ويحيطون به ويخدمونه ويقرؤون ما يلقيه عليهم من العلم
.
.
فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِفَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ
وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ
إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ
((الكلام هنا عن — رَبِّكَ الْعَظِيمِ — فـ — رَبِّكَ الْعَظِيمِ — هو قُرْآنٌ كَرِيمٌ ،، وحسب فهمي هو نفسه الاسم المكنون))ـ
((فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ)) الأربعة عشر وجه أو الاثني عشر ركن بشكل إجمالي
((لّا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ)) لا يتحد معه بشكل كامل سوى الأربعة عشر وجه أو الاثني عشر ركن بشكل إجمالي
تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ
أترك باقي المقاربات بين خصائص هذه الرموز والمعاني والمطلحات الاسلامية الأهل بيتية لمن يحب ان يتبحر ويغوص ببحر هذه الرموز ليستخرج منها جواهر المعاني
نعود لزهرة الحياة ولنجمتي الميركابا ومحركهما او قلبهما ومستعملهما
أعتقد شخصيا ان اسماء هذا الثالوث التكويني الباطني ((نجمتي الميركابا ومحركهما)) تعرفه جميع الأمم لكن بأسماء مختلفة
فالمسلمون يعرفونه بـ : بسم الله الرحمن الرحيم
والنصارى يعرفونه بـ : بسم الأب والإبن والروح القدس
والفراعنة يعرفونه بـ : آتوم – شو – تفنوت
أو يعرفونه بـ : ثالوث أوزوريس، إيزيس، حورس
أو يعرفونه بـ : ثالوث امون- موت – خنسو (ثالوث طيبة)
أو يعرفونه كما في الديانات الشرقية بـ : ثالوث براهما، فيشنو و شيفا
وتقريبا كل الديانات عندها ثالوث وكلها تقول عنه انه واحد رغم انه ثلاث ،،
فلو ان احدهم سألنا ما معنى “الله الرحمن الرحيم” وهل هم ثلاثة فإننا سنقول له بدون تردد كلا ،، انه اله واحد له اسماء ثلاث ،، وليس ثلاثة آلهة ،،
وفهم معنى الإسم المكنون ومحله من الوجود يحل هذه الإشكالية لنا من جذورها ،،
فجميع الإسماء والظهورات المختلفة عند جميع الامم والاديان هي كلها ظهورات مختلفة لإسم واحد فقط وهو الاسم المكنون المخزون بها
المهم فإن : إسم الله الرحمن الرحيم هو أعظم الأسماء التي افهمها لحقلي الميركابا وللإسم المكنون بها
وتوجد اسماء اخرى لحقلي الميركابا مثل:
العقل والجهل
أو النفس الناطقة القدسيّة او المطمئنة ،، والنفس الحسيّة الحيوانية
أو الجنّة والنار
أو الين واليانغ
أو السالب والموجب
أو الموت والحياة
فجميع هذه الصفات حسب فهمي وتصوري انما تطلق على شيء واحد وهما حقلي الميركابا المتعاكسين
وموضوع الميركابا موضوع طويل جدا وشيق جدا كذلك
لانه من مواضيع معرفة النفس وفهم اجزائها ومكوناتها وطريقة عملها ،،
ولقد كتبت في هذه الصفحة عدة مواضيع بينت بها فهمي لكل ذلك
وان كنت قد خصصت الصفحة كلها بكل مواضيعها لتبيان فهمي لهذا الأمر بالتدريج ومن كل الزوايا،،
فالمواضيع في هذه الصفحة كلها مترابطة مع بعضها البعض ،، وبعضها يجيب على تلك الاسئلة التي قد تثيرها بعض المواضيع الاخرى
