*97* الإسم المكنون روح كل الأشياء وهو مرآة الوجود

  • Creator
    Topic
  • #1403
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وأل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الإسم المكنون هو الأنا الحقيقي روح كل الأشياء وهو مرآة الوجود

    ربما قد يتصور البعض ان الاسم الإلهي كلما عظم كلما زاد حجمه أو زاد علوّه أو زاد اتساع إحاطته علما بالمكان من خارج الأشياء

    لكن من رواية الإسم المخلوق والاسم المكنون يتبين لنا عكس ذلك تماما، أي يتبين لنا انه كلما زاد لطف الاسم وخفائه أكثر وأكثر كلما زادت عظمته أكثر وأكثر

    عن الصادق‌ صلوات‌ الله‌ و سلامه‌ عليه‌ أنه قَالَ: ـ

    إنَّ اللَهَ خَلَقَ اسْمًا بِالْحُرُوفِ غَيْرَ مُصَوَّتٍ،وَ بِاللَفْظِ غَيْرَ مُنْطَق

    وَ بِالشَّخْصِ غَيْرَ مُجَسَّدٍ،وَ بِالتَّشْبِيهِ غَيْرَ مَوْصُوف

    وَ بِاللَوْنِ غَيْرَ مَصْبُوغٍ؛

    مَنْفِيٌّ عَنْهُ الاقْطَار

    مُبَعَّدٌ عَنْهُ الْحُدُود

    وَ مَحْجُوبٌ عَنْهُ حِسُّ كُلِّ مُتَوَهِّم

    مُسْتَتِرٌ غَيْرُ مَسْتُورٍ . ـ

    فَجَعَلَهُ كَلِمَةً تَآمَّةً عَلَي أَرْبَعَةِ أَجْزَآءٍ مَعًا؛لَيْسَ مِنْهَا وَاحِدٌ قَبْلَ الآخَرِ. ـ

    فَأَظْهَرَ مِنْهَا ثَلَاثَةَ أَسْمَآءٍ لِفَاقَةِ الْخَلْقِ إلَيْهَا

    وَ حَجَبَ مِنْهَا وَاحِدًا

    وَ هُوَ الاسْمُ الْمَكْنُونُ الْمَخْزُونُ بِهَذِهِ الاسْمَآءُ الَّتِي‌ ظَهَرَت

    فَالظَّاهِرُ مِنْهَا هُوَ

    الله وتبارك وسبحان. ـ

    وَسَخَّرَ سُبْحَانَهُ لِكُلِّ اسْمٍ مِنْ هَذِهِ الاسْمَآءِ أَرْبَعَةَ أَرْكَانٍ؛

    فَذَلِكَ اثْنَاعَشَرَ رُكْنًا

    ثُمَّ خَلَقَ لِكُلِّ رُكْنٍ ثَلَاثِينَ اسْمًا، فَعَلَا مَنْسُوبًا إلَيْهَا . ـ

    فَهُوَ الرَّحْمَنُ، الرَّحِيمُ، الْمَلِكُ، الْقُدُّوسُ، الْخَالِقُ، الْبَارِي‌ُ، الْمُصَوِّرُ، الْحَيُّ، الْقَيُّومُ، لَاتَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لَانَوْمٌ، الْعَلِيمُ، الْخَبِيرُ، السَّمِيعُ، الْبَصِيرُ، الْحَكِيمُ، الْعَزِيزُ، الْجَبَّارُ، الْمُتَكَبِّرُ، الْعَلِيُّ، الْعَظِيمُ، الْمُقْتَدِرُ، الْقَادِرُ، السَّلَامُ، الْمُؤْمِنُ، الْمُهَيْمِنُ، الْمُنْشِي‌ُ، الْبَدِيعُ، الرَّفِيعُ، الْجَلِيلُ، الْكَرِيمُ، الرَّازِقُ، الْمُحْيِي‌، الْمُمِيتُ، الْبَاعِثُ، الْوَارِثُ. ـ

    فَهَذِهِ الاسْمَآءُ وَ مَا كَانَ مِنَ الاسْمَآءِ الْحُسْنَي‌ حَتَّي‌ يَتِمَّ ثَلَاثَ مِأَةٍ وَ سِتِّينَ اسمًا؛ فَهِيَ نِسْبَةٌ لِهَذِهِ الاسْمَآءِ الثَّلَاثَةِ،

    وَ هَذِهِ الاسْمَآءُ الثَّلَاثَةُ أَرْكَانٌ وَ حُجُبُ الاسْمِ الْوَاحِدِ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ بِهَذِهِ الاسْمَآءِ الثَّلَاثَةِ . ـ

    وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَي‌: قُلِ ادْعُوا اللَهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَـٰنَ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الاسْمَآءُ الْحُسْنَي‌’…. إنتهى

