| 92 | من هو الله ؟؟؟

  • Creator
    Topic
  • #947
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    بسم هو اللّٰه 
    من هو اللّٰه؟
    مقدمة / 
    هذا السؤال أنا بصدد الإجابة عنه ، لكن جوابي هذا سيكون مختلفاً عن جميع الأجوبة التي تصف هذا الكائن الأسمى والذي وصف نفسه وشخص ذاته وعرفنا بماهيته …
    لكن لماذا طرحت هذا السؤال في أول منشور أنشره بعد غيابي …
    هل لأننا لم نعرف من هو اللّٰه كي نعبده ؟
    ولم يريد منا عبادته ؟
    لا أقول كما يقول وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون … لأن تلك العبادة التي أمرنا بها 
    تسبقها المعرفة به ومن هو  … 
    لا أعني ان تعبده خوفا منه او طمعا به او لانه أهل للعبادة … 
    بل لما نعبده بالأصل … وكيف نعبده وهل يحتاج لتلك العبادة كي يرى نفسه الملك القدوس …؟!! 
    أهذا هو اللّٰه الذي نحن خلقه ؟؟!! 
    وأي معرفة يشار إليه بها !!! 
    فهل هي معرفته بما يعرفنا نفسه … أم بما صور لنا وكتب من وصف ؟؟!! 
    لانه إن لم يصف نفسه لم يعرف … هكذا سمعنا ورأينا وانطوت عليه مكامن المعرفة  … 
    ارجع للسؤال 
    من هو اللّٰه ؟ 
    شيء ليس كمثله شيء … شيء ليس كالأشياء 
    هكذا وصف نفسه لخلقه … 
    هو الخالق لأننا مخلوقاته … 
    هو المصور لأنه صورنا … 
    هو المنتقم لانه سينتقم ممن لم يوحده ويعبده وكفر به وسيدخله النار … 
    وهو الحكم العدل كما وصف نفسه لانه بحكمه سيدخل المؤمنين به الى الجنة  … 
    وينتهي كل شيء ها هنا .!!! 
    فريق إلى الجنة وفريق إلى النار !!! 
    أهذا هو اللّٰه !!!  
    ليس هذا فحسب … بل لا يراه اي احد من مخلوقاته … والسبب لأن مخلوقاته لا تحتمل رؤيته … لانه إن ظهر لها هلكت وماتت ؟؟!!
     تجدون ذلك في الكتب السماوية مذكورا … 
    فهو يخاف على تلك الأنفس ويخشى عليها  لإن الضعف بها … 
    وكما يقال ( الضعف في القابل لا بالفاعل ) 
    وهذا الباب مغلق تماما ؟؟!! 
    بمعنى لا تسأله لماذا لا تُرى … بل اكتفي بقوله لن تراني … 
    واترك قوله ولكن أنظر إلى الجبل … إن استقر مكانه فسوف تراني .
    ( وَلَمَّا جَآءَ مُوسَىٰ لِمِيقَٰتِنَا وَكَلَّمَهُۥ رَبُّهُۥ قَالَ رَبِّ أَرِنِيٓ أَنظُرۡ إِلَيۡكَۚ قَالَ لَن تَرَىٰنِي وَلَٰكِنِ ٱنظُرۡ إِلَى ٱلۡجَبَلِ فَإِنِ ٱسۡتَقَرَّ مَكَانَهُۥ فَسَوۡفَ تَرَىٰنِيۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُۥ لِلۡجَبَلِ جَعَلَهُۥ دَكّٗا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقٗاۚ فَلَمَّآ أَفَاقَ قَالَ سُبۡحَٰنَكَ تُبۡتُ إِلَيۡكَ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ) الأعراف ١٤٣
    واضف قول العلي لا تراه العيون بمشاهدة العيان ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان 
    اللّٰه لا يُرى … ويطلب مني معرفته وقد وهب لي تلك الحواس الظاهرية كي أنظر لعجائب خلقه وانبهر بها  واقول سبحانك !!! 
    وأخفى نفسه عني ؟؟!!! 
    أهذا هو اللّٰه؟!  
    أهذا الذي يقول لموسى إني أنا اللّٰه حينما كلمه من الشجرة من جانب الطور الأيمن 
    كلم موسى من الشجرة بصوت يسمعه موسى 
    كما اكلمكم الآن من خلال هذا المنشور لا بصوت يسمع ولكن بلفظ يكتب 
    موسى لا يحتمل رؤية ربه في موضع وفي موضع اخر يرى نارا واذا بصوت أن بورك من في النار ومن حولها 
    نعم الرب ليس هو اللّٰه 
    هذا أمر مقضي … لكن الرب يقول إنني أنا اللّٰه 
    نرجع … 
    ويكلمه اللّٰه من الشجرة ويقول إنني أنا اللّٰه؟؟!! 
    اللّٰه في النار ويتكلم من شجرة؟!! 
