- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 5 months ago by .
-
Topic
-
التقمص..النسخ والمسخ والفسخ والرسخ !
تحيرت الجنونة وهى تقرأ ، وكاد عقلها يطير ، فمن اين جاؤوا بهذه التصنيف والتحريف ، وقالت فى نفسها : لو كانت هذه الهرتلة صحيحة ماسكت عنها النبى الاكرم ، انما هؤلاء يجدفون بما لايعرفون ، وعلى اية حال ، فـ الجهنونة تضع الكلام ، وتنصح بقراءته من باب المعرفة والتسلية لا اكثر ، فما لايوجد عليه دليل شرعى او علمى يظل فى خانة الهرطقات . ونعود للحكاية والتى تبدأ بـ”كلمة تقمص ” وقد شُبّه الجسد بالقميص, فكلما يخلع الإنسان قميصه القديم ويرتدي قميصاً جديداً, هكذا تخلع الروح قميصها – أي جسدها القديم بعد موته لتلبس قميصاً جديداً – أي طفل جديد في هذا العالم.
هناك بعض المذاهب والفرق الإسلامية التي ئؤمن بالتقمص منها المذهب التوحيدي “الدرزي” ومذاهب أخرى مثل الإسماعيليين والنصيريين والطائفة النصيرية المعرفة بإسم العلوية واليزيدية, ويستشهد المؤمنين بالتقمص بآيات قرأنية يزعمون أنها ذكرت التقمص إما بصورة مباشرة أو غير مباشرة ومن هذه الآيات:
سورة البقرة , الآية 28 : “كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم ثم يميتكم ثم يُحييكم ثم إليه تُرجعون“.
سورة طه ,الآية 55 : “منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نُخرجكم تارةً أخرى“.
سورة الزمر ,الآية 6 : “يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً بعد خلق“.
سورة الروم , الآية 19 : “يُخرج الحيّ من المَيت ويخرج المَيت من الحيّ ويحي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون“. سورة العنكبوت, الآية 57 : “كل نفسٍ ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون“.
أنواع التقمص
هناك 4 أنواع أو حالات من التقمص :
النسخ هو التقمص وهو إنتقال النفس أو الروح من إنسان إلى آخر.
النسخ: وهو انتقال الروح من جسم إنسان إلى آخر, وهو يقع عندهم على الانان الخير والشرير على حد سواء, وتقمص الأرواح بالنسبة للانسان الخير في نظرهم هو ارتقاء في الدرجات والمراتب حتى يخرج من هذه القمصان اللحمية, ويلبس قمصان الأنواع وهي النجوم وهم المؤمنون والصالحون.
المسخ إنتقال النفس البشرية إلى جسد حيوان..الانسان الشرير فيحل عليه المسخ والنسخ -حسب ظلمانيته – فيبقى كذلك على مر الأكوار والأدوار يأتي بقمصان رديئة دنيئة كالحيوانت التي يذبح أو التي لا تذبح, أو أن يأتي بصورة جامدة من معدن أو حجر فيذاق بذلك حر الحديد وبرده. (والمسخ عند أشكال ودرجات سبعة ينتقل فيها الشرير وهي: الكلب والخنزير والقرد والدب والضبع والحية والعقرب, وهذه الأشكال السبعة هي المعنى الباطن لقوله تعالى: {لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ}
الرسخ من الجسد البشري إلى جماد !الشرير بعد أن يمر بكل مراحل النسخ والمسخ السابقة يصل إلى مرحلة الرسخ, وهي مرحلة انتقال الروح الإنسانية من بدن الحيوان إلى النبات أو الحشرات كالذباب والنمل, ويطلقون على ذلك الرسخ أو القشاش.
الفسخ وهو إنتقال الروح من الجسد إلى نبات وهي مرحلة انتقال الروح الإنسانية من الحشرات والنبات إلى الجماد, وعندها يفنون وتنقطع حياتهم!
متى تتم إنتقال أو نسخ الروح من شخص لشخص؟
في بعض المذاهب هناك من يقول بأن الروح تنتقل في نفس لحظة الوفاة, ومذاهب وآراء أخرى تقول بأن الروح ترجع إلى خالقها لعملية تهذيبها وتنقيتها من كل الشوائب وبعدها ترسل إلى جسم آخر نقية صافية ومطهّرة. لذا يمكن أن تمكث الروح أيام أو أشهر أو ربما عشرات السنين قبل تناسخها أو رجوعها إلى جسم آخر لأن الزمن الروحاني مختلف كل الإختلاف عن الزمن المادي حسب اعتقادهم.
كم مرّة ممكن أن تنتقل الروح من جسد إلى آخر أو عدد التقمصات؟
القاعدة تقول بأن عدد التقمصات لا نهاية لها, الله يرسل الروح في جسم الإنسان لهدف معين وتمر في سبعة دورات متكاملة في نفس المرحلة وبعد أن تكتمل هذه الدورات تنتقل إلى دورة أو مرحلة أخرى من سبعة مراحل أخرى ولهدف آخر. لذا فإن عدد التناسخ هو عدد لا نهاية له.
هل النفوس في تزايد أم أن عدد النفوس في الكون ثابت؟
وهنا يتعلق الأمر من نسأل. فهناك طوائف تقول بأن الله سبحانه وتعالى خلق النفوس منذ الخليقة في يوم واحد وبعدد كامل لا يزيد ولا ينقص. وهناك رأي آخر يقول بأن النفوس واحدة ولكن الروح تتجزأ إلى أجزاء ومن هنا يكون التكاثر في عدد الأشخاص بالعالم.
….. منقول بتصرف ……… الصدوق الخاقاني ……..
- You must be logged in to reply to this topic.