    فحسب هذه الرواية فإن الاسم  المخلوق الذي بِالْحُرُوفِ غَيْرَ مُصَوَّتٍ،وَ بِاللَفْظِ غَيْرَ مُنْطَقٍ، وَ بِالشَّخْصِ غَيْرَ مُجَسَّدٍ،وووو ،،،،، هو الأعظم على الإطلاق رغم انه خفيّ عن الجميع بل انه خفيّ حتى عن نفسه كذلك

    فحتى هو ((أو هي)) لا يعرف لنفسه اسم ولا صورة ، فكما أنه لا أحد يعرف له صورة أو رسم فإنه هو أيضا لا يعرف لنفسه إسم أو رسم من حيث انه اسم مخلوق

    فان كان يعرف لنفسه اسم فهذا يعني ان له اسم يعرفه هو على الأقل ،، لكن الرواية تقول انه لا اسم له على الإطلاق

    واذا سئلنا هذا الاسم المخلوق : من انت؟

    فسيجيبنا حينها بانني لا انا خاصة بي وحدّي استطيع أن أصفها لكم لأنني لا إسم لي

    فكيف لي مع جهلي باسمي ورسمي أن أستطيع أن أصف لكم نفسي بكلمة “أنا” ناهيك عن وصف أيّ أنا خاصة بي

    فبأي إسم اقول انا؟

    فالإسم المخلوق المخلوق الأول يعيش النكران المطلق للذات ،، بل هو نفسه النكران المطلق للذات.ـ

    ولو سالناه بعد ذلك من خلقك؟

    فسيقول لنا:ـ

    كيف لمن لا يعرف نفسه ان يتمكن من معرفة خالقه؟

    وكيف لمن لا يرى نفسه ان يرى سوى خالقه؟

    فكما أن الخلق مفطومون عن معرفتي فإنني أيضا مفطوم عن معرفة نفسي

    ولو سئلناه من هو خالقك فإنه سيقول لنا “هو” ثم يصمت

    فهو سيقول “هو” ثم يصمت ،، فقط لأنه متاكد من شعوره بوجود نفسه ،، ولانه يعلم انه لم يخلق نفسه ،، ولذلك فهو متأكد من وجود خالق له لكنه لا يعرف عنه أي شيء

    فمن هو غير قادر على معرفة نفسه او رؤيتها او سماعها فإنه بالتأكيد لا يستطيع معرفة خالقه.ـ

    فالإسم المخلوق هو الأعظم على الإطلاق ،، رغم أنه الأخفى على الإطلاق ، ورغم أن كل الخلق مفطومون عن معرفتها

    والاسم المكنون يتلو الاسم المخلوق بالعظمة،، بل هو مساوي لها بالعظمة أيضا

    فهي مخلوقة من أجله وهو مخلوق من أجلها

    فهي مخلوقة لكي يتم تنزيله بها

    وهو أُنزِل بها لكي يعرّفها من هي وعلى كل صورة ممكنة

    فهو بالنسبة لها كالمرآة تنظر لنفسها بها

    فالاسم المكنون كفؤ للاسم المخلوق

    لإنه يستطيع أن يظهر لها صفاتها العظيمة كلها

    وإذا سألت : كيف سيظهر صفاتها العظيمة كلها؟

    الجواب سيكون حينها أنه سيخلق ثوب لكل الاحتمالات من أعظمها لأقلها عظمة

    وسيقسم نفسه على قدر تلك الاحتمالات كلها ويلبس اثوابها أو قمصانها كلها
    ليظهر لها بكل صورة ممكنة ،، والإسم المخلوق هي من ستراه فقط

    فالوجود كله بكل موجوداته هو مرءآتها الخاصة بها هي وحدها فقط

    والاسم المكنون هو صورتها هي وحدها فقط

    فلا فرق بين الاسم المكنون وبين الاسم المخلوق سوى أن الاسم المكنون صورة طبق الأصل من الإسم المخلوق

    وأن الاسم المكنون مخلوق لكي يُظهر الاسم المخلوق

    ولا يوجد في الوجود سوى الاسم المخلوق ومرءاتها وصورها المنعكسة لها من على سطحها

    أين هي المرءآة؟

    أنها مكنونة بالصور

    أنها مكنونة بنفس الأثواب او القمصان المختلفة

    فالاسم المكنون هو مرءآة الإسم المخلوق

    لكنه مرءآة صافية لا شائبة بها أبدا بحيث انه نفسه لا يظهر أبدا للإسم المخلوق

    فكلما نظرت الاسم المخلوق لنفسها بالمرءآة فإنها لن ترى سوى نفسها

    وكلما دققت في المرءآة أكثر وأكثر وأكثر فإنها لن ترى نفس المرءاة ولن ترى فيها سوى نفسها