    أهذا هو اللّٰه؟!! 
    لا تقولوا لي بإن موسى لا يحتمل 
    وصعق من رؤية تجلي الرب للجبل 
    فليتجلى بهيئة بشر إن لم يحتمل موسى ويهب لموسى القدرة على احتمال رؤية تجليه 
    كما قال العلي 
    الحمد للّٰه الذي تجلى لعباده بعباده 
    وهنا العلي يذكر لفظ اللّٰه لا الرب 
    نرجع للسؤال 
    من هو اللّٰه؟ 
    لعل ماذكرت حرك فيك الآن عصب الخوف من الاستمرار في قراءة المنشور 
    لكن لا يهم فإنت لا تزال إلى الآن تأخذك الأوهام إلى سوداء المعرفة 
    أفتح قلبك قبل عقلك … فجوابي يتطلب منك ذلك … 
    تفكر قليلا وتدبر فيما ذكرت لك … 
    ابعد عنك معتقدك باللّٰه الذي لا يُرى والذي يخلق خلقه ليعرفوه ويعبدوه ومن لا يعبده يعذبه عذابا شديدا … 
    نعم هو يقول لك إما شاكرا وإما كفورا  
    لكنه يطبق حكمه عليك … وهو الحكم العدل؟!! 
    فإن شكرت وهبك النعم ، 
    وإن كفرت عذبك ومسخك وجعل مثواك النار !!! 
       
    كن معي كي اعرفك من هو اللّٰه الذي إن عرفته ظهر لك واراك نفسه وإن اغمضت عينيك 
    وتكلم معك وإن كنت أصم … 
    فإن عرفته فإنك لا ترى غيره ولا تسمع صوتا إلا صوته ويكلمك في كل شيء وتراه في كل شيء … 
    لا تكن عبدا له لأنه لا يريد منك ذلك ولا يريد منك معرفته لانه يحب أن تعرفه … 
    ( كنت كنزا مخفيا فاحببت أن أعرف 
    فخلقت الخلق كي اعرف ) 
    كلا … هذا ليس هو اللّٰه الذي خلقني لانه يحب أن اعرفه … 
    فيعذبني إن لم اعرفه … 
    نعم تلك صفات البشرية لا الإلوهية … 
    سبحآنه . 
    كن معي على صراط مستقيم وتابع بصمت 
    تم .
Viewing 4 replies - 1 through 4 (of 4 total)
  • Author
    Replies
  • #948
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    بسم من هو هو .
    من هو اللّٰه ؟
    قد ذكرت في المقدمة هذا السؤال لتتدبروا فيه ولأنقل أذهانكم لحدود الحقيقة قبل الدخول فيها … لعلكم أيضا في جزئيات تدبركم أتتكم صورة ذلك الكائن الأسمى الذي يسمي نفسه اللّٰه ويصف نفسه بالصفات الجمالية والجلالية …
    ولكنني على درجة من اليقين بإن البعض منكم خطر في ذهنه تصورا آخر لذلك الكائن … ذلك الإله الذي لا وصف له … ذلك الذي لم يخلق الخلق كي يعرف ولا ليعبد …  
    ذلك الذي خلق فسوى لا لشيء يحتاج إليه أو يرغب فيه …
    نعم … أنا أتحدث عن إله الآلهة ورب الأرباب الذي هو هو … من غير إشارة
    هو الذي لا يسمي نفسه ولا يصفها
    ولا يُرى ، لا لأنه محتجب، ولا لأنه الكبير المتعال ، ولا يعرفه من عرفه ، ولا يُعبد لأنه أهل للعبادة …
    لناخذ قول العلي مثلاً  … عن انواع العبادة
    الهي ما عبدتك خوفاً من نارك ولا طمعاً في جنتك , إنما وجدتك اهلاً للعبادة فعبدتك .
    عبادة الخوف والطمع
    وهذا يعني نار وادراكها وجنة ومراتبها
    لنفترض بإنه لا توجد نار ولا توجد جنة
    هنا سيتجه ذهنك لعبادة أخرى وهي إنه اهلاً للعبادة … نعم
    لكن هل سألت نفسك يوما إن وصلت لهذه المرتبة ما معنى اهلاً للعبادة ؟؟!!
    هل يعني بإنه متصف بصفات تجعلك تلقائيا تعبده وتقرب القرابين إليه كي يرضى؟؟!!
    لنقل بإنه رضى عنك … يقيناً بإنه سيهبُ لك شيئاً لأنه الكريم كما وصف نفسه …
    فما الذي تتصوره عن تلك الهبة إن لم تكن هنالك جنة ؟؟!!!
