- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 5 months, 1 week ago by .
-
Topic
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهكل إنسان محاط بميركابا خاصة به وحده
بل ان كل مخلوق كبر أو صغر هو محاط أيضا بميركابا خاصة به وحدهفكل ذرة وما هو أصغر منها محاطة بميركابا خاصة بها تستوعبها
وكل مجرّة وما هو أكبر منها محاطة أيضا بميركابا خاصة بها تستوعبها
والكون كله بجميع سماواته وأرضه محاط أيضا بميركابا خاصة به تستوعبه بكل ما فيه من موجودات
الميركابا عبارة عن حقلين من الطاقة الحية العاقلة يتداخلان مع بعضهما البعض بطريقة معينة فيشكلان سويّة جسد جوهري واحد يحيط بكل المخلوقات
مجموع حقول الميركابا هو 64 حقل او نجمة تيتراهيدرون ،، كل 8 منها تشكل قوة واحدة من قوى هذا الحقل الطاقوي من حقول الميركابا الإثنين وتقودها قوة تتمركز وسطهم، فتكون كل ثمانية نجمات منهم مع القوة المتمركزة وسطهم تسعة وليست ثمانية
فيكون المجموع حينها هو 72 قوة
64 قوة منها هو قوى فاعلة
وثمانية منها هي القوى الموجهة والآمرة لها
وكل قوة منها لها وجهين سالب وموجب
يعني مجموع عدد القوى الفاعلة والقائدة لها لكلا الحقلين للميركابا سيكون 144 قوة
هذه القوى ليست موجبة او سالبة
لكنها بأمر أحد التوسعان قد تكون موجبة ونفسها بأمر التاسوع الآخر ستكون سالبةفي روايات اهل البيت جاء التعبير عنها بجنود العقل وجنود الجهل
72 جندي للعقل ووزيرهم الخير
و
72 جندي للجهل ووزيرهم الشر
الحقلين هما يدي الله الاثنين وكلتا يديه يمين
يعني لا تدع كلمة الجهل ووزيره الشر تجعلك تتصور انه شيء سيء وقبيح
فهو يمين الله أيضا،، ويمين الله جميل ،، فالله كله جميل وكلتا يديه جميلة وكلتا يديه يمين
فأحدهما يدور من اليمين للشمال والآخر يدور من الشمال لليمين
فأحدهما ينطلق في دورانه من اليمين والآخر يتجه في دورانه نحو اليمين فكلاهما يمين لكن التعبيرات تستوجب وجود المتضادات فيما بينها لكي نستطيع حينها ان نفهم معنى التقابل بينهما
ما يهمنا الآن هو الإنسان
فكل إنسان محاط بميركابا خاصة به ينتج منها 144 قوة
وكل 72 قوة منها يحركها قائد واحد
يعني يوجد قائدان يجلسان في وسط قوى الميركابا التي تحيط بكل انسان
القائدان في الحضارة المصرية القديمة يطلق عليهما التاسوعان
القائدان هما التاسوعان
والتاسوعان هما من يقودان حركة الصراع النفسي داخل كل إنسان
بالاضافة الى انهما هما حقيقة كل إنسان
أين يتمركز التاسوعان في حقل الميركابا هذا والذي يتكون من 64 نجمة تيتراهيدرون ثمثل
في وسط حقلي الميركابا المتداخلان توجد غرفة صغيرة مضلعة يُطلق عليها بيت الرب، أو بيت الله ،،، حسب الترجمة
حقلي الميركابا هما التاسوعان
ـ((((التاسوعان هما محمد وعلي ، وعلي هو محمد ومحمد هو علي لا فرق بينهما فهما جسد جوهري واحد))))ـ
في وسط هذا الجسد الجوهري الواحد يتمركز أو يولد الإسم المكنون
هذا الكلام ما عدى الذي وضعته بين الاقوس تقول وتعتقد به العديد من الاديان في العالم ((تقريبا جميع الأديان التي اطلعت عليها))
فالعقيدة عندهم كلهم هي عقيدة واحدة والذي يختلف بينهم هي فقط تلك الاسماء الثلاثة التي اطلقوها على التاسوعان والاسم المكنون
فهذه الميركابا هي عين الله على جميع خلقه لأنها محيطة بجميع خلقه كما قلنا قبل قليل
الميركابا هي نفسها نور الله الأول المقسوم لنصفين والمعاد تركيبهما بجسد جوهري واحد
لو أردنا أن نترجم هذا الكلام سنقول أن محمد وعلي يحيطان بكل إنسان ، بل بكل المخلوقات أيضا
محمد وعلي هما سجلات أكاشا، ـ
هما القرآن المبين
هما الكتاب المكنون
هما الكتاب الذي أحصى به الله علم كل شيءهما مدينة العلم وبابها
هما العالم الأكبر الذي انطوى بكل انسان ومع كل انسان بل مع كل مخلوق أيضا
هذا هو مقام الرب الذي من خافه له جنتان
..