    الإسم المكنون بالنسبة للإسم المكنون هو مثل المرءآة السحرية ،، فكلما قال لها الإسم المخلوق أريني أكثر عكست لها الإسم المكنون من صورها أكثر وأكثر وأكثر

    مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ () بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لّا يَبْغِيَانِ
    .
    .
    يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ

    فالاسم المخلوق والاسم المكنون بحران متكافئان

    فكلما نظر أولهما لنفسه بالثاني لم يرى به الا لؤلؤ ومرجان نفسه

    لكن كلاهما يعرفان أنهما مخلوقان مربوبان

    وكلاهما يعرفان بوجود الآخر لكنهما لا يستطيعان ان يفرّقا من مقامها ذاك ،، من هو هو ومن هي هي

    فلولا هي (الاسم المخلوق) لم يُخلق هو (الإسم المكنون)ـ

    ولولا هو لم تُخلق هي

    فــ هو خُلق من أجلها

    وهي خُلقت من أجله

    وهو خلق لها بنفسه من نفسه الوجود بكل صوره لكي ترى به نفسها فقط وفقط وفقط

    والله المعنى المعبود الذي خلقهم خلقهم لكي يرى بهم نفسه كما يحب أن يرى نفسه،، فخلقهم وأتمنهم على هذه المهمة
    فالإسم المكنون بكل الأسماء هو أيضا الإسم الاعظم على الاطلاق ،، وذلك رغم انه لا اخفى ولا الطف منه في كل الاسماء

    وكونه مكنون بكل الأسماء يقول لنا أنه هو الأنا الحقيقية فيها كلها

    بل وانه هو الوحيد من يستطيع أن يقول أنا وبلسان كل موجودات عالم الوجود لأنه هو المكنون بها كلها وهو روحها كلها

    فهو الاعظم على الاطلاق في الوجود المخلوق وبلا منافس ،، لأنه محيط بجميع   الأسماء المخلوقة ،، ليس من خارجها فقط بل وحتى من داخلها أيضا

    فهو محيط بها لأنه هو من يراها من خارجها جميعها من خلال جميع عيونها

    كما انه هو من يرى كل عين من داخلها أيضا

    فهو محيط بكل فرد من داخله من خلال مكونه به

    وهو محيط بالجميع من خارجهم لكونه هو من يرى من خلال جميع عيونهم

    فهو يراك من عيوني

    ويراني من عيونك

    ويرى كل واحد من عيون جميع من يحيطون به

    فهو مكنون في كل ذرّة وما هو أصغر منها ومنها هو يرى كل ذرة وما هو أصغر منها

    ولهذا فاننا نستطيع ان نقول عنه انه رغم انه مكنون وخفي على الاطلاق في بواطن الأشياء كلها فإنه هو ايضا الظاهر الوحيد

    ولذلك نقول رغم انه منطوي في كل الاسماء وفي كل الصور وفي كل الكلمات وفي كل شيء فأنه هو أيضا لا يعرف لنفسه اسم خاص به يميزه عن البقية ،، لأنه هو حقيقة كل الأسماء

    وأنّ الإسم الوحيد المناسب له هو أنّه ((كلّ شيء))ـ
    فاذا اردت ان تتقرب من الأسم المكنون وتنطق بلسانه فلا تقل ابدا “أنا” ،،، بل قل دائما وابدا “هو”ـ

    ولو اضطررت لكي تتجنب ان تقول “أنا” لأن تجعل جملتك التي تكتبها او التي تنطقها طويلة جدا فلا تتردد بذلك أبدا

    فإذا أردت أن تتقرب من الاسم المكنون فيجب أن تفرّ من الأنا فرار الغزال من الأسد

    اما اذا كان ولا بد من ان ترى نفسك قليلا وتقول “انا” ،، فعليك حينها أن تقول “انا” لكن فقط بلسان الطرف الضعيف المذنب الجاهل السائل المتسائل

    واجعل دائما لسان الذي يقول الانا من على لسانك هو لسان من هو اقوى واعلم واكمل منك

    فأنت كلما نفيت الانا من وجودك أكثر ،، فإنك ستقترب حينها وستدنوا من الاسم المكنون أكثر