    سيخطر في ذهنك بإن تلك الهبة إما أن تكون مرتبة او مقام لك …
    وهنا وبشكل صريح ستأخذ آجرك مقابل عبادتك له …
    نعم … لا طمعاً منك بل إكراماً منه إليك لأنك أرضيته …
    إذ بالنتيجة أنت هنا أيضا تعبده لنيل شيء ما …
    نعم أنا معك ، لست طماعاً بتلك المرتبة لإنك لا تعلم ماهي اصلاً كي تطمع بها …
    لكن الغاية هي استحقاقك لتلك المرتبة هذا إن عبدته لانه اهلاً للعبادة …
    لنقل بإنك وصلت مستحقاً لتلك المرتبة … فما الذي بعدها
    ؟؟!!
    عقلك سيتجه تلقائياً لمراتب أخرى وأخرى …
    حسنا لنفرض جدلاً قد وصلت لأعلى المراتب وارضيته حق رضاه …
    فما الذي يمكنك تصوره بما سيهبه لك ما بعد تلك المراتب ؟؟!!
    إلتفت … هنا أنت حددت رضاه بعبادته وطاعته … ونلت تلك المرتبة …
    لإنك تعتقد بإنك إن لم تعبده لن ترضيه
    وإن لم ترضيه سخط عليك وعاقبك ؟؟!!
    بمعنى أنت خائف منه …
    وإن كنت خائفاً منه ، فأنت مجبور على عبادته  
    فلا يثبت قولك عبدتك لإنك اهل للعبادة …
    إذاً في النتيجة عبادتك لك ، لا له …
    بمعنى ( أعبدني … لك ، لا لي )
    أنت مجبر على عبادته
    لا تقل لا !!!!!
    فأنا مخير بين عبادته من عدمها ؟؟
    كلا يا حبيبي …
    أنت مجبر لإنك إن لم تعبده أدخلك النار …
    لست من يقول هذا بل هو من يقول لك هذا في كتبه وعلى لسان رسله …
    هذا الإعتقاد السائد والثابت يقيناً …
    أهذا هو اللّٰه ؟؟!!
    سأقرب لك الصورة بتصور عقلي مجرد عن الحدود  بجزئين منفصلين / …
    الجزء الأول / أنت تكلم إلهك ويكلمك
    أنت : إلهي أمرتني ان اعبدك
    اللّٰه : نعم لانك عبدي
    أنت : ما الذي تنتفع به من عبادتي لك
    اللّٰه : أنا غني عن عبادتك فلا انتفع بها
    أنت : فلم تأمرني بها
    اللّٰه : هي لأجلك أنت ، انت من ينتفع بها
    أنت : إذا تريد مني أن اعبدك لشيء أنتفع به
    اللّٰه : نعم
    أنت : إذا أنا اعبدك طمعاً بثوابك أكان جنة أم مرتبة
    اللّٰه : نعم لأنني سارضى عنك لانك تعبدني وأنا غني عن عبادتك
    أنت : إن كنت غنيا عن عبادتي لك ، وانا من ينتفع بها ، فلم تجبرني عليها وتعذبني إن لم اعبدك ؟؟!!
    اللّٰه : لأني أريد لك الخير
    أنت : أين الخير بعذابك
    اللّٰه : هذا عقابك وانت تستحقه
    أنت : وهذا يجعلني خائفا منك ؟؟
    اللّٰه : نعم
    أنت : فأنا مجبر على عبادك خوفا منك
    وكلا الأمرين سواء خوفا وطمعا عندك
    انتهى .
    الجزء الثاني
    اللّٰه : عبدي أتعلم ما الغاية
    أنت  : لا علم لي إلا ما علمتني
    اللّٰه : أريدك أنت تكون مثلي تقل للشيء كن فيكون
    أنت : وهذا يجعلني إله
    اللّٰه : تلك أعلى المقامات والمراتب
    أنت : لكن هذا في نظر الآخرين شرك
    لإنني ساشاركك في الفعل
    اللّٰه : ولم لا
    أنت : لكنك وحدك لا شريك لك
    اللّٰه : نعم وحدي ولكن مشيئتي اقتضت أن اجعل كل من يطيعني شريك في فعلي
    الم أجعل عيسى يخلق …
    أنا الخالق وعيسى خالق بإذني وأنا أحسن الخالقين
    أنت : أأخلق ما اشاء ومتى اشاء
    اللّٰه : أي شيء تشاء
    أنت  : أاخلق خلقا يعبدونني واكون إلههم الواحد
    اللّٰه : نعم لكن ليس الآن
    أنت : ومتى يا إلهي
    اللّٰه : سيحين زمنك
    انتهى …
    نرجع
    من هو اللّٰه ؟؟!!
    قد أخبرتك من قبل … إرفع عن ذهنك كل إعتقاد مسبق عن اللّٰه ، كي تتمكن من فهم الجواب …
    وسأنشر الجواب عن قريب … فقط تابع بصمت وتفكر …
    تم .