نعود الان لموضوعنا ونقول أنّ الهندسة المقدسة عند جميع الامم والاديان كانت تحاول دائما وأبدا ان تسبر وتكشف رياضيّا وهندسيّا كيف بدأت عمليّة الخلق وما هي لبناتها الأساسيّة والتي على اساسها بدأت عمليّة الخلق واستمرت ولا تزال مستمرة، وكانت دائما تتمحور حول الاسم المكنون
فالنقطة داخل الدائرة الاولى في رمز زهرة الحياة ترمز لإسم إلهي هو الأول على الإطلاق في عالم الباطن وباقي الموجودات هي مجرد تكثّرات وظهورات لهذا الإسم الإلهي الأول أو هذه الدائرة الأولى ،،
ونجمة التيتراهيدرون رباعية الاركان ترمز كذلك للإسم الإلهي الظاهر الأول على الإطلاق وباقي الوجود هو مجرد تكثرات وظهورات لهذا الإسم او لهذه النجمة الأولى
وهذا هو نفس ما تكفّـلت رواية الاسم المكنون عن الأمام الصادق عليه السلام بتبيانه لفظيا لنا وبأروع بيان
وسبب اعتماد الإئمة عليهم السلام اسلوب الرواية في حفظ هذا السر او هذا العلم هو لطبيعة مكان نشوء الحضارة الاسلامية وطبيعة أهلها أو أفرادها
فالحضارات السابقة للحضارة الاسلامية كانت أغلبها حضارات علميّة انبثقت وتطورت في مناطق حجريّة ،، فحفظت علومها عن طريق ما كانوا يجيدونه من العلوم والمهارات وأيضا ما كانت تسمح لهم به الظروف المحيطة بهم ،،
فحفظوها بالنحت والنقش والرسم على الحجر ليضمنوا بذلك ان علومهم واسرارهم ستبقى محفوظة لأطول فترة ممكنة للأجيال القادمة
أمّا الحضارة الاسلامية فنشئت في مناطق بدوية وزراعية قامت اغلبها في مناطق رملية او طينية ،، واستمرت هكذا لفترة لا بأس بها ، فكان من الطبيعي لهذا السبب ان تحفظ اسرارها وعلومها بطريقة أخرى تمتاز هي بها عن غيرها،،
وكانت تمتاز بأنها حضارة شعرية تنقل وتتوارث علومها وتاريخها عن طريق الروايات التي تُحفظ في الصدور والكتب
ولهذا عمد الأئمة عليهم السلام إلى حفظ مفردات الهندسة المقدسة في الحضارة الاسلامية عن طريق روايات لفظية تُحفظ في الصدور والكتب ،، ليفهمها ويعقلها من سيحتاجها وسيبحث عنها في المستقبل ،،،
فكانت تلك الروايات الغامضة المختلفة مثل
رواية الاسم المكنون
ورواية جنود العقل والجهل
ورواية السماوات السبع والبحر المكفوف وجبال البرد والهواء والحجب والكرسي التي عند العرش كحلقة في فلاة قي ،،،فهذه وغيرها مثل روايات العرش والبيت المعمور والكعبة
وروايات ولادة امير المؤمنين بها
والكثير غيرها كانت من الروايات التي حفظوا بها تلك الأسرار ونقلوها لنا عبر القرون
،،
فكانت ظاهريا تصف لنا أمورا اخلاقية مثل رواية جنود العقل والجهل لكنها وبنفس الوقت كانت تصف لنا أيضا نظاما هندسيا على أساسه كانت بداية عملية الخلق بحيث ينطوي الإسم المكنون أو العالم الأكبر بكل المخلوقات صغيرها وكبيرها على السواءفكل تلك الروايات لو نظرنا لها بعين الهندسة المقدسة سنستطيع أن نترجمها لأشكال هندسية أو لهندسة مقدسة تصف لنا لفظيا بداية الخلق وكيفية انبثاقه وظهوره من العدم ،،
أو لكيفية خروج الاسم المكنون من حالة مكونه لحالة ظهوره،،
وذلك على اعتبار ان كل هذا الوجود بكل موجوداته الطاهرة هو مجرد ظهورات مختلفة غير محدودة العدد والصفات لإسم واحد فقط ،،
وهو الاسم المكنون
.
.
.