    ومع استمرارك لنفيك لنفسك وعدم الالتفات لها اكثر واكثر

    فإنك ستدنو من الإسم المكنون اكثر واكثر

    هذه هي رحلة حياتك التي عليك ان تقطعها بكل شجاعة

    والشجاعة هي ان لا ترى لنفسك من وجود ،، أو أن لا ترى لنفسك اناً خاصة ابدا

    والشجاعة هي ان لا تقول انااا شجاع ،، فعند الشجاع الحقيقي لا وجود للانا

    و الصادق الحقيقي لا وجود للانا عنده

    ولا وجود للانا على الإطلاق في جميع مكارم الاخلاق

    فالعقل وجنود العقل كلها تنطق وتقول “هو”ـ

    أمّا الجهل وجنود الجهل فكلها تنطق وتقول “انا”ـ

    يجب ان تعرف انك كإنسان مركّب من عقل وجهل

    من عقلٍ لسان حاله وحال جنوده يقول دائما وابدا “هو” ـ

    ومن جهلٍ لسان حاله وحال جنوده يقول دائما وابدا “أنااااا” ـ

    والعقل بجنوده يريد دائما وأبدا ان يقترب من الاسم المكنون وأن يتشبه به فيقول دائما مثل قوله ،، فيقول “هو”ـ

    أمّا الجهل فهو يريد دائما وابدا ان يبتعد عن الاسم المكنون وأن يضاده

    فيقول في كل أحواله ضد ما يقوله العقل على الدوام ،، فيقول أنا

    فالعقل يقول دائما وأبدا “هو”ـ

    والجهل يقول دائما وأبدا “أنا”ـ
    .

    قال الصادق عليه السلام : الجهل صورة ركّبت في بني آدم

    إقبالها ظلمة

    وإدبارها نور

    والعبد متقلب معها كتقلب الظل مع الشمس

    ألا ترى إلى الانسان ؟

    تارة تجده جاهلا بخصال نفسه ، حامدا لها ، عارفا بعيبها في غيره ساخطا

    وتارة تجده عالما بطباعها ، ساخطا لها ، حامدا لها في غيره

    فهو متقلب بين العصمة والخذلان

    فإن قابلته العصمة أصاب

    وإن قابله الخذلان أخطأ

    ومفتاح الجهل الرضاء والاعتقاد به

    ومفتاح العلم الاستبدال مع إصابة موافقة التوفيق ، ((((((يعني مفتاح العلم هو العقيدة المتجددة على الدوام))))))ـ

    وأدنى صفة الجاهل دعواه العلم بلا إستحقاق

    وأوسطه جهله بالجهل

    وأقصاه جحوده العلم

    وليس شئ إثباته حقيقة نفيه إلا الجهل والدنيا والحرص

    فالكل منهم كواحد

    والواحد منهم كالكل …….. انتهى

    فانت أيها الإنسان مركّب

    من “انا” ومن “هو”ـ

    من جهل ومن عقل

    وكلما كثر نطقك بـ “انا” حتى وان قلت خلف كل انا تقولها اعوذ بالله من الانا ،، فجهلك حينها يكون قد غلب عقلك

    ولكي تغلب جهلك فيجب أن يكون نُطق لسان حالك ومقالك دائما وأبدا بـ “هو” ،، فكلما كان لسان حالك ومقالك ناطقا بـ “هو” أكثر من “أنا” تكون قد تشبّهت بالاسم المكنون أكثر وأكثر

    وعندما اقول كلما كثر نطقك فلا اقصد النطق اللساني فقط ،، بل النطق الافعالي ايضا

    فكل فعلك يجب ان يكون كذاك منطلق من “هو” وليس من “انا”ـ

    فعندما تنطلق بافعالك من “هو”  ستكون ساعتها متخلق بالعقل وبجنود العقل

    اما حين تنطلق بافعالك من الانا فستكون ساعتها متخلق بالجهل وبجنود الجهل وستعيش وفق هواها أيضا

    ولذلك فان من كان اخر نطقه لا اله الا الله فانه يدخل الجنة

    وليس المقصود هنا النطق اللساني فقط بل النطق الافعالي أيضا

    فالذي نُطق افعاله دائما وأبدا لا اله الا الله سيعني ذلك لنا انه يعيش حياته دائما وأبدا بالعقل وجنوده مكارم الاخلاق

    فهو لا طمع له على الاطلاق بايّ من عباده ،، لأن لسان حاله ومقاله يقول لا رازق الا الله

    وهو شجاع على الاطلاق ولا يخاف من اي شيء حتى من الموت لأن لسان حاله ومقاله يقول لا مميت الا الله

    وهو كريم على الاطلاق وفي كل المواقف لأن لسان حاله ومقاله يقول أيضا دائما وأبدا لا مانع الا الله

    ولا ولا ولا ولا ،، وخلف كل “لا” يقولها هو يرى حينها اسم من اسماء الله أمامه

    فتنطلق افعاله حينها من خلال تلك الرؤية لــ”هو” وليس للأنا

    فادنو من الاسم المكنون واسجد واقترب

    ولا تقل بعد اليوم انااااااا ولا حتى أناْ

    وصلى الله على المصطفى المختار محمد وآله الابرار

  • The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.