    #949
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    بسم إله الآلهة
    من هو اللّٰه؟
    بعد إن ذكرت مقدمة مفادها إلفات النظر ومن ثم منشورا كتمهيد للجواب …
    الآن سأذكر لك الجواب بتفصيل ولكن لي شرط عليكم …
    هو أن تقرأوا منشور إله الآلهة …
    عن يقين يأسرك شك فيما إن كان هنالك آلهة غير اللّٰه …
    وعن يقين ما ساذكره لك يوجب التكفير …
    لكن لا يهم …
    الذي يهم هو أن تعرف من هو اللّٰه الذي جعلت نفسك عبدا له  …
    وأن تبعد عنك اعتقادك الذي نسجته لك مخيلتك فبت لا تقبل أن تخرج منها مذموما وترى نفسك العالم الرباني والموحد الفاني …
    إلتفتوا الآن لقوله أولا :
    لَوۡ كَانَ هَٰٓؤُلَآءِ ءَالِهَةٗ مَّا وَرَدُوهَاۖ وَكُلّٞ فِيهَا خَٰلِدُونَ
    أفتراه نفى وجودهم أم ورودهم ؟!!!
    ثم تدبروا في قوله ثانيا …
    وَإِن مِّنكُمۡ إِلَّا وَارِدُهَاۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتۡمٗا مَّقۡضِيّٗا
    ثم تفكروا عميقا في قوله ثالثا …
    أَجَعَلَ ٱلۡأٓلِهَةَ إِلَٰهٗا وَٰحِدًاۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٌ عُجَابٞ
    نعم … توجد آلهة !!!
    إذ لكل زمن إله ؟؟؟
    لا بأس … الأمر صعب عليك  __
    لكن أدعوك للتجرد من اعتقادك السائد وحاول أن تتصور في ذهنك تصورا مجردا عن أي صورة مسبقة قد خزنتها في أعماق نفسك …
    ساشرح لك بشكل مبسط جدا …
    تصور معي جمع من الآلهة كانوا بالأصل بشرا مثلك ثم نفخ في كل واحد منهم من روح الإله الذي سبقه بعد أن سواه …
    فاصبح نصفه بشري ونصفه الآخر إلهي
    بمعنى ظاهره بشر وباطنه إله …
    ثم من بعد ذلك فُني النصف البشري وبقى النصف الإلهي …
    أي فني الظاهر وبقى الباطن
    ثم إن هذا الباطن قد أظهر شيئا منه
    فأصبح الباطن باطنا ظاهرا …
    ولا يزال الباطن هو من روح الإله الذي خلقه …
    بمعنى اللّٰه باطن هذا البشر الذي خلق
    بمعني اللّٰه غائب محتجب بالظاهر الذي اظهره …
    لنقل إن مجموع الآلهة ٧ للبيان المبسط
    هؤلاء ٧ آلهة أحدهم خلق الآخر …
    يعني الأول خلق الثاني
    وكان الثاني يقول ( لا إله إلا الأول وحده لا شريك له) …
    والثاني خلق الثالث بعدها
    فقال الثالث ( الثاني وحده لا شريك له )
    … وهكذا إلى السابع …
    كلهم آلهة وكلهم وحدهم لا شريك لهم بالنسبة لخلقهم …
    بكل يقين بإن الأول لا يوجد قبله إله كي يكون هنالك تسلسل فيبطل
    أو الأول متوقف في وجوده على الثاني والثاني على الأول فيكون دورا فيبطل أيضا …
    لانه أول واحد أحد غير مسبوق بعدم
    يقينا هذا التبسيط لكي تفهم عن أي شيء أتحدث معك كي تفهم الجواب …
    لعلك تتصور بإن الذي خلقك هو الأول
    كلا يا حبيبي … الأول خلق خلقا كان منهم الثاني …
    ولا تتصور بإن الذي خلقك هو الثاني
    لان الثاني خلق خلقا كان منهم الثالث …
    وبما إنك الآن موجود فهذا يعني أنت خلق من خلق السابع لا الأول …
    وسيصل احدهم للصمدانية فيكون الإله الثامن. !!
    كما اخبرتك هذا الشرح للتبسيط فالتفت …
    فبالنتيجة إن اللّٰه والذي أعنيه إله لأن اللّٰه أسم مخلوق ، هو واحد بالنسبة لخلقه لا شريك له في ملكه ولا ينازعه أحد في سلطانه …
    واحد أحد نعم لكن بالنسبة لك لأنك خلقه وتجهل ما اخبرتك به الآن …
    أنا لا أدعوك للكفر … حاشا
    أنا أدعوك كي توحد حقا
    كيف توحده إن كان هو واحد بالأصل ؟!!