وسنبدء بالروايات التي تتحدث عن سبب تسمية الكعبة بالكعبة وعلاقة الكعبة بالبيت المعمور والضراح والعرش ولماذا يجب أن يولد أمير المؤمنين في وسط الكعبة وليس في أي مكان آخر ،، وسنجد أن وسط الكعبة هو مكانه الطبيعي ،، بل هو مكانه التكويني وحقه الطبيعيوسنرى بالمقارنة بين الروايات والايات مع ما تريد الهندسة المقدسة لزهرة الحياة ان تقوله ،،
سنرى كيف أن الكعبة وهي بيت الله في عالم الظهور إنما هي ظهور لبيت الله المكنون،، وكيف أن ظاهر الاسم المكنون في عالم الظهور يقول عن نفسه أن كل ما في القرآن في الفاتحة وكل ما في الفاتحة في البسملة وكل ما في البسملة في الباء وكل ما في الباء في النقطة وأنا النقطة تحت الباء.
فما هي علاقة الكعبة (بيت الله) بزهرة الحياة؟
وما هي علاقة العرش والبيت المعمور والكعبة بالاسم المكنون وبمثاله الرقم (9) الذي القاه بكل مخلوقاته
ولماذا كان يجب أن يولد أمير المؤمنين عليه السلام في وسط الكعبة؟
ولماذا كان النبي صلى الله عليه وآله يتمنّى أن يهدم الكعبة ليعيد بناءها على نفس الأسس والقياسات والشكل التي بناها عليها إبراهيم عليه السلام؟
ولماذا سيهدمها الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف ليعيد بنائها من جديد لما كان النبي صلى الله عليه وآله يتمنى أن يعيد بنائها عليه؟
وما الفرق لو ان قياسات الكعبة قلّت أو زادت سبعة أذرع (تقريبا ثلاثة أمتار ونصف المتر) ؟
لنعرف كل ذلك يجب علينا أن نعود للبداية لنرى كيف تم بناء الكعبة ،، وكيف تم تحديد قياساتها ومكانها ،، ولنرى هل أن المكان الذي بُنيت به والقياسات التي وضعت اساساتها على مقاديرها ،، هل كانت عشوائية أم انها لم تكن كذلك
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه سئل: لِمَ سمّيت الكعبة كعبة؟
قال: لأنّها مربّعة.فقيل له: ولِمَ صارت مربّعة ؟
قال: لأنّها بحذاء البيت المعمور وهو مربّع.فقيل له: ولِمَ صار البيت المعمور مربّعاً ؟
قال: لأنّه بحذاء العرش وهو مربّع.فقيل له: ولِمَ صار العرش مربّعاً ؟
قال: لأنّ الكلمات التي بني عليها الإسلام أربع: سبحان الله والحمد الله ولا إله إلاّ الله والله أكبر……….إنتهىوفي رواية أخرى
قال الرضا عليه السلام:
علّة الطواف بالبيت أنّ الله تبارك وتعالى قال للملائكة:
{ إني جاعلٌ في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء }،فردّوا على الله تبارك وتعالى هذا الجواب، فعلموا أنهم أذنبوا، فندموا فلاذوا بالعرش واستغفروا،
فأحبّ الله عزّ وجلّ أن يتعبّد بمثل ذلك العبادفوضع في السماء الرابعة بيتاً بحذاء العرش يسمى ” الضراح “،
ثم وضع في السماء الدنيا بيتاً يسمى البيت المعمور بحذاء الضراح،
ثم وضع البيت بحذاء البيت المعمور،
ثم أمر آدم عليه السلام فطاف به، فتاب الله عليه، فجرى ذلك في ولده إلى يوم القيامة
.
.