أن تعيش حياتك بهذا الاعتقاد سيجعلك تندهش كل يوم من أيام حياتك
وسيجعلك تترقى علما ومعرفة كل يوم من أيام حياتك
وأن تعيش حياتك بهذا الاعتقاد سيجعل أيامك لا تتساوى أبدا
ففي كل يوم ستزداد منهما قليلا
بل هما من سيزيدانك كلّ يوم قليلا
اقرؤوا الرواية التالية مع هذا الفهم وستلاحظون ان المعنى سيختلف معه كثيرا
وخذ هذا المعنى معك للفراش وتفكر به قليلا قبل أن تنام واستفتي قلبك حوله ،، وسيفتيك ان شاء الله
عن جابر بن يزيد الجعفي، عن الإمام العالم موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) قال: ـ
” إن الله تبارك وتعالى خلق نور محمد من نور اخترعه من نور عظمته وجلاله
وهو نور لاهوتية الذي تبدى الاه وتجلى لموسى (عليه السلام) في طور سيناء
فما استقر له ولا أطاق موسى لرؤيته، ولا ثبت له حتى خر صعقا مغشيا عليه
وكان ذلك النور نور محمد (صلى الله عليه وآله)ـ
فلما أراد أن يخلق محمدا منه قسم ذلك النور شطرين: ـ
فخلق من الشطر الأول محمدا
ومن الشطر الآخر علي بن أبي طالب
ولم يخلق من ذلك النور غيرهما
خلقهما الله بيده
ونفخ فيهما بنفسه لنفسه
وصورهما على صورتهما
وجعلهما أمناء له
وشهداء على خلقه
وخلفاء على خليقته
وعينا له عليهم
ولسانا له إليهم
قد استودع فيهما علمه
وعلمهما البيان
واستطلعهما على غيبه
وجعل أحدهما نفسه والآخر روحه
ولا يقوم أحدهما بغير صاحبه
ظاهرهما بشرية
وباطنهما لاهوتية
ظهروا للخلق على هياكل الناسوتية حتى يطيقوا رؤيتهما
وهو قوله تعالى: * (وللبسنا عليهم ما يلبسون) *ـ
فهما مقام رب العالمين
وحجابا لخالق الخلائق أجمعين
بهما فتح بدء الخلائق
وبهما يختم الملك والمقادير. ـ
ثم اقتبس من نور محمد فاطمة ابنته كما اقتبس نوره من نوره
واقتبس من نور فاطمة وعلي الحسن والحسين كاقتباس المصابيح
هم خُلقوا من الأنوار وانتقلوا من ظهر إلى ظهر
ومن صلب إلى صلب ومن رحم إلى رحم في الطبقة العليا من غير نجاسة
بل نقلا بعد نقل لا إنه ماء مهين ، ولا نطفة خشرة كسائر خلقه
بل أنوار انتقلوا من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات
لأنهم صفوة الصفوة
اصطفاهم لنفسه
وجعلهم خُزّان علمه
وبُلغاء عنه إلى خلقه
أقامهم مقام نفسه
لأنه لا يُرى ولا يُدرك ولا تُعرف كيفيّة إنيّته
فهؤلاء الناطقون المبلّغون عنه
المتصرفون في أمره ونهيه
فيهم يُظهر قوته
ومنهم تُرى آياته ومعجزاته
وبهم ومنهم عرّف عباده نفسه
وبهم يُطاع أمره
ولولاهم ما عُرف الله
ولا يُدري كيف يُعبد الرحمن
فالله يُجري أمره كيف يشاء
فيما يشاء
لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون “…………………. إنــتـــــهــــى
وصلى الله على المصطفى المختار محمد وآله الأطهار
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.