    أنت لا تعلم معنى التوحيد …
    فقط تقول وحده لا شريك له …
    هذا ليس توحيدا …
    هنا التوحيد الحق الذي أشار إليه
    أَجَعَلَ ٱلۡأٓلِهَةَ إِلَٰهٗا وَٰحِدًاۖ  …
    لماذا جعل الآلهة إله واحد … بغض النظر عن كون تلك الآلهة هي اصنام أم بشر
    تجرد من الفكر الصنمي
    إلى متى تبقى في غفلة من هذا
    قد كشفت لك غطائك …
    هؤلاء يسألون عن الكيفية
    أَجَعَلَ ٱلۡأٓلِهَةَ إِلَٰهٗا وَٰحِدًاۖ  
    لذا أبدوا تعجبهم !!!
    إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٌ عُجَابٞ
    فبالنتيجة كل الآلهة هي إله واحد بالجعل الحقيقي …
    هذا ما جاء به الرسول …
    نعم … لنقل بإن الكفار قالوا ذلك :
    أَجَعَلَ ٱلۡأٓلِهَةَ إِلَٰهٗا وَٰحِدًاۖ  
    وكانوا يعنون بالآلهة هي تلك الأصنام التي صنعوها بأيديهم …
    لكنهم يقولون هذا أيضا :
    مَا نَعۡبُدُهُمۡ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلۡفَىٰٓ
    بغض النظر أيضا عن كونهم يعبدون الأولياء …
    أم أصنام حجرية أم بشرية
    فقولهم إقرار بإن تلك الآلهة تقربهم من اللّٰه زلفى …؟!!!
    أخي الحبيب … نعم هذا قول الكفار ولا أستشهد به لإثبات جوابي هذا
    لكن كي أوصل لك الجواب بشكل مبسط جدا …
    وعليه من هنا وهناك …
    تفهم … بإن اللّٰه او الإله الواحد هو باطن جميع الآلهة السبعة بحسب المثال السابق
    نعم … هو بانهم … هو الغيب المنيع الذي لا يدرك …
    نرجع …
    فليكن أكثر همك الجمع بين الآيتين الآتيتين …
    لَوۡ كَانَ هَٰٓؤُلَآءِ ءَالِهَةٗ مَّا وَرَدُوهَاۖ وَكُلّٞ فِيهَا خَٰلِدُونَ
    و
    وَإِن مِّنكُمۡ إِلَّا وَارِدُهَاۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتۡمٗا مَّقۡضِيّٗا ثم إلتفت لقوله هذا بتدبر عميق :
    وَإِذۡ ( قَالَ ٱللَّهُ ) يَٰعِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ءَأَنتَ قُلۡتَ لِلنَّاسِ ( ٱتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيۡنِ مِن دُونِ ٱللَّهِۖ)
    قَالَ سُبۡحَٰنَكَ ( مَا يَكُونُ لِيٓ أَنۡ أَقُولَ مَا لَيۡسَ لِي بِحَقٍّۚ )
    فقول عيسى إثبات إن الإلوهية مرتبة لم يصل إليها عيسى بعد
    على الرغم من كونه روح اللّٰه …
    فقوله / ما ليس لي بحق إثبات بإن الإلوهية مرتبة إستحقاق
    ثم تعمق في قوله تعالى :
    وَ ( قَالَ ٱللَّهُ )
    ( لَا تَتَّخِذُوٓاْ إِلَٰهَيۡنِ ٱثۡنَيۡنِۖ )
    ( إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ ) أداة حصر
    لكن لم قال : لَا تَتَّخِذُوٓاْ إِلَٰهَيۡنِ ٱثۡنَيۡنِۖ
    ولم يقل : لَا تَتَّخِذُوٓاْ إِلَٰهًٱ من دوني
    وهنا لفظ الإتخاذ يحمل على محمل من أتخذ إله دون اللّٰه
    بمعنى أنتم أتخذتم ولست أنا من أتخذ لكم وجعل لكم …
    وهذا معنى (  من دون اللّٰه ) .
    فأفهم …
    تم .
    #950
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    بسم إله الآلهة
    منشور غاية الأسرار ..
    لا تقرأ هذا المنشور مطلقا .. حصن نفسك بأن تتيقن من إن آل الله اقرب إليك من حبل الوريد .. واجلس تحت قبة السماء ليلا وحدك فقط .. ولا تخف ..
    فإنك إن خفت .. خرجت من التحصين .. ولا استبعد أن تجن أو يذهب عقلك .
    ☆ هذه نصيحتي لك …. إن شئت اخذت بها وإن شئت تركتها .. فالإختيار لك .. ؟
    كما اطلب منك بإن لا تعلق إلا بسؤال فقط ..
    أكرر .. لا تعلق إلا بسؤال فقط .. بعد أن تكون قد ادركت معنى المنشور وفهمته ولو بشكل جزئي او بنحو الإشارة وخطر لديك سؤال ..
    فلا اريد منك مدحا ولا ذما ..
    المهم لدي انت … هل احتملت .. هل ادركت ؟
    ———————–
    قبل هذا يجب عليك أن تطلع على منشور ..