وروي عن الصادق (عليه السلام) أنّه قال:لو اُلقي حجر من العرش لوقع على ظهر بيت المعمور،
ولو اُلقي من البيت المعمور لسقط على ظهر البيت الحرام،ولم يخلق الله عرشاً لنفسه يستوطنه، تعالى الله عن ذلك،
لكنّه خلق عرشاً أضافه إلى نفسه تكرمةً له وإعظاماً، وتعبّد الملائكة بحمله،
كما خلق بيتاً في الأرض ولم يخلقه لنفسه ولا يسكنه، تعالى الله عن ذلك،
ولكنّه خلقه لخلقه، وأضافه إلى نفسه إكراماً له وإعظاماً،
وتعبّد الخلق بزيارته والحجّ إليه. …….. انتهى كلامه والمقصود نقلهوتوجد روايات كثيرة بها تفاصيل مثيرة من يحب ان يرجع لها ليزداد منها نورا وفهما فانصح بذلك ،، لكنني وكالعادة لا اركز على الروايات بقدر ما اركز على تبيان الفكرة التي افهمها منها وعلى توضيحها
المهم ،،، توجد الكثير من الروايات التي تتفق أغلبها تقريبا على أن البيوت في السماوات السبع هي ثلاثة بيوت فقط ،، وبعضها جعل الضراح رابعا بين العرش والبيت المعمور لكن لنبقى بالرويات التي تتفق على ان البيوت المكعبة هي ثلاثة بيوت
العرش ،، والبيت المعمور ،، والبيت الحراموهي كلها محاذية لبعضها البعض أو حيال بعضها البعض
وهذه المحاذاة بينهم لا يمكن أن تتم ما لم تكن المواقع والقياسات لكل من العرش والبيت المعمور والبيت الحرام متناسقة مع بعضها البعض ومن كل الجهات ،،
فلذلك فإن موقع وقياسات البيت الحرام يجب أن تكون محددة تماما وبدقة تامّة لكي تكون الكعبة حينها بمحاذات البيت المعمور بشكل تام
كما أن موقع وقياسات البيت المعمور بالنسبة للعرش يجب أن تكون كذلك محددة بدقة لكي يكون البيت المعمور بمحاذات العرش
وهذا المعنى تكفلت بتأكيده العديد من الروايات عن اهل البيت عليهم السلام
ويمكننا أن نصف علاقة البيوت المكعبة الثلاثة ،
العرش والمعمور والكعبة
بثلاثة مكعبات
يحيط أكبر المكعبات منهم بأوسطهم وأصغرهم ،،
ويحيط المكعب الأوسط منهم بالمكعب الأصغر
بحيث يمكننا ان نقول ان كل مكعب منهم بمحاذاة بقية المكعبات بغض النظر عن الجهة او الزاوية التي ننظر بها لأي مكعب منهم
وكل مكعب منها يحيط بكُرة أو بمشكاة ،، يعني أن المكعب يحوي بين جنبيه مشكاة
بطريقة يكون بها المكعب السداسي الوجوه الأول يحيط أو يحوي بداخله أوّل كرة أو أوّل مشكاة والتي تحوي بداخلها بقية الأشكال الإفلاطونية ،، رباعية الوجوه ، والسداسية الوجوه ، والثمانية الوجوه،، والاثنيعشرية وجه ،، والعشرينية وجه
فالمشكاة او الكرة الاولى تحوي بداخلها مكعب ثاني أصغر من المكعب الأول الذي يحويها
وبداخل هذا المكعب الثاني يمكننا أن نعيد بناء نفس النظام الهندسي الأول الذي يحوي جميع الأشكال الهندسية ابتداء بالمشكاة ووصولا لاحتوائها أيضا جميع بقية الاشكال الهندسية الاخرى التي حواها المكعب الاول والمشكاة الأولى
والمشكاة الثانية يوجد داخلها مكعب ثالث اصغر من المكعب الثاني والمكعب الأول
وداخل هذا المكعب الثالث يمكننا أن نعيد بناء النظام الهندسي مرة أخرى وأخرى وأخرى وأخرى ،، وإلى ما لا نهاية
وبتعبير أخر فإن كل مكعب من المكعبات الثلاثة ،،
العرش والمعمور والكعبة
يحوي بداخله كامل النظام الكوني ،،
