- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 5 months, 1 week ago by .
-
Topic
-
– الأعيان الثابتة لوازم مقام الواحدية والأسماء والصفات.
– الأعيان الثابتة هي علم الله التفصيلي في الصقع الربوبي.
– الأعيان الثابتة هي نسبة تعين الشيء في علم الله.– كل صفة إذا لوحظت مع الذات أوجدت اسما وتعينا يميزها عن تعين آخر، فيلزم منها تحدد وإذا وجد التحدد وجد الحد الذي هو [ العين الثابت ].
□■ ما العلاقة بين العين الثابت والاسم ؟
– العين الثابت هو حد ( معرف ) الاسم الإلهي ( الذات مع تعين ).كالعلاقة بين الوجود والماهية.:
فالماهية حد ( معرف ) الوجود الخاص
والماهية عين الوجود ومنتزعة منه.□■ ما الفرق بين الأعيان الثابتة والماهيات؟
الأعيان الثابتة هي الماهيات في الصقع الربوبي.
والماهيات هي الأعيان الثابتة في المظاهر الخلقية.□■ هل الأعيان الثابتة مجعولة؟
الأعيان الثابة ذاتية ولا يمكن أن توصف بأنها مجعولة لأن المجعول لا يمكن أن يكون معدوما في الخارج ( خارج الصقع الربوبي ).الأعيان الخارجية مجعولة
□■ سؤال الاستعداد:
– تحقق الأعيان الثابتة في المظاهر الخلقية ( الأعيان الخارجية ) والأسماء الكونية إنما يكون على استعدادات الأعيان الثابتة.– سؤال الاستعداد هو سؤال الأعيان الثابتة وجوداتها الخارجية، ولولا هذا السؤال لما وجدت موجودات خارج الصقع الربوبي لأنه ذاته غنية عن العالمين.
– من الأزل لكل موجود استعداده الخاص به، هذا صار إنسان وذاك معدن وهذه سماء ..
– الموجود في الأعيان الثابتة الاستعدادات الكلية.
– الموجود في الأعيان الخارجية الاستعدادات الجزئية.
– الاستعدادات الجزئية تابعة للاستعدادات الكلية.□■ هل أن علم الله تعالى بالأعيان الثابتة هو الذي يؤثر في اقتضاءاتها واستعداداتها ؟ أم أنه يعلم الأعيان على ما هي عليه من اقتضاءاتها واستعداداتها ؟
– عندما يريد المهندس بناء غرفة يتطلب بناؤها وجود سقف وأرض وجدار وباب،، السقف اقتضاؤه الذاتي أن يكون فوق، وليس المهندس من يعطي السقف الفوقية.
– الله تعالى عندما أراد أن يوجد هذا العالم، أوجده على ماله من اقتضاء من الأزل، وهذا الاقتضاء ليس شيئا منفصلا عن ذاته بل هو عين ذاته..
– العين الثابتة للإنسان إقتضاؤها الاختيار.
هل أن الله تعالى أعطاه الاختيار أو ان الاختيار عين ذاته واقتضاء ذاته الأزلية؟ الاقتضاءات ذاتية وهي ليست معلولة لعلمه.– الله تعالى يعلم الممكنات ويعلم المعدومات واقتضاءاتها.
– يعلم الممتنع لو وجد كيف يوجد.
– المحال اقتضاؤه عدم التحقق الخارجي، وليس عدم الثبوت لأنه عين ثابتة.– الله علم الأشياء على ما هي عليه.
– علم الله لا يوجد له تأثير في هذه الاقتضاءات وإن كانت الاقتضاءات هي عين ذاته.□■ الأعيان الثابتة ما شمت رائحة الوجود:
الأعيان الثابتة معدومة لوجودها الخاص بها، ولكنها موجودة بوجود العالم والعاقل لها.□■ الأعيان الثابتة هي نفس الأمر وتحوي جميع الصور والاحتمالات وهي ملاك صدق القضايا.
□■ تنقسم الأعيان الثابتة إلى قسمين:
* الأعيان الممكنة:
– وهي التي يكون لسان الاستعداد فيها طالبا للظهور في الخارج.* الأعيان الممتنعة:
– وهي التي يكون لسان الاستعداد فيها طالبا للخفاء والبطون.
– لا مظاهر خلقية لها.
– كالأسماء المستأثرة ( استأثرت به في علم الغيب عندك ).*** الأعيان الممتنعة غير الممتنعات الذاتية ( شريك الباري، اجتماع النقيضين والضدين )
- The forum ‘دروس كتاب تمهيد القواعد’ is closed to new topics and replies.