    (( أهل البيت ( الأرضيون ) .. وأهل البيت السماويون ))  ..
    ولا تكمل قرآءة هذا المنشور إلا بعد الإطلاع عليه … لأنك لن تعي أو تفهم شيئا مما ساذكره هنا ..
    ——————
    وبعد أن اطلعت على ذاك المنشور وفهمت ما هي الأسس الأربعة له … افتح قلبك لتلقي نور الحقيقة ..
    ☆ الآن .. أنظر للصورة التوضيحية أدناه .. وطبق ما أدركته من منشور [ اهل البيت العلويون … وأهل البيت الأرضيون ) .. ثم إطلع من بعد ذلك على منشورات الروايات .. التي سبقت هذا المنشور …
    ———————
    الآن إلتفت لما سأذكر ..
    إلهك الآن أو ( الله ) هو ليس الإله الأول .. بل سبقته آلهة ..
    فهو بشر مثلك تكامل ووصل إلى الصمدانية .. ثم وهبه ( الإله ) الذي سبقه والذي هو بشر كذلك ووصل إلى صمدانية ( الإله ) الذي قبله ..
    مشيئته فأصبحت له مشيئة منفصلة بذاتها وغير منفصلة بإرادتها متصلة بمشيئة ( الإله ) الذي سبقه ..
    فخلق سموات وارض بعد أن طوى ( الإله ) الذي سبقه السموات والارض والذي كان هذا الإله ( بشر ) من خلق الإله الذي سبقه يسكن ارضه ..
    ( فالإله ) الذي نذكره الآن بلفظ ( الله ) وله اسماء حسنى وصفات ذاتية وثبوتية وفعلية وغير ذلك هو ( بشر ) وخلق من مخلوقات ( الإله الذي سبقه ) ولكنك لا تدرك ذلك ..
    فهو ( الأول ) بالنسبة لك لأنك لا تدرك بأنه هنالك إله كان قبله .. فوصف نفسه لك بالأول ..
    وهو ( الآخر ) بالنسبة لك لأنك لا تدرك بإن هنالك إله بعده فوصف نفسه لك بأنه الآخر …. وهكذا
    أما الإله الذي لا يوصف فهو ( أهل البيت العلويون ) ..
    الهيكل ..
    وأما ( إله الآلهة ) … فأمسك .
    وأما الائمة المعصومين الذي نعرفهم بأسماءهم وظاهرهم دون معرفة بواطنهم او باطنهم .. هؤلاء هم تجل وصورة انزعية للهيكل ( الله ) الواحد المجمع ..
    ولا تتجلى تلك الصورة الأنزعية إلا بالمشيئة الثانية ( الحقيقة الفاطمية ) ..
    فظاهرهم صورة أنزعية وباطنهم غيب وحقيقة فاطمية ..
    اي انهم في كل زمان لهم صور أنزعية وهي تجل لهم ..
    ولذا جاء في مقطع من رواية المفضل .. مع الإمام الصادق ( منه النور )
    واعلم يا مفضل أنه ليس بين الأحد والواحد إلا كما بين الحركة والسكون، أو بين الكاف والنون لاتصاله بنور الذات قائمة بذاتها ، وهو قوله تعالى ﴿ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا﴾
    يعني ما كان فيه من الذات ، فالصورة الأنزعية هي الضياء والظل، وهي التي لا تتغير في قديم الدهور ، ولا فيما يحدث من الأزمان فظاهره صورة الأنزعية وباطنه المعنوية وتلك الصورة هيولى الهيولات وفاعلة المفعولات وأس الحركات وعلة كل علة لا بعدها سر ولا يعلم ما هي إلا هو ويجب أن يعلم .
    يا مفضل أن الصورة الأنزعية التي قالت ظاهري إمامة ووصية، وباطني غيب منيع لا يدرك ليست كلية الباري ولا الباري سواها ، وهي هو إثباتا وإيجادا وعيانا ويقينا لا هي هو كلا ولا جمعا ولا إحصاء ولا إحاطة .
    قال المفضل : قلت يا مولاي ، زدني شرحا فقد علمت من فضلك ونعمك ما أقصر عن صفته .
    قال : يا مفضل سل عما أحببت .
    قلت : يا مولاي تلك الصورة التي رأيت على المنابر تدعو من ذاتها إلى ذاتها بالمعنوية ، وتصرح باللاهوتية قلت لي إنها ليست كلية الباري ولا الباري غيرها ، فكيف يعلم بحقيقة هذا القول ؟
    قال : يا مفضل تلك بيوت النور ، وقمص الظهور ، وألسن العبارة ، ومعدن الإشارة ، حجبك بها عنه، ودلك منها إليه ، لا هي هو ولا هو غيرها، محتجب بالنور ، ظاهر بالتجلي كل يراه بحسب معرفته ، وينال على مقدار طاعته ، فمنهم من يراه قريبا ، ومنهم من يراه بعيدا ، يا مفضل إن الصورة نور منير ، وقدرة قدير ، ظهور مولاك رحمة لمن آمن به وأقر ، وعذاب على من جحد وأنكر ، ليس وراءه غاية ولا له نهاية .