وداخل كل مكعب منها سنجد وجود تشكل وتبلور نظام هندسي ذو شكل معين يُعرف بالميركاباوهو كما قلنا سابقا انه عبارة عن حقلين متعاكسين من الطاقة يمثلان اسمين من اسماء الله وأن محركهما هو بيت الله ذو الوجوه الأربعة عشر
((الكتاب المكنون)) يتمركز حول دائرة الوسط
ومن في مركزها او من في نقطة المركز في تلك الدائرة المركزية هو الرقم تسعة او مثال الاسم المكنون
نجمتي المركابا ومحركهما ((الكتاب المكنون)) داخل المكعب الأول يتخللون كامل النظام الهندسي كله بكل اشكاله جميعها وبكل درجاته
وتبعا لذلك فإن كل مكعب من تلك المكعبات الثلاثة يحوي أيضا بداخله ميركابا خاصة به مكونة من نجمتي تيتراهيدرون تتحركان وتتموضعان داخل المكعب بشكل تتداخل به مع كامل النظام الهندسي الناتج فيه
الموضوع أصبح طويل جدا فأعتذر عن ذلك وسأكتفي بما اوضحته حتى هنا على امل ان اكتب عنه اكثر في المستقبل بما يفتح الله علينا باسمه المكنون عن اسمه المكنون ،، لكنني أعتقد أن الفكرة اصبحت فعلا واضحة بعض الشيء لمن قرء في صفحتي بعض الشيء فكلها تدور حوله تقريبا
وسأرفق بعض الصور التوضيحية مع الموضوع لتوضيح هذ الفكرة النورانية بقدر الامكان
وهذه بعض المقاطع من الادعية الشريفة تبين لنا عظمة الاسم المكنون الذي تدور عقائد أغلب الديانات الارضية المعروفة حوله وحول عظمته
.
.
وَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْجَليلِ الْاَجَلِّ، الْعَظيمِ الْاَعْظَمِالَّذي تُحِبُّهُ وَ تَرْضاهُ وَ تَرْضى عَمَّنْ دَعاكَ بِهِ فَاسْتَجَبْتَ دُعائَهُ، وَ حَقٌّ عَلَيْكَ اَلّا تَحْرِمَ بِهِ سائِلَكَ
.
.وَ اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الرُّوحِ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ،
الْحَىِّ الْحَىِّ الْحَىِّ،
وَ بِهِ وَ بِهِ وَ بِهِ،
وَ بِكَ وَ بِكَ وَ بِكَ،
اَلّا تَحْرِمَني رِفْدَكَ وَ فَوائِدَ كَراماتِكَ،
.
.اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الْاَعْظَمِ، الْاَجَلِّ الْاَكْرَمِ،
الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ،
النُّورِ الْحَقِّ الْبُرْهانِ الْمُبينِ،
الَّذي هُوَ نُورٌ مَعَ نُورٍ،
وَ نُورٌ مِنْ نُورٍ،
وَ نُورٌ في نُورٍ،
وَ نُورٌ عَلى نُورٍ،
وَ نُورٌ فَوْقَ كُلِّ نُورٍ.
وَ نُورٌ يَضييءُ بِهِ كُلُّ ظُلْمَةٍ، وَ يَنْكَسِرُ بِهِ كُلُّ شِدَّةٍ،
.
.اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ،
الْعَظيمِ الْاَعْظَمِ،
الْاَجَلِّ الْاَكْرَمِ الْاَكْبَرِ،
الْبُرْهانِ الْحَقِّ الْقُدُّوسِ،
الَّذي هُوَ نُورٌ مِنْ نُورٍ،
وَ نُورٌ مَعَ نُورٍ،
وَ نُورٌ عَلى نُورٍ،
وَ نُورٌ فَوْقَ نُورٍ،
وَ نُورٌ في نُورٍ،
وَ نُورٌ اَضاءَ بِهِ كُلُّ ظُلْمَةٍ وَ كُسِرَ بِهِ كُلُّ رَجيمٍ،
وَ لا تَقُومُ بِهِ سَماءٌ وَ لاتَقُومُ بِهِ أَرْضٌ.ونبقى نقول ونشهد للإسم المكنون دائما وابدا كما أوصانا هو بنفسه :
أنك أيها الإسم المكنون رغم أنك أنت هو اعظم الاسماء على الإطلاق لكنك تبقى نور مخلوق وعبد مرزوق
وصلى الله على المصطفى المختار محمد وآله الأطهار
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.