    فهم الله بدليل قول الصادق ( منه النور ) الذي ساضعه لكم بين قوسين ..
    عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( منه النور ) .. قال قلت له:
    أخبرني عن الله عز وجل هل يراه المؤمنون يوم القيامة .
    قال: نعم وقد رأوه قبل يوم القيامة ؟؟!!
    فقلت: متى ؟!!!
    قال: حين قال لهم: أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى .
    ثم سكت ساعة ثم قال:
    وإن المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة ..؟؟
    (( ألست تراه في وقتك هذا )) ؟!!
    قال أبو بصير فقلت له: جعلت فداك فأحدث بهذا عنك ؟ فقال لا ، فإنك إذا حدثت به فأنكره منكر جاهل بمعنى ما تقوله ، ثم قدر أن ذلك تشبيه كَفَر ، وليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين ، تعالى الله عما يصفه المشبهون والملحدون …
    ….. انتهت الرواية
    …. اي إن الإمام يشير إلى نفسه وذاته .
    فلا صحة لمن يقول تلك ( الرؤية القلبية ) أو ( الإدراك القلبي ) ..
    كلا يا حبيبي والف كلا ….
    فإن أبا بصير  يسأل عن الرؤية ( البصرية ) وليست ( البصيرية ) .. وإلا فإنه يعلم بإلرؤية القلبية …
    ولو كان سؤاله عن الرؤية القلبية لما اجابه الإمام الصادق ( منه النور ) بهذا الجواب ( ألست تراه في وقتك هذا ) ؟
    فهو جالس ويرى الإمام بعينه … وحاشا الإمام لكان جوابه عبثا إن كان ابا بصير يقصد الرؤية القلبية .
    فافهم …
    #951
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    بسم الروح  …
    ما هو اللّٰه ؟؟
    كان السؤال في المنشورين السابقين
    ( من هو اللّٰه ؟ ) وقد اجبت عنه في المنشور السابق …
    الآن السؤال يتمحور حول ماهية اللّٰه أي بمعنى ( ماهو اللّٰه ) …
    وأعني به إله الآلهة ورب الآرباب …
    سأحاور كياناً أسميه ( الروح ) كي أقرب لكم البعيد وتدركوا ما أنا بصدد البوح به …
    حوار …
    أنا : لماذا لا أرى اللّٰه ماهي العلة الحقيقية لعدم الرؤية أخبرني بصراحة دون أن تجعلني في تيه من أمري .
    الروح : نعم … لأن عينيك لها قدرة محدودة كي ترى ما يقع ضمن تردد معين … فإن كان التردد عالٍ حجبت الرؤية كأنه احتجب وراء ستار ما … وهذا الستار هو نهاية قدرتك على رؤية هذا التردد …
    نعم أنت ترى الحجاب ولكنك لا ترى ما وراءه … مثال ذلك أنت ترى ما يقع على بعد مسافة ثلاثة ألاف ذراع …
    فإن كان هنالك شيء يقع على بعد أربعة ألاف ذراع فإنك يقينا لا تراه مهما حاولت …
    هذا محور  /
    المحور الثاني /  … تتحقق الرؤية بشروط منها …
    أن لا يكون هنالك حجاب بينك وبين الشيء المراد رؤيته كأن يكون ظلام او جدار أو حاجز ما …
    الشرط الثاني ___ الواسطة بالرؤية (  الأثير  ) فلو كان هنالك شيء يصد نور عينيك التي تبصر بهما لامتنعت الرؤية كالظلام مثلا وهو المادة السوداء أو النور الأسود …
    الشرط الثالث ___ كثافة الشيء المرئي
    فالجسم الشفاف بدرجة معينة لا يرى
    فالهواء لا يرى والماء يرى
    كذلك السمع فإنك تسمع ما يقع داخل دائرة تردد معين يسمى صوت …
    فإن كان التردد عالٍ جداً لموجة ما … فلا يمكنك سماعها … وهذه ما تسمى الأمواج الفوق الصوتية …
    لكن توجد أجهزة تلتقط تلك الترددات الصوتية وتحول صيغتها لتردد يمكنك سماعه …
    كما يوجد جهاز يقرب لك البعيد كي تراه ( العدسة ) …
    المحور الثالث /  الأمر لا يقتصر على السمع والبصر وتردداتهما لغرض عملهما
    بل يتعدى لكل شيء …
    بمعنى إن كل شيء له اهتزاز وتردد معين يزداد أو ينقص …
    يتحول لموجة أو لغيرها …
    نعم … كل شيء تراه كالنور او تسمعه كالوحي او تشعر به كالحب او تلمسه كالتراب …
    أي سواء أكان ذلك الشيء مادي أو معنوي
    كثيف أو لطيف …
    كل شيء هو بالأصل تردد صدر من ذلك الشيء
    أو هو تردد بحد ذاته ويختلف باختلاف الطول الموجي لذلك التردد او شدته …
    بمعنى أقرب للإدراك …
    ذلك الخيط الذي هو أصل المادة والذي يسمى خيط الطاقة … والذي سميته أنا بالخيط الأصفر تبعاً لرواية الخيط الأصفر …
    يهتز بتردد معين يعطي طابع الصفة لذلك الشيء …
    ونتيجة لذلك الأهتزاز تنتج الأبعاد التي تقع داخل دائرة الإدراك لعالم الوجود هذا بكافة مراتبه ومسمياته …
    أنا : لكن أين اللّٰه من كل هذا ؟؟ هل تعني بإن اللّٰه هو أصل ومصدر ذلك التردد او الطاقة
    الروح : نعم … لكن هذا نصف الجواب
    أما النصف الآخر فما عليك إلا أن تنظر نظرة مجردة عن تلك الترددات
    بمعنى آخر …
    لنقل بإن اللّٰه شيء ليس كالأشياء كما سمعت أنت …
    أنا : نعم أكمل … فأنا أسمع
    الروح : وبما إن هذا الشيء الذي ليس كالأشياء ( اللّٰه ) لا يمكن أن نشبهه بالمادة ولا بغيرها  ولا يمكنك تخيله او توهمه …
    لانك إن تخيلته فسيكون داخل تردد قوة الخيال الخاصة بك اي يقع دخل ادراكك أنت
    وادراكك له تردد معين …
    فلو فرضنا بإن إدراكك له تردد ٥٠ ٪
    فلا يمكن لمخيلتك أن تتجاوز الـ ٥٠٪
    فكيف تدرك ترددا شدته مثلا ٦٠ ٪ ؟؟؟!!
    وعليه كيف ستدرك هذا الشيء إن كان تردده ١٠٠٪ !!!!؟؟؟
    فلا يمكنك رؤيته ولا يمكنك سماعه
    لانه ذا تردد عالٍ جداً …
    وهذا التردد يعتبر خارج محيط إدراكك
    ( الذي هو بالأصل اهتزازات وترددات أيضا )
    = ذبذبة …
    وكما تعلم بإن دماغك يصدر ذبذبات ذات ترددات كأمواج او غيرها …
    فكذا إله الآلهة هو مصدر لطاقة … أنت تسميها ( اللّٰه ) أو ( إله ) …
    هو يقول : اللّٰه نور …
    والنور طاقة …
    فلا بد من مصدر لذلك النور …
    وهذا المصدر هو إله الآلهة …
    أو طاقة الطاقات
    أو مصدر المصادر
    أو علة العلل … سميه ما شئت
    لكن إعلم يقينا تردده لا حدود له ، لا يقاس ولا يقال … مثل نوره كمشكاة فيها مصباح
    فيجعلك تتخيل نوره او تردده …
    أنا : أنت تقول بإن اللّٰه هو طاقة
    فهل هو مصدر او صادر
    الروح : هو صادر إن نسبته لإله الآلهة
    وهو مصدر إن نسبته لمخلوقاته .
    أنا : لكن هو داخل في الأشياء لا بمجانسة وخارج عنها لا بمفارقة وهو شيء أيضا لكن ليس كالأشياء
    الروح : وهذه هي صفة الطاقة بمنظور مجرد
    شيء ليست كالأشياء لأنها اصل الأشياء وجوهرها .
    ولذا قال العلي :
    ما رأيت شيئًا إلا ورأيت اللَّه قبله وبعده ومعه وفيه …
    أنا : هل لي بسؤال يدخل مرتبطاً بما تفضلت به …
    الروح :  نعم …
    أنا : سؤالي هو كيف أرى اللّٰه واسمعه
    الروح : لو فهمت ما ذكرت لك لما سألت
    لكنني سأجيبك …
    نعم …. يمكنك سماعه ورؤيته إن تطابقت ترددات روحك مع ترددات ذاته
    فسوف تراه …
    أي يا حبيبي إن استقر مكان الجبل ستراه
    أي إن استقر تردد ذاتك مع تردد ذاته واندماجا وتجانسا …
    فسوف تراه …
    أنا : وكيف أطابق ؟؟؟
    الروح : إِنِ ٱتَّبَعۡتَنِي فَلَا تَسۡـَٔلۡنِي عَن شَيۡءٍ حَتَّىٰٓ أُحۡدِثَ لَكَ مِنۡهُ ذِكۡرٗا
    فاصبر …
Viewing 4 replies - 1 through 4 (of 4 total)
  • The forum ‘بحوث سر الأسرار الإلهية’ is closed to new topics and replies.